
سامسونغ تتصدر مبيعات الهواتف الذكية بالشرق الأوسط
ووفقًا لتقرير صادر عن شركة كاناليس لأبحاث السوق، استحوذت سامسونغ على 34% من الحصة السوقية في الشرق الأوسط، متقدمة بفارق مريح عن منافستها الصينية شاومي التي سجلت 17%، تلتها ترانسشن بنسبة 15%.
وجاءت هونر في المركز الرابع بـ10%، فيما تراجعت أبل الأميركية إلى المركز الخامس بنسبة 8%.
وأشار التقرير إلى أن الفجوة بين سامسونغ وشاومي تضاعفت مقارنة بالعام الماضي، حيث كانت لا تتجاوز 8 نقاط مئوية، ما يعكس نجاح العملاق الكوري في ترسيخ موقعه الإقليمي.
وأوضحت 'كاناليس' أن جزءًا كبيرًا من نجاح سامسونغ في الشرق الأوسط يعود إلى استراتيجيتها الذكية في طرح هواتف 'جالاكسي أيه' متوسطة ومنخفضة السعر، بالإضافة إلى الأداء الإيجابي لطرازات جالاكسي إس 25 وجالاكسي إس 24 إف إي التي حظيت بترحيب واسع في الأسواق.
في المقابل، أظهرت نتائج جنوب شرق آسيا واقعًا مختلفًا؛ إذ هيمنت الشركات الصينية على المشهد، حيث تصدرت شاومي القائمة بحصة سوقية بلغت 19%، تلتها ترانسشن بـ18%، بينما جاءت سامسونغ في المرتبة الثالثة بنسبة 17%، متقدمة على أوبو بـ14% وفيفو بـ11%.
ويرى محللون أن استمرار سامسونغ في التفوق بالشرق الأوسط يعكس نجاحها في فهم طبيعة السوق وتلبية احتياجات المستهلكين، بينما يمثل تراجعها في جنوب شرق آسيا تحديًا استراتيجيًا في ظل توسع نفوذ الشركات الصينية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق للأعمال
منذ 7 ساعات
- الشرق للأعمال
مؤشرات آسيا ترتفع بدعم من صعود أسهم شركات التكنولوجيا
ارتفعت أسهم شركات التكنولوجيا في التداولات الآسيوية فيما تعافت العقود الآجلة لمؤشر "ناسداك 100" من خسائرها المبكرة، بعدما تدخل مشترون في وول ستريت لوقف تراجع المؤشر في أواخر جلسة التداول الأميركية. ارتفع سهمان مقابل كل سهم متراجع في مؤشر "إم إس سي آي آسيا والمحيط الهادئ للتكنولوجيا". وكان من بين الرابحين "أدفانتست كورب" و"سامسونغ"، بينما صعد سهم "تايوان سيميكونداكتور مانوفاكتشرنغ" بنسبة 0.9% بعد أكبر انخفاض يومي له في أربعة أشهر الأربعاء. كما ارتفعت عقود "ناسداك 100" بنسبة 0.1%. حافظ النفط على مكاسبه بعد تقرير أظهر انخفاضاً في المخزونات الأميركية، فيما استقرت سندات الخزانة بعد صعودها على طول المنحنى في الجلسة السابقة. وارتفع عائد السندات الحكومية اليابانية لأجل 20 عاماً إلى أعلى مستوى منذ 1999، بينما بلغ عائد السندات الحكومية الصينية لأجل 30 عاماً أعلى مستوى منذ ديسمبر، مع تسارع عمليات البيع وسط موجة صعود في الأسهم المحلية. ضغوط على شركات التكنولوجيا الأميركية تعرضت أسهم التكنولوجيا، خصوصاً الشركات العملاقة، لضغوط خلال الجلستين الماضيتين، بعدما أثار الارتفاع الحاد منذ أبريل قلقاً من أنه جاء سريعاً ومبالغاً فيه. ومع ذلك، لا تزال الأسواق في حالة ترقب لاجتماع جاكسون هول بولاية وايومنغ، حيث ينتظر المستثمرون خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول. وقال كايل رودا، كبير محللي الأسواق في "كابيتال دوت كوم" في ملبورن: "لا يزال هناك اتجاه هبوطي للأسهم في الوقت الراهن. أسعار الأسهم بدأت تعكس خطر خيبة الأمل في جاكسون هول، وسط شكوك بشأن ما إذا كان الفيدرالي سيتحول بالسرعة نفسها نحو التيسير كما توحي أسواق أسعار الفائدة، أو ما إذا كان سيتحول إلى التيسير من الأساس". تحذيرات من فقاعة مبكرة تراجعت أسهم التكنولوجيا الأربعاء مع انخفاض مؤشر "ناسداك 100" لليوم الثاني على التوالي. كما هبط مؤشر "العظماء السبعة" (ألفابت، أمازون، إنفيديا، أبل، ميتا، مايكروسوفت، تسلا) للجلسة الرابعة على التوالي، في أطول موجة خسائر منذ منتصف أبريل. وحذّر هوارد ماركس، الشريك المؤسس في "أوك تري كابيتال مانجمنت"، من أن الأسهم الأميركية "في الأيام الأولى من فقاعة"، رغم أن نقطة التصحيح الأساسية لم تأت بعد. دفعت خسائر الشركات العملاقة مؤشر "إس آند بي 500" للتراجع للجلسة الرابعة على التوالي الأربعاء، رغم تعافيه من أدنى مستوياته خلال الجلسة. وبينما أنهت معظم المجموعات الرئيسية في المؤشر الجلسة على ارتفاع، حذّر بعض الاستراتيجيين من أن الوزن الثقيل لعمالقة التكنولوجيا قد يحوّل "التحوّل القطاعي" إلى موجة بيع أوسع. وقال مات مالي من "ميلر تاباك": "التحوّل لا يمكن أن يحدث إلا إذا تماسكت أسهم التكنولوجيا. وإذا تراجعت، فإن التحوّل الوحيد الذي سنراه سيكون إلى السيولة النقدية". انقسام داخل الفيدرالي أظهرت محاضر اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية يومي 29 و30 يوليو أن معظم مسؤولي الفيدرالي اعتبروا مخاطر التضخم أكبر من القلق بشأن سوق العمل، في وقت غذّت الرسوم الجمركية الانقسام داخل لجنة تحديد أسعار الفائدة. وأقر المسؤولون بمخاوف من التضخم المرتفع وضعف التوظيف، لكن غالبية الأعضاء الـ18 المشاركين "رأوا أن المخاطر الصعودية للتضخم تفوق مخاطر سوق العمل". ومع الانقسام القائم داخل الفيدرالي بشأن خفض الفائدة، قال إيان سامسون، مدير المحافظ متعددة الأصول في "فيديليتي إنترناشونال"، في مقابلة مع "بلومبرغ": "سيميل التوازن في الفيدرالي لصالح المتساهلين الذين سيكونون أكثر استعداداً لتجاوز التضخم الناتج عن الرسوم الجمركية". وفي أخبار أخرى متعلقة بالفيدرالي، أكدت المحافظة ليزا كوك نيتها البقاء في البنك المركزي متحدية دعوات الرئيس دونالد ترمب لاستقالتها على خلفية اتهامات بالاحتيال العقاري.


العربية
منذ يوم واحد
- العربية
سامسونغ تصلح مشكلة "القمر الأرجواني" في هاتف S25 Ultra
سارعت " سامسونغ" إلى إصلاح مشكلة غير مألوفة تؤثر على صور القمر بتقنية Space Zoom في هاتف Galaxy S25 Ultra. لاحظ بعض المستخدمين أن الصور الملتقطة في الإصدار التجريبي الرابع من واجهة One UI 8 أعطت سطح القمر لونًا أرجوانيًا غريبًا. تم إصدار الإصدار التجريبي الخامس من واجهة One UI 8 مع الإصلاح لهذه المشكلة، بحسب تقرير نشره موقع "gizmochina" واطلعت عليه "العربية Business". الأمن الإلكتروني الأمن السيبراني "التحقيقات الفيدرالي" يحذر أصحاب الهواتف الذكية من عملية احتيال خطيرة ظهر هذا الخلل في أواخر يوليو مع الإصدار التجريبي الرابع من واجهة One UI 8، مما أدى إلى تحول صور القمر إلى اللون الأرجواني عند مستويات تكبير تتراوح من 10x إلى 100x، وهو التكبير الفضائي المميز لهاتف Ultra. لم تكن المشكلة موجودة في الإصدار التجريبي الثالث، ويُعزى ذلك إلى خطأ في معالجة خوارزميات التكبير من "سامسونغ". بعد ظهور شكاوى في منتديات "سامسونغ"، أكد أحد المشرفين وجود الخلل ووعد بإصلاحه. وقد تم ذلك الآن مع إصدار One UI 8 Beta 5 (البرنامج الثابت ZYH6)، والذي يُقال إنه سيُطرح في مناطق تشمل الهند وألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. لا يقتصر التحديث، الذي يبلغ حجمه حوالي 1.78 غيغابايت، على استعادة الألوان الطبيعية لصور القمر فحسب، بل يتضمن أيضًا تصحيح الأمان لشهر أغسطس 2025، وتحسينات في استقرار تسع وظائف في النظام، وإصلاحات لمشاكل مثل انقطاع اتصال نقطة اتصال Wi-Fi ومشاكل في ميزة Air Command الخاصة بقلم S Pen.

العربية
منذ 2 أيام
- العربية
هواتف "سامسونغ" القابلة للطي تسرق حصة "أبل" في السوق الأميركية
عادت المنافسة الشرسة بين " أبل" و"سامسونغ"، وهذه المرة، لم تعد ساحة المعركة متجر التطبيقات أو مواصفات الكاميرا، بل الشاشة نفسها. لسنوات، هيمنت الهواتف الذكية التقليدية "اللوحية" على السوق، لكن الاتجاهات الأخيرة تُظهر أن هواتف غالاكسي القابلة للطي بدأت تُحدث تغييرًا جذريًا. أدى نجاح هذه الأجهزة إلى نمو حصة "سامسونغ" في سوق الهواتف في الولايات المتحدة، بحسب تقرير نشره موقع "androidheadlines" واطلعت عليه "العربية Business". اكتسبت "سامسونغ" حصة سوقية أميركية في الربع الثاني من عام 2025، مدفوعة بمبيعات الهواتف القابلة للطي. تكشف البيانات الجديدة عن تحول ملحوظ في سوق الهواتف الذكية في أميركا. في الربع الثاني من هذا العام (الربع الثاني من عام 2025)، ارتفعت حصة "سامسونغ" في السوق من 23% إلى 31%، بينما انخفضت حصة "أبل" من 56% إلى 49%. أطلقت "سامسونغ" مؤخرًا هواتف جديدة قابلة للطي، مثل غالاكسي زد فولد 7، الذي يتحول إلى جهاز لوحي صغير، وزد فليب 7، الذي يقدم تصميمًا أنيقًا. تُحدث هذه الأجهزة المبتكرة ضجةً واسعة، وتكتسب زخمًا وتفاعلًا إيجابيًا على وسائل التواصل الاجتماعي بفضل متانتها المُحسّنة. لطالما كانت "سامسونغ" رائدة في هذا المجال، وقد أثمرت جهودها. فقد أصبحت هواتف الشركة القابلة للطي مشروعًا مربحًا للغاية. وهي تُمثل حاليًا جزءًا كبيرًا من إيراداتها من الأجهزة عالية الأداء، على الرغم من كونها نسبة ضئيلة من إجمالي مبيعاتها. وإلى جانب تصميماتها المُحسّنة، تمنح هذه الأجهزة "سامسونغ" ميزة تنافسية بفضل ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة. فالشاشة الأكبر للهاتف القابل للطي مثالية لأدوات مثل البحث من خلال الدوائر من "غوغل"، ولتعدد المهام. "أبل" تعمل على هاتف آيفون قابل للطي لا تستبعد التقارير دخول "أبل" لسوق الهواتف القابلة للطي، فوفقًا لاستراتيجيتها، لطالما انتظرت "أبل" حتى تنضج التقنيات الجديدة قبل دخول السوق. وهذه "ميزة التأخر" تُمكّن الشركة من تحسين مفهومها وتقديم منتج مُحسّن منذ البداية. وكما أشار أحد المحللين، فإن نهج "أبل" هو "الترقب، ورؤية التقنيات الناضجة، مع العلم بعدم وجود عقبات كبيرة... ثم المضي قدمًا". يعتقد المحللون أن "أبل" تستعد للانطلاق، يُشاع إطلاق هاتف آيفون قابل للطي في أوائل عام 2026. هذا الجهاز، الذي يُحتمل أن يُطلق عليه اسم "آيفون فولد"، يهدف إلى أن يكون أغلى هاتف على الإطلاق. يشهد سوق الهواتف القابلة للطي نموًا سريعًا، وتتنافس الشركتان على تحديد مستقبل الهواتف الذكية.