
لحظة تاريخية تنقلب إلى كابوس.. سرقة منزل لاكازيت في ليلة وداع ليون
تلقّى نجم فريق
أولمبيك ليون
، الفرنسي ألكسندر لاكازيت (33 عاماً)، صدمة غير متوقعة، في وقتٍ كان من المفترض أن يعيش فيه لحظة وداعية استثنائية. فبينما كان يحتفل مع جماهير ناديه بمباراته الأخيرة بقميص ليون، تعرّض منزله لعملية سطو في التوقيت ذاته، وشهدت هذه المناسبة تسجيله الهدفين الـ200 والـ201 في مسيرته مع النادي، قبل أن تتحول إلى لحظة مؤلمة، وذلك بعد أن استغل اللصوص غيابه لاقتحام المنزل وسرقة ممتلكات ثمينة.
وكشفت صحيفة ليكيب الفرنسية، اليوم الأحد، أن عملية السطو وقعت مساء أمس السبت، في أثناء مشاركة لاكازيت في مباراة فريقه أمام أنجيه ضمن الجولة الـ 34 الأخيرة من منافسات الدوري الفرنسي لكرة القدم، إذ أظهرت كاميرات المراقبة أن ثلاثة لصوص اقتحموا المنزل عبر فتحات التهوية، لينطلق إنذار السرقة وتبدأ بعدها التحقيقات، بعدما حضرت الشرطة الفنية والعلمية إلى الموقع في وقت لاحق، لإجراء المعاينات اللازمة وفتح تحقيق جنائي.
وأضافت الصحيفة أن اللصوص تمكنوا من فتح خزنة داخل المنزل، وسرقة أموال نقدية ومجوهرات وسلع فاخرة من الجلود، إضافة إلى مفتاح سيارة. وقدّر مصدر في الشرطة الفرنسية المسروقات بنحو 50 ألف يورو، وبذلك تحولت ليلة الوداع، التي شهدت احتفال الجماهير بمهاجمهم التاريخي، والذي خاض مباراته رقم 391 مع الفريق، إلى لحظة حزينة طغت فيها مشاعر القلق والغضب على أجواء الوداع، فقد كرّمته جماهير ليون بـ "تيفو" ضخم وصيحات الحب والتقدير، لكنه تلقى في المقابل نبأ اقتحام منزله وسرقة جزء من ممتلكاته الخاصة، ليشعر بأن الوداع لم يكن كما أراد له أن يكون.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها أحد لاعبي أولمبيك ليون لعملية سرقة. ففي ديسمبر/ كانون الأول من عام 2023، اقتحم لصوص حديقة منزل المدافع الأرجنتيني، نيكولاس تاغليافيكو (32 عاماً)، وقبلها بشهرين، نجا الكرواتي ديان لوفرين (35 عاماً)، من محاولة سطو في منزله بضاحية كالوير إي كوير الفرنسية. أما في ديسمبر 2022، فقد سُرقت مجوهرات من منزل المهاجم الكاميروني، كارل توكو إكامبي (32 عاماً)، وبعدها بأسبوع فقط تعرّض زميله الفرنسي، جيف ريني أديلايد (27 عاماً)، للسرقة في أثناء وجوده في مباراة.
بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية
حادثة سرقة تهزّ ريال مايوركا... ومنافس فينيسيوس أبرز الضحايا
كذلك لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل تكرّرت هذه الظاهرة بشكل لافت مع لاعبي أولمبيك ليون، وكان أحدث ضحاياها المهاجم الجورجي، جورج ميكوتادزي (24 عاماً)، الذي تعرض في الأول من ديسمبر 2024 لسطو مسلح داخل منزله، بعدما اقتحم شخصان ملثمان منزله، وهدداه بسلاح ناري، قبل أن يلوذا بالفرار بمسروقات تُقدّر قيمتها بنحو 250 ألف يورو.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 3 ساعات
- العربي الجديد
نجوم أهملهم يوفنتوس فارتفعت قيمتهم وكتبوا التاريخ
أهمل نادي يوفنتوس الإيطالي عدة أسماء أمست من نجوم في كرة القدم العالمية خلال السنوات الماضية، ومنهم المدافع الإسباني الشاب ديان هويسين (20 عاماً) الذي انتقل رسمياً إلى نادي ريال مدريد الإسباني بعدما دفع قيمة البند الجزائي إلى نادي بورنموث الإنكليزي والمقدر بحوالى 58 مليون يورو، وذلك إثر خطفه الأضواء في البريمييرليغ خلال الفترة الماضية بفضل أدائه المميز، والمفارقة أن النادي الإيطالي باع هويسين في الصيف الماضي مقابل 15 مليون يورو فقط، من دون أن يمنحه فرصة فعلية مع الفريق الأول. وبعد أقل من عام، تضاعفت قيمته السوقية بنحو أربعة أضعاف، لينضم إلى قائمة طويلة من اللاعبين الذين أهملهم الفريق الإيطالي قبل أن ترتفع قيمتهم السوقية ويكتبوا التاريخ لاحقاً. وسبق ديان هويسين الكثير من الأسماء التي استغنى عنها يوفنتوس، وفي مقدمتهم النجم الفرنسي تييري هنري (47 عاماً) الذي انضم إلى "السيدة العجوز" في يناير/كانون الثاني 1999 قادماً من موناكو مقابل 12.5 مليون يورو، لكنه لم يتأقلم مع أسلوب اللعب الإيطالي، واكتفى بتسجيل ثلاثة أهداف في 16 مباراة فقط. وبعد ستة أشهر، انتقل إلى أرسنال الإنكليزي ليبدأ هناك مسيرة أسطورية تحت قيادة المدرب الفرنسي السابق أرسين فينغر دامت حتى 2007، حيث أصبح الهداف التاريخي للنادي وفاز بالبريمييرليغ الذهبي، ثم تألق مع برشلونة الإسباني رفقة المدرب بيب غوارديولا، وحقق ثلاثية تاريخية شملت الليغا وكأس الملك ودوري أبطال أوروبا، لتكشف تلك الرحلة أن يوفنتوس فرّط في إحدى أعظم المواهب في تاريخ الكرة الفرنسية. ويُعد المهاجم الإيطالي تشيرو إيموبيلي (35 عاماً) واحداً من أبرز الأسماء التي لم تحظَ بفرصتها الحقيقية في يوفنتوس، ورغم أنه لعب مع فريق شباب اليوفي، إلا أنه شارك في خمس مباريات فقط مع الفريق الأول، قبل أن يُعار إلى أندية سيينا وبيسكارا وغروسيتو بين عامي 2007 و2012، وبعد تجربة قصيرة مع جنوى، أعاده يوفنتوس ليبيعه بعدها مباشرة إلى جاره تورينو، ومن ثم خاض تجربتين غير ناجحتين مع بوروسيا دورتموند الألماني وإشبيلية الإسباني، ليعود إلى إيطاليا مجدداً من بوابة لاتسيو عام 2016، وهناك تألق بشكل لافت حتى عام 2024، إذ انفجرت موهبته التهديفية ليصبح أحد أفضل المهاجمين في تاريخ الدوري الإيطالي محققاً أرقاماً قياسية، ويؤكد مكانة رفيعة بصفته مهاجماً فتاكاً لم تُمنح له الفرصة لإثباتها في تورينو. ميركاتو التحديثات الحية ريال مدريد يريد بيع نجمه وعينه على الحصان الأسود في الميركاتو وتكرّرت القصة نفسها مع الجناح الفرنسي كينغسلي كومان (28 عاماً) الذي انضم إلى يوفنتوس مجاناً بعد نهاية عقده مع باريس سان جيرمان في 2014، ورغم فوزه بالدوري والكأس في موسمه الأول، إلا أنه خاض 22 مباراة فقط مع "البيانكونيري"، قبل أن يُعار إلى بايرن ميونخ الألماني لمدة عامين، ومن ثم فعّل العملاق البافاري خيار شراء عقده، وهناك وجد بيئة مثالية للتألق، وفاز بأكثر من عشرة ألقاب محلية، وكتب اسمه في التاريخ بتسجيله هدف الفوز في نهائي دوري الأبطال 2020 ضد ناديه السابق. وبحلول عام 2021، قُدّرت قيمته السوقية بـ65 مليون يورو، ما جعل التفريط فيه خسارة فنية واقتصادية فادحة. وعانى أسطورة الحراسة الهولندي إدوين فان دير سار (54 عاماً) هو الآخر مع يوفنتوس بعد انتقاله من أياكس في 1999. ورغم بدايته الجيدة، فقد تعرّض لانتقادات بسبب خطأ مكلف في مباراة مصيرية أمام روما في موسمه الثاني، ليفقد بعدها مكانه الأساسي لصالح الوافد الجديد جانلويجي بوفون، ومن ثم رحل بعدها إلى نادي فولهام الإنكليزي، قبل أن ينضم إلى صفوف فريق مانشستر يونايتد في عام 2005، وهناك كتب فصلاً جديداً من التألق مع "الشياطين الحمر"، وحقق لقب البريمييرليغ أربع مرات، ودوري أبطال أوروبا وغيرها من الألقاب الأخرى.


العربي الجديد
منذ 3 ساعات
- العربي الجديد
بين بايرن ميونخ والبريمييرليغ.. لايبزيغ يضع شرطاً لرحيل تشافي سيمونز
يبدو أن النجم الهولندي تشافي سيمونز (22 عاماً)، بات قريباً من خوض تجربة جديدة بعيداً عن نادي لايبزيغ الألماني، بعد موسم مميّز أثبت خلاله قدرته على التألق، ورغم ارتباطه بعقد يمتد مع الفريق الألماني حتى صيف عام 2027، فإن رغبة اللاعب في المشاركة بدوري أبطال أوروبا فتحت الباب أمام تكهنات بشأن مستقبله، ولذلك تترقّب العديد من الأندية الأوروبية الكبرى وضعه عن كثب، وعلى رأسها بايرن ميونخ الألماني وعدة أندية من الدوري الإنكليزي الممتاز التي ترى فيه مشروع نجم للسنوات القادمة. وكشف موقع راديو أر أم سي سبورت الفرنسي، أمس الأحد، أن إدارة نادي لايبزيغ حدّدت بالفعل موقفها من مسألة رحيل تشافي سيمونز خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، وذلك بعدما لمح إلى رغبته في الرحيل من خلال احتفاله الأخير في مباراة شتوتغارت ورسائل ضمنية وجّهها للجماهير، إلى جانب إبدائه رغبة صريحة في خوض تحدٍّ جديد. وأفاد الموقع بأن إدارة الفريق الألماني لا تُعارض فكرة بيع النجم الهولندي، لكنها في المقابل تشترط الحصول على مبلغ مالي كبير يعكس قيمته الفنية والاقتصادية، خاصة في ظل المنافسة المحتدمة على التعاقد معه. وأضاف المصدر أن لايبزيغ حدّد سعراً مرتفعاً جداً للتخلي عن سيمونز، إذ يُتوقّع أن يطالب بمبلغ يصل إلى 80 مليون يورو مقابل بيعه، وأشار إلى أن اللاعب البالغ من العمر 22 عاماً، يرى أن الوقت قد حان للانتقال إلى نادٍ ينافس على البطولات الأوروبية بانتظام. وفي ظل فشل لايبزيغ في حجز مقعد بدوري الأبطال في الموسم المقبل، فإن انتقال خريج أكاديمية "لا ماسيا" الشهيرة يبدو مسألة وقت فقط، بانتظار العروض الرسمية من الأندية المهتمة التي تُراقب الموقف عن كثب، وفي مقدّمتها بايرن ميونخ وبعض عمالقة البريمييرليغ، مثل ليفربول ومانشستر يونايتد. كرة عالمية التحديثات الحية 5 أشياء لا تعرفها عن الموهبة الصاعدة "تشافي سيمونز" وقدّم تشافي سيمونز، الذي حمل قميص أيندهوفن الهولندي سابقاً، موسماً رائعاً مع نادي لايبزيغ، إذ أحرز 11 هدفاً وقدّم ثماني تمريرات حاسمة خلال 33 مباراة في الدوري الألماني، علماً أنه انضم إلى صفوف الفريق الألماني في البداية على سبيل الإعارة قادماً من باريس سان جيرمان الفرنسي قبل موسمين، قبل أن تُحسم صفقة انتقاله النهائي في يناير/كانون الثاني الماضي مقابل 50 مليون يورو، وخلال 72 مباراة خاضها مع لايبزيغ، سجّل سيمونز 43 هدفاً وقدّم 32 تمريرة حاسمة.


العربي الجديد
منذ 3 ساعات
- العربي الجديد
لحظة تاريخية تنقلب إلى كابوس.. سرقة منزل لاكازيت في ليلة وداع ليون
تلقّى نجم فريق أولمبيك ليون ، الفرنسي ألكسندر لاكازيت (33 عاماً)، صدمة غير متوقعة، في وقتٍ كان من المفترض أن يعيش فيه لحظة وداعية استثنائية. فبينما كان يحتفل مع جماهير ناديه بمباراته الأخيرة بقميص ليون، تعرّض منزله لعملية سطو في التوقيت ذاته، وشهدت هذه المناسبة تسجيله الهدفين الـ200 والـ201 في مسيرته مع النادي، قبل أن تتحول إلى لحظة مؤلمة، وذلك بعد أن استغل اللصوص غيابه لاقتحام المنزل وسرقة ممتلكات ثمينة. وكشفت صحيفة ليكيب الفرنسية، اليوم الأحد، أن عملية السطو وقعت مساء أمس السبت، في أثناء مشاركة لاكازيت في مباراة فريقه أمام أنجيه ضمن الجولة الـ 34 الأخيرة من منافسات الدوري الفرنسي لكرة القدم، إذ أظهرت كاميرات المراقبة أن ثلاثة لصوص اقتحموا المنزل عبر فتحات التهوية، لينطلق إنذار السرقة وتبدأ بعدها التحقيقات، بعدما حضرت الشرطة الفنية والعلمية إلى الموقع في وقت لاحق، لإجراء المعاينات اللازمة وفتح تحقيق جنائي. وأضافت الصحيفة أن اللصوص تمكنوا من فتح خزنة داخل المنزل، وسرقة أموال نقدية ومجوهرات وسلع فاخرة من الجلود، إضافة إلى مفتاح سيارة. وقدّر مصدر في الشرطة الفرنسية المسروقات بنحو 50 ألف يورو، وبذلك تحولت ليلة الوداع، التي شهدت احتفال الجماهير بمهاجمهم التاريخي، والذي خاض مباراته رقم 391 مع الفريق، إلى لحظة حزينة طغت فيها مشاعر القلق والغضب على أجواء الوداع، فقد كرّمته جماهير ليون بـ "تيفو" ضخم وصيحات الحب والتقدير، لكنه تلقى في المقابل نبأ اقتحام منزله وسرقة جزء من ممتلكاته الخاصة، ليشعر بأن الوداع لم يكن كما أراد له أن يكون. ولم تكن هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها أحد لاعبي أولمبيك ليون لعملية سرقة. ففي ديسمبر/ كانون الأول من عام 2023، اقتحم لصوص حديقة منزل المدافع الأرجنتيني، نيكولاس تاغليافيكو (32 عاماً)، وقبلها بشهرين، نجا الكرواتي ديان لوفرين (35 عاماً)، من محاولة سطو في منزله بضاحية كالوير إي كوير الفرنسية. أما في ديسمبر 2022، فقد سُرقت مجوهرات من منزل المهاجم الكاميروني، كارل توكو إكامبي (32 عاماً)، وبعدها بأسبوع فقط تعرّض زميله الفرنسي، جيف ريني أديلايد (27 عاماً)، للسرقة في أثناء وجوده في مباراة. بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية حادثة سرقة تهزّ ريال مايوركا... ومنافس فينيسيوس أبرز الضحايا كذلك لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل تكرّرت هذه الظاهرة بشكل لافت مع لاعبي أولمبيك ليون، وكان أحدث ضحاياها المهاجم الجورجي، جورج ميكوتادزي (24 عاماً)، الذي تعرض في الأول من ديسمبر 2024 لسطو مسلح داخل منزله، بعدما اقتحم شخصان ملثمان منزله، وهدداه بسلاح ناري، قبل أن يلوذا بالفرار بمسروقات تُقدّر قيمتها بنحو 250 ألف يورو.