
جناح المملكة في إكسبو أوساكا يحصد تصنيف WELL للصحة والسلامة
وأكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان المفوض العام لجناح المملكة، أن حصول الجناح على شهادة (WELL)، يعكس الإبداع في تصميم الجناح المستدام، وتميّزه التشغيلي، مشيرًا إلى أن دمج معايير ويل للمباني الصحية في عمليات مرافق الجناح وتشغيلها يُجسّد التزام جناح المملكة بتوفير أسس الصحة والسلامة للموظفين، فضلًا عن توفير تجربة لافتة للضيوف، عند زيارتهم للجناح، ويؤكّد التزام وضع الصحة والرفاهية في صلب إدارة عمليات الجناح السعودي.
ويُعدّ تصنيف الصحة والسلامة ضمن شهادة (WELL)، معيارًا معترفًا به عالميًا يركّز على تعزيز الصحة والرفاهية في البيئات المبنية، بالاستناد إلى البحوث العلمية الهادفة إلى تحسين الصحة البشرية عبر التدخلات التصميمية، والبروتوكولات والسياسات التشغيلية التي تعزز ثقافة الصحة والرفاهية، ويهدف هذا النظام إلى إنشاء مساحات تعزز الصحة والسعادة والإنتاجية، ويديره المعهد الدولي للمباني الصحية (IWBI) لضمان التقييم والتحقق المستقلين.
يُذكر أن جناح المملكة صُمم على يد شركة فوستر آند بارتنرز، وهو مستوحى من القرى السعودية التقليدية، ويتميز بسمات رئيسة أسهمت في حصوله على هذه الشهادة؛ إذ يدمج تصميمه الاستدامة في جميع أنحاء الموقع، ويتميز بالطاقة المتجددة، والمواد منخفضة الكربون، وواجهة مبتكرة مع ألواح حجرية خفيفة الوزن يمكن تفكيكها بسهولة، وإطار هيكلي قابل لإعادة الاستخدام يهدف إلى تقليل الأثر البيئي العام للجناح.
وتأتي هذه الشهادة في إطار تميّز جناح المملكة المشارك في إكسبو 2025 أوساكا، وتمثّلُ تأكيدًا لتوافق الجناح مع المعايير العالمية للمباني المؤقتة من حيث تأثيرها في صحة شاغليها، وذلك في مختلف الفئات مثل جودة الهواء، وجودة المياه، والتغذية، والإنارة، واللياقة البدنية، والراحة، والصحة الذهنية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

صحيفة سبق
منذ 5 ساعات
- صحيفة سبق
"يتطلب استجابة عالمية متكاملة".. الأمم المتحدة: سيناريو أسوأ حالات المجاعة يتكشف في غزة
في ظل تصاعد الصراع في قطاع غزة، تتفاقم أزمة إنسانية تهدد حياة الملايين، حيث حذرت مبادرة التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، المدعومة من الأمم المتحدة، من أن سيناريو أسوأ حالات المجاعة يتكشف الآن في قطاع غزة، وهذا الواقع المروع، الذي تشهده غزة يدفع المجتمع الدولي، بقيادة دول مثل فرنسا والسعودية، إلى حشد جهود عاجلة لدعم حل الدولتين وتخفيف المعاناة. وتُظهر البيانات الأخيرة أن عتبات المجاعة قد تم تجاوزها في معظم مناطق غزة، خاصة في مدينة غزة، حيث سُجلت مستويات غير مسبوقة من سوء التغذية الحاد، فبين أبريل ومنتصف يوليو 2025، تم إدخال أكثر من 20,000 طفل للعلاج من سوء التغذية، مع 3,000 حالة حرجة، ووفقًا للمبادرة، فإن الصراع المتصاعد والنزوح الجماعي قلصا الوصول إلى الغذاء والخدمات الأساسية، مما أدى إلى ارتفاع الوفيات المرتبطة بالجوع، وهذه الأرقام ليست مجرد إحصاءات، بل انعكاس لمعاناة يومية تهدد أجيالاً بأكملها، وفقًا لشبكة "سي إن إن" الأميركية. وفي سياق هذه الأزمة، يبرز حل الدولتين كإطار سياسي لتحقيق الاستقرار، وزير الخارجية الفرنسي جان باور، في تصريحاته خلال مؤتمر دولي عقد مؤخرًا، أكد التزام بلاده بدعم المفاوضات التي تهدف إلى إنهاء الصراع وإقامة دولة فلسطينية، وشدد على أن السلام المستدام يتطلب وقفًا فوريًا للأعمال العدائية وتدفقًا مستمرًا للمساعدات الإنسانية، وهذا الموقف يعكس رؤية فرنسا لتعزيز التعاون الدولي، بما يشمل تنسيق إسقاط المساعدات الجوية مع دول مثل ألمانيا والمملكة المتحدة. وأعرب وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود عن دعم المملكة الثابت لحل الدولتين، مؤكدًا أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة هي السبيل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة، وأشار إلى جهود المملكة في تقديم مساعدات إنسانية عاجلة، مع الدعوة إلى فتح ممرات برية لتوزيع المساعدات عبر وكالات الأمم المتحدة، وتعكس هذه التصريحات تعكس التزام السعودية بدور فاعل في تخفيف الأزمة، مع التركيز على أهمية التنسيق الدولي لضمان استدامة الدعم. وعلى الرغم من الجهود الدولية، فإن الإسقاطات الجوية التي تقودها دول مثل ألمانيا وإسبانيا تواجه تحديات كبيرة، فقد أشار المستشار الألماني فريدريش ميرز إلى أن هذه الإسقاطات قطرة في محيط، فيما وصفها وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس بأنها غير كافية، ومع خطط إسبانيا لإيصال مساعدات غذائية لـ 5,000 شخص في أغسطس 2025، يبقى التحدي الأكبر هو ضمان تدفق مستمر للمساعدات عبر ممرات برية آمنة. وتتطلب الأزمة في غزة استجابة عالمية متكاملة، فحل الدولتين، الذي يحظى بدعم فرنسا والسعودية ودول أخرى، يوفر إطارًا سياسيًا وإنسانيًا لإنهاء الصراع وتخفيف المعاناة. لكن، هل يمكن للمجتمع الدولي تجاوز التحديات اللوجستية والسياسية لتحقيق هذا الهدف؟ الإجابة تكمن في التنسيق الفعّال والالتزام بضمان تدفق المساعدات دون عوائق، لإنقاذ أرواح الملايين المهددة في غزة.


الرياض
منذ 5 ساعات
- الرياض
عملية ناجحة تنهي معاناة شاب نفسيًا من آلام الأسنان في الطائف
أنهت جمعية "ابتسم" لطب الأسنان التطوعية بمنطقة مكة المكرمة معاناة شاب يبلغ من العمر 20 عامًا، بعدما أجرت له عملية أسنان تحت التخدير الكامل، أنهت سنوات من الألم والمعاناة السلوكية الناتجة عن اضطراب نفسي. وكان الشاب يعاني من حالة نفسية تسببت له في سلوك عدواني وعزلة اجتماعية، ترافقت مع آلام مزمنة في الفم والأسنان. وقد أشرف على حالته الدكتور حسن عابد، استشاري طب أسنان الأطفال، والمتخصص في التعامل مع المرضى من ذوي الاضطرابات النفسية. وشمل العلاج عددًا من الإجراءات الطبية، منها خلع عدد من الأسنان، وحشو، وتنظيف، بالإضافة إلى علاج الجذور، وذلك في بيئة طبية مهيأة للتعامل مع الحالات الخاصة. وتأتي هذه المبادرة ضمن برامج جمعية "ابتسم" الهادفة إلى تقديم الرعاية الصحية للفئات المحتاجة، بما يسهم في تحسين جودة حياتهم من الجانبين الصحي والنفسي.


الرجل
منذ 5 ساعات
- الرجل
دراسة تكشف تأثير رائحة جسم المرأة على الرجال خلال التبويض
كشفت دراسة علمية حديثة أن رائحة جسم المرأة تتغير خلال فترة التبويض بطريقة يمكن أن تُحدث تأثيرًا ملحوظًا على مشاعر الرجال واستجابتهم العصبية. وأفادت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة طوكيو ونُشرت عبر موقع MedicalXpress، بأن مركبات كيميائية متطايرة ترتفع نسبتها في رائحة الإبط لدى النساء في وقت الإباضة، وقد أظهرت تأثيرًا واضحًا عند تجربتها على مجموعة من الرجال. وخلال التجربة، قام الباحثون بجمع عينات من رائحة الإبط لدى أكثر من 20 امرأة خلال مراحل مختلفة من دورتهم الشهرية، وتم تحليل هذه العينات باستخدام تقنية متقدمة تُعرف باسم التحليل الطيفي الكتلي عبر الغاز (GC-MS)، بهدف تحديد المركبات المتطايرة التي تتغير مع تغير المرحلة الهرمونية. ثم أُضيفت هذه المركبات إلى نماذج صناعية من روائح الإبط، وطلب من مجموعة من الرجال تقييمها من حيث القبول والراحة والانجذاب. دراسة تكشف تأثير رائحة جسم المرأة على الرجال خلال التبويض - المصدر: Shutterstock اقرأ أيضًا: دراسة تكشف العلاقة بين الدخل المالي والرغبة في الارتباط العاطفي كيف تؤثر الروائح على سلوك الرجال؟ وأظهرت النتائج أن الرجال اعتبروا الروائح المرتبطة بفترة التبويض أكثر قبولًا، كما صنّفوا وجوه النساء المصاحبة للعينات بأنها أكثر أنوثة وجاذبية. المدهش أن هذه المركبات العطرية ساهمت أيضًا في خفض مستويات إنزيم الأميلاز في لعاب الرجال، وهو مؤشر حيوي يُستخدم لقياس مستويات التوتر العصبي. وقال البروفيسور كازوشيغي توهارا، المشرف على الدراسة: "لاحظنا تأثيرًا مباشرًا على انطباعات الرجال وسلوكهم، دون أن نتمكن من الجزم بأن هذه المركبات تمثل فيرومونات بشرية، لكنها بلا شك تؤدي دورًا مشابهًا". وقد واجه الباحثون تحديات كبيرة في تنفيذ الدراسة، من بينها ضرورة إجراء المقابلات المتكررة مع المشاركات لمتابعة المؤشرات البيولوجية المرتبطة بالدورة الشهرية، إلى جانب الحرص على إبقاء التجربة "عمياء" دون إبلاغ الرجال بطبيعة الروائح التي يشمونها، لتجنب أي تحيز نفسي. وتخطط جامعة طوكيو لمواصلة هذا البحث، من خلال توسيع عينة الدراسة لتشمل أعراقًا وخلفيات جينية مختلفة، وكذلك دراسة تأثير المركبات العطرية على مناطق الدماغ المسؤولة عن الإدراك والانفعال، مما قد يفتح بابًا لفهم أعمق لكيفية تأثير الروائح الطبيعية على التفاعل بين الجنسين.