
ليبيا: نفتخر باستقبال "قافلة الصمود" لكسر الحصار عن غزة
صفا
عبّر رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبد الحميد الدبيبة، الأربعاء، عن افتخاره باستقبال الليبيين "قافلة الصمود" المغاربية الساعية لكسر الحصار عن قطاع غزة والتحامهم بها.
وكتب الدبيبة على فيبسوك: "أفخر وأعتز بأبناء شعبي الذين استقبلوا والتحموا بقافلة الصمود، هذه المبادرة الإنسانية الأخوية التي انطلقت من الجزائر ثم تونس ووصلت بلادنا، ليضرب أبناء ليبيا مثالا جديدا في العطاء والفزعة والوفاء، حاملين رسائل الدعم لأهل غزة في وجه الحصار والعدوان".
وصباح الأربعاء، غادرت "قافلة الصمود" مدينة الزاوية شمال غرب ليبيا متجهة نحو مدينة مصراتة مرورا بالعاصمة طرابلس، ضمن جهود تضامنية لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة.
ومن المقرر أن تواصل القافلة مسيرتها شرقا عبر الأراضي الليبية وصولا إلى الحدود مع مصر، ومنها إلى معبر رفح على حدود قطاع غزة، حسب ما أفاد به منظمو التحرك.
وأضاف الدبيبة: "إنه مشهد نبيل ليس بغريب عن أبناء ليبيا، هو امتداد لتاريخ من المواقف التي تسبق الأقوال، وتأكيد للقيم السامية التي تجمع شعوبنا رغما عن كل الأزمات".
وكانت طلائع القافلة البرية قد بدأت عبورها من تونس إلى ليبيا، صباح الثلاثاء، عبر معبر رأس جدير الحدودي.
فيما انطلقت القافلة صباح الاثنين من العاصمة التونسية بمشاركة مئات الناشطين المغاربة، في إطار تحرك شعبي تضامني لدعم الشعب الفلسطيني في غزة.
وتقدمت "قافلة الصمود" الجزائرية القوافل المشاركة، حيث انطلقت من العاصمة الجزائر نحو تونس الأحد، للالتحاق بالقافلة التونسية، ومنها إلى ليبيا.
وتأتي المبادرة في إطار تحركات عالمية لآلاف المتضامنين من 32 دولة، في محاولة لوقف الحرب الإسرائيلية وكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وإيصال المساعدات إلى أكثر من مليوني فلسطيني يواجهون خطر المجاعة، وفقا لمنظمي القافلة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب "إسرائيل"، بدعم أمريكي، إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 182 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 25 دقائق
- وكالة الصحافة الفلسطينية
الاحتلال يغلق المسجد الأقصى حتى إشعار آخر
القدس المحتلة - صفا أغلقت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، المسجد الأقصى حتى إشعار آخر، فور إعلان الجبهة الداخلية للاحتلال حالة طوارئ في البلاد. وقال شهود عيان لوكالة "صفا"، إن شرطة الاحتلال اقتحمت ساحات المسجد الأقصى بعد صلاة فجر اليوم ، ومنعت المصلين من التواجد في ساحات المسجد. كما اقتحمت شرطة الاحتلال المصليات في المسجد الأقصى، وأخلت المصلين من داخلها، وأغلقت بوابات المسجد.


وكالة خبر
منذ ساعة واحدة
- وكالة خبر
واشنطن: إسرائيل قامت بإجراء أحادي الجانب ضد إيران
قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن إسرائيل قامت بإجراء أحادي الجانب ضد إيران. وذلك عقب مهاجمة القوات الجوية الإسرائيلية عشرات المواقع في إيران واغتالت قادة عسكريين كبارا وعلماء ذرة فجر اليوم الجمعة. وأكد روبيو أن واشنطن ليست منخرطة بضربات ضد إيران وأن وأولويتها القصوى هي حماية القوات الأميركية بالشرق الأوسط. وأشار إلى أن الرئيس دونالد ترامب وإدارته اتخذوا جميع الخطوات اللازمة لحماية القوات الأميركية في المنطقة. وأوضح أن تل ابيب ابلغت واشنطن بأنها تعتقد أن هذا الإجراء ضروري للدفاع عن نفسها حسب قوله. وفي السياق قال مسؤولان أميركيان للجزيرة إن الولايات المتحدة لا تشارك ولا تقدم المساعدة لإسرائيل في ضرباتها ضد إيران. وتعليقا على بدء إسرائيل هجوما على إيران قال السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام إن "اللعبة بدأت ونصلي من أجل إسرائيل". في المقابل نقلت نيويورك تايمز عن السيناتور الديمقراطي جاك ريد أن ضربات إسرائيل على إيران "لا تهدد حياة الأبرياء فحسب بل استقرار الشرق الأوسط كله". ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول بالبيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب بصدد عقد اجتماع وزاري تزامنا مع شن إسرائيل هجومها على إيران. وقال المسؤولون إن اجتماع ترامب الوزاري كان مخططا له مسبقا قبل تنفيذ الضربة الإسرائيلية على إيران. من جهتها، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن 3 مصادر أن ترامب وكبار مساعديه كانوا على علم باحتمالية وقوع الضربة الإسرائيلية على إيران. المصدر: الجزيرة + الصحافة الأميركية


وكالة خبر
منذ ساعة واحدة
- وكالة خبر
على هامش الضربات.. عمليات إسرائيلية سرية في عمق إيران
نفذ جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) عمليات سرية في عمق إيران، بالتزامن مع الضربات الجوية التي نفذتها إسرائيل، في وقت مبكر من صباح الجمعة. وقال مصدر أمني إسرائيلي لإذاعة الجيش، الجمعة: "إلى جانب الهجمات الواسعة لسلاح الجو، قاد الموساد سلسلة من عمليات إحباط سرية في قلب إيران". وتابع: "هذه العمليات هدفت إلى الإضرار بمنظومة الصواريخ الاستراتيجية لإيران، وبقدراتها الدفاعية الجوية" كما أكد موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، أن الموساد قاد سلسلة من عمليات التخريب السرية في عمق إيران تزامنا مع الضربات الجوية. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال إن إسرائيل أطلقت عملية عسكرية تستهدف "دحر التهديد الإيراني لوجود إسرائيل". وأعلن نتنياهو في كلمة مصورة، صباح الجمعة، أن إسرائيل استهدفت منشأة تخصيب اليورانيوم الرئيسية الإيرانية في نطنز. وأضاف: "ضربنا قلب برنامج التخصيب النووي الإيراني وبرنامج التسلح النووي".