
البابا تواضروس في تهنئة للرئيس السيسي: ثورة 30 يونيو وضعت أسس الجمهورية الجديدة
هنأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجميع أبناء مصر، بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة ٣٠ يونيو.
وقالت الكنيسة في بيان لها: تلك الثورة التي قام بها الشعب المصري في حماية القوات المسلحة الوطنية وقوات الشرطة الباسلة، حفاظُا على تاريخه وهويته ومستقبله.
وتابع البيان: لقد أسست ثورة يونيو ٢٠١٣ قواعد بناء الجمهورية الجديدة المنوط بها إرساء العدل وحفظ الحقوق وفتح الآفاق أمام الكل للسعي وتحقيق الغايات.
وواصل : نثق أن الدولة المصرية والمصريين كافةً يدركون حجم التحديات التي تواجههم، وأن طريق البناء ما زال طويلاً وأننا بالعمل المخلص الجاد سنصل حتمًا إلى ما نربو إليه ونرجوه.
واختتم : نصلي أن يحفظ الله وطننا العزيز ويحميه من كل سوء، وينعم عليه بدوام الاستقرار والتقدم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
بثينة مصطفى: مبادرة حياة كريمة تستهدف القضاء على الاحتياجات والعوز
قالت بثينة مصطفى المتحدث الرسمي باسم مؤسسة حياة كريمة إن المصريين يفتخرون بـ 30 يونيو، يوم النصر؛ لأنه عقب هذا اليوم أصبحت هناك رؤية واضحة للدولة، إلى جانب المشروعات القومية. المشروعات التنموية أشارت المتحدث الرسمي باسم مؤسسة حياة كريمة خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الخلاصة» والمذاع عبر قناة «المحور»، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بإقامة العديد من المشروعات التنموية، ويعتبر أحد أهم المشاريع والذي يمكن القول عنه، أن «مشروع القرن» هو «حياة كريمة». الانتهاء من المرحلة الأولى لفتت إلى أنه يمكن القول بأن دول العالم أجمع كان هذا المشروع يتم فيها، كما تم الانتهاء من المرحلة الأولى من مشروع «حياة كريمة»، والمرحلة الثانية على وشك البدء بها. البنية التحتية والخدمات الصحية أوضحت أن المشروع يستهدف توفير السكن الكريم والبنية التحتية والخدمات الصحية والتعليم والتنمية الاجتماعية، فضلا عن كافة المحاور التي تشملها المبادرة بالقرى الأكثر احتياجا. المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» أكدت أن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» ترتكز على فكرة بناء الإنسان، وخلال الخمس أعوام الماضية منذ بداية المشروع وصل الأمر إلى خدمة 45 مليون مستفيد بكل مجالات التنمية في جميع المحافظات. القضاء على الاحتياجات قالت بثينة مصطفى إن هناك نحو 55 ألف متطوع بمبادرة «حياة كريمة»، وأن رؤية المبادرة منطلقة من رؤية الدولة، وهي فكرة القضاء على الاحتياجات والعوز، وهو أحد الأهداف والمحاور المهمة التي تعمل عليها مؤسسة «حياة كريمة».


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
في ذكرى ثورة 30 يونيو.. نائب بالشيوخ: أنقذت مصر من السقوط وقادتنا للجمهورية الجديدة
هنّأ اللواء عبد المنعم إمام، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشيوخ، وعضو الهيئة البرلمانية العليا لحزب حماة الوطن، الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو، مؤكدًا أنها ستظل علامة مضيئة في تاريخ الوطن ووجدان المصريين. وقال إمام إن ثورة 30 يونيو مثّلت لحظة فاصلة أنقذت الدولة المصرية من السقوط في براثن الفوضى، بعدما انتفض الملايين من أبناء الشعب في ملحمة وطنية خالدة رفضوا خلالها استبداد جماعة إرهابية، وأكدوا إرادتهم الحرة في استرداد مصر. وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن الدولة المصرية، منذ ذلك اليوم، تسير بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بثبات نحو بناء الجمهورية الجديدة، رغم التحديات الكبيرة والمؤامرات المستمرة التي تحاول النيل من استقرار البلاد. وأشار إلى أن ما تحقق على مدار السنوات الماضية في مجالات البنية التحتية، والصحة، والتعليم، والطاقة، ومبادرات الحماية الاجتماعية، يؤكد أن القيادة السياسية تملك رؤية استراتيجية واضحة لبناء وطن حديث قائم على العدالة والتنمية المستدامة. واختتم اللواء عبد المنعم إمام تصريحه بالتأكيد على تجديد العهد في دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي والمضي قدمًا في مسيرة الإصلاح الوطني، قائلاً: «مصر قوية بشعبها وقيادتها، وسنظل على قلب رجل واحد من أجل مستقبل أفضل لأبنائنا وأحفادنا.. حفظ الله مصر وشعبها وجيشها».


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
مدبولي: أهمية صياغة خارطة طريق لتعزيز نفاذ الدول النامية للتمويل الميسر ومنخفض التكلفة
خلال مشاركته نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في مؤتمر الأمم المتحدة الرابع لتمويل التنمية، المنعقد بمقاطعة إشبيلية الإسبانية، ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة مصر خلال حضوره جلسة النقاش العام بالمؤتمر، وذلك بحضور أنطونيو جوتيريش، السكرتير العام للأمم المتحدة، و بدرو سانشيز، رئيس الوزراء الأسباني، والدكتورةرانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وعدد من كبار المسئولين الدوليين. واستهل رئيس الوزراء الكلمة بالترحيب بـ بيدرو سانشيز، رئيس وزراء إسبانيا، و أنطونيو جوتيريش، سكرتير عام الأمم المتحدة، و كبار المسئولين الدوليين الحاضرين الجلسة، ناقلا تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إلى جلالة الملك فيليبي السادس، ملك إسبانيا، و بيدرو سانشيز، معرباً عن خالص التقدير والشكر على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة وحسن الإعداد للمؤتمر. رئيس الوزراء كما وجه رئيس الوزراء الشكر لـ أنطونيو جوتيريش، سكرتير عام الأمم المتحدة، وفريق عمله على ما بذلوه من جهد في التحضير لمؤتمر الأمم المتحدة الرابع لتمويل التنمية. وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن انعقاد المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية يأتي في ظرف إقليمي ودولي بالغ الدقة، تتصاعد فيه التوترات الجيوسياسية والأمنية والتدابير الأحادية على حساب تحقيق التنمية والعمل الدولي متعدد الأطراف؛ وتتسع فيه الفجوة التنموية بين الدول، لافتا إلى ما يشهده العالم اليوم من تراجع في جهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة، واتساعاً خطيراً في الفجوة التمويلية خلال السنوات الماضية، فضلاً عن تنامى تداعيات تغير المناخ، واضطراب خريطة التجارة الدولية. وأوضح رئيس الوزراء أنه على الرغم من مرور عشر سنوات على اعتماد أهداف التنمية المستدامة، التي تُعد بمثابة إطار دولي متكامل يستهدف تحقيق التنمية الشاملة، إلا أن ما تحقق حتى الآن لا يرقى إلى تطلعات شعوبنا؛ كما أن النهج الدولي الحالي لا يُبشر بتحقق تلك الأهداف بحلول 2030 على النحو المخطط له؛ وهو ما يستلزم اتخاذ خطوات فعالة وملموسة خلال هذا المؤتمر لمعالجة هذا النهج. وأكد رئيس الوزراء خلال القائه كلمة مصر أن ما تعانيه الدول النامية اليوم، جراء التحديات الدولية المتفاقمة، لاسيما ارتفاع معدلات الفقر بمختلف أبعاده، وتراجع الأمن الغذائي، واتساع الفجوة الرقمية، وتفاقم الديون، ونقص التمويل وارتفاع تكلفته، يتطلب تعاملاً دولياً أكثر جدية لتفادي انزلاق هذه الدول إلى أزمات كارثية، قد تهدد الاقتصاد العالمي ككل. ونوه رئيس الوزراء، خلال الكلمة، إلى أنه اتصالاً بالتوصيات الصادرة عن مجموعة خبراء السكرتير العام للأمم المتحدة، والتي أشارت إلى أهمية إنشاء منصة لتبادل الخبرات والدعم الفني للاستفادة من آليات التمويل المبتكر وبرامج مبادلة الديون من أجل التنمية، فقد نجحت مصر – الدولة متوسطة الدخل – أن توازن بين أولوياتها الوطنية والاستفادة من الأدوات المالية المتاحة لدي مؤسسات التمويل الدولية. وفي ذات السياق، أشار رئيس الوزراء إلى أن مصر أطلقت المنصة الوطنية لبرنامج "نـُوفّي"، في عام 2022، تلك المنصة التي تستهدف حشد التمويلات التنموية لتمكين مشاركة القطاع الخاص في المشروعات التنموية لاسيما مشروعات التكيف والتخفيف، من خلال آليات التمويل المبتكر، وكذلك أدوات ضمانات الاستثمار. وأضاف: كما نجحت مصر في إبرام اتفاقيات مبادلة الديون من أجل التنمية مع دول صديقة تجاوزت 900 مليون دولار، خُصص بعضها ضمن تمويلات منصة "نـُوفّي"، مما عظم من كفاءة وسرعة مشاركة القطاع الخاص في مسار التنمية، بالإضافة إلى نجاح مصر في الفترة ما بين عامي 2020 ومايو 2025، في حشد ما يقرب من 15,6 مليار دولار أمريكي لصالح تمويل القطاع الخاص، منها 4 مليارات دولار موجهة للمشاركين في مشروعات المنصة الوطنية لبرنامج "نـُوفّي". وأكد الدكتور مصطفى مدبولي استعداد مصر للمشاركة في منصة تبادل الخبرات والدعم الفني تفعيلاً لتوصية السكرتير العام للأمم المتحدة. واختتم رئيس الوزراء كلمة مصر بالتأكيد على مجموعة من الرسائل: أولها أهمية العمل على صياغة خارطة طريق لتعزيز نفاذ الدول النامية للتمويل الميسر ومنخفض التكلفة، وهو ما يتطلب معالجة الاختلالات القائمة في الهيكل المالي العالمي، ومواصلة إصلاح المؤسسات المالية الدولية وبنوك التنمية متعددة الأطراف، وتشجيع الدول المانحة على الوفاء بالتزاماتها. وثاني هذه الرسائل أهمية اتخاذ خطوات عملية وملموسة لإصلاح هيكل الديون العالمي، واحتواء إشكالية تنامى الديون السيادية في الدول النامية، بما في ذلك استحداث آليات لإدارة الديون بشكل مستدام. وأخيراً: أهمية توفير الأدوات اللازمة لدعم جهود الدول النامية في تحقيق التنمية المستدامة عبر تقديم الدعم الفني، وبناء القدرات، فضلاً عن نقل التكنولوجيا وتعزيز استخدامات الذكاء الاصطناعي.