نصائح لتهيئة طفلك لمشاهد الأضحية

مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، تبرز تساؤلات كثيرة بين الأهل حول مدى استعداد الأطفال لمشاهدة ذبح الأضاحي، وما إذا كان هذا المشهد مناسبًا لجميع الأعمار.
وأوضحت أخصائية الصحة النفسية والعلاج المعرفي السلوكي الدكتورة مروة مصطفى، في حديثها التأثيرات النفسية لرؤية الأطفال لشعائر الذبح، وتقدم نصائح عملية لحماية الطفل نفسيًا.اقرأ أيضًا | تعرف على خطوات الذبح الشرعي والصحى قبل «عيد الأضحى»وتؤكد أخصائية الصحة النفسية والعلاج المعرفي السلوكي أن عمر الطفل يلعب دورًا هاماً في مدى تأثره بالمشهد، وإن الأطفال دون سن العاشرة قد لايتمكنون من فهم الرمزية الدينية لهذا الطقس، مما قد يؤدي إلى ردود فعل نفسية غير متوقعة.فهناك أطفال خاصة من هم دون السابعة قد يشعرون ب الخوف أو يعانون من كوابيس ليلية، وقد يظهر لدى بعضهم سلوك عدواني تجاه الألعاب أو الحيوانات نتيجة عدم إدراك المعنى الحقيقي للأضحية.وتشير إلى أن بعض الأطفال الذين شاهدوا ذبح الأضحية دون تهيئة مسبقة أصبحوا يرفضون تناول اللحوم تمامًا، أو بدأوا في تقليد عملية الذبح على ألعابهم لذلك، توصي بتجنب تعريض الأطفال الصغار جدًا للمشاهد الدموية، وضرورة مراعاة خيالهم الواسع الذي قد يقودهم إلى تخيلات مزعجة.اقرأ أيضًا | عيد الأضحى 2025.. 10 نصائح لاختيار الخروف المناسب للأضحيةمتى يمكن للطفل مشاهدة الذبح؟أوضحت الدكتورة مروة مصطفى أن الفئة العمرية الأنسب لمشاهدة الذبح تبدأ من «10 سنوات»، بشرط أن يكون الطفل قد استوعب مسبقًا مفهوم الأضحية وقصتها وهنا يأتي دور الوالدين في تمهيد الطريق لهذا الفهم من خلال الحديث مع الطفل، بداية من عمر 7 سنوات، عن قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام، وأهمية طقوس عيد الأضحى المبارك، والحكمة من شعيرة الذبح.وتضيف أن إشراك الطفل في أجواء عيد الأضحى من خلال القصص والمعلومات الدينية المبسطة يساعد في تعزيز العلاقة الإيجابية بين الطفل والمناسبة، ويشبع لديه مشاعر الفرح والانتماء.كما تنبه الدكتورة مروة مصطفى إلى أهمية التأكيد على أن الإسلام لا يدعو إلى إيذاء الحيوانات، وأن ما يحدث في عيد الأضحى هو تنفيذ لأمر إلهي مليء بالحكمة، ويجب أن يتم وفق شروط شرعية تحترم الرحمة بالحيوان.نصائح للأهل قبل عيد الأضحى:1- ابدئي بالحديث مع طفلك عن معنى الأضحية من سن السابعة.2- استخدمي القصص النبوية لتقريب الفكرة.3- تجنبي المشاهد الدموية للأطفال دون 10 سنوات.4- راقبي ردود فعل طفلك النفسية والسلوكية.5- لا تربطي الذبح بالعنف، بل بالرحمة والطاعة.6 - راعي خيال الطفل ولا تهملي مخاوفه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

24 القاهرة

منذ ساعة واحدة

• 24 القاهرة

آي سيلفي وساعات ذكية لتشخيص الحالات الطبية الطارئة.. السعودية تستخدم تقنيات حديثة لخدمة حجاج بيت الله

تلجأ المملكة العربية السعودية إلى تقنيات حديثة من أجل خدمة حجاج بيت الله الذين يأتون من جميع مشارف الأرض، على رأسها تقنية الآي سيلفي والساعات الذكية لسرعة تشخيص الحالات الطارئة والتعامل معها. ساعات ذكية أوضح تجمع مكة المكرمة الصحي، أن مركز الصحة الافتراضي يتولى مراقبة حالات مرضى القلب باستمرار، عبر مجموعة من الأجهزة الذكية المتقدمة، تشمل مراقبة نبض القلب، وتخطيط القلب، وقياس نسبة تشبع الأوكسجين، وضغط الدم، ودرجة الحرارة، بإشراف مباشر من الكوادر المتخصصة في مركز القلب بالمدينة الطبية. آي سيلفي كما أطلقت مدينة الملك عبد الله الطبية مشروع "آي سيلفي i-Selfie "، ضمن خطتها لموسم الحج هذا العام، وتتيح هذه التقنية خلال ثوانٍ، إجراء فحوصات دقيقة تشمل تخطيط القلب، ومعدل النبض، وضغط الدم، ونسبة الأكسجين في الدم، ومعدل التنفس، ودرجة الحرارة. ويتوافد آلاف الحجاج من كل مكان لأداء مناسك الحج، كونه ركن رئيس من أركان الإسلام لمن استطاع إليه سبيلًا، والبداية بيوم التروية أسوًة بالرسول صلى الله عليه وسلم. محمد أبو بكر: نقلوني من إمامة جامع الفتح إلى الوادي الجديد لأنني سافرت لأداء الحج محرما لزوجتي بدء تصعيد حجاج الجمعيات الأهلية إلى مشعر عرفات

الدستور

منذ 4 ساعات

• الدستور

بيمنع الحسد ويصرف الجن.. أبرز خرافات دم الأضحية

لا تزال بعض المعتقدات الشعبية تفرض نفسها بقوة خلال الاحتفال بعيد الأضحى، وعلى رأسها تلك المتعلقة بـ«دم الأضحية». إذ يصر كثير من الأشخاص على ممارسة طقوس موروثة مثل غمس الأيدي في الدم ورسم "كف الدم" على أبواب المنازل والسيارات، باعتقاد أنها تقي من الحسد وتصرف الجن، بل وتساعد على الإنجاب فما أصل هذه الممارسات؟ وهل لها أي سند ديني أو علمي؟ هذا ما نستعرضه في هذا التقرير. طقوس دموية في عيد الأضحى.. ماذا يحدث في بعض البيوت المصرية؟ تبدأ بعض الطقوس الغريبة مباشرة بعد ذبح الأضحية، حيث يغمس الأطفال والكبار أيديهم في الدم ويطبعونها على الجدران أو الأبواب، ويعتقد بعضهم أن هذا الفعل يطرد الأرواح الشريرة ويحمي المنزل من الحسد والعين. ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل يمتد ليشمل ممارسات مثل مرور المرأة أو الرجل فوق دم الأضحية سبع مرات، خاصة إذا كانا يعانيان من العقم أو مشكلات في الإنجاب، تحت اعتقاد أن الدم "ساخن ومبارك" ويمكن أن يشفي الأمراض ويحل العقد النفسية والجسدية. أصل المعتقدات: من المعابد الفرعونية إلى طقوس ما قبل الإسلام تعود جذور هذه المعتقدات، بحسب المؤرخين، إلى العصور الفرعونية، حيث كان المصريون القدماء يقدمون القرابين الدموية للآلهة في المعابد، ويعتبرون أن دم الذبيحة له قوة روحية، وكان يتم توزيع الدم على جدران المعابد، أو تقديمه لخدام الكهنة باعتباره "هبة مقدسة". هذه الموروثات التاريخية اختلطت لاحقًا بعادات العرب قبل الإسلام، الذين كانوا يذبحون القرابين للآلهة حول الكعبة، وكانوا يشربون من دم الذبيحة أو يرشونه على المصابين بالأمراض النفسية والجسدية. الدين يرد بوضوح: لا قدسية لدم الأضحية في الإسلام، جاءت النصوص الصريحة لتنسف تمامًا هذه الخرافات، قال تعالى: "لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم"، والهدف من الذبيحة هو التقرب لله بالتقوى والطاعة، لا بالدماء. كما ورد في قوله تعالى: "قل لا أجد فيما أوحي إلي محرّمًا على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دمًا مسفوحًا"، مما يؤكد أن الدم المسفوح ليس طاهرًا ولا يؤخذ به تبركًا. ويؤكد العلماء أن ما يفعله البعض من التعامل مع دم الأضحية على أنه وسيلة للشفاء أو الحماية هو بدعة لا أصل لها، بل يتعارض مع تعاليم الدين الإسلامي التي تحض على النظافة والطهارة واحترام السنة الصحيحة. ويرى أساتذة علم الاجتماع أن التمسك بهذه الطقوس هو نوع من محاولة "السيطرة على المجهول"، إذ يجد الناس في طقوس كف الدم أو المرور فوقه نوعًا من الراحة النفسية والشعور بالحماية، خاصة في المجتمعات التي تنتشر فيها المفاهيم الخرافية وتتراجع فيها الثقة في الطب والعلم.

الدستور

منذ 4 ساعات

• الدستور

وكيل "أوقاف بني سويف" يتابع جاهزية الأئمة والخطباء لعيد الأضحى المبارك

عقد الدكتور عاصم قبيصي، وكيل وزارة الأوقاف ببني سويف، اجتماعًا تنسيقيًّا مهمًّا مع الشيخ مصطفى كمال، رئيس الإرشاد الديني بالمديرية، وذلك بمقر ديوان عام المديرية، لمتابعة الاستعدادات النهائية لاستقبال عيد الأضحى المبارك. تناول الاجتماع مناقشة خطة المديرية بشأن تجهيز الساحات المخصصة لصلاة العيد، ومراجعة جاهزية الأئمة والخطباء من حيث الالتزام بخطبة العيد التي تصدرها الوزارة، ومضمونها الدعوي الوسطي المعتدل الذي يعكس سماحة الإسلام ويرسخ قيم المحبة والتكافل الاجتماعي. وأكد الدكتور عاصم قبيصي - خلال الاجتماع - أهمية تكثيف جهود فرق الإرشاد والمتابعة الميدانية خلال الأيام القادمة، والتواصل المستمر مع الأئمة لضمان الاستعداد التام، مشددًا على ضرورة الحضور المبكر والالتزام الكامل بتعليمات الوزارة التنظيمية والدعوية. وأشاد وكيل الوزارة بدور الإرشاد الديني في المتابعة والتنسيق المستمر مع الإدارات الفرعية، مشيرًا إلى أن الوزارة بقيادة الدكتور أسامة الأزهري تولي هذه المناسبة الدينية الكبرى عناية خاصة، لما تحمله من أبعاد دعوية وإنسانية مهمة. من جانبه، أكد الشيخ مصطفى كمال أن فرق الإرشاد الديني على أتم الاستعداد للعمل الميداني ومتابعة جاهزية الأئمة والخطباء، بما يضمن تقديم صورة مشرفة ومتكاملة عن الجهود الدعوية والتنظيمية لوزارة الأوقاف خلال عيد الأضحى المبارك. ويأتي هذا الاجتماع في إطار حرص مديرية أوقاف بني سويف على الاستعداد والتنظيم الجيد لشعائر العيد، بما يعكس الوجه الحضاري للمؤسسة الدينية ويعزز ثقة المواطنين في رسالتها الوسطية. وفي سياق آخر، كلف الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بنى سويف، وكيل وزارة الأوقاف،بالإعداد لتجهيز الساحات الملحقة بالمساجد،والساحات المخصصة بالمدارس ومراكز الشباب والجمعيات الزراعية، لأداء صلاة عيد الأضحى المبارك 1446/2025، للتيسير على المواطنين بمختلف قرى ومراكز ومدن المحافظة لأداء شعائر صلاة العيد. جاء ذلك خلال لقائه وكيل وزارة الأوقاف الدكتورعاصم محمود قبيصي،لمراجعة الترتيبات النهائية الخاصة بالمساجد والساحات المقرر إقامة صلاة العيد بها، ومراجعة خطة المديرية لأداء شعائر صلاة العيد على مستوى المراكز والمدن، والتي تضمنت تشكيل غرفة عمليات بالمديرية، وغرف فرعية داخل كل إدارة على مستوى مدن المحافظة للتواصل مع الغرفة الرئيسية بالديوان العام على مدار الساعة لمتابعة أعمال النظافة،والوقوف على مجريات الأمور خلال صلاةالعيد،والتأكيد على أئمة المساجد بالالتزام بالتعليمات الوزارية.