logo
صحافة عربية: خادم الحرمين يوجه بتسهيل كافة احتياجات الحجاج الإيرانيين

صحافة عربية: خادم الحرمين يوجه بتسهيل كافة احتياجات الحجاج الإيرانيين

بوابة ماسبيرومنذ 15 ساعات

صحيفة المدينة السعودية
* رئيس الوزراء القطري يبحث مع وزير الخارجية الإيراني آخر مستجدات الهجوم الإسرائيلي.
* وزراء خارجية الأردن وبريطانيا والنمسا يبحثون هاتفيًّا سبل وقف التصعيد في المنطقة.
* خادم الحرمين يوجه بتسهيل كافة احتياجات الحجاج الإيرانيين.
* وزيرا خارجية الأردن والعراق يبحثان تداعيات العدوان الإسرائيلي على إيران.
* العاهل الأردني يبحث مع الرئيس الفرنسي الهجوم الإسرائيلي على إيران (هاتفيًا).
* استشهاد (25) فلسطينيًّا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
* سلطنة عمان تدين العدوان العسكري الإسرائيلي على إيران.
* البحرين تدين الهجوم الإسرائيلي على إيران.
* قطر تدين وتستنكر الهجوم الإسرائيلي على إيران.
* الاحتلال الإسرائيلي يغلق المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حالة الطوارئ في القدس-الأقصى والقيامة مغلقان وأسواق خالية
حالة الطوارئ في القدس-الأقصى والقيامة مغلقان وأسواق خالية

معا الاخبارية

timeمنذ 3 ساعات

  • معا الاخبارية

حالة الطوارئ في القدس-الأقصى والقيامة مغلقان وأسواق خالية

القدس- معا- في مدينة القدس، التي اعتادت أن يعلو فيها صوت الأذان من مآذنها، وتصدح خطبة الجمعة في أزقة البلدة القديمة، وترتفع فيها أجراس الكنائس كل صباح جمعة، بدا هذا اليوم مختلفًا تمامًا؛ فمنذ ساعات الفجر، أُغلقت أبواب المسجد الأقصى وكنيسة القيامة أمام المصلين والحجاج، فيما خلت شوارع البلدة القديمة وأُغلقت أسواقها، جاء ذلك عقب إعلان حالة الطوارئ في البلاد، إثر الضربة الإيرانية، لتُفرغ الأماكن المقدسة من روّادها، وتتحول القدس إلى ثكنة عسكرية. مشهد الأقصى المغلق، والقيامة الصامتة، أعاد إلى الأذهان أيام جائحة كورونا، حين فُرضت القيود على دخول المصلين والحجاج، كما استحضر مشاهد الأيام الأولى من الحرب على قطاع غزة، المستمرة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023. وبينما يسود الصمت المدينة، يسكن القلق كافة تفاصيلها. وظهر اليوم، أقيمت صلاة الجمعة على عتبات المسجد الأقصى وأبواب البلدة القديمة، بعد منع الدخول إلى محيط الأقصى بالكامل. على أبواب البلدة القديمة والأقصى، افترش المصلون الأرض، ورفعوا أيديهم بالدعاء، الحاج محيي الدين الصياد، 86 عامًا، قال وهو يجفف عرقه تحت أشعة الشمس: "من الطور حضرت كعادتي لتأدية صلاة الجمعة في الأقصى، لكنهم منعوني من الوصول. كل الطرق مغلقة، وكل باب عليه حواجز وقوات… ومع ذلك صليت عند العتبة، فهذا بيت الله ولن أرجع دون صلاة". من الداخل الفلسطيني، شدّ عشرات المصلين الرحال إلى الأقصى منذ الفجر، لكنهم فوجئوا بإغلاق أبوابه. أحد المصلين من بئر السبع قال: "جئت مع عائلتي لصلاة الفجر والظهر في الأقصى، تم منعي عند باب الأسباط، بقينا في محيطه حتى جاءت قوة عسكرية وأبعدتنا، ثم جاءت قوة ثانية وأخرجتنا من داخل أسوار البلدة القديمة… ومع ذلك، لم أغادر. صليت الفجر والظهر والعصر على عتباته. لنا الأجر كما لو صلّينا داخله، فالأقصى عقيدة، ولن نتخلى عنه مهما كان." وأوضح الشيخ عمر الكسواني، مدير المسجد الأقصى المبارك، في تصريح لوكالة معا تفاصيل ما جرى منذ ساعات الفجر، قائلًا: "قبل صلاة الفجر اليوم الجمعة، تلقت دائرة الأوقاف الإسلامية اتصالًا من الشرطة، تم فيه إبلاغنا بإعلان حالة طوارئ، وبأنه لن يُسمح بدخول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك. ورغم ذلك، تواجد في الساحات قرابة 1000 مصلٍ، وأدوا صلاة الفجر، قبل أن تُغلق جميع أبواب الأقصى عند الساعة السادسة والنصف صباحًا." وأضاف الشيخ الكسواني: " صلاة الجمعة والخطبة أقيمت بوجود ـ150 مصليًا من موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية المتواجدين داخل الأقصى، سنستمر في إقامة كافة الشعائر والصلوات ، بمن يتواجد من موظفي الأوقاف، إلى أن تُرفع حالة الطوارئ." ويشار إلى أن سلطات الاحتلال، ومنذ اندلاع الحرب على قطاع غزة، تفرض قيودًا مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى، شهدت الأشهر الأولى القيود المشدد والسماح بدخول أعداد محدودة جدًا من المصلين اليه، معظمها من سكان البلدة القديمة، لأداء الصلوات فيه. واستمرت القيود والمنع إلى الجمعة الماضية (بمنع الشبان والفتية بشكل عشوائي من الدخول اليه)، قبل أن تعود الإجراءات إلى حالة الطوارئ الحالية، التي أغلقت الأقصى بالكامل أمام المصلين.

من ريشون لتسيون إلى الكرياه… صواريخ إيران تُفشل دفاعات الاحتلال وتُربك الكيان سياسيًّا
من ريشون لتسيون إلى الكرياه… صواريخ إيران تُفشل دفاعات الاحتلال وتُربك الكيان سياسيًّا

المنار

timeمنذ 4 ساعات

  • المنار

من ريشون لتسيون إلى الكرياه… صواريخ إيران تُفشل دفاعات الاحتلال وتُربك الكيان سياسيًّا

تتسارع تطورات المشهد في الأراضي المحتلة مع تسجيل ارتفاع في حصيلة القتلى إلى أربعة، والجرحى إلى مئتين، وفق ما أكدته الجهات الصحية التابعة للاحتلال الصهيوني، وذلك بعد أن كانت الحصيلة المعلنة في البداية ثلاثة قتلى ومئة جريح. هذه الزيادة في الأرقام، والتي تم الإعلان عنها على مراحل، تكشف عن استمرار نهج التضليل الإعلامي المعتمد من قبل الاحتلال، الذي يتعمد تأخير نشر الخسائر البشرية حفاظًا على تماسك جبهته الداخلية، وتفاديًا لتأجيج الهلع الشعبي في ذروة التصعيد. وفي سياق متصل، عكست المشاهد الجوية التي بثتها وسائل إعلام مختلفة من مدينة ريشون لتسيون – عيون قارة، حجم الدمار الهائل الذي طال المنطقة، وأعادت للأذهان صور الخراب في غزة وجنوب لبنان. غير أن ما يلفت الانتباه هذه المرة أن الدمار حلّ في عمق الكيان المحتل، وتحديدًا في ريشون لتسيون، ما يُعد تحوّلًا نوعيًّا في معادلة الاشتباك. كما أن الضربات الإيرانية لم تقتصر على هذه المدينة، بل امتدت لتشمل معظم مناطق تل أبيب الكبرى (غوش دان)، واتسعت جنوبًا حتى منطقة القدس والوسط، مخلفةً أضرارًا جسيمة في منشآت حيوية، كان أبرزها مقر قيادة الأركان الصهيونية المعروف بـ'الكرياه'، حيث سُجلت انفجارات متتالية فجر اليوم وأمس قرب هذا الموقع، رغم كونه من أكثر المواقع تحصينًا داخل الكيان. إلى جانب ذلك، بدأت تداعيات القصف تنعكس على بنية النظام السياسي في كيان الاحتلال. فقد كشف المحلل الصهيوني 'إيال' عن احتمال اتجاه رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، لتشكيل حكومة وحدة وطنية مع المعارضة، بعد لقائه المسبق بزعيم المعارضة يائير لابيد وإطلاعه على نية تنفيذ العدوان على إيران. هذا التوجه يُعد مؤشرًا على ارتباك داخلي عميق، ويعكس حجم الضغوط التي يتعرض لها نتنياهو في ظل إخفاقات ميدانية متراكمة، وفقدان ثقة متصاعد على المستوى الشعبي والعسكري. وفي الموازاة، جاءت تصريحات السفير الأميركي لتفتح بابًا لاحتمال تدخل مباشر للولايات المتحدة في المواجهة، حيث أكد أن 'حسم الحرب مع إيران يتطلب تدخلًا أميركيًّا بقاذفات استراتيجية'، مشيرًا إلى وجود نحو 700 ألف صهيوني يحملون الجنسية الأميركية داخل الكيان، واصفًا هذه الكتلة بـ'الدائرة الانتخابية الكبرى'، في تلميح انتخابي موجّه للرئيس السابق دونالد ترامب لدخول الحلبة سياسيًا وعسكريًا. في الوقت نفسه، أشارت مصادر صهيونية إلى أن الاحتلال يعتمد بشكل متزايد على أذربيجان كمنصة استخباراتية وعسكرية لشن عمليات ضد إيران، عبر غرف عمليات يتم إدارتها من هناك، ما يوسّع من خريطة التورط الإقليمي في التصعيد. أما على مستوى البنية التحتية، فلا يزال مطار بن غوريون الدولي مغلقًا حتى اليوم، مع تمركز الطائرات الحربية الإسرائيلية في قبرص تجنبًا للاستهداف، بينما يسود شلل شبه كامل في الضفة الغربية، حيث أُغلقت الطرق لليوم الثاني على التوالي، وتم منع الصلاة في المسجد الأقصى باستثناء الحراس وموظفي الأوقاف. وما يزيد من خطورة هذا التصعيد هو عجز المنظومات الدفاعية الصهيونية عن التصدي له. فقد فجّرت الضربات الدقيقة التي أصابت مناطق مركزية في 'تل أبيب'، لا سيما في ريشون لتسيون ورمات غان، تساؤلات حادة داخل الكيان: أين هي منظومات الدفاع الجوي؟ ولماذا لم تتمكن من اعتراض هذه الصواريخ؟ ووفقًا لتقارير فلسطينية، تم العثور على بقايا صواريخ اعتراضية في مدن وقرى مختلفة من الضفة الغربية، ما يُشير إلى إخفاق القبة الحديدية في أداء مهامها، ويعكس فشلًا تقنيًّا وأمنيًّا كبيرًا. ومن ناحية أخرى، أكدت مصادر عسكرية داخل الكيان أن الصواريخ الإيرانية لم تكن من نوع واحد، بل شملت أنماطًا جديدة ومتعددة، أربكت أنظمة الرصد والتحليل، ومنعت اعتراضها بنجاح. هذه المفاجأة التقنية تُعد ضربة استخباراتية قاسية للعدو، وتكشف عن تطوّر نوعي في القدرة الصاروخية الإيرانية. وبالانتقال إلى المواقف الإقليمية، عبّر الفلسطينيون عن مرارة عميقة تجاه مواقف بعض الأنظمة العربية، التي لم تكتفِ بالصمت، بل فتحت أجواءها للطيران الحربي الإسرائيلي، وقدّمت تسهيلات لوجستية واستخباراتية، وفق ما نقلته مصادر ميدانية. كما رُصدت طائرات أردنية تتعقب مسيّرات إيرانية قبل دخولها الأراضي المحتلة، وسط تساؤلات متصاعدة حول دور قاعدة 'العديد' الأميركية في قطر في نقل المعلومات لصالح العدو. ويزداد هذا المشهد قتامة في ظل استمرار المجازر بحق المدنيين في غزة، ومنع قوافل الإغاثة من الدخول إلى القطاع، ما يُعزز القناعة الفلسطينية بأن الصمت العربي قد تحوّل إلى شراكة فعلية، وأن الموقف العربي لم يعد يُقرأ على أنه حياد، بل أصبح تواطؤًا موصوفًا. وهكذا، تتكامل صورة التصعيد على أكثر من جبهة: فشل عسكري داخلي، تذبذب سياسي، ارتباك استراتيجي، واختراقات إقليمية، فيما يُطرح السؤال الجوهري من قلب المشهد الفلسطيني: هل أصبح التواطؤ العربي مع العدو واقعًا لا يُخفى؟ وهل ما يجري مجرّد معركة عابرة، أم تحوّل تاريخي في موازين الصراع؟ المصدر: موقع المنار

من ريشون لتسيون إلى الكرياه… صواريخ إيران تُفشل دفاعات الاحتلال وتُربك الكيان سياسيًّا
من ريشون لتسيون إلى الكرياه… صواريخ إيران تُفشل دفاعات الاحتلال وتُربك الكيان سياسيًّا

المنار

timeمنذ 4 ساعات

  • المنار

من ريشون لتسيون إلى الكرياه… صواريخ إيران تُفشل دفاعات الاحتلال وتُربك الكيان سياسيًّا

تتسارع تطورات المشهد في الأراضي المحتلة مع تسجيل ارتفاع في حصيلة القتلى إلى أربعة، والجرحى إلى مئتين، وفق ما أكدته الجهات الصحية التابعة للاحتلال الصهيوني، وذلك بعد أن كانت الحصيلة المعلنة في البداية ثلاثة قتلى ومئة جريح. هذه الزيادة في الأرقام، والتي تم الإعلان عنها على مراحل، تكشف عن استمرار نهج التضليل الإعلامي المعتمد من قبل الاحتلال، الذي يتعمد تأخير نشر الخسائر البشرية حفاظًا على تماسك جبهته الداخلية، وتفاديًا لتأجيج الهلع الشعبي في ذروة التصعيد. وفي سياق متصل، عكست المشاهد الجوية التي بثتها وسائل إعلام مختلفة من مدينة ريشون لتسيون – عيون قارة، حجم الدمار الهائل الذي طال المنطقة، وأعادت للأذهان صور الخراب في غزة وجنوب لبنان. غير أن ما يلفت الانتباه هذه المرة أن الدمار حلّ في عمق الكيان المحتل، وتحديدًا في ريشون لتسيون، ما يُعد تحوّلًا نوعيًّا في معادلة الاشتباك. كما أن الضربات الإيرانية لم تقتصر على هذه المدينة، بل امتدت لتشمل معظم مناطق تل أبيب الكبرى (غوش دان)، واتسعت جنوبًا حتى منطقة القدس والوسط، مخلفةً أضرارًا جسيمة في منشآت حيوية، كان أبرزها مقر قيادة الأركان الصهيونية المعروف بـ'الكرياه'، حيث سُجلت انفجارات متتالية فجر اليوم وأمس قرب هذا الموقع، رغم كونه من أكثر المواقع تحصينًا داخل الكيان. إلى جانب ذلك، بدأت تداعيات القصف تنعكس على بنية النظام السياسي في كيان الاحتلال. فقد كشف المحلل الصهيوني 'إيال' عن احتمال اتجاه رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، لتشكيل حكومة وحدة وطنية مع المعارضة، بعد لقائه المسبق بزعيم المعارضة يائير لابيد وإطلاعه على نية تنفيذ العدوان على إيران. هذا التوجه يُعد مؤشرًا على ارتباك داخلي عميق، ويعكس حجم الضغوط التي يتعرض لها نتنياهو في ظل إخفاقات ميدانية متراكمة، وفقدان ثقة متصاعد على المستوى الشعبي والعسكري. وفي الموازاة، جاءت تصريحات السفير الأميركي لتفتح بابًا لاحتمال تدخل مباشر للولايات المتحدة في المواجهة، حيث أكد أن 'حسم الحرب مع إيران يتطلب تدخلًا أميركيًّا بقاذفات استراتيجية'، مشيرًا إلى وجود نحو 700 ألف صهيوني يحملون الجنسية الأميركية داخل الكيان، واصفًا هذه الكتلة بـ'الدائرة الانتخابية الكبرى'، في تلميح انتخابي موجّه للرئيس السابق دونالد ترامب لدخول الحلبة سياسيًا وعسكريًا. في الوقت نفسه، أشارت مصادر صهيونية إلى أن الاحتلال يعتمد بشكل متزايد على أذربيجان كمنصة استخباراتية وعسكرية لشن عمليات ضد إيران، عبر غرف عمليات يتم إدارتها من هناك، ما يوسّع من خريطة التورط الإقليمي في التصعيد. أما على مستوى البنية التحتية، فلا يزال مطار بن غوريون الدولي مغلقًا حتى اليوم، مع تمركز الطائرات الحربية الإسرائيلية في قبرص تجنبًا للاستهداف، بينما يسود شلل شبه كامل في الضفة الغربية، حيث أُغلقت الطرق لليوم الثاني على التوالي، وتم منع الصلاة في المسجد الأقصى باستثناء الحراس وموظفي الأوقاف. وما يزيد من خطورة هذا التصعيد هو عجز المنظومات الدفاعية الصهيونية عن التصدي له. فقد فجّرت الضربات الدقيقة التي أصابت مناطق مركزية في 'تل أبيب'، لا سيما في ريشون لتسيون ورمات غان، تساؤلات حادة داخل الكيان: أين هي منظومات الدفاع الجوي؟ ولماذا لم تتمكن من اعتراض هذه الصواريخ؟ ووفقًا لتقارير فلسطينية، تم العثور على بقايا صواريخ اعتراضية في مدن وقرى مختلفة من الضفة الغربية، ما يُشير إلى إخفاق القبة الحديدية في أداء مهامها، ويعكس فشلًا تقنيًّا وأمنيًّا كبيرًا. ومن ناحية أخرى، أكدت مصادر عسكرية داخل الكيان أن الصواريخ الإيرانية لم تكن من نوع واحد، بل شملت أنماطًا جديدة ومتعددة، أربكت أنظمة الرصد والتحليل، ومنعت اعتراضها بنجاح. هذه المفاجأة التقنية تُعد ضربة استخباراتية قاسية للعدو، وتكشف عن تطوّر نوعي في القدرة الصاروخية الإيرانية. وبالانتقال إلى المواقف الإقليمية، عبّر الفلسطينيون عن مرارة عميقة تجاه مواقف بعض الأنظمة العربية، التي لم تكتفِ بالصمت، بل فتحت أجواءها للطيران الحربي الإسرائيلي، وقدّمت تسهيلات لوجستية واستخباراتية، وفق ما نقلته مصادر ميدانية. كما رُصدت طائرات أردنية تتعقب مسيّرات إيرانية قبل دخولها الأراضي المحتلة، وسط تساؤلات متصاعدة حول دور قاعدة 'العديد' الأميركية في قطر في نقل المعلومات لصالح العدو. ويزداد هذا المشهد قتامة في ظل استمرار المجازر بحق المدنيين في غزة، ومنع قوافل الإغاثة من الدخول إلى القطاع، ما يُعزز القناعة الفلسطينية بأن الصمت العربي قد تحوّل إلى شراكة فعلية، وأن الموقف العربي لم يعد يُقرأ على أنه حياد، بل أصبح تواطؤًا موصوفًا. وهكذا، تتكامل صورة التصعيد على أكثر من جبهة: فشل عسكري داخلي، تذبذب سياسي، ارتباك استراتيجي، واختراقات إقليمية، فيما يُطرح السؤال الجوهري من قلب المشهد الفلسطيني: هل أصبح التواطؤ العربي مع العدو واقعًا لا يُخفى؟ وهل ما يجري مجرّد معركة عابرة، أم تحوّل تاريخي في موازين الصراع؟ المصدر: موقع المنار

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store