logo
جامعة قناة السويس تطلق حملة توعوية شاملة بمركز مدينة التل الكبير

جامعة قناة السويس تطلق حملة توعوية شاملة بمركز مدينة التل الكبير

بوابة الفجرمنذ 2 أيام

أطلقت جامعة قناة السويس حملة توعوية موسعة بمركز مدينة التل الكبير، تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، الذي أكد أن الجامعة تسعى باستمرار إلى تعزيز دورها المجتمعي من خلال التوعية والتثقيف في مختلف القضايا الصحية والاجتماعية، مشددًا على أهمية الوصول إلى مختلف مراكز ومدن محافظة الإسماعيلية من أجل تحقيق التنمية المستدامة وبناء وعي مجتمعي سليم.
جاءت الحملة بإشراف عام من الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، التي أشارت إلى أن الجامعة تعمل على تنفيذ استراتيجية واضحة في التوعية المجتمعية، لافته إلى أن الوصول إلى المناطق المختلفة داخل المحافظة يعكس التزام الجامعة بدورها التنويري والوطني في تعزيز مفاهيم الصحة العامة والتمكين المجتمعي، وأن هذه الجهود تأتي ضمن منظومة متكاملة لتعزيز الشراكة مع المجتمع المحلي.
شهدت الحملة حضور الأستاذ أيمن عليوه، رئيس مركز التل الكبير، وذلك بالتعاون مع الأستاذة عبير شعبان، مدير تكافؤ الفرص وتمكين المرأة بمحافظة الإسماعيلية، في تأكيد واضح على تكامل الجهود الرسمية والمجتمعية في دعم مثل هذه المبادرات التوعوية المهمة.
وقدمت الدكتورة أسماء أبو بكر، الأستاذ المساعد بكلية التمريض قسم أمراض النساء والتوليد، محاضرة علمية بعنوان "الوقاية من الأمراض المزمنة للأسرة"، تناولت خلالها أهمية التغذية السليمة للأطفال والكبار، وسبل التعامل مع أمراض السكري والضغط، كما سلطت الضوء على فوائد الرضاعة الطبيعية، وأهمية الرياضة في تحسين نمط الحياة والوقاية من الأمراض.
وأوضحت أن مسببات الأمراض المزمنة غالبًا ما تكون خارجة عن سيطرة الفرد، وتشمل عوامل طبية حيوية واجتماعية واقتصادية وثقافية وتجارية، مؤكدة ضرورة تبني نهج منهجي يعزز من خلق بيئة صحية داعمة وفعّالة، خاصة في المجتمعات المعرضة للمخاطر الصحية.
وفي إطار الحملة، قدم الدكتور محمد محمود أحمد، من منطقة وعظ الإسماعيلية، ندوة تثقيفية تناول فيها دور الأسرة ومكانتها في المجتمع، وتحدث عن مكانة المرأة في الإسلام، مسلطًا الضوء على الفارق بين وضع المرأة قبل الإسلام وبعده، ومبينًا كيف كرّم الإسلام المرأة ورفع من شأنها في القرآن الكريم والسنة النبوية، مستعرضًا عددًا من النماذج للنساء الصالحات في التاريخ الإسلامي.
كما ألقت الأستاذة مادلين فكتور، مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بالهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، ندوة توعوية حول أهمية منظومة التأمين الصحي الشامل، ودورها الحيوي في تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين. وطرحت خلال اللقاء مجموعة من الأسئلة المحورية منها: ما هو التأمين الصحي الشامل؟ وما الهدف من تطبيقه؟ وما الجهة المسؤولة عن تنفيذه؟ وما المزايا التي يحصل عليها المواطن وأسرته؟ وما معايير ضمان جودة الخدمة الصحية؟ ومن هم غير القادرين؟ كما تطرقت إلى التحديثات الجديدة في قائمة مقدمي الخدمة، وشروط الانتفاع بها، موضحةً أن المنظومة تمثل نقلة نوعية في مجال الرعاية الصحية على مستوى الجمهورية.
وقد تولت تنظيم الحملة الأستاذة إيفون حبيب، مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس، التي أكدت أن الحملة تأتي ضمن سلسلة من الفعاليات التوعوية التي تنظمها الجامعة انطلاقًا من رؤيتها في خدمة المجتمع، وتنمية وعي المواطنين بالقضايا الصحية والاجتماعية ذات الأولوية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نصائح لتهيئة طفلك لمشاهد الأضحية
نصائح لتهيئة طفلك لمشاهد الأضحية

مصرس

timeمنذ 3 ساعات

  • مصرس

نصائح لتهيئة طفلك لمشاهد الأضحية

مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، تبرز تساؤلات كثيرة بين الأهل حول مدى استعداد الأطفال لمشاهدة ذبح الأضاحي، وما إذا كان هذا المشهد مناسبًا لجميع الأعمار. وأوضحت أخصائية الصحة النفسية والعلاج المعرفي السلوكي الدكتورة مروة مصطفى، في حديثها التأثيرات النفسية لرؤية الأطفال لشعائر الذبح، وتقدم نصائح عملية لحماية الطفل نفسيًا.اقرأ أيضًا | تعرف على خطوات الذبح الشرعي والصحى قبل «عيد الأضحى»وتؤكد أخصائية الصحة النفسية والعلاج المعرفي السلوكي أن عمر الطفل يلعب دورًا هاماً في مدى تأثره بالمشهد، وإن الأطفال دون سن العاشرة قد لايتمكنون من فهم الرمزية الدينية لهذا الطقس، مما قد يؤدي إلى ردود فعل نفسية غير متوقعة.فهناك أطفال خاصة من هم دون السابعة قد يشعرون ب الخوف أو يعانون من كوابيس ليلية، وقد يظهر لدى بعضهم سلوك عدواني تجاه الألعاب أو الحيوانات نتيجة عدم إدراك المعنى الحقيقي للأضحية.وتشير إلى أن بعض الأطفال الذين شاهدوا ذبح الأضحية دون تهيئة مسبقة أصبحوا يرفضون تناول اللحوم تمامًا، أو بدأوا في تقليد عملية الذبح على ألعابهم لذلك، توصي بتجنب تعريض الأطفال الصغار جدًا للمشاهد الدموية، وضرورة مراعاة خيالهم الواسع الذي قد يقودهم إلى تخيلات مزعجة.اقرأ أيضًا | عيد الأضحى 2025.. 10 نصائح لاختيار الخروف المناسب للأضحيةمتى يمكن للطفل مشاهدة الذبح؟أوضحت الدكتورة مروة مصطفى أن الفئة العمرية الأنسب لمشاهدة الذبح تبدأ من «10 سنوات»، بشرط أن يكون الطفل قد استوعب مسبقًا مفهوم الأضحية وقصتها وهنا يأتي دور الوالدين في تمهيد الطريق لهذا الفهم من خلال الحديث مع الطفل، بداية من عمر 7 سنوات، عن قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام، وأهمية طقوس عيد الأضحى المبارك، والحكمة من شعيرة الذبح.وتضيف أن إشراك الطفل في أجواء عيد الأضحى من خلال القصص والمعلومات الدينية المبسطة يساعد في تعزيز العلاقة الإيجابية بين الطفل والمناسبة، ويشبع لديه مشاعر الفرح والانتماء.كما تنبه الدكتورة مروة مصطفى إلى أهمية التأكيد على أن الإسلام لا يدعو إلى إيذاء الحيوانات، وأن ما يحدث في عيد الأضحى هو تنفيذ لأمر إلهي مليء بالحكمة، ويجب أن يتم وفق شروط شرعية تحترم الرحمة بالحيوان.نصائح للأهل قبل عيد الأضحى:1- ابدئي بالحديث مع طفلك عن معنى الأضحية من سن السابعة.2- استخدمي القصص النبوية لتقريب الفكرة.3- تجنبي المشاهد الدموية للأطفال دون 10 سنوات.4- راقبي ردود فعل طفلك النفسية والسلوكية.5- لا تربطي الذبح بالعنف، بل بالرحمة والطاعة.6 - راعي خيال الطفل ولا تهملي مخاوفه.

ما شروط الأضحية والغرض منها؟.. الإفتاء تجيب
ما شروط الأضحية والغرض منها؟.. الإفتاء تجيب

اليوم السابع

timeمنذ 6 ساعات

  • اليوم السابع

ما شروط الأضحية والغرض منها؟.. الإفتاء تجيب

أكد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الأضحية شعيرة من شعائر الإسلام ولها شروط صحة لا يصح أداؤها إلا بها، مشيرًا إلى أن الأضحية في أصلها سُنّة مؤكدة، وليست واجبة، إلا إذا أوجبها الإنسان على نفسه بالنذر، فيتحول الحكم حينها من السُّنية إلى الوجوب. وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين أن من نذر أن يضحي ثم عجز عن الوفاء في وقت الأضحية، فإن عليه القضاء عند القدرة، فإن استمر العجز، فيُكفّر عن نذره بكفارة يمين، سواء بإطعام مساكين أو بالصيام، حسب الاستطاعة، مشددًا على أن الكفارة تُسقط النذر تمامًا، ولا يُطالب به بعد ذلك. وبخصوص شروط صحة الأضحية، أوضح أمين الفتوى أنها لا تصح إلا إذا كانت من بهيمة الأنعام، أي من الأنواع التي وردت في النصوص الشرعية وأفعال النبي صلى الله عليه وسلم، وهي الخراف، الماعز، الأبقار، والإبل، كما يشترط أن تبلغ الأضحية السن الذي حدده الشرع لكل نوع، وأن تكون سليمة من العيوب الظاهرة التي تؤثر على لحمها أو تقلل من قيمتها. وأشار إلى أن بعض التحديات الحديثة تتعلق بأعمار العجول، خاصة في ظل تطور وسائل التربية والتغذية، حيث يظهر بعض العجول بمظهر مكتمل النمو رغم أن عمره لم يبلغ السن الشرعي، موضحا أن دار الإفتاء المصرية درست هذا الواقع وأفتت بجواز الأضحية بالعجل إذا كان وفير اللحم حتى وإن لم يبلغ السن المحددة، مستندة في ذلك إلى أقوال فقهية معتبرة، وذلك مراعاة للواقع وتيسيرًا على الناس، مع التأكيد على أن الأفضل دائمًا هو الخروج من الخلاف إذا تيسر ذلك. ولفت إلى أن الغرض من الأضحية هو التقرب إلى الله بما أحله لعباده، وأن مراعاة الشروط التي وضعها الشرع دليل على تعظيم هذه الشعيرة واحترام أحكام الدين.

هل يجوز للمرأة المقتدرة الأضحية عن زوجها غير القادر؟.. عضو بمركز الأزهر تجيب
هل يجوز للمرأة المقتدرة الأضحية عن زوجها غير القادر؟.. عضو بمركز الأزهر تجيب

اليوم السابع

timeمنذ 6 ساعات

  • اليوم السابع

هل يجوز للمرأة المقتدرة الأضحية عن زوجها غير القادر؟.. عضو بمركز الأزهر تجيب

أكدت الدكتورة إيمان أبو قُورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن المرأة يجوز لها أن تضحي من مالها الخاص دون حاجة لاستئذان الزوج أو الولي، إذا كانت تفعل ذلك قُربةً إلى الله تعالى، لأن لكل إنسان ذمة مالية مستقلة في الشريعة الإسلامية. وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين: "طالما المال مالها الخاص وهي التي ستتولى أمر الأضحية، فلا يجب عليها شرعًا أن تستأذن الزوج، لكن من باب الفضل والمودة بين الزوجين، يستحب أن تُعلمه وتخبره، خصوصًا أنها تعيش معه وتشاركه حياة واحدة". أما إذا كانت الأضحية من مال الزوج، فقالت: "هنا يجب عليها أن تستأذنه، لأن الأضحية عبادة تحتاج إلى نية، وكونها ستضحي من ماله، فلا بد أن يأذن لها ويقصد هو النية بذلك". وأشارت إلى أن في حال كان الزوج غير قادر ماليًا على الأضحية، بينما الزوجة قادرة، فإنها يجوز لها أن تضحي عن البيت بأكمله من مالها، ويُجزئ ذلك، ولكن بشروط، قائلة: "لا بد أن تُعلم الزوج، لأنه ستشركه في الأضحية، أو يمكنها أن تهب له المال، وهو ينوي الأضحية، المهم أن تكون النية متحققة، لأنها شرط في شعيرة الأضحية". وحول شروط الأضحية بالنسبة للمرأة، أكدت أبو قُورة أنه لا تختلف عن الرجل، موضحة: "يشترط أن يكون المال ملكًا لها أو مأذونة بالتصرف فيه، وأن تكون مسلمة عاقلة، ولا يوجد شرط إضافي خاص بالمرأة، فالأحكام متساوية في هذا الباب". وأكد على أن الأضحية شعيرة عظيمة من شعائر الإسلام، ولا تُشترط برب الأسرة أو الرجل فقط، وإنما لكل من توفرت فيه شروط القدرة والنية، رجلاً كان أو امرأة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store