
اخبار النصر السعودي : قبل السوبر.. قرار جديد من خورخي خيسوس
ومن المقرر أن يغادر الفريق الرياض مساء الأربعاء في رحلة متأخرة إلى هونغ كونغ، حيث يشارك في بطولة كأس السوبر السعودي، على أن يخوض النصر حصة تدريبية قبل السفر.
تقام البطولة في هونغ كونغ خلال الفترة من 19 حتى 23 أغسطس الجاري، بمشاركة أربعة أندية هي: الاتحاد، النصر، الأهلي، والقادسية، في منافسة تحظى باهتمام جماهيري ورياضي واسع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 4 دقائق
- الشرق الأوسط
نجلاء النعيمي… فخر المرأة السعودية في ميادين تحكيم السنوكر
تسطع الحكمة الدولية نجلاء النعيمي كواحدة من أبرز الأسماء النسائية في عالم تحكيم السنوكر، لتجسد صورة مشرفة للمرأة السعودية في رياضة تتطور بوتيرة متسارعة داخل المملكة. بدأت رحلتها كلاعبة ضمن صفوف المنتخب السعودي، حيث شاركت في عدة استحقاقات كبرى، من بينها بطولتا العالم اللتان أقيمتا في قطر عامي 2022 و2023. ومع مرور الوقت، وجدت شغفها في ساحة التحكيم، لتتلقى الدعم والتوجيه من ناصر الشمري، رئيس الاتحاد السعودي للبلياردو والسنوكر سابقاً، الذي فتح أمامها الطريق لخوض دورات تدريبية متخصصة والحصول على الشارة الدولية، ما منحها فرصة الوجود المستمر في البطولات المحلية والعالمية. اليوم، تشارك النعيمي في بطولة نجوم السنوكر المقامة في جدة، وسط نخبة تضم 22 حكماً دولياً من مختلف القارات، وقد تولت تحكيم مباراتين خلال المنافسات، في دلالة على الثقة التي تحظى بها من المنظمين. وفي حديثها لـ«الشرق الأوسط»، أوضحت أن وجودها في هذا الحدث العالمي يعكس حجم الدعم الذي تقدمه المملكة لرفع مستوى التحكيم السعودي على الساحة الدولية، مؤكدة أن الاحتكاك المباشر مع حكام عالميين يسهم في تطوير القدرات وصقل الخبرات. وتوجهت برسالة تشجيع للفتيات السعوديات، قائلة: «أدعم كل من ترغب في دخول مجال تحكيم أو لعب السنوكر، فاللعبة ممتعة وسهلة، وتمثيلنا للمملكة يزيدها جمالاً برؤية هذا العدد من المشاركات. أنا بدأت المشوار، وسأكون دائماً سنداً ومشجعاً لكن، لنكمل المسيرة معاً بعدد أكبر». حضور نجلاء النعيمي في ميادين التحكيم الدولي لا يعكس فقط نجاحها الشخصي، بل يُترجم أيضاً طموح الرياضة السعودية في تمكين المرأة، وحرصها على أن يكون للسيدات حضور قوي في البطولات العالمية، بما يعزز صورة المملكة على منصات التتويج والإنجاز.


الشرق الأوسط
منذ 4 دقائق
- الشرق الأوسط
«الرحّالة» دوارتي مدرباً جديداً لمنتخب غينيا
تم تعيين المدرب البرتغالي كثير الترحال باولو دوارتي مدرباً جديداً للمنتخب الغيني، قبل أقل من شهر من الجولة التالية من تصفيات كأس العالم لكرة القدم. وسبق لدوارتي (56 عاماً) تدريب بوركينا فاسو مرتين، كما تولى مسؤولية الغابون وتوغو، كما درب أندية في البرتغال وفرنسا وتونس وأنغولا والسعودية. ولم يكشف الاتحاد الغيني للعبة عن تفاصيل العقد عندما أعلن ذلك، يوم الاثنين، لكنه قال إنه سيتطلع إلى دوارتي «لإعادة هيكلة منتخبهم الوطني». وكان دوارتي قد أنهى فترة عمله الطويلة التي استمرت لثلاث سنوات كمدرب لمنتخب توغو بتقديم استقالته في يونيو (حزيران) 2024 قبل أن يتجه لتدريب الخلود السعودي الموسم الماضي. وأنهي دوارتي ارتباطه مع الخلود في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بعد سبع مباريات تولى فيها تدريب الفريق. وتتأخر غينيا عن الجزائر المتصدرة بثمانِ نقاط في مجموعتها في تصفيات كأس العالم مع تبقي أربع مباريات، وهو ما يترك لها فرصة ضئيلة للغاية في التأهل للنهائيات. ويلعب المنتخب الغيني خارج أرضه أمام الصومال في الخامس من سبتمبر (أيلول) المقبل ثم أمام الجزائر على أرضه في الثامن من سبتمبر في مباراتيه المقبلتين بالتصفيات، رغم أن حظر اللعب في استادها يعني أن غينيا نقلت مباراتها على أرضها إلى الدار البيضاء في المغرب.


الشرق الأوسط
منذ 34 دقائق
- الشرق الأوسط
كريستال بالاس بين صدمة قرار «يويفا» وخيبة «كاس»
بعد ثلاثة أشهر فقط من الفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي، عرف كريستال بالاس صباح الاثنين، وقبل دقائق من الساعة الحادية عشرة والنصف، أي بطولة أوروبية سيشارك فيها هذا الموسم، لكن النبأ لم يكن ساراً. فقد جاء التأكيد بأن الفريق سيلعب في دوري المؤتمر الأوروبي، بعد أن قررت هيئة الرقابة المالية للأندية في «يويفا» أن النادي خالف لوائح الملكية متعددة الأندية، وقررت إنزاله من الدوري الأوروبي، الذي كان قد تأهل إليه بفضل تتويجه بالكأس، إلى المسابقة الأدنى. وحسب شبكة «The Athletic»، بالاس لم يقف مكتوف الأيدي، حيث قدم استئنافاً أمام محكمة التحكيم الرياضي (CAS)، لكن وبعد جلسة استماع يوم الجمعة الماضي، أبلغت المحكمة النادي يوم الاثنين بأنها أيدت القرار الأصلي. النتيجة فجّرت غضب الجماهير وخيبة أمل عميقة لدى الإدارة واللاعبين. رئيس النادي ستيف باريش وصف القرار الأول بأنه «ظلم فادح»، والقرار النهائي لم يكن أقل إيلاماً، خصوصاً أنه جاء بعد أقل من 24 ساعة على الفوز بدرع المجتمع أمام ليفربول في ويمبلي، وهو اللقب الثاني في ثلاثة أشهر، ليشكل الهبوط المفاجئ إلى أرض الواقع صدمة قاسية. ورغم هذه الضربة، يحرص النادي على التذكير بأن هذه هي المرة الأولى في تاريخه التي يخوض فيها أي منافسة أوروبية، حتى وإن لم تكن البطولة التي حلم بها. كما أن القضية لم تُغلق تماماً بالنسبة له، ليس على أمل العودة للدوري الأوروبي، بل لاستكشاف إمكانية مقاضاة المساهم السابق جون تكستور، الذي باع حصته البالغة 43 في المائة إلى وودي جونسون. في حال المضي في هذا الخيار، سيطالب النادي بتعويض عن التكاليف القانونية الباهظة، إضافة إلى الفارق في الجوائز المالية بين البطولتين، حيث تبلغ قيمة الجوائز الإجمالية لدوري المؤتمر نحو 285 مليون يورو، أي نصف ما يقدمه الدوري الأوروبي (565 مليون يورو). كما كان بالاس سيتأهل مباشرة لدور المجموعات في الدوري الأوروبي، أما الآن فعليه تجاوز الدور الفاصل أمام الفائز من مواجهة فريدريكستاد النرويجي وميتيلاند الدنماركي لبلوغ مجموعات دوري المؤتمر. النادي يعتبر أن خطأ تكستور كان حاسماً، إذ وصلت رسالة «يويفا» إلى ليون الفرنسي، لكن لم تصل إلى بالاس، ولو أن تكستور تصرف فوراً ووضع أسهمه في «صندوق أعمى» قبل المهلة المحددة في الأول من مارس (آذار)، لكان الفريقان تمكنا من اللعب في الدوري الأوروبي. تكستور بدوره بدا غير قلق من أي دعوى محتملة، مؤكداً أنه لا يملك «تأثيراً حاسماً» على بالاس، وإلا لكانت هناك شواهد واضحة على التعاون بين الأندية تحت مظلة «إيغل فوتبول». القرار أتى ليعكر أجواء الاحتفال بكأس الاتحاد الإنجليزي، حيث تحول شهران من المفترض أن يكونا مفعمين بالاحتفالات إلى فترة قلق وانتظار للقرار، ليجد النادي نفسه أمام «ديجا فو» تاريخية؛ ففي موسم 1990 – 1991، وبعد إنهاء الدوري في المركز الثالث، حُرم بالاس من التأهل إلى كأس الاتحاد الأوروبي بسبب استمرار الحظر على الأندية الإنجليزية، ورفع الحظر عن ليفربول قبل أسابيع من نهاية الموسم، ما حرم بالاس من المقعد. اليوم يجد الفريق نفسه في بطولة أقل مما توقع، وحتى التأهل لدوري المؤتمر يتطلب اجتياز مباراة فاصلة، لكن النادي سيحاول إغلاق هذه الصفحة والمضي قدماً مع مالكه الجديد وودي جونسون، مع خوض منافسات أربع بطولات هذا الموسم. الهبوط من الدوري الأوروبي إلى دوري المؤتمر قد لا يبدو جذاباً لبعض اللاعبين البارزين، مثل المهاجم جان - فيليب ماتيتا الذي يحلم بالمشاركة في دوري الأبطال، أو الثنائي إبيريشي إيزي والقائد مارك غويهي، واللذين قد يشعران بأن مكانهما في بطولات النخبة. المدرب أوليفر غلاسنر لم يستبعد رحيل أحدهما، بينما أقر باريش بإمكانية بيع غويهي هذا الصيف إذا جاء عرض مناسب، خاصة أن عقده ينتهي الصيف المقبل. ورغم ذلك، لم يتقدم أي لاعب بطلب رسمي للرحيل عقب قرار المحكمة، لكن التحديات قائمة. في حال التأهل لمجموعات دوري المؤتمر، سيخوض الفريق ست مباريات إضافية على الأقل، مع رحلات شاقة إلى أطراف القارة، وهو ما قد يؤثر على الأداء في الدوري الإنجليزي، خاصة مع قلة العمق في التشكيلة مقارنة بأندية كبرى مثل تشيلسي، الذي اضطر الموسم الماضي لإشراك فريق شاب في رحلة إلى ألماتي بكازاخستان. غلاسنر طالب بضم لاعبين إضافيين لتعزيز العمق، محدداً الحاجة لمدافع ومهاجم، لكنه اعترف بأن ضعف النشاط في سوق الانتقالات الصيفية وغياب الصفقات المبكرة عقدا مهمة الإعداد. الوضع المالي يفرض قيوداً إضافية، إذ ما زال النادي يسدد أقساط صفقات مواسم سابقة، ما يعني أن الوافدين الجدد سيكونون بعدد محدود. غلاسنر، الفائز بالدوري الأوروبي مع آينتراخت فرانكفورت في 2022، معروف بتركيزه على ما يستطيع التحكم فيه، وسينقل هذا النهج إلى محاولته قيادة بالاس للفوز بدوري المؤتمر وتحسين مركزه في الدوري الإنجليزي (المركز 12 الموسم الماضي). التحدي يكمن في جذب لاعبين جدد رغم المنافسة من أندية تلعب في بطولات أكبر، لكن روح الفريق الجيدة قد تكون عامل جذب، خصوصاً مع سياسة النادي في استقطاب المواهب الشابة. ورغم الإحباط، سيكون بالاس أحد أقوى المرشحين للفوز بدوري المؤتمر، وتحقيق ذلك مع التأهل للدوري الأوروبي في موسم 2026 - 2027 سيكون الرد الأمثل على ما يعتبره النادي «حرماناً من حق مشروع».