
الاحتلال يغلق المسجد الأقصى حتى إشعار آخر
القدس المحتلة - صفا
أغلقت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، المسجد الأقصى حتى إشعار آخر، فور إعلان الجبهة الداخلية للاحتلال حالة طوارئ في البلاد.
وقال شهود عيان لوكالة "صفا"، إن شرطة الاحتلال اقتحمت ساحات المسجد الأقصى بعد صلاة فجر اليوم ، ومنعت المصلين من التواجد في ساحات المسجد.
كما اقتحمت شرطة الاحتلال المصليات في المسجد الأقصى، وأخلت المصلين من داخلها، وأغلقت بوابات المسجد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ 14 دقائق
- معا الاخبارية
حالة الطوارئ في القدس- الأقصى والقيامة مغلقان وأسواق خالية
القدس- معا- في مدينة القدس، التي اعتادت أن يعلو فيها صوت الأذان من مآذنها، وتصدح خطبة الجمعة في أزقة البلدة القديمة، وترتفع فيها أجراس الكنائس كل صباح جمعة، بدا هذا اليوم مختلفًا تمامًا؛ فمنذ ساعات الفجر، أُغلقت أبواب المسجد الأقصى وكنيسة القيامة أمام المصلين والحجاج، فيما خلت شوارع البلدة القديمة وأُغلقت أسواقها، جاء ذلك عقب إعلان حالة الطوارئ في البلاد، إثر الضربة الإيرانية، لتُفرغ الأماكن المقدسة من روّادها، وتتحول القدس إلى ثكنة عسكرية. مشهد الأقصى المغلق، والقيامة الصامتة، أعاد إلى الأذهان أيام جائحة كورونا، حين فُرضت القيود على دخول المصلين والحجاج، كما استحضر مشاهد الأيام الأولى من الحرب على قطاع غزة، المستمرة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023. وبينما يسود الصمت المدينة، يسكن القلق كافة تفاصيلها. وظهر اليوم، أقيمت صلاة الجمعة على عتبات المسجد الأقصى وأبواب البلدة القديمة، بعد منع الدخول إلى محيط الأقصى بالكامل. على أبواب البلدة القديمة والأقصى، افترش المصلون الأرض، ورفعوا أيديهم بالدعاء، الحاج محيي الدين الصياد، 86 عامًا، قال وهو يجفف عرقه تحت أشعة الشمس: "من الطور حضرت كعادتي لتأدية صلاة الجمعة في الأقصى، لكنهم منعوني من الوصول. كل الطرق مغلقة، وكل باب عليه حواجز وقوات… ومع ذلك صليت عند العتبة، فهذا بيت الله ولن أرجع دون صلاة". من الداخل الفلسطيني، شدّ عشرات المصلين الرحال إلى الأقصى منذ الفجر، لكنهم فوجئوا بإغلاق أبوابه. أحد المصلين من بئر السبع قال: "جئت مع عائلتي لصلاة الفجر والظهر في الأقصى، تم منعي عند باب الأسباط، بقينا في محيطه حتى جاءت قوة عسكرية وأبعدتنا، ثم جاءت قوة ثانية وأخرجتنا من داخل أسوار البلدة القديمة… ومع ذلك، لم أغادر. صليت الفجر والظهر والعصر على عتباته. لنا الأجر كما لو صلّينا داخله، فالأقصى عقيدة، ولن نتخلى عنه مهما كان." وأوضح الشيخ عمر الكسواني، مدير المسجد الأقصى المبارك، في تصريح لوكالة معا تفاصيل ما جرى منذ ساعات الفجر، قائلًا: "قبل صلاة الفجر اليوم الجمعة، تلقت دائرة الأوقاف الإسلامية اتصالًا من الشرطة، تم فيه إبلاغنا بإعلان حالة طوارئ، وبأنه لن يُسمح بدخول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك. ورغم ذلك، تواجد في الساحات قرابة 1000 مصلٍ، وأدوا صلاة الفجر، قبل أن تُغلق جميع أبواب الأقصى عند الساعة السادسة والنصف صباحًا." وأضاف الشيخ الكسواني: " صلاة الجمعة والخطبة أقيمت بوجود ـ150 مصليًا من موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية المتواجدين داخل الأقصى، سنستمر في إقامة كافة الشعائر والصلوات ، بمن يتواجد من موظفي الأوقاف، إلى أن تُرفع حالة الطوارئ." ويشار إلى أن سلطات الاحتلال، ومنذ اندلاع الحرب على قطاع غزة، تفرض قيودًا مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى، شهدت الأشهر الأولى القيود المشدد والسماح بدخول أعداد محدودة جدًا من المصلين اليه، معظمها من سكان البلدة القديمة، لأداء الصلوات فيه. واستمرت القيود والمنع إلى الجمعة الماضية (بمنع الشبان والفتية بشكل عشوائي من الدخول اليه)، قبل أن تعود الإجراءات إلى حالة الطوارئ الحالية، التي أغلقت الأقصى بالكامل أمام المصلين.


العربي الجديد
منذ 29 دقائق
- العربي الجديد
الاحتلال يغلق الأقصى والحرم الإبراهيمي ويمنع صلاة الجمعة بذريعة "الطوارئ" وسط خشية من فرض وقائع جديدة
طردت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، المصلّين من المسجد الأقصى في القدس المحتلة ، ومنعت إقامة صلاة الجمعة فيه، كما أغلقت الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، مانعة المصلين من أداء صلاتي الفجر والجمعة، تحت ذريعة "حالة الطوارئ الأمنية" عقب العدوان الجوي الإسرائيلي الذي استهدف إيران، فجراً، وإعلان الاحتلال فرض حالة طوارئ في الجبهة الداخلية، وهو ما تبعته سلسلة من القرارات التي شملت إغلاق محافظات الضفة الغربية، وقطع الطرق المؤدية إلى القدس، وتعزيز الانتشار الأمني والعسكري في محيط المسجد الأقصى والبلدة القديمة، والأحياء المجاورة للحرم الإبراهيمي المعروفة بـ "المناطق المغلقة" في الخليل. وطردت قوات الاحتلال المصلين من المسجد الأقصى فور انتهاء صلاة الفجر، وأبلغت دائرة الأوقاف الإسلامية بمنع دخول المصلين لأداء صلاة الجمعة، متذرعة بـ"الحفاظ على أمن المواطنين". وأغلقت قوات الاحتلال جميع أبواب المسجد الأقصى، ومنعت وصول المصلين إليه، فيما اضطر عشرات المقدسيين إلى أداء صلاة الجمعة قرب باب الأسباط، المؤدي إلى المسجد الأقصى، وسط إجراءات عسكرية مشددة وانتشار قوات الاحتلال. وفي السياق، قال عضو مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس، ورئيس دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية، عدنان الحسيني، في حديث لـ"العربي الجديد"، إنّ "إغلاق الأقصى بهذه الطريقة هو سابقة خطيرة، ويترافق مع ذريعة أمنية لا علاقة لها بالميدان، ولأن المسجد الأقصى لا ينبغي أن يُغلق في وجه المصلين، كما لن نسمح بإغلاق أيّ من المقدسات الإسلامية لأنها من أعمدة العقيدة، والأقصى في قلبها". وأوضح الحسيني أنّ "إجراءات الاحتلال تجري من جانب واحد دون استشارة لأي طرف، ودون إبلاغ مسبق، لأن لا أحد في المنطقة المحيطة يستطيع ردعهم، والجميع يلتزم الصمت". أخبار التحديثات الحية ترامب: الهجوم الإسرائيلي على إيران ممتاز والقادم أكثر عدوانية وقال الحسيني: "نحن لا نرى أي صواريخ تتساقط على القدس أو محيطها.. بل ما يحدث هو فرض عضلات وواقع جديد". وحذر من أنه "قد يكون ما جرى اليوم مقدمة لخطوات أكثر خطورة تهدف إلى السيطرة على الأقصى، فهؤلاء لا يتصرفون بشكل عبثي، بل يتحركون ضمن برامج معلنة، ولذلك فإن مجلس الأوقاف يتابع ما يجري، ليقرر كيفية الرد، خاصة أن ما يجري ليس فقط قراراً أمنياً، بل جزء من سياسة متكاملة تهدف إلى تفكيك السيطرة الفلسطينية على المقدسات وفق حجج واهية، ومخططات وأهداف خفية". وبحسب الحسيني، فإنّ "ما يجري اليوم في الأقصى، يحاكي ما جرى تاريخياً في العقود الثلاثة الأخيرة مع الحرم الإبراهيمي في الخليل، حيث بدأ الاحتلال بتمرير سيّاح إلى داخله قبل السيطرة عليه عام 1994، ثم بدأت مراحل التضييق على المسلمين في الدخول إليه، وصولاً إلى السيطرة شبه الكاملة، ومنع المسلمين من دخوله اليوم، والآن يُطبق النموذج ذاته على المسجد الأقصى". وشهد الحرم الإبراهيمي في الخليل إغلاقاً مماثلاً، حيث مُنع المصلون من أداء صلاتي الفجر والجمعة. وقال مصلون لـ"العربي الجديد"، إنهم اضطروا لأداء الصلاة على الحواجز العسكرية المحيطة بالحرم، وتحديداً قرب التكية الإبراهيمية، وسط استنفار عسكري لقوات الاحتلال الإسرائيلي. وأكد مدير مديرية الأوقاف والشؤون الدينية في الخليل، جمال أبو عرام، في حديث لـ"العربي الجديد"، أن "ما جرى اليوم يُعد انتهاكاً سافراً لحرية العبادة التي كفلتها كل القوانين الدولية والشرائع السماوية، لقد تم إبلاغ موظفي الحرم بقرار الإغلاق من قبل قوات الاحتلال فجراً، دون أي إبلاغ للجهات الفلسطينية الرسمية". وأضاف أبو عرام: "هذه هي المرة الأولى التي يُغلق فيها الحرم بهذه الطريقة وبهذه الذريعة، الاحتلال يتحجج بأي مناسبة أو تطور لإغلاق الحرم الذي بات مستهدفاً في كل ظرف، وكأن وجوده الإسلامي يجب أن يُغيّب، هذه الإجراءات ليست معزولة، بل تأتي ضمن سياسة ممنهجة لتغيير الوضع القانوني والتاريخي للحرم". وأشار إلى أن "كل ما يجري اليوم من إغلاق الأبواب الداخلية، ووضع الأقفال على محطات الكهرباء والغرف الفنية داخل الحرم، يجعل الواقع كارثياً في حال وقوع أي طارئ، لأن موظفي الأوقاف باتوا عاجزين عن القيام بدورهم في حماية المكان، بعدما حُصر دورهم فقط في فتح الأبواب عند كل صلاة". أخبار التحديثات الحية الضفة الغربية | اقتحام بلدات وقرى ومستوطنون يستبيحون باحات الأقصى ولفت أبو عرام إلى أن "صلاحيات موظفي الأوقاف لا تتجاوز صلاحيات المواطنين العاديين، في وقت يزداد فيه التغوّل الإسرائيلي على الحرم والمقدسات بشكل علني"، مضيفاً "ننتظر إبلاغنا رسمياً عبر الارتباط الفلسطيني حول تطورات الوضع في الحرم والساعات القادمة ستكون فيها الصورة أوضح حول ما سيكون عليه واقع الحرم ووجود المسلمين فيه". وفي بيان رسمي، أعربت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية عن استهجانها الشديد لهذا القرار، واعتبرته "جزءًا من التصعيد المستمر ضد المقدسات الإسلامية، وتحديداً المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي، في وقت يُفترض أن تُحترم فيه الحريات الدينية وليس أن تُقمع". وطالبت الوزارة المؤسسات الدولية المعنية بـ"التحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات الممنهجة، التي تُنذر بعواقب خطيرة، وتضع العالم أمام مسؤولياته تجاه حماية الأماكن المقدسة في فلسطين".


العربي الجديد
منذ 29 دقائق
- العربي الجديد
الاحتلال الإسرائيلي يغلق المسجد الأقصى بعد عدوانه على إيران
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أبواب المسجد الأقصى وأخلته من جميع المصلين، كما أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي كل الحواجز والبوابات العسكرية المنتشرة على مداخل مدن وبلدات الضفة الغربية وشددت من إجراءاتها العسكرية. ويأتي ذلك بعد ساعات على شن الاحتلال هجوماً فجر الجمعة على إيران. وأجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، المصلين على مغادرة المسجد الأقصى في القدس المحتلة بعد صلاة الفجر، ومنعتهم من البقاء داخله، قبل أن تغلق أبوابه، وهذه المرة الأولى، منذ جائحة كورونا، التي يقدم فيها الاحتلال على إفراغ المسجد من المصلين وإغلاق أبوابه. وفي السياق ذاته، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي كل الحواجز والبوابات العسكرية المنتشرة على مداخل مدن وبلدات الضفة الغربية، وشددت من إجراءاتها العسكرية تحسباً لأي تطورات ورد إيراني محتمل. كما شهدت محطات الوقود في عدة مناطق من الضفة الغربية إقبالاً غير مسبوق من الفلسطينيين، عقب الهجوم الإسرائيلي على إيران. وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، مداخل مدينة طولكرم لاسيما الشرقية والجنوبية. وأغلق الاحتلال بوابتي حاجز "عناب" العسكري وبوابتي جسر جبارة عند المدخل الجنوبي للمدينة مع تمركز لجنود الاحتلال في المكان، ومنع المواطنين والمركبات من الاقتراب، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا). ويشار إلى أن إغلاق الاحتلال لهذه البوابات هو بمثابة عزل لمدينة طولكرم عن قراها وبلداتها الشرقية "وادي الشعير"، والجنوبية "قرى الكفريات السبع"، وباقي محافظات الضفة. وشددت قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها العسكرية في محيط محافظة قلقيلية، وأغلقت المدخل الشرقي للمدينة، إضافة إلى مداخل القرى الواقعة شرق المدينة، كما نصبت حاجزاً عسكرياً على المدخل الجنوبي لقلقيلية، ومنعت المواطنين من التنقل. كما فرضت قوات الاحتلال منذ ساعات الفجر، حظر تجول على المواطنين الفلسطينيين في حارات جابر، السلايمة، غيث ووادي الحصين في البلدة القديمة من مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية. رصد التحديثات الحية توقعات إسرائيلية بإطلاق إيران عشرات الصواريخ وهذه الأهداف المحتملة وأيضا، أغلق الاحتلال كل مداخل محافظة بيت لحم بالبوابات الحديدية والسواتر الترابية. وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المداخل المؤدية إلى مدينة أريحا ومعبر الكرامة، شرق الضفة الغربية، بالبوابات الحديدية والحواجز العسكرية بالاتجاهين، بما فيها الحاجز العسكري المقام جنوب أريحا، وحاجز البوابة الصفراء قرب معبر الكرامة شرقا، وحاجزي "البنانا" و"الهيئة" شمالي أريحا. إرشادات من الدفاع المدني لأهالي الضفة الغربية وأصدر الدفاع المدني الفلسطيني إرشادات للفلسطينيين في ظلّ الأحداث المتسارعة، محذراً من التجمهر في الشوارع العامة، وأكّد الدفاع المدني الفلسطيني ضرورة التصرف بمسؤولية وعدم التجمهر على أسطح المنازل لمراقبة الأجسام الطائرة، لأنّ ذلك يشكل خطراً حقيقياً واستهتاراً مبالغاً فيه. وقال الدفاع المدني: "في حال نشوب حريق أو حدوث أضرار بشرية أو مادية جراء الحطام المتساقط، يجب إبلاغ الدفاع المدني وتحديد المكان بدقة"، داعياً إلى الابتعاد عن الأجسام الغريبة المتساقطة، وإبلاغ جهات الاختصاص، والحدّ من الاستعراض بالقرب منها لخطورتها، والحفاظ على كبار السن والمرضى والأطفال والوقوف بجانبهم وطمئنتهم باستمرار. وأكد الدفاع المدني الفلسطيني ضرورة أخذ المعلومات من مصادرها الرسمية، وعدم تداول الشائعات والأخبار المضلّلة، كما شدد على ضرورة التبليغ المبكر عن حوادث على أرقام الطوارئ: الدفاع المدني 102، والشرطة 100، والهلال الأحمر 101.