مفاجأة في لبنان.. إليكم عدد "وفيات التدخين"!
كشفت دراسة لبنانية جديدة تأثير تدخين التبغ على الإقتصاد اللبناني والخسائر الناجمة عن ذلك بشرياً وصحياً.
وذكرت دراسة الجدوى الاقتصادية للاستثمار في مُكافحة التبع في لبنان أنَّ "ما يقرب من 9200 يموتون سنوياً بسبب أمراض متعلقة بالتدخين وهو عدد يمثل أكثر من 25 % من الوفيات في البلاد"، وأضافت: "يتكبد
لبنان بسبب تعاطي التبغ خسائر اقتصادية وبشرية باهظة قدرها 5.3 تريليونات ليرة كل عام (140 مليون دولار أميركي) بما يعادل 1.9% من الناتج المحلي الإجمالي السنوي في لبنان، ويشمل ذلك المبالغ الباهظة التي تُنفَق على الرعاية الصحية، وقلة الإنتاج، والخسائر الكبيرة الحاصلة في التنمية البشرية".
وتشير الدراسة إلى أن "الإستثمار الآن في تطبيق 6 تدابير مجربة أوصت بها اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ، سينقذ حياة حوالى 40 ألف شخص على مدى السنوات الخمس عشرة المقبلة بحلول عام 2037، كما سيؤدي إلى تجنب 15.2 تريليون ليرة لبنانية (402 مليون دولار أميركي) من الخسائر الاقتصادية".
وتؤكد الدراسة أن "الخسائر الاقتصادية الناجمة عن تعاطي التبغ أكبر 13 ضعفا من إيرادات الضرائب الحكومية على التبغ".
يُشار إلى أن الدراسة جرى اطلاقها اليوم في وزارة الصحة برعاية وحضور وزير الصحة العامة راكان ناصر الدين والجهات المعنية الرئيسية وحشد من الخبراء في مجال الصحة العامة والتنمية الاقتصادية.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 3 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
"صديقة الأمعاء".. الكمثرى كلمة السر للحصول على الألياف
يعلم الكثيرون أن الألياف من أهم العناصر الغذائية الكبرى، وأن جسم الإنسان بحاجة إلى تناول كمية مناسبة منها يوميًا للحفاظ على صحة الأمعاء، والتي تُغذي العديد من جوانب الصحة. يمكن أن يبدو اللجوء إلى مكملات الألياف مغريًا، ولكن من الأفضل دائمًا تقريبًا محاولة الحصول على العناصر الغذائية المهمة من الأطعمة الكاملة أولًا، كما يقول الخبراء. ورغم أن الألياف، الموجودة في العديد من الفواكه والخضراوات، من أصعب العناصر الغذائية التي يصعب الحصول على ما يكفي منها، إلا أن فاكهة الكمثرى أو الإجاص" تعد كلمة السر للحصول على الألياف الكافية، بحسب ما نشره موقع برنامج "توداي" الذي تبثه شبكة NBC الأميركية. 28 غراما من الألياف وتروي أخصائية التغذية النباتية ومحررة قسم التغذية في برنامج TODAY، ناتالي ريزو، أنها كانت تواجه صعوبة في تحقيق هدفها من الألياف، مشيرة إلى أن القيمة اليومية الموصى بها هي 28 غرامًا للشخص البالغ العادي، لافتة إلى أنها بدأت بعد ذلك بتناول فاكهة الكمثرى يوميًا، ولم تفتقدها أبدًا منذ ذلك الحين. فاكهة الكمثرى " الإجاص" وقالت ريزو إن فاكهة الكمثرى، هي سر نجاحها في تحقيق أهدافها من الألياف، موضحة أن "ثمرة إجاص متوسطة الحجم تحتوي على 6 غرامات من الألياف، أي ما يعادل حوالي 20% من الكمية التي يحتاجها الجسم يوميًا. بالإضافة إلى ذلك، فهي مصدر جيد لفيتامين C المعزز للمناعة. كما أنها تحتوي على 85% من الماء، مما يساعد على تحقيق الأهداف من الترطيب ويساهم في الحفاظ على انتظام حركة الأمعاء". أهمية الألياف قالت أخصائية التغذية غريس ديروشا إن الألياف هي بمثابة أداة تنظيف للجسم، شارحة أن هناك نوعين من الألياف، هما الألياف القابلة للذوبان، التي تنقل الطعام عبر الأمعاء، والألياف غير القابلة للذوبان، التي "تكشط داخل الجسم لإخراج الفضلات منه". وأوضحت ديروشا أن الألياف بنوعيها تطرد الفضلات من الجسم، مما يقلل الالتهاب ويساعد على امتصاص المزيد من العناصر الغذائية من الطعام. كما يمكن للألياف أن تساعد في تنظيم الكوليسترول ومستويات السكر في الدم والوزن بشكل عام وتقليل الإمساك. توصيات الخبراء وتوصي ريزو بالبدء بتناول المزيد من الكمثرى، حيث يمكن أخذ ثمرة واحدة لتناولها أثناء العمل كوجبة خفيفة، أو إضافة كمثرى مفرومة إلى السلطة أو وعاء حبوب لإضفاء بعض الحلاوة، أو تحميصها في الفرن أو المقلاة الهوائية لإبراز السكر الطبيعي في الفاكهة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ يوم واحد
- القناة الثالثة والعشرون
خاص: وشوم الندم : من تمجيد الطاغية إلى لعنة الحبر: أجساد تبحث عن التحرر
في شوارع سوريا الممزقة، لا يحمل الناس على أجسادهم ندوب الحرب فقط، بل أيضًا ندوب القرارات التي اتخذوها تحت الضغط أو بفعل الحماسة والانخداع بالدعاية. من بين هذه الندوب، تبرز ظاهرة مؤلمة بدأت تتفاقم بصمت: وشوم تمجّد نظام الأسد، محفورة على أجساد شبان كانوا ضحية آلة البروباغندا أو الخوف، واليوم يبحثون عن الخلاص منها كما يبحثون عن وطن جديد في داخلهم. شباب كُثر وشموا صور حافظ أو بشار الأسد، أو عبارات تمجّد النظام، على أكتافهم أو صدورهم، في زمن كان فيه التعبير عن الولاء فرضًا لا خيارًا. البعض فعلها بدافع الخوف، والبعض الآخر نتيجة ضغوط أمنية أو اجتماعية، أو حتى تحت وهم البطولة والانتماء. لكن مع تغيّر الزمن، وسقوط الأقنعة، وانكشاف حجم القمع والدمار، باتت هذه الوشوم عبئًا نفسيًا، وأحيانًا خطرًا جسديًا. العديد من هؤلاء الشبان اليوم يعيشون في سوريا المحررة أو في دول اللجوء، ويخجلون من كشف أجسادهم، أو يخافون من أن تُفهم تلك الوشوم على أنها تأييد لنظام فقد شرعيته أخلاقيًا وإنسانيًا. البعض يخشى الانتقام أو التمييز، والبعض الآخر لا يحتمل ببساطة أن يرى صورة "الجلاد" كل يوم على جسده. العلاج المؤلم: بين الليزر والندم إزالة الوشم ليست عملية سهلة، لا من حيث الألم ولا من حيث الكلفة. إذ تتطلب إزالة الوشوم بالليزر جلسات متعددة قد تمتد لأشهر، مع نتائج متفاوتة، وأحيانًا بقاء آثار دائمة. والأسوأ أن تكلفة هذه الجلسات عالية جدًا، ما يجعلها شبه مستحيلة لشاب لاجئ أو عاطل عن العمل. ومع محدودية الدعم، تبقى أجسادهم سجنًا مفتوحًا لذاكرتهم المؤلمة. ما يحتاجه هؤلاء الشبان ليس فقط حلولًا تقنية، بل أيضًا احتضانًا نفسيًا واجتماعيًا، وتفهّمًا لحجم التناقضات التي عايشوها. يجب أن تتبنى منظمات حقوق الإنسان والهيئات الطبية مبادرات تقدم خدمات إزالة الوشوم مجانًا أو بأسعار رمزية، تمامًا كما تعالج آثار الحرب الجسدية، لأن هذا الألم أيضًا جزء من الحرب. إنها ليست مجرد وشوم، بل قصص مؤلمة محفورة بالحبر والدم. خلف كل صورة للأسد على الجسد، هناك قلب موجوع، وندم صامت، وصوت يبحث عن غفران. فهل نسمع انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


بيروت نيوز
منذ يوم واحد
- بيروت نيوز
السودان على حافة كارثة إنسانية
مع استمرار الصراع في السودان، حذرت الأمم المتحدة من تدهور الوضع الإنساني في البلاد. وأوضح ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن تصاعد القتال في مناطق مختلفة عبر السودان يدفع المدنيين إلى الفرار من منازلهم إلى الملاجئ. كما أضاف المتحدث، نقلا عن المنظمة الدولية للهجرة، أنه في ولاية غرب كردفان، أجبر تزايد انعدام الأمن ما يقرب من 47 ألف شخص على النزوح من بلدتي الخوي والنهود هذا الشهر. وقال إن العديد من هؤلاء الأشخاص كانوا بالفعل نازحين داخليا، ويجبرون الآن على التنقل للمرة الثانية. وفي ولاية شمال دارفور، نزح حوالي ألف شخص من مخيم أبو شوك ومدينة الفاشر في الأسبوع الماضي وحده، مما رفع العدد الإجمالي للنازحين من هذين المكانين هذا الشهر إلى 6 آلاف شخص. وذكر المتحدث أن شمال دارفور تستضيف ما يقدر بأكثر من 1.7 مليون نازح إجمالا. ويؤدي ارتفاع أسعار المواد الغذائية إلى تعميق الأزمة. وقال إن الأمم المتحدة قلقة أيضا من تصاعد حالات الكوليرا في بعض المناطق في ولاية الخرطوم. وقال: 'على الرغم من أن العاملين في المجال الإنساني يبذلون قصارى جهدهم لمساعدة المحتاجين، فإننا نكرر الحاجة الملحة لمزيد من الوصول والتمويل المرن'. كما أشار إلى أنه حتى الآن، لم يتم تلقي سوى 552 مليون دولار أميركي من التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية لهذا العام، والتي تتطلب 4.2 مليار دولار. (العربية)