
بالصور.. كأس العالم للأندية في ضيافة الوداد.. مجد وفخر
إلى الدار البيضاء وصلت الكأس الجميلة والرائعة، التحفة الفنية التي أرادتها الفيفا أن تكون ناطقة بجمال النسخة المحينة لكأس العالم للأندية، التي تطلقها الفيفا هذا الصيف، وقد تشرف نادي الوداد الرياضي بأن يكون جزء من فسيفسائها، وقد خصصت إدارة لذلك حفلا تقديميا، دعت لها أبرز نجوم ورموز العائلة الودادية، وفي مقدمة هؤلاء السيد هشام أيت منا رئيس النادي والقيصر نور الدين نيبت العميد السابق للوداد والسفير الحالي للإتحاد الدولي لكرة القدم.
هشام آيت منا الذي كشف بمعية نور الدين نيبت عن كأس العالم للأندية التي وصلت إلى الدار البيضاء، في آخر رحلة لها بالقارة الإفريقية، قال في معرض مداخلته، أن المشاركة في كأس العالم للأندية هي مصدر فخر للعائلة الودادية، وهي أيضا تكريس لعراقة الوداد، ولم يفته أن يوجه التحية لكل الرجالات الذين انبنى عليهم مجد الفريق، مبرزا أن الفريق سيبذل قصارى الجهود لكي يوقع على مشاركة تليق بأمجاد كرة القدم الوطنية وتشرف أيضا عائلة الوداد.
من جانبه قال نور الدين نيبت العميد السابق للوداد والفريق الوطني، أن مشاركة الوداد في هذه النسخة المحينة لمونديال الأندية يمثل للفريق مصدر فخر كبير، على اعتبار أن المشاركة في هذا الحدث بحضور كبار أندية العالم، هو تحد كبير، والأمل أن ينجح هذا الجيل الجديد في إبراز عالمية الوداد.
وشهد هذا الحفل التقديمي لكأس العالم للأندية، استعراض بعض من الأمجاد ومن الفترات الذهبية للوداد، وبخاصة عند تتويج الفريق الأحمر باللقب الإفريقي سنوات 1992، 2017 و2022، كما استقى ردود فعل لصناع هذه الملاحم من العميد الرائع فخر الدين رجحي الذي رفع أول كأس للأبطال بالسودان، وصولا إلى نوصير والسعيدي، مرورا بحسن بنعبيشة، حسن ناظر والنقاش.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عبّر
منذ 26 دقائق
- عبّر
اعترافات بعد 3 عقود من الصمت.. عزمي يتكلم أخيرا عن مونديال أمريكا
في مشهدٍ مفاجئ ومؤثر، عاد اسم خليل عزمي إلى الواجهة بعد أكثر من ثلاثة عقود من الغياب، حاملا معه صندوق ذكريات ثقيل من مونديال أمريكا 1994، حين كان حارسا لعرين المنتخب المغربي وهدفا دائماً للانتقادات، بل وحتى الاتهامات. في تصريحات حصرية لوسائل إعلام وطنية، تحدّث عزمي أخيرا بصراحة نادرة عن تلك المشاركة التي وسمت مساره الكروي، لا سيما الخطأ القاتل أمام السعودية، والذي فتح أبواب الجحيم عليه. جمهور غاضب، اتهامات بالخيانة، وشائعات عن بيع المباراة، كلها كوابيس لاحقته طيلة سنوات، ولم يكن مستعداً لمواجهتها، حتى الآن. لم أكن جاهزاً… بهذه الجملة الصادمة بدأ عزمي اعترافه. قالها بنبرة هادئة لكن محمّلة بكل ما يخبئه قلب لاعب يعلم أن لحظة واحدة قد تغيّر كل شيء. وأكمل بكونه لم يلعب لمدة تزيد عن 4 أو 5 شهور، والمرحوم البرازي أو زكرياء العلوي كانا الأجدر بحراسة المرمى. لم أكن في لياقة ذهنية ولا بدنية تخول لي تمثيل الوطن في حدث عالمي بحجم المونديال'. كواليس الاستعداد… أو بالأحرى غيابها كشف عزمي أن المنتخب الوطني لم يحظ بالتحضير اللازم لخوض منافسات كأس العالم. لا معسكرات نوعية، وعشوائية في إختيار التربص، ولا مباريات ودية قوية، ولا انسجام حقيقي بين الخطوط. كان الحضور شرفياً أكثر منه تنافسيا، يقول عزمي، محملاً جزءاً كبيراً من المسؤولية للظروف المحيطة بالمنتخب آنذاك. من 'الخائن' إلى الناجح في أرض العم سام بعيداً عن أضواء الملاعب وصخب المدرجات، بنى عزمي حياة جديدة في أمريكا، حيث نجح في مجاله المهني بعيداً عن كرة القدم. لكنه لم ينس جمهور بلاده، الذي وإن جرحه يوماً، فقد ساهم من حيث لا يدري في دفعه ليعيد بناء نفسه من الصفر. 'أشكر كل من آمن بي، وكل من انتقدني أيضاً، لأنهم جميعاً ساهموا في تغييري'، يضيف عزمي بنبرة تصالحية. عودة إنسانية أكثر منها رياضية… ظهور خليل عزمي ليس مجرد حدث رياضي، بل قصة إنسانية عن الاعتراف، والمصالحة، وعن عبور النفق الطويل نحو الذات. وبين سطور اعترافاته، تلوح ملامح نضج وتأمل لا يأتيان إلا بعد سنوات من الصمت والحكمة. ربما أخطأ عزمي في لحظة بسبب سوء تقدير الكرة، لكنه اليوم يُظهر شجاعة نادرة، في زمنٍ يتهرّب فيه كثيرون من مسؤولياتهم. وربما يكون هذا الظهور المتأخر بداية لفهم أعمق لتلك المرحلة من تاريخ كرة القدم المغربية، لم يُروَ كاملا بعد. يشار الى ان عزمي خليل من مواليد سنة 1964 ولعب لفريق الوداد والرجاء، ويعد واحدا من أحسن الحراس الذي أنجبتهم الكرة المغربية، وحمل قميص المنتخب المغربي، وشارك معه كحارس رسمي في مونديال أمريكا 1994 في واحدة من أسوأ مشاركات الأسود بكأس العالم بثلاث هزائم أمام كل من بلجيكا والسعودية وهولاندا.


المنتخب
منذ 5 ساعات
- المنتخب
أقمصة رونالدو ب " لوغو " الوداد تغزو سوق القريعة
تحول سوق القريعة الشهير بالدارالبيضاء إلى رواج كبير لأقمصة الأسطورة رونالدو وعليها " لوغو " الوداد الرياضي حتى وأن مصادر من الوداد كانت قد كذبت خبر التفاوض مع رونالدو للمشاركة مع الوداد في مونديال الأندية. الجماهير الودادية تسارعت وبكثافة إلى إقتناء هذه الأقمصة وبأعداد كبيرة حتى وهي تعرف بأن رونالدو لن يلعب للوداد في الموندياليتو. المهم أقمصة رونالو وعليها شعار الوداد إجتاحت سوق القريعة وخلفت رواجا كبيرا بين أنصار الوداد وحتى غير الأنصار بالنظر للطريقة التي تم فيها تصميم القميص. وكانت صحيفة " ماركا الإسبانية" قد كشفت بأن الوداد ينوي التفاوض مع رونالدو ليحمل قميصه في الموندياليتو بالولايات المتحدة الأمريكية.


المنتخب
منذ 5 ساعات
- المنتخب
هذا هو الشخص الذي يفاوض رونالدو بإسم الوداد
في الوقت الذي خلف فيه موضوع إمكانية تعاقد الوداد الرياضي مع الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو ليشارك معه في مونديال الأندية بالولايات المتحدة الأمريكية، العديد من ردود الفعل، علمت " المنتخب" من خلال العديد من التقارير بأن رجل أعمال إسباني له علاقة مع الوداد الرياضي ثم رونالدو هو من قام بالمفاوضات، وأن رونالدو يتطلع إلى المشاركة في مونديال الأندية لكون عقده سينتهي مع النصر السعودي مع متم يونيو المقبل. لذلك فالأيام القادمة ستكون حاسمة في هذا الموضوع علما أن الوداد الرياضي لن يكون قادرا على دفع ما يتقاضاه رونالدو مع النصر السعودي.