
الاحتلال الإسرائيلي يغلق المسجد الأقصى بعد عدوانه على إيران
أغلقت
قوات الاحتلال الإسرائيلي،
اليوم الجمعة، أبواب المسجد الأقصى وأخلته من جميع المصلين، كما أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي كل الحواجز والبوابات العسكرية المنتشرة على مداخل مدن وبلدات
الضفة الغربية
وشددت من إجراءاتها العسكرية. ويأتي ذلك بعد ساعات على شن الاحتلال
هجوماً
فجر الجمعة على إيران.
وأجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، المصلين على مغادرة المسجد الأقصى في القدس المحتلة بعد صلاة الفجر، ومنعتهم من البقاء داخله، قبل أن تغلق أبوابه، وهذه المرة الأولى، منذ جائحة كورونا، التي يقدم فيها الاحتلال على إفراغ المسجد من المصلين وإغلاق أبوابه. وفي السياق ذاته، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي كل الحواجز والبوابات العسكرية المنتشرة على مداخل مدن وبلدات الضفة الغربية، وشددت من إجراءاتها العسكرية تحسباً لأي تطورات ورد إيراني محتمل. كما شهدت محطات الوقود في عدة مناطق من الضفة الغربية إقبالاً غير مسبوق من الفلسطينيين، عقب الهجوم الإسرائيلي على إيران.
وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، مداخل مدينة طولكرم لاسيما الشرقية والجنوبية. وأغلق الاحتلال بوابتي حاجز "عناب" العسكري وبوابتي جسر جبارة عند المدخل الجنوبي للمدينة مع تمركز لجنود الاحتلال في المكان، ومنع المواطنين والمركبات من الاقتراب، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا). ويشار إلى أن إغلاق الاحتلال لهذه البوابات هو بمثابة عزل لمدينة طولكرم عن قراها وبلداتها الشرقية "وادي الشعير"، والجنوبية "قرى الكفريات السبع"، وباقي محافظات الضفة.
وشددت قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها العسكرية في محيط محافظة قلقيلية، وأغلقت المدخل الشرقي للمدينة، إضافة إلى مداخل القرى الواقعة شرق المدينة، كما نصبت حاجزاً عسكرياً على المدخل الجنوبي لقلقيلية، ومنعت المواطنين من التنقل. كما فرضت قوات الاحتلال منذ ساعات الفجر، حظر تجول على المواطنين الفلسطينيين في حارات جابر، السلايمة، غيث ووادي الحصين في البلدة القديمة من مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية.
رصد
التحديثات الحية
توقعات إسرائيلية بإطلاق إيران عشرات الصواريخ وهذه الأهداف المحتملة
وأيضا، أغلق الاحتلال كل مداخل محافظة بيت لحم بالبوابات الحديدية والسواتر الترابية. وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المداخل المؤدية إلى مدينة أريحا ومعبر الكرامة، شرق الضفة الغربية، بالبوابات الحديدية والحواجز العسكرية بالاتجاهين، بما فيها الحاجز العسكري المقام جنوب أريحا، وحاجز البوابة الصفراء قرب معبر الكرامة شرقا، وحاجزي "البنانا" و"الهيئة" شمالي أريحا.
إرشادات من الدفاع المدني لأهالي الضفة الغربية
وأصدر الدفاع المدني الفلسطيني إرشادات للفلسطينيين في ظلّ الأحداث المتسارعة، محذراً من التجمهر في الشوارع العامة، وأكّد الدفاع المدني الفلسطيني ضرورة التصرف بمسؤولية وعدم التجمهر على أسطح المنازل لمراقبة الأجسام الطائرة، لأنّ ذلك يشكل خطراً حقيقياً واستهتاراً مبالغاً فيه.
وقال الدفاع المدني: "في حال نشوب حريق أو حدوث أضرار بشرية أو مادية جراء الحطام المتساقط، يجب إبلاغ الدفاع المدني وتحديد المكان بدقة"، داعياً إلى الابتعاد عن الأجسام الغريبة المتساقطة، وإبلاغ جهات الاختصاص، والحدّ من الاستعراض بالقرب منها لخطورتها، والحفاظ على كبار السن والمرضى والأطفال والوقوف بجانبهم وطمئنتهم باستمرار.
وأكد الدفاع المدني الفلسطيني ضرورة أخذ المعلومات من مصادرها الرسمية، وعدم تداول الشائعات والأخبار المضلّلة، كما شدد على ضرورة التبليغ المبكر عن حوادث على أرقام الطوارئ: الدفاع المدني 102، والشرطة 100، والهلال الأحمر 101.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنار
منذ 13 دقائق
- المنار
من ريشون لتسيون إلى الكرياه… صواريخ إيران تُفشل دفاعات الاحتلال وتُربك الكيان سياسيًّا
تتسارع تطورات المشهد في الأراضي المحتلة مع تسجيل ارتفاع في حصيلة القتلى إلى أربعة، والجرحى إلى مئتين، وفق ما أكدته الجهات الصحية التابعة للاحتلال الصهيوني، وذلك بعد أن كانت الحصيلة المعلنة في البداية ثلاثة قتلى ومئة جريح. هذه الزيادة في الأرقام، والتي تم الإعلان عنها على مراحل، تكشف عن استمرار نهج التضليل الإعلامي المعتمد من قبل الاحتلال، الذي يتعمد تأخير نشر الخسائر البشرية حفاظًا على تماسك جبهته الداخلية، وتفاديًا لتأجيج الهلع الشعبي في ذروة التصعيد. وفي سياق متصل، عكست المشاهد الجوية التي بثتها وسائل إعلام مختلفة من مدينة ريشون لتسيون – عيون قارة، حجم الدمار الهائل الذي طال المنطقة، وأعادت للأذهان صور الخراب في غزة وجنوب لبنان. غير أن ما يلفت الانتباه هذه المرة أن الدمار حلّ في عمق الكيان المحتل، وتحديدًا في ريشون لتسيون، ما يُعد تحوّلًا نوعيًّا في معادلة الاشتباك. كما أن الضربات الإيرانية لم تقتصر على هذه المدينة، بل امتدت لتشمل معظم مناطق تل أبيب الكبرى (غوش دان)، واتسعت جنوبًا حتى منطقة القدس والوسط، مخلفةً أضرارًا جسيمة في منشآت حيوية، كان أبرزها مقر قيادة الأركان الصهيونية المعروف بـ'الكرياه'، حيث سُجلت انفجارات متتالية فجر اليوم وأمس قرب هذا الموقع، رغم كونه من أكثر المواقع تحصينًا داخل الكيان. إلى جانب ذلك، بدأت تداعيات القصف تنعكس على بنية النظام السياسي في كيان الاحتلال. فقد كشف المحلل الصهيوني 'إيال' عن احتمال اتجاه رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، لتشكيل حكومة وحدة وطنية مع المعارضة، بعد لقائه المسبق بزعيم المعارضة يائير لابيد وإطلاعه على نية تنفيذ العدوان على إيران. هذا التوجه يُعد مؤشرًا على ارتباك داخلي عميق، ويعكس حجم الضغوط التي يتعرض لها نتنياهو في ظل إخفاقات ميدانية متراكمة، وفقدان ثقة متصاعد على المستوى الشعبي والعسكري. وفي الموازاة، جاءت تصريحات السفير الأميركي لتفتح بابًا لاحتمال تدخل مباشر للولايات المتحدة في المواجهة، حيث أكد أن 'حسم الحرب مع إيران يتطلب تدخلًا أميركيًّا بقاذفات استراتيجية'، مشيرًا إلى وجود نحو 700 ألف صهيوني يحملون الجنسية الأميركية داخل الكيان، واصفًا هذه الكتلة بـ'الدائرة الانتخابية الكبرى'، في تلميح انتخابي موجّه للرئيس السابق دونالد ترامب لدخول الحلبة سياسيًا وعسكريًا. في الوقت نفسه، أشارت مصادر صهيونية إلى أن الاحتلال يعتمد بشكل متزايد على أذربيجان كمنصة استخباراتية وعسكرية لشن عمليات ضد إيران، عبر غرف عمليات يتم إدارتها من هناك، ما يوسّع من خريطة التورط الإقليمي في التصعيد. أما على مستوى البنية التحتية، فلا يزال مطار بن غوريون الدولي مغلقًا حتى اليوم، مع تمركز الطائرات الحربية الإسرائيلية في قبرص تجنبًا للاستهداف، بينما يسود شلل شبه كامل في الضفة الغربية، حيث أُغلقت الطرق لليوم الثاني على التوالي، وتم منع الصلاة في المسجد الأقصى باستثناء الحراس وموظفي الأوقاف. وما يزيد من خطورة هذا التصعيد هو عجز المنظومات الدفاعية الصهيونية عن التصدي له. فقد فجّرت الضربات الدقيقة التي أصابت مناطق مركزية في 'تل أبيب'، لا سيما في ريشون لتسيون ورمات غان، تساؤلات حادة داخل الكيان: أين هي منظومات الدفاع الجوي؟ ولماذا لم تتمكن من اعتراض هذه الصواريخ؟ ووفقًا لتقارير فلسطينية، تم العثور على بقايا صواريخ اعتراضية في مدن وقرى مختلفة من الضفة الغربية، ما يُشير إلى إخفاق القبة الحديدية في أداء مهامها، ويعكس فشلًا تقنيًّا وأمنيًّا كبيرًا. ومن ناحية أخرى، أكدت مصادر عسكرية داخل الكيان أن الصواريخ الإيرانية لم تكن من نوع واحد، بل شملت أنماطًا جديدة ومتعددة، أربكت أنظمة الرصد والتحليل، ومنعت اعتراضها بنجاح. هذه المفاجأة التقنية تُعد ضربة استخباراتية قاسية للعدو، وتكشف عن تطوّر نوعي في القدرة الصاروخية الإيرانية. وبالانتقال إلى المواقف الإقليمية، عبّر الفلسطينيون عن مرارة عميقة تجاه مواقف بعض الأنظمة العربية، التي لم تكتفِ بالصمت، بل فتحت أجواءها للطيران الحربي الإسرائيلي، وقدّمت تسهيلات لوجستية واستخباراتية، وفق ما نقلته مصادر ميدانية. كما رُصدت طائرات أردنية تتعقب مسيّرات إيرانية قبل دخولها الأراضي المحتلة، وسط تساؤلات متصاعدة حول دور قاعدة 'العديد' الأميركية في قطر في نقل المعلومات لصالح العدو. ويزداد هذا المشهد قتامة في ظل استمرار المجازر بحق المدنيين في غزة، ومنع قوافل الإغاثة من الدخول إلى القطاع، ما يُعزز القناعة الفلسطينية بأن الصمت العربي قد تحوّل إلى شراكة فعلية، وأن الموقف العربي لم يعد يُقرأ على أنه حياد، بل أصبح تواطؤًا موصوفًا. وهكذا، تتكامل صورة التصعيد على أكثر من جبهة: فشل عسكري داخلي، تذبذب سياسي، ارتباك استراتيجي، واختراقات إقليمية، فيما يُطرح السؤال الجوهري من قلب المشهد الفلسطيني: هل أصبح التواطؤ العربي مع العدو واقعًا لا يُخفى؟ وهل ما يجري مجرّد معركة عابرة، أم تحوّل تاريخي في موازين الصراع؟ المصدر: موقع المنار


جريدة الايام
منذ 8 ساعات
- جريدة الايام
الاحتلال يغلق الحرمين القدسي والإبراهيمي وعشرات الحواجز والبوابات العسكرية بالضفة
محافظات – "الأيام": أجبرت قوات الاحتلال المصلين على مغادرة الحرمين القدسي والإبراهيمي قبل أن تغلق أبوابهما، بالتزامن مع إغلاقها العشرات من حواجزها وبواباتها العسكرية في محافظات الضفة، ومحاصرتها مختلف المدن الرئيسة وإغلاقها العديد من البلدات والقرى بالسواتر الترابية. وأفادت مصادر محلية بأن عناصر من شرطة الاحتلال اقتحموا المسجد الأقصى عقب صلاة الفجر، وأجبروا المصلين على مغادرته، قبل أن يغلقوا أبوابه، مشيرةً إلى أنها المرة الأولى منذ جائحة كورونا التي يقدم فيها الاحتلال على إفراغ المسجد من المصلين وإغلاق أبوابه. ويأتي إغلاق المسجد الأقصى، بالتزامن مع إعلان جيش الاحتلال فرض "إغلاق شامل" على الضفة الغربية، بعد ساعات من هجوم واسع شنته إسرائيل على إيران. وقالت، إن قوات الاحتلال أغلقت العشرات من حواجزها وبواباتها العسكرية في الضفة، كما أغلقت عدة طرق فرعية بين البلدات والقرى والمدن بالسواتر الترابية. ولفتت إلى أن قوات الاحتلال أغلقت جميع البوابات على الحواجز المحيطة في نابلس، ومنها عورتا، وبيت فوريك، وصرة، والمربعة، ودير شرف، والـ17، وبورين، ومنعت مركبات المواطنين من الاقتراب من الحواجز، ما عزل المدينة والقرى عن بعضها البعض، وعن المدن الأخرى. وأشارت إلى أن جنود الاحتلال قاموا بإطلاق الرصاص الحي باتجاه المواطنين وعدد من الصحافيين على حاجز دير شرف غرب نابلس، ولم يبلغ عن إصابات. وأكدت أن الاحتلال أغلق حاجز الحمرا أمام حركة المواطنين باتجاه الأغوار، فيما سمح للمركبات بالمرور بالعكس. وأضافت المصادر، إن الاحتلال أغلق حاجز تياسير شرق طوباس، في كلا الاتجاهين أمام حركة المواطنين. وتابعت، إن قوات الاحتلال أغلقت بوابتي حاجز "عناب" العسكري شرق المحافظة، في الوقت الذي أغلقت بوابتي جسر جبارة عند المدخل الجنوبي للمدينة مع تمركز لجنود الاحتلال في المكان، ومنع المواطنين والمركبات من الاقتراب. يشار إلى أن إغلاق الاحتلال لهذه البوابات عزل مدينة طولكرم عن قراها وبلداتها الشرقية "وادي الشعير"، والجنوبية "قرى الكفريات السبع"، وباقي محافظات الضفة. ولفتت إلى أن قوات الاحتلال أغلقت المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية، إضافة إلى مداخل القرى الواقعة شرق المدينة، وهي: النبي إلياس، إماتين، صرة، والفندق – حجة، وذلك عبر بوابات حديدية، كما نصبت حاجزا عسكريا على المدخل الجنوبي لقلقيلية، ومنعت المواطنين من التنقل. وأكدت أنها أغلقت مداخل المحافظة (النشاش، السدر، المدخل الغربي لبيت جالا، تقوع، وجسر الشواورة، عش غراب وغيرها) حتى الطرق الفرعية، سواء بالبوابات الحديدية أم السواتر الترابية. ولفتت إلى أنها أغلقت المداخل المؤدية إلى مدينة أريحا ومعبر الكرامة، شرق الضفة الغربية. وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أغلقت المداخل المؤدية إلى مدينة أريحا ومنها إلى معبر الكرامة (جسر الملك حسين)، وذلك بالبوابات الحديدية وحواجزها العسكرية بالاتجاهين، بما فيها الحاجز العسكري المقام جنوب أريحا، وحاجز البوابة الصفراء قرب معبر الكرامة شرقا، وحاجزا "البنانا" و"الهيئة" شمال أريحا.


بوابة ماسبيرو
منذ 11 ساعات
- بوابة ماسبيرو
صحافة عربية: خادم الحرمين يوجه بتسهيل كافة احتياجات الحجاج الإيرانيين
صحيفة المدينة السعودية * رئيس الوزراء القطري يبحث مع وزير الخارجية الإيراني آخر مستجدات الهجوم الإسرائيلي. * وزراء خارجية الأردن وبريطانيا والنمسا يبحثون هاتفيًّا سبل وقف التصعيد في المنطقة. * خادم الحرمين يوجه بتسهيل كافة احتياجات الحجاج الإيرانيين. * وزيرا خارجية الأردن والعراق يبحثان تداعيات العدوان الإسرائيلي على إيران. * العاهل الأردني يبحث مع الرئيس الفرنسي الهجوم الإسرائيلي على إيران (هاتفيًا). * استشهاد (25) فلسطينيًّا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة. * سلطنة عمان تدين العدوان العسكري الإسرائيلي على إيران. * البحرين تدين الهجوم الإسرائيلي على إيران. * قطر تدين وتستنكر الهجوم الإسرائيلي على إيران. * الاحتلال الإسرائيلي يغلق المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي.