
هيئة السلامة الوطنية: حريق جديد في منزل بالأصابعة
وقع حريق جديد داخل أحد المنازل في الأصابعة اليوم السبت، في تكرار لمسلسل الحوادث الغامضة التي تضرب المدينة منذ عدة أسابيع.
وقالت هيئة السلامة الوطنية في بيان إن غرفة الطوارئ التابعة لها تلقت غرفة الطوارئ التابعة لها تلقت بلاغا عند الثانية ظهرا مفاده نشوب حريق في منزل.
وتوجهت فرقة الاطفاء المتمركزة داخل المدينة والتابعة لقسم السلامة الوطنية بالأصابعة إلى موقع الحريق وتمكنت من السيطرة عليه بمشاركة فرق الإطفاء بمركز الدعم والاسناد بالهيئة.
وقال عميد بلدية الأصابعة عماد المقطوف لـ «بوابة الوسط» السبت الماضي إن الحرائق التي اندلعت منذ 19 فبراير الماضي لا تزال مستمرة على الرغم من الجهود المضنية التي تبذلها فرق الدفاع المدني، مشيرًا إلى أن المدينة تعيش حالة من الاستقرار الحذر وسط تحديات ميدانية كبيرة.
وأكد المقطوف أن الحرائق «لم تتوقف»، بل امتدت طوال شهر رمضان وخلال عيد الفطر، مما تسبب في أضرار جسيمة لحقت بالمنازل والممتلكات، موضحًا أن أكثر من 160 منزلًا تضررت، مع استمرار الفرق المختصة في حصر الأضرار بمختلف الأحياء.
وعلى الرغم من صدور قرار رسمي بتخصيص 70 مليون دينار ليبي تعويضات للمتضررين، أوضح عميد البلدية أن هذا المبلغ لا يزال مجمّدًا لدى وزارة الحكم المحلي، في انتظار استكمال عملية الحصر الفني والمعماري للأضرار، وهو ما يعرقل بدء عمليات الترميم والتعويض.
محاولة السيطرة على حريق منزل في الأصابعة، 12 أبريل 2025 (هيئة السلامة الوطنية)
محاولة السيطرة على حريق منزل في الأصابعة، 12 أبريل 2025 (هيئة السلامة الوطنية)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
منذ 3 أيام
- عين ليبيا
بالأرقام والأدلة.. سقوط مروّجي ترامادول في سبها بقبضة البحث الجنائي
في إطار الجهود المتواصلة لجهاز البحث الجنائي لمكافحة الجريمة المنظمة والتصدي لآفة المخدرات، تمكن أعضاء فرع الجهاز في سبها من ضبط متهمين بترويج المواد المخدرة داخل أحد المحال التجارية المهجورة بمنطقة المنشية، وذلك بعد عملية أمنية دقيقة تمت بناءً على تحريات ميدانية ومعلومات موثوقة. وجاءت هذه العملية بتوجيهات مباشرة من رئيس جهاز البحث الجنائي، اللواء أحمد الشامخ، وضمن استراتيجية أمنية صارمة تهدف إلى حماية المجتمع من خطر المخدرات، حيث كشفت التحريات أن المحل المهجور والمنزل الملاصق له يُستخدمان في نشاط مشبوه يرتاده أشخاص من جنسيات أفريقية. وبعد استيفاء الإجراءات القانونية اللازمة، تم إعداد محضر تحرٍ وعرضه على النيابة العامة، التي منحت الإذن بمداهمة الموقع، وأسفرت العملية عن ضبط شخصين من الجنسية النيجرية وبحوزتهما 800 قرص يُشتبه بأنها من نوع ترامادول، إضافة إلى مبلغ مالي قدره 3575 دينار ليبي. وخلال التحقيقات، أقر المتهمان بتورطهما في ترويج المخدرات بالتعاون مع شخص ثالث يقوم بتزويدهما بالمواد المحظورة، وعلى ضوء ذلك، تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المتهمين وإحالتهما إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات واتخاذ التدابير القضائية اللازمة. وأكد جهاز البحث الجنائي استمراره في ملاحقة كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن وسلامة المواطنين، مشدداً على أنه لا تهاون مع الجريمة المنظمة، وأنه سيواصل بذل كافة الجهود لتطبيق القانون وضمان الاستقرار.


الوسط
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- الوسط
مقتل المواطنة سعاد السويح إثر سقوط قذيفة على منزلها في طرابلس
لقيت المواطنة سعاد السويح مقتلها إثر سقوط قذيفة على منزلها في أحد أحياء طرابلس، خلال الاشتباكات المسلحة في العاصمة أمس الثلاثاء. وعملت السويح في قسم المتابعة بمراقبة تعليم سوق الجمعة، وهي خالة الزميل عبدالحكيم بن عثمان، مقدم برنامج «وسط الخبر» المذاع على قناة الوسط (Wtv). وفارقت المواطنة السويح الحياة على الفور نتيجة إصابتها البليغة جراء القصف؛ فيما نعتها مدرسة «ليبيا الجديدة للتعليم الأساسي والثانوي»، حيث كانت تعمل مديرة سابقة للمدرسة. وأكد شهود عيان لـ«بوابة الوسط» وجود عدد من الدبابات والمدرعات التابعة لطرفي النزاع في تقاطعات الشوارع والميادين في بعض أحياء العاصمة منذ صباح اليوم الأربعاء. وأوضحت تسجيلات متداولة على صفحات التواصل وجود أضرار جسيمة لحقت بعدد من ممتلكات السكان بينها سيارات، ومحلات تجارية اندلعت فيها النيران، بينما تصاعد الدخان من عدد من المباني. وتشهد طرابلس منذ يومين مواجهات بين مجموعات مسلحة، آخرها اشتباكات بين قوات «اللواء 444 قتال» التابع لحكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» بقيادة محمود حمزة وقوات «جهاز الردع» بإمرة عبدالرؤوف كارة ومقرها قاعدة معيتيقة. وبدأت اشتباكات العاصمة منذ مساء الإثنين الماضي عقب مقتل رئيس ما كان يعرف بـ«جهاز دعم الاستقرار»، عبدالغني الككلي الشهير بـ«غنيوة». وعاد الهدوء إلى العاصمة صباح أمس الثلاثاء، قبل انفجار الوضع مع صدور قرار من الدبيبة بـ«حل جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة»، الذي اعترض عليه الجهاز باعتبار أن ذلك «من اختصاص المجلس الرئاسي». وصباح اليوم أعلنت وزارة الدفاع في حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» بدء تنفيذ «وقف إطلاق النار في جميع محاور التوتر داخل طرابلس»، قائلة إنها تسعى إلى «تجنيب العاصمة مزيداً من التصعيد».


الوسط
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- الوسط
هدوء حذر في طرابلس بعد ليلة «مقتل غنيوة».. فهل تودع المجموعات المسلحة العاصمة؟
بعد ساعات من الرعب والقلق نتيجة الاشتباكات المسلحة في طرابلس ليلة الإثنين/الثلاثاء، عاد الهدوء الحذر إلى العاصمة صباح اليوم، في ظل ترقب لتبعات إعلان مقتل رئيس «جهاز دعم الاستقرار»، التابع للمجلس الرئاسي، عبدالغني الككلي، المعروف بـ«غنيوة». وقالت وزارة الداخلية في حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة»، صباح اليوم، إن الأوضاع في طرابلس «آمنة ومستقرة»، وإن الأجهزة الأمنية «تقوم بواجبها»، داعية الموظفين إلى الالتحاق بأعمالهم، والإسهام في عودة الحياة إلى طبيعتها. كيف بدأت الأحداث؟ مساء أمس، أكد مصدر أمني لـ«بوابة الوسط» مقتل «غنيوة» في مقر اللواء «444 قتال» التابع لمنطقة طرابلس العسكرية. وأضاف المصدر أنه لا يعرف سبب وجود غنيوة في مقر اللواء «444»، وما إذا كان جرى استدراجه أم كان في لقاء بالمقر. وتحدث شهود عيان عن سماع إطلاق نار مكثف في منطقة «باب بن غشير» قرب معسكر الـ«77»، التابع لغنيوة، المحاذي لمنطقة أبو سليم التي كانت معظم شوارعها خالية تماما من السكان. بعد ذلك، قالت وزارة الدفاع بحكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» إن عملية عسكرية نُفِّذت في العاصمة «انتهت بنجاح» دون أن تقدم تفاصيل بشأن طبيعة العملية أو نتائجها. وأضافت أنها «أعطت تعليماتها بإكمال خطتها في المنطقة بما يضمن استدامة الأمن والاستقرار». كما أعلنت الوزارة «السيطرة الكاملة» على منطقة أبو سليم، وهي معقل غنيوة الككلي. بدورها، دعت وزارة الداخلية المواطنين في طرابلس إلى «ضرورة الالتزام بالبقاء في منازلهم، وعدم الخروج حفاظاً على سلامتهم». مقتل 6 في الاشتباكات وأسفرت الاشتباكات عن مقتل ستة أشخاص (لم تُحدد هويتهم) على الأقل، وفق مركز طب الطوارئ والدعم الذي أشار فجر اليوم إلى «عودة الهدوء نسبيا». ما هي ردود الفعل على الاشتباكات؟ قال رئيس حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة»، عبدالحميد الدبيبة، إن ما حدث «خطوة حاسمة نحو إنهاء المجموعات غير النظامية»، موجها «التحية» إلى وزارتي الداخلية والدفاع وجميع منتسبي الجيش والشرطة «على ما حققوه من إنجاز كبير في بسط الأمن وفرض سلطة الدولة في العاصمة». واعتبر أن «المؤسسات النظامية قادرة على حماية الوطن وحفظ كرامة المواطني». من جهتها، دعت البعثة الأممية إلى «وقف الاقتتال فورا واستعادة الهدوء»، مذكِّرة «جميع الأطراف بالتزاماتها بحماية المدنيين في جميع الأوقات». كما حذرت من أن «الهجمات على المدنيين والأهداف المدنية قد ترقى إلى جرائم حرب». وأعربت البعثة عن «قلقها البالغ» إزاء تفاقم الوضع الأمني في طرابلس، مع «اشتداد القتال بالأسلحة الثقيلة في الأحياء المدنية ذات الكثافة السكانية العالية». أما سفارة الولايات المتحدة لدى ليبيا فقالت إنها تشاطر البعثة الأممية القلق إزاء القتال في المناطق السكنية بطرابلس، داعية إلى «حماية المدنيين»، وحثَّت على التهدئة الفورية واستعادة الهدوء. كما أعلنت السفارة الفرنسية انضمامها إلى دعوة بيان بعثة الأمم المتحدة لإيقاف الاشتباكات بشكل فوري في العاصمة طرابلس. مجزرة أبو سليم تقتل 11 شخصا في 17 فبراير من العام 2024 كان جهاز دعم الاستقرار، الذي يرأسه غنيوة، طرفا أساسيا في «مجزرة» بمنطقة أبو سليم في طرابلس، أدت إلى مقتل 11 شخصا على الأقل، بينهم ثلاثة أشقاء على الأقل، فيما بدا أنها عملية تصفية، بينما كان الضحايا موجودين في أحد المقرات بالمنطقة. وفي أبريل من العام 2023، أكد شهود عيان أن نجم فريق الاتحاد والمنتخب الوطني لكرة القدم، محمد زعبيه، جرى خطفه على أيدي مسلحين يتبعون «غنيوة» عندما كان في زيارة صديق له مصاب بطلق ناري بمستشفى شارع الزاوية في العاصمة طرابلس. وفي إحاطتها الأخيرة أمام مجلس الأمن الدولي، 17 أبريل الماضي، أكدت المبعوثة الأممية هانا تيتيه أن الوضع الأمني في ليبيا لا يزال متقلباً «في ظل استمرار الحشد العسكري والتنافس العدائي على السيطرة الإقليمية، خاصة بين المجموعات المسلحة في المنطقة الغربية». وأشارت تيته إلى أن تجدد التحشيدات المسلحة الأخيرة في طرابلس ومحيطها يثير المخاوف من احتمال اندلاع أعمال عنف في العاصمة.