logo
دراسة تحدد الوقت اللازم لممارسة الرياضة لتقليل خطر الإصابة بالسرطان

دراسة تحدد الوقت اللازم لممارسة الرياضة لتقليل خطر الإصابة بالسرطان

24 القاهرة٠٣-٠٤-٢٠٢٥

توصلت نتائج دراسة، إلى أن ممارسة
التمارين الرياضية
في يوم أو يومين فقط في الأسبوع يكفي لخفض خطر الوفاة المبكرة، وكان الأشخاص الذين اتبعوا نهج ممارسة التمارين الرياضية خلال عطلة نهاية الأسبوع، أقل عرضة للوفاة بسبب أي عامل، مثل أمراض القلب والسرطان، مقارنة بأولئك الذين كانوا غير نشطين.
ممارسة التمارين الرياضية تقي من السرطان
وبحسب ما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، كانت الفوائد مماثلة بشكل ملحوظ لأولئك الذين وزعوا نشاطهم البدني على فترات أصغر طوال الأسبوع.
وقال الباحثون، إن النتائج التي توصلوا إليها تظهر أن أنماط التمارين الرياضية لا تهم طالما أن الأشخاص يمارسون 150 دقيقة، أي 2.5 ساعة من النشاط المعتدل إلى القوي كل أسبوع، وقامت الدراسة، التي نشرت في مجلة جمعية القلب الأمريكية، بفحص بيانات أكثر من 93 ألف شخص من المملكة المتحدة الذين ارتدوا أجهزة تتبع على غرار FitBit على معصمهم.
وقال الدكتور تشي هاو لي، الذي قاد الدراسة في جامعة الطب الجنوبية في قوانغتشو بالصين، لا تحتاج إلى ممارسة التمارين الرياضية كل يوم للبقاء بصحة جيدة، طالما أنك تحصل على 150 دقيقة من النشاط البدني المتوسط ​​إلى القوي أسبوعيًا، سواء تم تقسيمها على يوم أو يومين أو توزيعها على فترات، يمكن تقليل خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية أو السرطان أو أسباب أخرى بشكل كبير.
وقام الباحثون بتقسيم المشاركين إلى ثلاث مجموعات، وقد أكمل المحاربون النشطون في عطلة نهاية الأسبوع معظم تمارينهم في يوم أو يومين، بينما قام المنتظمون النشطون بتوزيع نشاطهم على مدار الأسبوع، ولم يكمل غير النشطين الحد الأدنى المُوصى به وهو 150 دقيقة من النشاط البدني الأسبوعي، وبالمقارنة بالمجموعة غير النشطة، كان لدى المحاربين في عطلة نهاية الأسبوع والمجموعات النشطة المنتظمة خطر أقل بكثير للوفاة من جميع الأسباب وأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان إذا أكملوا 150 دقيقة من النشاط البدني في الأسبوع.
وبالنسبة لمحاربي عطلة نهاية الأسبوع، كان خطر الوفاة من جميع الأسباب أقل بنسبة 32 في المائة، وكان خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية أقل بنسبة 31 في المائة، وكان خطر الوفاة بسبب السرطان أقل بنسبة 21%، ومن بين المشاركين في المجموعة النشطة المنتظمة، كان خطر الوفاة من جميع الأسباب أقل بنسبة 26 في المائة؛ وكان خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية أقل بنسبة 24%، وكان خطر الوفاة بسبب السرطان أقل بنسبة 13%.
تناول حبوب منع الحمل بعد الولادة يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة 49%| دراسة
تحفز عاداتهم الرياضية.. دراسة تكشف تأثير السوشيال ميديا على الشباب

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة تُحذر النساء.. حبوب منع الحمل قد تُصيبك بهذا المرض (تفاصيل)
دراسة تُحذر النساء.. حبوب منع الحمل قد تُصيبك بهذا المرض (تفاصيل)

المصري اليوم

timeمنذ 34 دقائق

  • المصري اليوم

دراسة تُحذر النساء.. حبوب منع الحمل قد تُصيبك بهذا المرض (تفاصيل)

أظهرت دراسة حديثة أن ملايين النساء اللواتي يتناولن حبوب منع الحمل المُركبة (أقراص منع الحمل) مُعرضات لخطرٍ مُتزايدٍ للإصابة بسكتةٍ دماغيةٍ مفاجئةٍ وغير مُبررة. وجد باحثون، حللوا بياناتٍ لأكثر من 500 امرأة، أن اللواتي استخدمن حبوب منع الحمل المُركبة (أقراص منع الحمل) كن أكثر عُرضةً للإصابة بسكتةٍ دماغيةٍ بثلاث مراتٍ من اللواتي لم يستخدمنها- بحسب ما ذكرته صحيفة «ديلي ميل». وقال الباحثون إن إصابة عدد من النساء بسكتة دماغية بسبب تناول حبوب منع الحمل المركبة، كان على الرغم من عدم وجود صلةٍ جوهريةٍ بين حبوب منع الحمل وعوامل الخطر المعروفة للإصابة بالسكتة الدماغية، مثل ارتفاع ضغط الدم والصداع النصفي والسمنة، مما يُشير إلى أن الدواء نفسه هو المسؤول بشكلٍ ما. توضح الدكتورة مين سيزجين، الخبيرة في علم الأعصاب من جامعة إسطنبول والباحثة الرئيسية في الدراسة: «تؤكد نتائجنا الأدلة السابقة التي تربط بين موانع الحمل الفموية وخطر الإصابة بالسكتة الدماغية، وينبغي أن تدفع إلى تقييم أكثر دقة لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية لدى الشابات، وخاصةً من لديهن عوامل خطر إضافية»، مُضيفة: «يمكن أن تساعد هذه المعرفة في توجيه خيارات منع الحمل الأكثر ملاءمة للنساء». في الدراسة الجديدة، التي عُرضت في مؤتمر المنظمة الأوروبية للسكتة الدماغية في هلسنكي، فنلندا، فحص الباحثون بيانات 268 امرأة تتراوح أعمارهن بين 18 و49 عامًا، ممن تعرضن لسكتة دماغية إقفارية مجهولة السبب، وتمت مطابقة هؤلاء النساء مع 268 مشاركة غير مصابات بسكتة دماغية، ومن بين 536 مشاركًا، كان 66 مريضًا بالسكتة الدماغية و38 امرأة يتناولن حبوب منع الحمل المركبة. وأظهرت النتائج أن النساء اللواتي يتناولن حبوب منع الحمل لديهن خطر الإصابة بسكتة دماغية مجهولة السبب يزيد بثلاث مرات، إذ تقول سيزجين: «اللافت للنظر بشكل خاص هو أن الارتباط يبقى قويًا حتى مع مراعاة عوامل الخطر الأخرى المعروفة، مما يشير إلى احتمال وجود آليات إضافية متورطة- ربما وراثية أو بيولوجية». يُذكر أن هذه ليست الدراسة الأولى التي تثبت وجود صلة بين حبوب منع الحمل وخطر الإصابة بالسكتة الدماغية، وقد حث خبراء مستقلون النساء سابقًا على عدم التوقف عن استخدام وسائل منع الحمل بناءً على النتائج، وينصح الباحثون الآن أخصائيي الرعاية الصحية بتوخي الحذر عند وصف حبوب منع الحمل المركبة للنساء المعرضات لخطر متزايد للإصابة بالسكتة الدماغية، كذلك أشار خبراء مستقلون إلى أن الحمل يحمل خطرًا كبيرًا للإصابة بالسكتة الدماغية. وحبوب منع الحمل هى وسيلة منع حمل هرمونية، تحتوي على كل من الاستروجين والبروجيستوجين، مما يمنع المبايض من إطلاق بويضة شهريًا، ويُقال إن حبوب منع الحمل المركبة، عند تناولها بشكل صحيح، تكون فعالة بنسبة تزيد عن 99% في منع الحمل. وتُوصف حبوب منع الحمل المركبة عادةً للدورات الشهرية الغزيرة أو المؤلمة، ومتلازمة ما قبل الحيض، وبطانة الرحم المهاجرة، وحب الشباب، ومع ذلك، فقد ارتبطت أيضًا بعدد من المضاعفات الصحية المثيرة للقلق، بما في ذلك جلطات الدم، والنوبات القلبية، والسرطان.

تحذيرات متزايدة من أضرار مشروبات الطاقة على الأطفال والشباب
تحذيرات متزايدة من أضرار مشروبات الطاقة على الأطفال والشباب

الوفد

timeمنذ 2 ساعات

  • الوفد

تحذيرات متزايدة من أضرار مشروبات الطاقة على الأطفال والشباب

رغم الانتشار الكبير لمشروبات الطاقة والترويج الواسع لها باعتبارها خيارًا سريعًا وفعّالًا لتعزيز النشاط الجسدي والذهني، إلا أن العديد من خبراء الصحة يعبّرون عن قلقهم المتزايد حيال الأضرار الصحية المرتبطة باستهلاك هذه المشروبات، وخاصةً من قِبل الأطفال والمراهقين. مخاطر متصاعدة تحيط بالأطفال في تقرير مفصل نشرته مجلة "ميخور كون سالود" الإسبانية، حذّرت الكاتبة "آنا فيلاراسا" من الزيادة المستمرة في معدلات استهلاك مشروبات الطاقة، لا سيما بين الفئات العمرية الصغيرة، محذّرة من تداعياتها السلبية على الصحة العامة للأطفال. ما طبيعة مشروبات الطاقة؟ لا يوجد حتى الآن تعريف علمي دقيق لمشروبات الطاقة، غير أنها تُصنَّف من الناحية التنظيمية ضمن فئة "المشروبات المنعشة" غير الكحولية، وتتميز هذه المشروبات باحتوائها على مجموعة من المواد المنشطة، أبرزها: الكافيين، التورين، فيتامينات مجموعة "B"، ومكونات أخرى مثل الجنسنغ، الغوارانا، والكارنيتين. ورغم تسويقها كمشروبات تعزز من الأداء العقلي والجسدي، فإن الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية تمنع استخدام هذا النوع من الدعاية، كما سبق للبرلمان الأوروبي أن أعلن رفضه لتصنيفها ضمن قائمة المشروبات الصحية. التأثيرات الصحية لمشروبات الطاقة تشير الدراسات إلى أن مشروبات الطاقة قد تؤدي إلى تحفيز الجسم ورفع كفاءته البدنية في بعض الأحيان، إلا أن آثارها الجانبية قد تكون خطيرة، خاصة عند استهلاكها بانتظام أو من قبل الفئات الحساسة. ومن أبرز الأضرار المحتملة: مشكلات في القلب والسكتات القلبية توصلت دراسة أعدتها جمعية القلب الأمريكية إلى أن مشروبات الطاقة تؤثر بشكل مباشر على النشاط الكهربائي للقلب، وترفع من ضغط الدم، وهو ما يزيد احتمالية التعرض لأزمات قلبية أو احتشاء عضلة القلب. القلق، الأرق، وتشنجات العضلات نتيجة لاحتوائها على جرعات عالية من الكافيين، قد تصل إلى 200 ملليغرام في العبوة الواحدة، تسبب هذه المشروبات اضطرابات عصبية تختلف شدتها من شخص لآخر بحسب قابلية الجسم. السمنة، تسوس الأسنان، ومقاومة الأنسولين تحتوي معظم مشروبات الطاقة على كميات كبيرة من السكر، وغالبًا ما تتخطى العبوة الواحدة حاجز 60 غرامًا من السكر، وهي نسبة تفوق بكثير الحد الأقصى الموصى به يوميًا من قِبل منظمة الصحة العالمية، وخاصة للأطفال. أرقام مقلقة عن استهلاك الأطفال بحسب بيانات الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية التي صدرت في عام 2013، فإن 18% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و10 سنوات يستهلكون مشروبات الطاقة، بينما يتناول 16% من هؤلاء الأطفال كميات كبيرة تصل إلى أربعة لترات شهريًا. ويحذر المختصون من أن أجسام الأطفال، لصغر حجمها وعدم نضج وظائفها الأيضية، تجعلهم أكثر عرضة لتأثيرات الكافيين الضارة، مما يستدعي إجراءات تنظيمية فورية. توصيات وتحذيرات طبية صارمة يدعو أطباء الأطفال وخبراء التغذية إلى فرض رقابة صارمة على استهلاك مشروبات الطاقة، مع التأكيد على ضرورة الامتناع الكامل عن تقديمها للأطفال، وقد بدأت بعض الدول، مثل المملكة المتحدة، بالفعل في دراسة إمكانية فرض حظر على بيع مشروبات الطاقة لمن تقل أعمارهم عن 16 عامًا. ويُشبّه الخبراء منح طفل عبوة واحدة من مشروبات الطاقة كأن يُقدّم له ثلاثة أكواب من القهوة مضافًا إليها ما لا يقل عن 12 ملعقة من السكر، وهو ما يعتبر خطرًا جسيمًا على صحته الجسدية والعصبية على المدى القريب والبعيد.

أطباء نفسيون يقدمون نصائح ذهبية لتخطى أمراض السوشيال ميديا في "مصر تستطيع"
أطباء نفسيون يقدمون نصائح ذهبية لتخطى أمراض السوشيال ميديا في "مصر تستطيع"

صوت الأمة

timeمنذ 8 ساعات

  • صوت الأمة

أطباء نفسيون يقدمون نصائح ذهبية لتخطى أمراض السوشيال ميديا في "مصر تستطيع"

خصص الإعلامي أحمد فايق فقرة برنامج "مصر تستطيع" الذي يذاع عبر قناة dmc، لتقديم نصائح نفسية لتخطي مأزق البيوت المصرية متمثلا في الامتحانات وانتظار النتائج، وعبور أزمات السوشيال ميديا بدون تأثر. وخلال الحلقة، قالت الدكتورة تغريد الشافعي، رئيس قسم الطب النفسي بجامعة الأزهر، إن نوبات الهلع من الإصابات الشهيرة التي يواجهها الأطباء النفسيين في العيادات، لاسيما بين طلاب الثانوية العامة قبيل الامتحانات مباشرة. أضافت تغريد، أن المشكلة النفسية تزيد مع الطلاب نتيجة ضغوط الامتحانات وقد يتعرض البعض لانتكاسة نفسية يعقبها أمراض، وتابعت قائلة: "نوافذ السوشيال ميديا تجعلنا نرى مشكلات الناس النفسية لاسيما أولئك الذين يعرضون مشكلاتهم عليها باستمرار". تابعت تغريد الشافعي: "نستقبل حالات مرضية كثيرة نتيجة السوشيال ميديا، منها الوسواس القهري، وكان عندي مريضة كانت تصور نفسها طوال الوقت وهي تفعل أي شيء لتتأكد من أنها فعلتها مثلما تراها في الفيديوهات". في السياق، قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن هناك أنماط للشخصية مختلفة، فهناك الناضج تستطيع التمييز بين الضغط من عدمه، وقد تحصل على تحفيز من الضغط بعد فترة، إلا أن هناك ضغط سلبي يدمر الشخص وقد يصل به الأمر إلى انطوائية واكتئاب وقد يصل في بعض الأحيان إلى إيذاء النفس. أضاف فرويز: "أنا من أفرض الضغط على نفسي وأبدأ أجلد في ذاتي وأتعامل مع الأمر على أنه فكرة حقيقية وأتأثر به حتى أدخل في الاكتئابية، لكن الشخصية الناضجة تستطيع تحديد المعطيات الموجودة من الضغط والتفريق بينها كحافز أو غيره للانتكاس". تابع جمال فرويز: "أكثر شيء أستقبله بسبب السوشيال ميديا، الاكتئاب نتيجة التنمر، وللأسف الشديد هناك أشخاص يتأثرون بتعليقات الناس على السوشيال ميديا، لذلك لابد على الشخص أن يحصن نفسه ضد التنمر على السوشيال ميديا، ووصل الأمر بحالة أنها قطعت شرايين يديها بسبب تعليق معيب من أحد الأشخاص على صورة لها على السوشيال ميديا". ونصح الدكتور فرويز الأشخاص قائلا: "ردود الأفعال على السوشيال ميديا ليست حقيقية أو واقعية، لذلك السوسيال ميديا ليست مقياس لأخذ رأي عام به، لكنها مؤشر لاتجاهات، لذلك عندما أرى ما ينشر عليها لابد من قراءتها جيدا واستيعابها".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store