برعاية الأميرة وجدان الهاشمي: انطلاق النسخة الخامسة من "أسبوع الكومكس" في عمّان
عمان- الدستور
أطلق الاتحاد الأوروبي في الأردن، بالشراكة مع مجموعة معاهد الاتحاد الأوروبي الوطنية للثقافة (EUNIC) وعدد من السفارات الأوروبية، فعاليات النسخة الخامسة من "أسبوع الكومكس"، وذلك برعاية كريمة من سمو الأميرة وجدان الهاشمي، وتحت شعار "الكومكس بلا حدود".
وتُقام الفعالية في "روف قرية الصويفية" بالعاصمة عمّان، خلال الفترة الممتدة من ٢٨ نيسان وحتى ٤ أيار ٢٠٢٥، بمشاركة واسعة من فناني الكومكس من الأردن ودول أوروبا، إلى جانب جمهور محبّي هذا الفن من مختلف الفئات العمرية.
وفي كلمة له خلال حفل الافتتاح، قال سفير الاتحاد الأوروبي في الأردن، بيير-كريستوف شاتزيسافاس: "في عامه الخامس، أصبح أسبوع الكومكس جسرًا ثقافيًا راسخًا بين الأردن والاتحاد الأوروبي. نحن نستكشف مع الفنانين والجمهور الأردني قوة السرد البصري، ويذكّرنا شعار هذا العام 'الكومكس بلا حدود' بأن الفن لا يعرف الحواجز – فهو يتحدث بكل اللغات، ويصل بين الجميع."
وتتضمن نسخة هذا العام معرضًا فنيًا يضم أعمال ٧ فنانين من أوروبا و١٥ فنانًا من الأردن، إلى جانب ورش عمل يومية للأطفال والبالغين، تُعقد بإشراف محترفين في فن الكومكس، وتتناول موضوعات متنوعة منها تصميم الشخصيات، وتقنيات السرد البصري، وأساليب رسم القصص المصورة.
ويُعد "أسبوع الكومكس" فعالية مجانية ومفتوحة للجمهور، وتهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي بين الأردن وأوروبا من خلال منصة إبداعية تتيح التفاعل المباشر بين الفنانين والجمهور.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ 20 ساعات
- الدستور
«مِشكال».. مشروع ريادي لإحياء التراث ودعم الصناعات الإبداعية في فلسطين
رام الله«مِشكال»، هو العنوان الذي يرافق مشروعاً يدمج بين إعادة إحياء التراث الثقافي الفلسطيني، وتعزيز ودعم الصناعات الإبداعية في فلسطين، والتعبير الفني لدى الفنانين، الممول من الاتحاد الأوروبي، وينفذ من قبل معهد غوته الألماني والمجلس الثقافي البريطاني، بالشراكة مع تجمع المؤسسات الثقافية للاتحاد الأوروبي ( EUNIC ) في فلسطين.والمشروع الذي يمتد على ثلاث سنوات، يتوزع على ثلاثة مسارات، أولها يتعلق بالفنون الأدائية ويشرف على تنفيذه المجلس الثقافي البريطاني في فلسطين، ويشتمل على تقديم منح لفناني الأداء والمؤسسات الثقافية لتطوير وتنفيذ أعمال وأنشطة فنية وثقافية تعكس الموروث الثقافي المادي وغير المادي المستوحى من الموروث الثقافي الفلسطيني في حقول الفنون الأدائية المختلفة، بهدف الخروج بأعمال فنيّة تصب لجهة فكرة «مِشكال الأساسية» المتمحورة حول إعادة إحياء التراث الثقافي الفلسطيني، بحيث تُعرض هذه الإنتاجات خلال صيف هذا العام.ويختص المسار الثاني للمشروع، بالإقامات الفنية في حقول الفنون البصرية والسمعية، ويشرف عليه معهد غوته في فلسطين، عبر دعم هذه الإقامات في مواقع تراثية وتاريخية فلسطينية، بشكل يدمج بين التراثين المادي متمثلاً في المواقع وغير المادي متمثلاً في طبيعة المشاريع التي يتقدم بها الفنانات والفنانون المقيمون، ويعيد تسليط الضوء على هذه المواقع بهدف إحيائها، وأنجزت النسخة الأولى منه، ونتج عنها معرض «حالة ذاتية»، بينما تنتظم الإقامات الفنية في نسختها الثانية، ومن المقرر أن ينتج عنها معرض آخر، بتكوين وتشكيل مغايريْن.ويتمحور المسار الثالث لمشروع «مِشكال» حول «أسبوع رام الله للتصميم»، الذي يركز في دورته الافتتاحية على التقاليد الفلسطينية المتجذرة، ما يمكّن المصممين الناشئين والمحترفين من إعادة تخيل الماضي وإحيائه، من خلال تصميمات مبتكرة ومستدامة تتحدى التفسيرات التقليدية، وتقدم رؤى ديناميكية ومعاصرة للتراث الفلسطيني، سواء أكان ذلك من خلال استخدام تقنيات متطورة، أو عبر مشاريع تعاونية، أو أشكال فنية جديدة.وتم تمديد فترة التقدم بطلبات للحصول على منح إنتاجية للمشاركة في النسخة الافتتاحية من أسبوع رام الله للتصميم 2026، حتى الثالث والعشرين من أيار (مايو) الجاري، بهدف المساهمة في بناء اقتصاد إبداعي مزدهر ومستدام في فلسطين، حيث يلتقي جمال التراث الثقافي الفلسطيني مع تصاميم المستقبل الحديثة، لقناعة لدى القائمين على «مشكال»، أن فلسطين، بأرضها المقدسة وتاريخها العريق، تحمل في طياتها تراثاً ثقافياً حيوياً يتجلى في الحرف اليدوية المعقدة، والتعبيرات الفنية المبدعة، والرواية الإنسانية العميقة التي تعكس صمود شعبها، ومن هنا يجري البحث عن مشاريع تصميمية مبتكرة تجسد هذا الاندماج الفريد بين الأصالة والمعاصرة، وتخلق سرديات جديدة تروي قصص التراث الفلسطيني العظيم بلغة عصرية تلهم الأجيال الحالية والقادمة، بحيث يتم تقديم قرابة الثلاثين منحة لمجموعة من المصمّمين في مجالات متعددة كالأزياء، والأثاث، والديكور، والمعمار، والصوت، وتصميم الواجهات بطريقتي (UI) و(UX)، وتصاميم الذكاء الاصطناعي، وغيرها.ويشير تعبير «مِشكال» إلى أداة عندما ننظر من خلال أحد طرفيها ونوجه الطرف الآخر نحو الضوء، ترى عيوننا مجموعة غنية من الأنماط الملونة ذات التكوينات الفنية، تتغير ألوانها وأشكالها كلّما أدرنا المِشكال قليلاً.

جفرا نيوز
منذ 6 أيام
- جفرا نيوز
"أبل" تحظر الوصول إلى لعبة "Fortnite"
جفرا نيوز - أعلنت شركة إبيك جيمز (Epic Games)، الشركة المُصنّعة للعبة الفيديو "Fortnite"، يوم الجمعة أن شركة أبل حظرت اللعبة على أجهزة آيفون في الولايات المتحدة وعبر متجر "إبيك جيمز" في الاتحاد الأوروبي. وأضافت "إبيك جيمز" أن الوصول إلى لعبة "Fortnite" عبر نظام تشغيل آيفون من "أبل" وعبر متجر التطبيقات لن يكون متاحًا عالميًا حتى ترفع "أبل" الحظر عنها، بحسب وكالة رويترز. وتُعتبر شركة "إبيك"، وهي استوديو لصناعة الألعاب مقره في الولايات المتحدة مدعوم من شركة "تينسنت" الصينية، أكبر استوديو ألعاب في العالم. وأُطلقت الشركة عام 2017، وحقق نمطها القائم على بقاء لاعب واحد في ألعاب "باتل رويال" -ألعاب فيديو تتميز بالمنافسة الشديدة بين عدد كبير من اللاعبين- نجاحًا فوريًا، حيث جذب ملايين اللاعبين. ومع ذلك، منذ عام 2020، تخوض "إبيك" معركة قضائية ضد "أبل"، بعد أن زعمت شركة الألعاب أن فرض "أبل" عمولة تصل إلى 30% على المدفوعات داخل التطبيقات يُخالف قواعد مكافحة الاحتكار في الولايات المتحدة. وحظرت شركة أبل لعبة "Fortnite" من متجرها عام 2020، لكنها سمحت بعودتها العام الماضي بعد ضغوط مارستها سلطات الاتحاد الأوروبي على شركات التكنولوجيا الكبرى للامتثال لقانون الأسواق الرقمية للاتحاد. وفي العام الماضي، وافقت "أبل" أيضًا على تطبيق سوق ألعاب "إبيك غيمز" لأجهزة آيفون وآيباد في أوروبا.


أخبارنا
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أخبارنا
افتتاح معرض الصور الفوتوغرافية "اليمن عن قرب"
أخبارنا : بحضور سمو الأميرة وجدان الهاشمي، رئيسة الجمعية الملكية للفنون الجميلة، وسمو الأميرة رجوة بنت علي، جرى افتتاح معرض الصور الفوتوغرافية "اليمن عن قرب"، مساء الأحد، في جاليري وصل بالمتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة. ويضم المعرض 32 صورة فوتوغرافية، وجاء بتنظيم من المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة ومعهد غوته (المركز الثقافي الألماني) في عمان، بالتعاون مع مراكز الإبداع اليمنية، وبدعم من الاتحاد الأوروبي. ويشارك في المعرض 4 فنانين يمنيين في فن التصوير الفوتوغرافي وهم: المعمارية ميساء بلفقيه ومعين الأرياني وخالد القاضي ونشوان صادق، حيث يعرضون ما يزيد على 30 عملاً فنياً فوتوغرافياً يمثلون الحياة في اليمن. وأعرب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن جابرييل مونويرا بينيالس في كلمة له بحفل افتتاح المعرض الذي يستمر 10 أيام، عن شكره لدعم الحكومة الأردنية لإقامة هذا المعرض في عمان. وبين، بحضور السفير اليمني في الأردن الدكتور جلال إبراهيم فقيرة، أن اللوحات تجسد من خلال لغة السرد البصرية روايات عن اليمن الزاخر بالثراء بشكل استثنائي تاريخيا وبيئيا وثقافيا، لافتا إلى ضرورة إرساء السلم في اليمن من خلال دعم الأمم المتحدة لتحقيق حل شامل للسلام. وأعرب عن أمله بأن يوفر المعرض مساحة لرؤية إبداعات شباب اليمن ودورهم في تحقيق سلام لمستقبل اليمن. وأشار مدير معهد غوته الدكتور كريستيان ديمر في كلمة له إلى أن هذه الفعالية تعد الثانية لإقامة معرض عن اليمن بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي، إذ أن المعرض السابق في العام الماضي حمل عنوان: "جذور الهوية". وبين أنه جرى الإعلان في اليمن عن دعوة لجميع فناني التصوير الفوتوغرافي الشباب للمشاركة في مسابقة يتمخض عنها هذا المعرض وبإشراف لجنة من المصورين المحترفين من الأردن واليمن والاتحاد الأوروبي ضمن معايير وشروط عديدة منها التوزيع الجغرافي وتقنيات التصوير والمحتوى والبعد الثقافي والتوزان الجندري. واعلن أن الفائز الأول هو معين الأرياني الذي لم يتمكن من الحضور، والفائزة الثانية ميساء بالفقيه والتي جرى اختيار مشروعها الذي حمل عنوان: "جمال الصباح"، والثالث نشوان صادق الذي ينقلنا في رحلة إلى جمال السواحل اليمنية، والرابع خالد القاضي وحمل مشروعه عنوان: "تسعين كيلو من الأمل". وأوضح في حفل الافتتاح، الذي حضره السفير الألماني في اليمن والمقيم في الأردن هوبرت ياغر، أن الصور وما تتضمنه من قصص تأخذ المتلقي في رحلة الى جماليات اليمن. ويسلط معرض" اليمن عن قرب" الضوء على الحياة اليومية للناس في اليمن، والقيم التي نشأ وتربى عليها أهل اليمن. كما يظهر المعرض الأفراد والمجتمعات، ويقدم رؤية لحياتهم اليومية، مبرزا قوة وجمال الشعب اليمني وتقاليده، وعاداته وفضائله. --(بترا)