logo
استراتيجية إدارة الدين العام في الإمارات.. نموذج معزز لاقتصاد مستدام

استراتيجية إدارة الدين العام في الإمارات.. نموذج معزز لاقتصاد مستدام

تم تحديثه الخميس 2025/5/1 10:36 م بتوقيت أبوظبي
أكد يونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية، على أن سياسة دولة الإمارات في إدارة الدين العام تتبنى منهجا استراتيجياً يهدف إلى تعزيز الثقة المتينة بالاقتصاد الوطني وترسيخ مبادئ الشفافية المالية، ولا ترتبط بتغطية نفقات الميزانية العامة للدولة.
وفي تصريحات صحفية على هامش النسخة الثانية من ملتقى الإعلام المالي الذي نظمته وزارة المالية اليوم في دبي، أوضح الخوري أن دولة الإمارات بدأت بإصدار سندات مقومة بالدولار، ثم انتقلت إلى الإصدارات المقومة بالدرهم، والتي لا تهدف إلى تمويل النفقات، وإنما إلى المساهمة في بناء منحنى العائد على الدرهم في السوق المالية الإماراتية.
وحول عوائد السندات، قال وكيل وزارة المالية إن دولة الإمارات استثمرت هذه العوائد في أصول مالية مرتبطة بطبيعة السندات، حفاظا على التوازن المالي واستدامة السياسات الاقتصادية، مؤكدا بشكل قاطع أن أيا من هذه العوائد لم يُستخدم لتمويل الميزانية العامة.
وتطرق إلى التقلبات الأخيرة التي شهدتها أسعار النفط في الأسواق العالمية، مشيرا إلى أنها كانت ذات طبيعة مؤقتة، وأكد أن الأسعار عادت إلى مستوياتها في بداية السنة.
وشدد على أن دولة الإمارات تعتمد نهجاً استباقياً عبر تخصيص احتياطيات مالية لمواجهة التحديات الطارئة، ما ساهم في المحافظة على ميزانية متوازنة وتحقيق فوائض مالية خلال الفترة الماضية.
وفي ما يتعلق بإصدارات السندات المقومة بالدولار، أوضح يونس الخوري أن المبالغ المخصصة بموجب قرار مجلس الوزراء قد تم استنفادها، وأن أي إصدارات جديدة سيتم الإعلان عنها في حينه بعد استيفاء الإجراءات التشريعية المعتمدة.
aXA6IDkyLjExMi4xNjkuMTU2IA==
جزيرة ام اند امز
ES

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«اصنع في الإمارات 2025» يسجل رقما قياسيا.. 58 ألف زائر في أول يومين
«اصنع في الإمارات 2025» يسجل رقما قياسيا.. 58 ألف زائر في أول يومين

العين الإخبارية

timeمنذ 7 ساعات

  • العين الإخبارية

«اصنع في الإمارات 2025» يسجل رقما قياسيا.. 58 ألف زائر في أول يومين

قال عمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتية، إن "اصنع في الإمارات" استقطب خلال أول يومين أكثر من 58 ألف زائر، أي نحو ضعف عدد الزوار المتوقع أن يتحقق خلال كامل أيام المعرض الأربعة، والذي كان يُقدَّر بـ30 ألف زائر. وأضاف: كنا نتوقع 30 ألف زائر خلال أيام المعرض، لكن كل يوم نرى "اصنع في الإمارات" يستقطب نحو 30 ألفاً. وأكد أن هذا الإقبال الكبير يعكس الاهتمام المتزايد بالصناعة الوطنية، ويجسد المكانة المتقدمة التي وصلت إليها دولة الإمارات في القطاع الصناعي. وفي تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام" على هامش فعاليات اليوم الثالث من منصة "اصنع في الإمارات"، قال : يظهر الحدث نجاحاً بكل المقاييس، والحضور كبير جداً، وكنا نتوقع هذا الزخم، خاصة أننا عملنا على استقطاب أكبر عدد ممكن من الشركات الوطنية للمشاركة، ونجحنا في ذلك، حيث بلغ عدد الشركات المشاركة 720 شركة، تقدم منتجات ذات جودة عالية، وليست مشاركات رمزية أو شكلية. وأشار إلى أن المنصة شهدت مشاركة فعالة بمنتجات وطنية متطورة" هذه المشاركة ليست فقط من حيث العدد، بل من حيث نوعية المنتجات ومستوى الابتكار فيها، وهو ما أثار إعجاب الجمهور". واستعرض السويدي تطور المعرض منذ انطلاق استراتيجية الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، قائلاً: بدأنا قبل سنوات بعدد محدود من المنتجات التي تدخل ضمن المحتوى الوطني، وكانت تُعدّ بالمئات، أما اليوم، فقد وصلنا إلى 4800 منتج منها 3800 منتج ضمن "اصنع في الإمارات"، وهي متاحة للاستثمار. وأشار إلى الحلول التمويلية الواسعة التي باتت متاحة، لافتاً إلى أنها إحدى متطلبات هذا الزخم الصناعي، متحدثاً عن الشراكات التمويلية مع سبعة بنوك وطنية بقيمة تصل إلى 40 مليار درهم على مدى خمس سنوات. وأضاف: هذه الشراكة التمويلية تسهم بشكل مباشر في تمكين المستثمرين، ودعم توسعهم في قطاع الصناعة الوطنية. وفي جانب آخر من حديثه، أشار السويدي إلى أن الوزارة تعمل أيضاً على تمكين الكفاءات الوطنية من خلال فرص التوظيف النوعية. وقال: انطلق أمس معرض "مصنّعين"، الذي يوفر 1200 وظيفة للشباب من خلال 100 شركة مشاركة، وهو ما يعكس التزام الدولة بدمج الشباب الإماراتي في القطاع الصناعي الواعد. وأكد أن التوجه الصناعي لدولة الإمارات يركز على تصنيع منتجات ذات قيمة عالية، وتطبيقات تواكب التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي، موضحاً أن هذا التوجه واضح في نوعية الشركات والمنتجات التي نراها اليوم ضمن المعرض، حيث بات الابتكار والتقنيات الحديثة جزءاً لا يتجزأ من المشهد الصناعي المحلي. وأشار إلى أهمية الفرص الاستثمارية الملموسة التي يعرضها المعرض للمستثمرين، مؤكداً أن كل من يزور المعرض يطّلع عن قرب على 3800 منتج وطني معروض ضمن "اصنع في الإمارات". وأضاف: هناك أيضاً جلسات متخصصة تهدف إلى تعريف المستثمرين بتفاصيل هذه المنتجات، وتقديم شرح دقيق عن الفرص المتاحة، وطريقة الاستثمار بها، ونحن في الوزارة ومع شركائنا والشركات المعنية نحرص على تسهيل هذا المسار للمستثمرين. وتحدث السويدي عن إطلاق مبادرات داعمة للشركات الصغيرة والمتوسطة، وهي "صندوق الإمارات للنمو" بقيمة مليار درهم، بالشراكة مع مصرف الإمارات للتنمية، وهو مخصص لدعم هذا النوع من الشركات التي تمثل ركيزة مهمة في البنية الصناعية لدولة الإمارات. aXA6IDkyLjExMy4yNDMuOTQg جزيرة ام اند امز ES

الإمارات تدعم حضرموت بـ420 طناً من المساعدات
الإمارات تدعم حضرموت بـ420 طناً من المساعدات

العين الإخبارية

timeمنذ 10 ساعات

  • العين الإخبارية

الإمارات تدعم حضرموت بـ420 طناً من المساعدات

مساعدات جديدة تجسّد إنسانية الإمارات في أبهى صورها، تمثّلت بدعم حضرموت (شرقي اليمن) بنحو 420 طناً من المعونات، بهدف تثبيت الأمن والاستقرار. وأعلنت السلطات في محافظة حضرموت، في بيان، وصول باخرة إماراتية تحمل أطناناً من الدعم الغذائي والإنساني والخدمي إلى ميناء المكلا، مقدّمة من دولة الإمارات العربية المتحدة. ووفقاً للبيان، فقد "تضمّنت شحنة الباخرة 420 طناً من المواد الغذائية الأساسية، والمستلزمات الإنسانية الضرورية، بالإضافة إلى مواد إيوائية لتلبية احتياجات الأسر المتضررة. كما حملت الباخرة أربع سيارات دفع رباعي من نوع 'زيزو'، وسيارتين إسعاف متطورتين لتعزيز قدرات القطاعين الخدمي والصحي في المحافظة". وأعرب المدير العام لمكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بساحل حضرموت، أحمد باظروس، عن "شكره وتقديره لدولة الإمارات العربية المتحدة وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي على هذا الدعم السخي". وأكّد المسؤول المحلي "استمرار التعاون الوثيق بين مكتب الشؤون الاجتماعية في حضرموت وهيئة الهلال الأحمر لضمان التوزيع العادل والفعّال للمساعدات التي تصل إلى المحافظة". وقال باظروس: "نعرب عن خالص شكرنا وتقديرنا لدولة الإمارات العربية المتحدة، وذراعها الإنساني هيئة الهلال الأحمر، ومؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، على هذه اللفتة الإنسانية الكريمة التي تجسّد عمق العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين". وأضاف أن "هذه المساعدات ستُسهم بشكل كبير في التخفيف من معاناة أهالي محافظة حضرموت وتلبية احتياجاتهم الأساسية"، مؤكداً التزامه بالعمل جنباً إلى جنب مع فريق الهلال الأحمر الإماراتي لضمان وصول هذه المساعدات إلى مستحقّيها في حضرموت. وثمّن المسؤول اليمني "بشكل خاص الأدوات الخاصة بمشروع 'مهنتي بين يدي' التي وصلت ضمن هذه الشحنة، والتي ستستفيد منها الأسر المنتجة في المحافظة ضمن برنامج الهيئة للتمكين الاقتصادي وتحسين سبل العيش". من جهته، قال مشرف مشاريع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بمحافظة حضرموت، حامد قوايا، إن "وصول هذه الباخرة يأتي امتداداً للدور الإنساني الرائد الذي تضطلع به دولة الإمارات العربية المتحدة عبر هيئة الهلال الأحمر الإماراتي". وأشار قوايا إلى حرص الهيئة الإماراتية الدائم على تقديم العون والإغاثة للمحتاجين في مختلف الظروف، مؤكداً أن "الهلال الأحمر الإماراتي يُولي اهتماماً خاصاً لمحافظة حضرموت، وسنواصل جهودنا لتلبية احتياجات أهلها وتقديم الدعم في مختلف المجالات". وأوضح أن هذه المساعدات "الغذائية والإنسانية والإيوائية والخدمية، بالإضافة إلى سيارات الإسعاف وسيارات الدفع الرباعي، ستُسهم في تحسين الظروف المعيشية للكثير من الأسر وتعزيز قدرات القطاعات الخدمية والصحية في المحافظة". ومن المتوقع أن تبدأ عمليات توزيع المساعدات خلال الأيام المقبلة، بالتنسيق مع السلطات المحلية والجهات المعنية في محافظة حضرموت، لضمان وصولها إلى الأسر الأكثر احتياجاً، وعدد من المنشآت الخدمية والصحية، وفقاً للمسؤولين في حضرموت. aXA6IDE1NC4xNy4yNDkuMTEwIA== جزيرة ام اند امز ES

اتفاقية بين «توازن» و«تاليس» لإنشاء مصنع رادارات المراقبة الجوية في الإمارات
اتفاقية بين «توازن» و«تاليس» لإنشاء مصنع رادارات المراقبة الجوية في الإمارات

العين الإخبارية

timeمنذ 10 ساعات

  • العين الإخبارية

اتفاقية بين «توازن» و«تاليس» لإنشاء مصنع رادارات المراقبة الجوية في الإمارات

وقع مجلس التوازن وشركة تاليس، اتفاقية تعاون استراتيجية لإنتاج رادارات مراقبة جوية متقدمة من سلسلة "جراوند ماستر" داخل الإمارات، بهدف دعم الإنتاج المحلي وتطوير قدرات الدفاع الوطنية. وجاء توقيع الاتفاقية أمس الثلاثاء، خلال فعاليات النسخة الرابعة من "اصنع في الإمارات 2025" في يومها الثاني، حيث وقعها مطر علي الرميثي، رئيس قطاع شؤون الصناعة الدفاعية والأمنية في مجلس التوازن، وعبد الحفيظ مرضي، الرئيس التنفيذي لشركة تاليس في الإمارات، بحضور ممثلي الجانبين. ويعكس التوقيع التزام شركة تاليس بدعم رؤية دولة الإمارات في تعزيز القدرات التصنيعية من خلال الابتكار والتميز الصناعي. تتميز رادارات "جراوند ماستر" بموثوقيتها العالية وأدائها المتفوق، إلى جانب قدرتها على التنقل السريع والتكيف مع مختلف المهام، ما يجعلها من أبرز الأنظمة عالمياً في مجال المراقبة الجوية والدفاع. ومن المقرر أن يبدأ التشغيل الكامل للمصنع بحلول عام 2027، حيث سيقوم بتجميع واختبار واعتماد رادارات المراقبة الجوية المتقدمة، لتلبية احتياجات السوق المحلية والتصدير. ويُعد المصنع مورداً استراتيجياً يعزز قدرات التصنيع الدفاعي في الإمارات، ويدعم الاكتفاء الذاتي في التقنيات الحيوية، بالإضافة إلى الاستجابة للطلب العالمي المتزايد، وتوفير مرونة عالية لتلبية مختلف المتطلبات التشغيلية. ويأتي تطوير الكفاءات الإماراتية كركيزة أساسية في توسعة مركز التميز، حيث تضع تاليس التوطين في صميم استراتيجيتها للنمو، من خلال برامج تدريبية متقدمة وتطوير مهني مستدام لبناء خبرات محلية متخصصة في تقنيات الرادار المتقدمة، دعماً لاستراتيجية الدولة للدفاع الوطني ورؤيتها في بناء قوى وطنية ذات كفاءة وجاهزية للمستقبل. ويتميّز المشروع بتركيزه على تطوير أنظمة الرادار وتأهيل المورّدين المحليين، مما يعزّز قدرات القطاع الصناعي الوطني ويدعم مساعيه نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي. وقال مطر علي الرميثي، إن توسع مركز التميز للرادارات يعكس قوة استراتيجية الصناعات الدفاعية للدولة، ومكانتها الإقليمية الرائدة في التقنيات المتقدمة، حيث تسهم هذه المبادرة في تعزيز القدرات الوطنية في أنظمة رادارات المراقبة الجوية، إلى جانب توفير فرص كبيرة للشركات المحلية للنمو والابتكار والمنافسة عالمياً. ويأتي توقيع الاتفاقية مع مجلس التوازن ليعزز الشراكة ويضمن تحقيق قيمة استراتيجية مستدامة لدعم القطاع الدفاعي والاقتصاد الوطني. من جانبه، أعرب عبد الحفيظ مرضي، عن فخر 'تاليس' بمساهمتها في نمو المنظومة الصناعية الدفاعية للإمارات، من خلال تطوير القدرات المحلية بما يتماشى مع الرؤية الوطنية، مشيرا إلى أن توسعة مركز التميز للرادارات من خلال إنشاء منشأة إنتاج جديدة تمثل خطوة مهمة تشمل التصنيع والاختبار والدعم الفني طوال فترة تشغيل النظام. وأكد أن هذا الاستثمار يعزز من سيادة دولة الإمارات في التقنيات الدفاعية الحيوية، إلى جانب تعزيز سلاسل التوريد الوطنية، ودعم الكفاءات، والإسهام في تطوير الخبرات المحلية في أنظمة الرادار المتقدمة. aXA6IDE1NC45LjE4Ljk1IA== جزيرة ام اند امز ES

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store