
برنامج الأغذية العالمي يوقف دعم علاج سوء التغذية في مناطق سيطرة الحوثيين بسبب نقص التمويل
أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الاثنين، عن إيقاف دعمه لعلاج حالات سوء التغذية متوسط الحدة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، بسبب انقطاع الإمدادات ونقص التمويل.
وذكر البرنامج في تقريره عن الوضع الإنساني في اليمن أن الإمدادات اللازمة لاستمرار برنامجه لعلاج سوء التغذية انقطعت بالكامل بعد أبريل/نيسان الجاري في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية الخاضعة لسيطرة الحوثيين. وأشار إلى أن هذا البرنامج كان قد خضع بالفعل لتقليص كبير جراء محدودية التمويل.
وبحسب التقرير، ستتولى منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) تغطية حالات سوء التغذية متوسطة الحدة عالية الخطورة في المديريات ذات الأولوية، وهي المناطق التي كان برنامج الأغذية العالمي يدعمها سابقاً.
ويعاني البرنامج من مصاعب مالية حادة منذ قرار الولايات المتحدة – وهي أكبر مانح له – بتجميد مساعداتها الخارجية مؤقتًا لمدة 90 يومًا منذ يناير/كانون الثاني الماضي.
وأشار التقرير إلى أن الأزمة التمويلية لا تقتصر على مناطق سيطرة الحوثيين، بل تشمل أيضًا المناطق الواقعة تحت إدارة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، حيث يتوقع أن يعاني البرنامج من نقص حاد في الإمدادات اعتبارًا من أغسطس/آب المقبل.
ولفت البرنامج إلى أن تقليص عملياته أثر بشدة على نحو 654 ألف شخص من الفئات الضعيفة، من أطفال دون سن الخامسة ونساء حوامل ومرضعات وفتيات، وهو ما يمثل 80% من الفئات المستهدفة ضمن خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025.
وحتى الآن، تمكن البرنامج من تغطية 20% فقط من إجمالي متطلباته التمويلية البالغة 564 مليون دولار للفترة بين مايو/أيار وأكتوبر/تشرين الأول.
وتؤكد أحدث بيانات يونيسف أن نحو 80% من سكان اليمن يحتاجون إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية، مشيرة إلى أن "طفلًا واحدًا من كل طفلين دون سن الخامسة يعاني من سوء تغذية حاد"، بالإضافة إلى أكثر من 540 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد، إلى جانب 1.4 مليون امرأة حامل أو مرضع.
وتصف الأمم المتحدة الوضع الإنساني في اليمن بأنه "أكبر أزمة إنسانية في العالم"، مع تحذيرات من خطر المجاعة الوشيكة في ظل استمرار تدهور الاقتصاد ونفاد احتياطيات النقد الأجنبي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 12 ساعات
- اليمن الآن
دعم أوروبي جديد لمواجهة الأزمة الإنسانية في اليمن
يمن إيكو|أخبار: أعلنت المفوضية الأوروبية، الأربعاء، تمويلاً إنسانياً من الاتحاد الأوروبي بقيمة 80 مليون يورو لعام 2025، من أجل تقديم المساعدة للأشخاص المحتاجين في اليمن. وأوضحت المفوضية، في بيان نشره موقع 'ريلايف ويب'، رصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'، أن الدعم الأوروبي يستهدف خدمات الغذاء والصحة، خاصة فيما يتعلق بسوء التغذية والأوبئة، إضافة إلى توفير المياه والصرف الصحي والنظافة والتعليم، ومجالات أخرى. وجاء الإعلان بالتزامن مع انعقاد الاجتماع السابع لكبار المسؤولين بشأن اليمن، الذي حضرته المفوضة 'حاجة لحبيب' في العاصمة البلجيكية بروكسل. وأشار البيان إلى أن التمويل سيُوجَّه عبر شركاء الاتحاد الأوروبي في المجال الإنساني، مثل وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية. وذكر أن الدعم سيشمل تقديم الإغاثة بشكل نشط للمجتمعات الضعيفة المتضررة من الصراع والنزوح والطوارئ المناخية وغيرها من التحديات، إلى جانب ضمان توفير خدمات الحماية، بما في ذلك إزالة الألغام والتوعية بمخاطرها. وطبقاً للبيان، لا يزال اليمن يُصنَّف من بين أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، إذ خلّف عقد من الصراع والتدهور الاقتصادي والأحداث المناخية المتكررة نحو 19.5 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة، ويعاني نصف أطفال اليمن، أي ما يعادل 2.4 مليون طفل من سوء التغذية. وأشار إلى أنه منذ بداية الحرب في عام 2015، ساهم الاتحاد الأوروبي بمبلغ 1,6 مليار يورو في الاستجابة للأزمة في اليمن.


اليمن الآن
منذ 15 ساعات
- اليمن الآن
"صحة عدن" تناشد بالتدخل العاجل لمواجهة وباء الكوليرا الذي يجتاح المحافظة
أنتشار وباء الكوليرا في اليمن بران برس: وجّه مكتب الصحة العامة والسكان بمدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد (جنوبي اليمن)، الثلاثاء 20 مايو/ أيار 2025، نداءً عاجلاً للجهات المعنية، بضرورة التدخل الفوري لمواجهة وباء الكوليرا الذي يجتاح المحافظة، جراء تزايد حالات الإصابة بالكوليرا وانسحاب المنظمات الداعمة لمراكز العزل. وقال مكتب الصحة في مذكرة موجهة لوزير الصحة، اطلع عليها "بران برس"، إن "الوضع الوبائي للكوليرا في عدن قد زاد سوء وأصبح كارثياً حيث بدأت الحالات بالازدياد بعد هدوء استمر لشهرين، والتي وصلت إلى 40 حالة يومياً". وأشار إلى أن "مركز عزل الكوليرا في مستشفى الصداقة يواجه أزمة خانقة بعد انسحاب عدد من المنظمات الداعمة، وعلى رأسها منظمة الهجرة الدولية، حيث استمر طاقم المركز في العمل بشكل تطوعي وبإمكانيات محدودة منذ مطلع مايو". وأوضح أنه بالرغم من تدخل منظمة الصحة العالمية مؤخراً بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة، فإن الدعم المقدم اقتصر على ثلاثة أطباء وتسعة ممرضين فقط، وهو عدد غير كافٍ للتعامل مع المعدلات المرتفعة من الإصابات. ولفت إلى أن "مركز العزل بمستشفى الصداقة لا يخدم فقط سكان محافظة عدن، بل يستقبل أيضاً حالات من المحافظات المجاورة، مما يفاقم الضغط على قدراته المحدودة. وشدد على أن هذا النقص الحاد في الكادر الطبي أدى إلى تراجع مستوى الرعاية الصحية داخل المركز، وتدهور حالات عدد من المرضى، مما أسفر عن دخول بعضهم في مضاعفات خطيرة كالفشل الكلوي، وسُجلت بالفعل حالات وفاة خلال اليومين الماضيين. وناشد مكتب الصحة في مذكرته الجهات المعنية، بضرورة التدخل الفوري لدعم المركز بالكوادر الطبية المؤهلة والأدوية والمستلزمات اللازمة، محذراً من أن عدم الاستجابة العاجلة قد يؤدي إلى كارثة صحية يصعب احتواؤها. وفي 29 أبريل/نيسان، وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ووزارة الخارجية البريطانية في العاصمة لندن، بيانًا مشتركًا لتوسيع استجابة منظمة الصحة العالمية واليونيسف لبرنامج الاستجابة الطارئة للكوليرا في اليمن، كجزء من الاستجابة المشتركة. وطبقًا لما أورده مركز الملك سلمان في بيان له، تبلغ قيمة العقد 10 ملايين دولار، بالشراكة بين مركز الملك سلمان (5 ملايين دولار) ومنظمة الصحة العالمية، والجانب البريطاني (5 ملايين دولار) لمنظمة الأمم المتحدة 'اليونيسيف'. الكوليرا مكتب الصحة في عدن وزارة الصحة


اليمن الآن
منذ 16 ساعات
- اليمن الآن
تدشين العمل في مشروع مركز التغذية في عتق
[21/05/2025 02:00] شبوة - سبأنت دشن أمين عام المجلس المحلي بمحافظة شبوة عبدربه هشلة، اليوم، معه مدير مكتب الصحة والسكان الدكتور علي الذيب، العمل في مشروع بناء مركز التغذية الصحية في عتق، بتمويل الحكومة الألمانية عبر بنك التنمية الألماني بتكلفة 800 الف دولار، وسينفذه مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع. وثمن هشلة الدعم الكبير الذي تقدمه الحكومة الألمانية، وتبنيها هذا المشروع الذي سيساهم في تحسين وتطوير مستوى الخدمات الصحية المقدمة لأمراض سوء التغذية بين الأطفال..مؤكدا ضرورة الاسراع في تنفيذ المشروع خلال الفترة المحددة، وفق المواصفات والمقاييس الفنية الخاصة بذلك.