logo
«اصنع في الإمارات 2025» يسجل رقما قياسيا.. 58 ألف زائر في أول يومين

«اصنع في الإمارات 2025» يسجل رقما قياسيا.. 58 ألف زائر في أول يومين

العين الإخباريةمنذ 10 ساعات

قال عمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتية، إن "اصنع في الإمارات" استقطب خلال أول يومين أكثر من 58 ألف زائر، أي نحو ضعف عدد الزوار المتوقع أن يتحقق خلال كامل أيام المعرض الأربعة، والذي كان يُقدَّر بـ30 ألف زائر.
وأضاف: كنا نتوقع 30 ألف زائر خلال أيام المعرض، لكن كل يوم نرى "اصنع في الإمارات" يستقطب نحو 30 ألفاً.
وأكد أن هذا الإقبال الكبير يعكس الاهتمام المتزايد بالصناعة الوطنية، ويجسد المكانة المتقدمة التي وصلت إليها دولة الإمارات في القطاع الصناعي.
وفي تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام" على هامش فعاليات اليوم الثالث من منصة "اصنع في الإمارات"، قال : يظهر الحدث نجاحاً بكل المقاييس، والحضور كبير جداً، وكنا نتوقع هذا الزخم، خاصة أننا عملنا على استقطاب أكبر عدد ممكن من الشركات الوطنية للمشاركة، ونجحنا في ذلك، حيث بلغ عدد الشركات المشاركة 720 شركة، تقدم منتجات ذات جودة عالية، وليست مشاركات رمزية أو شكلية.
وأشار إلى أن المنصة شهدت مشاركة فعالة بمنتجات وطنية متطورة" هذه المشاركة ليست فقط من حيث العدد، بل من حيث نوعية المنتجات ومستوى الابتكار فيها، وهو ما أثار إعجاب الجمهور".
واستعرض السويدي تطور المعرض منذ انطلاق استراتيجية الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، قائلاً: بدأنا قبل سنوات بعدد محدود من المنتجات التي تدخل ضمن المحتوى الوطني، وكانت تُعدّ بالمئات، أما اليوم، فقد وصلنا إلى 4800 منتج منها 3800 منتج ضمن "اصنع في الإمارات"، وهي متاحة للاستثمار.
وأشار إلى الحلول التمويلية الواسعة التي باتت متاحة، لافتاً إلى أنها إحدى متطلبات هذا الزخم الصناعي، متحدثاً عن الشراكات التمويلية مع سبعة بنوك وطنية بقيمة تصل إلى 40 مليار درهم على مدى خمس سنوات.
وأضاف: هذه الشراكة التمويلية تسهم بشكل مباشر في تمكين المستثمرين، ودعم توسعهم في قطاع الصناعة الوطنية.
وفي جانب آخر من حديثه، أشار السويدي إلى أن الوزارة تعمل أيضاً على تمكين الكفاءات الوطنية من خلال فرص التوظيف النوعية.
وقال: انطلق أمس معرض "مصنّعين"، الذي يوفر 1200 وظيفة للشباب من خلال 100 شركة مشاركة، وهو ما يعكس التزام الدولة بدمج الشباب الإماراتي في القطاع الصناعي الواعد.
وأكد أن التوجه الصناعي لدولة الإمارات يركز على تصنيع منتجات ذات قيمة عالية، وتطبيقات تواكب التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي، موضحاً أن هذا التوجه واضح في نوعية الشركات والمنتجات التي نراها اليوم ضمن المعرض، حيث بات الابتكار والتقنيات الحديثة جزءاً لا يتجزأ من المشهد الصناعي المحلي.
وأشار إلى أهمية الفرص الاستثمارية الملموسة التي يعرضها المعرض للمستثمرين، مؤكداً أن كل من يزور المعرض يطّلع عن قرب على 3800 منتج وطني معروض ضمن "اصنع في الإمارات".
وأضاف: هناك أيضاً جلسات متخصصة تهدف إلى تعريف المستثمرين بتفاصيل هذه المنتجات، وتقديم شرح دقيق عن الفرص المتاحة، وطريقة الاستثمار بها، ونحن في الوزارة ومع شركائنا والشركات المعنية نحرص على تسهيل هذا المسار للمستثمرين.
وتحدث السويدي عن إطلاق مبادرات داعمة للشركات الصغيرة والمتوسطة، وهي "صندوق الإمارات للنمو" بقيمة مليار درهم، بالشراكة مع مصرف الإمارات للتنمية، وهو مخصص لدعم هذا النوع من الشركات التي تمثل ركيزة مهمة في البنية الصناعية لدولة الإمارات.
aXA6IDkyLjExMy4yNDMuOTQg
جزيرة ام اند امز
ES

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«أدنوك» توقع اتفاقيات بقيمة 6 مليارات درهم لتصنيع معدات صناعية بالإمارات
«أدنوك» توقع اتفاقيات بقيمة 6 مليارات درهم لتصنيع معدات صناعية بالإمارات

الاتحاد

timeمنذ 7 ساعات

  • الاتحاد

«أدنوك» توقع اتفاقيات بقيمة 6 مليارات درهم لتصنيع معدات صناعية بالإمارات

أبوظبي (الاتحاد) أعلنت «أدنوك» توقيع اتفاقيات إطارية بقيمة 6 مليارات درهم (1.64 مليار دولار) مع 12 شركة لها مقرات في دولة الإمارات لتصنيع معدات صناعية أساسية محلياً، بما يدعم مبادرة «اصنع في الإمارات». وبموجب الاتفاقيات، سيتم تصنيع كابلات وأوعية ضغط، وغيرها من المعدات المهمة، ومن المتوقع أن تساهم هذه العقود في خلق ما يصل إلى 1.300 فرصة عمل في القطاع الخاص، وضمان توفر المعدات المُصنّعة عبر سلسلة القيمة في «أدنوك»، بالإضافة إلى تقليل أوقات التسليم والحدّ من مخاطر سلسلة التوريد العالمية. وستساهم الاتفاقيات في دفع عجلة الاستثمار في المناطق الصناعية في أبوظبي ودبي والشارقة وأم القيوين، بما يُعمّق الأثر المتنامي لبرنامج «أدنوك لتعزيز المحتوى الوطني في قطاع الصناعة»، ويدعم قدرات التصنيع المحلي، ويعزز من استمرارية الأعمال، ويساهم في بناء قاعدة صناعية أكثر مرونة في الدولة، وتمت ترسية العقود من خلال اتفاقيات تم توقيعها خلال فعالية منصة «اصنع في الإمارات» المقامة حالياً في أبوظبي. شهد توقيع الاتفاقيات معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ «أدنوك» ومجموعة شركاتها. وقال ياسر سعيد المزروعي، الرئيس التنفيذي لدائرة الموارد البشرية والدعم المؤسسي والتجاري في «أدنوك»: تؤكد هذه الاتفاقيات الإطارية لتصنيع أوعية الضغط والكابلات في دولة الإمارات نجاح «أدنوك» في تعزيز مرونة سلسلة التوريد الخاصة بأعمالها، وتساهم في توسيع قاعدة التصنيع المحلي، وخلق فرص عمل مميزة في القطاع الخاص من خلال برنامج الشركة لتعزيز المحتوى الوطني في قطاع الصناعة، وتحرص «أدنوك» على تقديم رؤية واضحة للمنتجات التي تخطط لشرائها محلياً لدعم استمرارية أعمالها، وتشجع الشركات على تحقيق أقصى استفادة من فرص التصنيع التي توفرها عبر تطبيق «اصنع مع أدنوك» للمساهمة في خلق قيمة مستدامة على المدى الطويل. وتوجد الشركات المشمولة بالعقود في مناطق صناعية رئيسية في دولة الإمارات، بما في ذلك مدينة أبوظبي الصناعية «إيكاد»، ومناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي «مجموعة كيزاد»، ومدينة دبي الصناعية، والمنطقة الحرة لجبل علي «جافزا»، والمناطق الصناعية في الشارقة وأم القيوين، بما يؤكد التزام «أدنوك» بالمساهمة في تمكين النمو الصناعي المتوازن في مختلف أنحاء الإمارات، وضمان الاستفادة المشتركة من مزايا التصنيع المحلي على مستوى الدولة. وتضم قائمة الشركات المُصّنعة، تسع شركات تُصنّع عشرة أنواع من أوعية الضغط، وثلاث شركات لتصنيع أربعة أنواع من الكابلات. وتشمل شركات تصنيع أوعية الضغط كلاً من «أدوس» للصناعات الهندسية، وشركة الصناعات العربية، وشركة «بيرج» للصناعات، وشركة «يورو» للمقاولات الميكانيكية والكهربائية، و«ميتال فاب» الشرق الأوسط، وشركة «ميكودا» العالمية لأنظمة التشغيل، و«ناش» الهندسية، وشركة «القطبي» للصناعات المتخصصة «بي اس أي»، ومصنع المؤسسة المتحدة للأشغال المعدنية أبوظبي. بينما تشمل شركات تصنيع الكابلات كلاً من، شركة دبي للكابلات «دوكاب»، وشركة «مارك كابلز»، وشركة الوطنية لصناعة الكابلات. يذكر أن «أدنوك» تخطط لشراء منتجات يمكن تصّنيعها محلياً بقيمة 90 مليار درهم (24.5 مليار دولار) بحلول عام 2030، ومنذ إطلاقه في عام 2018، نجح برنامج الشركة لتعزيز المحتوى الوطني في قطاع الصناعة في إعادة توجيه 242 مليار درهم (65.9 مليار دولار) إلى الاقتصاد المحلي، وخلق أكثر من 17 ألف وظيفة للكوادر الوطنية في القطاع الخاص. وتسعى الشركة في إطار البرنامج إلى إعادة توجيه 200 مليار درهم (54.5 مليار دولار) إضافية إلى الاقتصاد المحلي خلال السنوات الخمس القادمة.

أول شركة طيران إماراتية تستأنف رحلاتها إلى سوريا بعد توقف 12 عاما
أول شركة طيران إماراتية تستأنف رحلاتها إلى سوريا بعد توقف 12 عاما

العين الإخبارية

timeمنذ 8 ساعات

  • العين الإخبارية

أول شركة طيران إماراتية تستأنف رحلاتها إلى سوريا بعد توقف 12 عاما

تم تحديثه الأربعاء 2025/5/21 08:59 م بتوقيت أبوظبي أعلنت فلاي دبي اليوم الأربعاء عن استئناف رحلاتها المباشرة إلى العاصمة السورية دمشق اعتبارا من 1 يونيو/حزيران المقبل. وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام" ستُشغل الناقلة رحلاتها يومياً إلى مطار دمشق الدولي انطلاقاً من المبنى رقم 2 بمطار دبي الدولي. وقال غيث الغيث، الرئيس التنفيذي لشركة فلاي دبي:" يسعدنا أن نكون أول شركة طيران إماراتية تستأنف رحلاتها إلى سوريا بعد توقف دام أكثر من 12 عاما". وأضاف: 'تتمتع دمشق بأهمية ثقافية وتاريخية خاصة في المنطقة، ونحن فخورون بخدمة هذه المدينة مرة أخرى برحلة يومية مباشرة، مما يعكس التزامنا بدعم جهود دولة الإمارات لتعزيز التواصل والربط الاقليمي. وقال: كانت دمشق إحدى أولى وجهات فلاي دبي، حيث بدأت رحلاتها منذ ما يقرب من 16 عاما في يونيو/حزيران 2009. ويأتي قرار فلاي دبي باستئناف رحلاتها إلى دمشق بعد إعلان الهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات استئناف الرحلات الجوية بين البلدين في أبريل/نيسان من هذا العام . وقال جيهون أفندي، نائب رئيس أول إقليمي - العمليات التجارية و التجارة الإلكترونية في فلاي دبي: 'تعاوننا مع الجهات المعنية لضمان استيفاء جميع المعايير التشغيلية اللازمة قبل إعادة إطلاق رحلاتنا، ونتطلع إلى الترحيب بالمسافرين على متن رحلاتنا قريباً تزامنا مع عطلة عيد الأضحى المبارك وموسم ذروة السفر الصيفي'. aXA6IDkyLjExMi4xNTYuMTUg جزيرة ام اند امز PL

الإمارات تعزز ريادتها بالطاقة النظيفة.. نمو غير مسبوق في الطلب
الإمارات تعزز ريادتها بالطاقة النظيفة.. نمو غير مسبوق في الطلب

العين الإخبارية

timeمنذ 9 ساعات

  • العين الإخبارية

الإمارات تعزز ريادتها بالطاقة النظيفة.. نمو غير مسبوق في الطلب

أكد ميشيل أبي صعب، المدير العام لشركة "إيميرج" لحلول الطاقة الشمسية، أن الطلب على حلول الطاقة النظيفة يشهد نمواً غير مسبوق في الإمارات وأشار إلى أن "إيميرج" تمكنت خلال عام واحد في 2024، من مضاعفة قدرتها 3 مرات مقارنة بالعام السابق، في دليل واضح على تصاعد توجه المؤسسات نحو تحقيق أهداف الحياد الكربوني وخفض التكاليف التشغيلية. وقال في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام" على هامش "اصنع في الإمارات": إيميرج هي شركة محلية تأسست عام 2021 كمشروع مشترك بين شركة مصدر الإماراتية ومجموعة EDF الفرنسية، وتُعنى بتطوير حلول الطاقة الشمسية اللامركزية وتخزين الطاقة، بالإضافة إلى الحلول الهجينة المتكاملة سواء على الشبكة أو خارجها. وأشار إلى أن الإقبال على خدمات "إيميرج" يتزايد بسرعة كبيرة، لا سيما في ظل التزام دولة الإمارات بتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، مضيفاً: السوق في الإمارات أصبح أكثر نضجاً واستعداداً لاعتماد حلول الطاقة النظيفة. وأكد أن الشركة استطاعت، في غضون ثلاث إلى أربع سنوات فقط، تأمين مشاريع بطاقة تتجاوز 250 ميغاواط في المنطقة، مع تشغيل أكثر من 100 موقع فعلياً. وأضاف: من بين عملائنا شركاء بارزون مثل أدنوك، وشركة نفط الشارقة الوطنية، وسي وورلد، وكوكاكولا، وغيرها من المؤسسات الكبرى، وكلها تستفيد من حلولنا لتسريع الوصول إلى أهداف الاستدامة بتكلفة أقل. وأشار أبي صعب إلى أن النمو لم يقتصر على دولة الإمارات فحسب، بل يشمل أيضاً السوق السعودية التي تشهد اهتماماً متزايداً بحلول الطاقة الشمسية وتخزين الطاقة. وتابع: نركز بشكل خاص على الشركات المتوسطة والكبيرة، لأن التأثير في هذه الفئة يكون أكبر، ونستطيع من خلالها تحقيق أثر ملموس في تقليل الانبعاثات وتوفير الطاقة بأسعار تنافسية جداً. وفي سياق توسيع شبكة المشاريع، أعلن أبي صعب عن توقيع ثلاث اتفاقيات جديدة خلال "اصنع في الإمارات" واحدة منها مع شركة محلية لتصنيع الفولاذ مقرها أبوظبي، سنقوم من خلاله بتركيب محطة طاقة شمسية بقدرة 1 ميغاواط لتغذية عملياتهم، واتفاقية ثانية مع شركة تصنيع محلية في رأس الخيمة، سيتم تركيب نظام طاقة شمسية مع حل لتخزين الطاقة لها. وأضاف: الاتفاقية الثالثة هي مذكرة تفاهم مع مصرف الإمارات للتنمية، تهدف إلى توفير التمويل اللازم لتسريع وتيرة تنفيذ مشاريع الطاقة الشمسية في الإمارات، وهذه الشراكة ستمكننا من دعم الشركات بمختلف أحجامها، خاصة تلك التي تسعى للانتقال إلى الطاقة النظيفة ولكن تفتقر إلى التمويل المطلوب. وأكد أبي صعب على ثقته في استمرار النمو خلال العام المقبل بنفس الوتيرة، مشيراً إلى أن تراجع تكلفة حلول الطاقة الشمسية وتخزين الطاقة، إلى جانب الالتزامات الوطنية تجاه الحياد المناخي، سيشكلان حافزاً كبيراً لمزيد من التوسع. aXA6IDE4NS4yNy45NC4xNjYg جزيرة ام اند امز GB

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store