
بريطانيا: تغييرات في قوانين القيادة والطرق لـلـسـائـقـيـن فـوق الـسـبـعـيـن بدءا من 2025
سيواجه السائقون البريطانيون الذين تتجاوز أعمارهم السبعين عامًا تغييرات كبيرة في قوانين القيادة والطرق، ابتداءً من عام 2025. وستشمل هذه التغييرات تعديلات في تجديد رخص القيادة، وارتفاع تكاليف التأمين، وزيادة الضرائب على السيارات، بالإضافة إلى فرض قواعد أكثر صرامة.
وبحسب ما ذكرته صحيفة ميرور « Mirror » يُطلب حاليا من السائقين الذين يبلغون 70 عامًا تجديد رخصهم كل ثلاث سنوات. ولكن وفقًا للمقترحات الجديدة من المتوقع أن تتغير هذه العملية بشكل ملحوظ، حيث سيُفْرَض مزيد من التقييمات الطبية والتكاليف، بالإضافة إلى تشديد القواعد؛ بسبب المشكلات الصحية التي قد تؤثر على قدرة كبار السن على القيادة بأمان، مثل مشاكل في الرؤية أو الحركة، وهو ما أكدت Birmingham Live ضرورة الاهتمام به.
وتعتبر القيادة بالنسبة إلى الكثير من كبار السن وسيلة أساسية للحفاظ على استقلالهم، وخاصة في غياب وسائل النقل العامة المناسبة أو سيارات الأجرة في بعض الأحيان. وتؤكد Age UK ، وهي منظمة تدافع عن حقوق كبار السن، أن الوعي بهذه التغييرات أمر بالغ الأهمية للسائقين من أجل اتخاذ قرارات مدروسة حول استمرارهم في القيادة. وتشير التقارير إلى تزايد الضغط من أجل إدخال تقييمات قيادة منتظمة للسائقين الأكبر سنًا للتأكد من أنهم لا يزالون قادرين على القيادة بأمان. وعلى الرغم من أن السائقين الأكبر سنًا يميلون إلى تجنب الحوادث المرتبطة بالسرعة فإنهم أكثر عرضة بنسبة 38 % للتورط في حوادث بسبب ضعف الملاحظة.
وقد دفع هذا منتدى السائقين الأكبر سنًا إلى المطالبة بإجراء مراجعات دورية للحد من هذه الأنواع من الحوادث.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
دراسة جديدة تكشف: التدخين الإلكتروني قد يكون أكثر ضررا من التقليدي!
كشفت دراسة حصرية أجرتها جامعة مانشستر ميتروبوليتان حول تأثيرات التدخين الإلكتروني على المدى الطويل عن نتائج مقلقة قد تغيّر النظرة العامة حول مخاطر هذه العادة. الدراسة، التي من المقرر أن تنتهي في مارس المقبل، تبرز أضرارًا صحية قد تكون أسوأ من تدخين السجائر. ووفقًا لموقع «ميرور» Mirror ، يُعتبر التدخين الإلكتروني أقل ضررًا مقارنة بالتدخين التقليدي بحسب المصادر الصحية، لكن الدكتور ماكسيم بوادين، الذي يقود الدراسة في جامعة مانشستر ميتروبوليتان، يرى أن خطر التدخين الإلكتروني على الصحة قد يكون أكبر من المتوقع. ويقول الدكتور بوادين: «على عكس المدخنين التقليديين الذين يضطرون إلى التوقف لإشعال سيجارة جديدة يمكن للمدخنين الإلكترونيين الاستمرار دون توقف، ما يصعب تحديد كمية الدخان المستهلك». وجاءت النتائج صادمة، حيث أظهرت فحوصات أجريت على المتطوعين في الدراسة أن الأضرار الناتجة عن التدخين الإلكتروني لا تختلف عن تلك الناتجة عن التدخين التقليدي، وخصوصًا على مستوى الأوعية الدموية. فقد أظهرت الفحوصات أن الأوعية الدموية للمدخنين الإلكترونيين لا تتمدد بشكل طبيعي، ما يشير إلى احتمالية حدوث مشاكل قلبية في المستقبل. كما أظهرت الدراسات أن التأثيرات السلبية للتدخين الإلكتروني تشمل أيضًا احتمال تطور الأمراض العصبية مثل الخرف نتيجة لتأثيرات النيكوتين والمواد الكيميائية الموجودة في السجائر الإلكترونية، بما في ذلك البروبيلين غليكول والجليسرين النباتي، وهي مواد معروفة بأنها تثير الالتهابات وتؤدي إلى تلف خلايا الأوعية الدموية.


أخبار الخليج
٠٧-٠٢-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
وفاة بريطانية خلال عطلتها في سريلانكا بعد تعقيم فندق بالمبيدات
توفيت المؤثرة البريطانية في مجال السفر إيبوني، البالغة من العمر 24 عامًا، أثناء عطلتها في سريلانكا، وذلك بعد تعرضها لمضاعفات صحية إثر تعقيم النزل الذي كانت تقيم فيه بالمبيدات الحشرية لمكافحة بق الفراش. وبحسب ما ذكرته صحيفة ميرور « Mirror » كانت إيبوني قد غادرت مطار هيثرو في 28 يناير 2025 متجهة إلى سريلانكا لقضاء عطلة وصفتها بـ«الحلم»، لكنها توفيت في الأول من فبراير، بعد أيام قليلة من وصولها. وبحسب التقارير، فقد خضعت غرفة مجاورة لغرفتها في نزل Miracle Colombo City لعملية تبخير بالمبيدات الحشرية، ما أدى إلى إصابة عدد من النزلاء بأعراض صحية حادة، بينهم إيبوني. وأعربت عائلتها عن صدمتها، قائلة إنها تعيش «كابوسًا» بينما تحاول جمع التبرعات لإعادة جثمانها إلى بريطانيا. وقالت شقيقتها الصغرى إنديا ماكنتوش عبر منصة GoFundMe : «شعرت إيبوني بوعكة شديدة داخل النزل، ونُقلت إلى المستشفى مع عدة نزلاء آخرين أصيبوا بالغثيان والتقيؤ»، مضيفة أنها واجهت صعوبة في التنفس قبل وفاتها. وأضافت: «لا نستطيع حتى تخيل مدى خوفها في تلك اللحظات، ويمزقنا التفكير في الألم الذي كانت تعانيه». كما كشفت أن أحد نزلاء الفندق بقي إلى جانبها خلال لحظاتها الأخيرة، معربة عن امتنان الأسرة العميق لهذا الشخص. وأفادت تقارير محلية بأن زوجين ألمانيين تعرضا لأعراض مشابهة بعد عملية التبخير، حيث تم إغلاق الغرفة مدة 72 ساعة عقب المعالجة. ومع ذلك، لم تؤكد السلطات السريلانكية حتى الآن ما إذا كان للمبيدات الحشرية دور في وفاة إيبوني، في انتظار نتائج التشريح الرسمي. وتواصل عائلة إيبوني جهودها لجمع التبرعات لتغطية تكاليف إعادة جثمانها إلى بريطانيا، بما في ذلك نفقات السفر، والإقامة، وجوازات السفر الطارئة، والتطعيمات، والتأشيرات، وخدمات الجنازة.


أخبار الخليج
٢٤-١٢-٢٠٢٤
- أخبار الخليج
بريطانيا: تغييرات في قوانين القيادة والطرق لـلـسـائـقـيـن فـوق الـسـبـعـيـن بدءا من 2025
سيواجه السائقون البريطانيون الذين تتجاوز أعمارهم السبعين عامًا تغييرات كبيرة في قوانين القيادة والطرق، ابتداءً من عام 2025. وستشمل هذه التغييرات تعديلات في تجديد رخص القيادة، وارتفاع تكاليف التأمين، وزيادة الضرائب على السيارات، بالإضافة إلى فرض قواعد أكثر صرامة. وبحسب ما ذكرته صحيفة ميرور « Mirror » يُطلب حاليا من السائقين الذين يبلغون 70 عامًا تجديد رخصهم كل ثلاث سنوات. ولكن وفقًا للمقترحات الجديدة من المتوقع أن تتغير هذه العملية بشكل ملحوظ، حيث سيُفْرَض مزيد من التقييمات الطبية والتكاليف، بالإضافة إلى تشديد القواعد؛ بسبب المشكلات الصحية التي قد تؤثر على قدرة كبار السن على القيادة بأمان، مثل مشاكل في الرؤية أو الحركة، وهو ما أكدت Birmingham Live ضرورة الاهتمام به. وتعتبر القيادة بالنسبة إلى الكثير من كبار السن وسيلة أساسية للحفاظ على استقلالهم، وخاصة في غياب وسائل النقل العامة المناسبة أو سيارات الأجرة في بعض الأحيان. وتؤكد Age UK ، وهي منظمة تدافع عن حقوق كبار السن، أن الوعي بهذه التغييرات أمر بالغ الأهمية للسائقين من أجل اتخاذ قرارات مدروسة حول استمرارهم في القيادة. وتشير التقارير إلى تزايد الضغط من أجل إدخال تقييمات قيادة منتظمة للسائقين الأكبر سنًا للتأكد من أنهم لا يزالون قادرين على القيادة بأمان. وعلى الرغم من أن السائقين الأكبر سنًا يميلون إلى تجنب الحوادث المرتبطة بالسرعة فإنهم أكثر عرضة بنسبة 38 % للتورط في حوادث بسبب ضعف الملاحظة. وقد دفع هذا منتدى السائقين الأكبر سنًا إلى المطالبة بإجراء مراجعات دورية للحد من هذه الأنواع من الحوادث.