logo
نجوم أهملهم يوفنتوس فارتفعت قيمتهم وكتبوا التاريخ

نجوم أهملهم يوفنتوس فارتفعت قيمتهم وكتبوا التاريخ

العربي الجديدمنذ 7 ساعات

أهمل نادي يوفنتوس الإيطالي عدة أسماء أمست من نجوم في كرة القدم العالمية خلال السنوات الماضية، ومنهم المدافع الإسباني الشاب ديان هويسين (20 عاماً) الذي انتقل رسمياً إلى نادي
ريال مدريد
الإسباني بعدما دفع قيمة البند الجزائي إلى نادي بورنموث الإنكليزي والمقدر بحوالى 58 مليون يورو، وذلك إثر خطفه الأضواء في البريمييرليغ خلال الفترة الماضية بفضل أدائه المميز، والمفارقة أن النادي الإيطالي باع هويسين في الصيف الماضي مقابل 15 مليون يورو فقط، من دون أن يمنحه فرصة فعلية مع الفريق الأول. وبعد أقل من عام، تضاعفت قيمته السوقية بنحو أربعة أضعاف، لينضم إلى قائمة طويلة من اللاعبين الذين أهملهم الفريق الإيطالي قبل أن ترتفع قيمتهم السوقية ويكتبوا التاريخ لاحقاً.
وسبق ديان هويسين الكثير من الأسماء التي استغنى عنها يوفنتوس، وفي مقدمتهم النجم الفرنسي تييري هنري (47 عاماً) الذي انضم إلى "السيدة العجوز" في يناير/كانون الثاني 1999 قادماً من موناكو مقابل 12.5 مليون يورو، لكنه لم يتأقلم مع أسلوب اللعب الإيطالي، واكتفى بتسجيل ثلاثة أهداف في 16 مباراة فقط. وبعد ستة أشهر، انتقل إلى أرسنال الإنكليزي ليبدأ هناك مسيرة أسطورية تحت قيادة المدرب الفرنسي السابق أرسين فينغر دامت حتى 2007، حيث أصبح الهداف التاريخي للنادي وفاز بالبريمييرليغ الذهبي، ثم تألق مع برشلونة الإسباني رفقة المدرب بيب غوارديولا، وحقق ثلاثية تاريخية شملت الليغا وكأس الملك ودوري أبطال أوروبا، لتكشف تلك الرحلة أن يوفنتوس فرّط في إحدى أعظم المواهب في تاريخ الكرة الفرنسية.
ويُعد المهاجم الإيطالي تشيرو إيموبيلي (35 عاماً) واحداً من أبرز الأسماء التي لم تحظَ بفرصتها الحقيقية في يوفنتوس، ورغم أنه لعب مع فريق شباب اليوفي، إلا أنه شارك في خمس مباريات فقط مع الفريق الأول، قبل أن يُعار إلى أندية سيينا وبيسكارا وغروسيتو بين عامي 2007 و2012، وبعد تجربة قصيرة مع جنوى، أعاده يوفنتوس ليبيعه بعدها مباشرة إلى جاره تورينو، ومن ثم خاض تجربتين غير ناجحتين مع بوروسيا دورتموند الألماني وإشبيلية الإسباني، ليعود إلى إيطاليا مجدداً من بوابة لاتسيو عام 2016، وهناك تألق بشكل لافت حتى عام 2024، إذ انفجرت موهبته التهديفية ليصبح أحد أفضل المهاجمين في تاريخ الدوري الإيطالي محققاً أرقاماً قياسية، ويؤكد مكانة رفيعة بصفته مهاجماً فتاكاً لم تُمنح له الفرصة لإثباتها في تورينو.
ميركاتو
التحديثات الحية
ريال مدريد يريد بيع نجمه وعينه على الحصان الأسود في الميركاتو
وتكرّرت القصة نفسها مع الجناح الفرنسي كينغسلي كومان (28 عاماً) الذي انضم إلى يوفنتوس مجاناً بعد نهاية عقده مع باريس سان جيرمان في 2014، ورغم فوزه بالدوري والكأس في موسمه الأول، إلا أنه خاض 22 مباراة فقط مع "البيانكونيري"، قبل أن يُعار إلى بايرن ميونخ الألماني لمدة عامين، ومن ثم فعّل العملاق البافاري خيار شراء عقده، وهناك وجد بيئة مثالية للتألق، وفاز بأكثر من عشرة ألقاب محلية، وكتب اسمه في التاريخ بتسجيله هدف الفوز في نهائي دوري الأبطال 2020 ضد ناديه السابق. وبحلول عام 2021، قُدّرت قيمته السوقية بـ65 مليون يورو، ما جعل التفريط فيه خسارة فنية واقتصادية فادحة.
وعانى أسطورة الحراسة الهولندي إدوين فان دير سار (54 عاماً) هو الآخر مع يوفنتوس بعد انتقاله من أياكس في 1999. ورغم بدايته الجيدة، فقد تعرّض لانتقادات بسبب خطأ مكلف في مباراة مصيرية أمام روما في موسمه الثاني، ليفقد بعدها مكانه الأساسي لصالح الوافد الجديد جانلويجي بوفون، ومن ثم رحل بعدها إلى نادي فولهام الإنكليزي، قبل أن ينضم إلى صفوف فريق مانشستر يونايتد في عام 2005، وهناك كتب فصلاً جديداً من التألق مع "الشياطين الحمر"، وحقق لقب البريمييرليغ أربع مرات، ودوري أبطال أوروبا وغيرها من الألقاب الأخرى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نجوم أهملهم يوفنتوس فارتفعت قيمتهم وكتبوا التاريخ
نجوم أهملهم يوفنتوس فارتفعت قيمتهم وكتبوا التاريخ

العربي الجديد

timeمنذ 7 ساعات

  • العربي الجديد

نجوم أهملهم يوفنتوس فارتفعت قيمتهم وكتبوا التاريخ

أهمل نادي يوفنتوس الإيطالي عدة أسماء أمست من نجوم في كرة القدم العالمية خلال السنوات الماضية، ومنهم المدافع الإسباني الشاب ديان هويسين (20 عاماً) الذي انتقل رسمياً إلى نادي ريال مدريد الإسباني بعدما دفع قيمة البند الجزائي إلى نادي بورنموث الإنكليزي والمقدر بحوالى 58 مليون يورو، وذلك إثر خطفه الأضواء في البريمييرليغ خلال الفترة الماضية بفضل أدائه المميز، والمفارقة أن النادي الإيطالي باع هويسين في الصيف الماضي مقابل 15 مليون يورو فقط، من دون أن يمنحه فرصة فعلية مع الفريق الأول. وبعد أقل من عام، تضاعفت قيمته السوقية بنحو أربعة أضعاف، لينضم إلى قائمة طويلة من اللاعبين الذين أهملهم الفريق الإيطالي قبل أن ترتفع قيمتهم السوقية ويكتبوا التاريخ لاحقاً. وسبق ديان هويسين الكثير من الأسماء التي استغنى عنها يوفنتوس، وفي مقدمتهم النجم الفرنسي تييري هنري (47 عاماً) الذي انضم إلى "السيدة العجوز" في يناير/كانون الثاني 1999 قادماً من موناكو مقابل 12.5 مليون يورو، لكنه لم يتأقلم مع أسلوب اللعب الإيطالي، واكتفى بتسجيل ثلاثة أهداف في 16 مباراة فقط. وبعد ستة أشهر، انتقل إلى أرسنال الإنكليزي ليبدأ هناك مسيرة أسطورية تحت قيادة المدرب الفرنسي السابق أرسين فينغر دامت حتى 2007، حيث أصبح الهداف التاريخي للنادي وفاز بالبريمييرليغ الذهبي، ثم تألق مع برشلونة الإسباني رفقة المدرب بيب غوارديولا، وحقق ثلاثية تاريخية شملت الليغا وكأس الملك ودوري أبطال أوروبا، لتكشف تلك الرحلة أن يوفنتوس فرّط في إحدى أعظم المواهب في تاريخ الكرة الفرنسية. ويُعد المهاجم الإيطالي تشيرو إيموبيلي (35 عاماً) واحداً من أبرز الأسماء التي لم تحظَ بفرصتها الحقيقية في يوفنتوس، ورغم أنه لعب مع فريق شباب اليوفي، إلا أنه شارك في خمس مباريات فقط مع الفريق الأول، قبل أن يُعار إلى أندية سيينا وبيسكارا وغروسيتو بين عامي 2007 و2012، وبعد تجربة قصيرة مع جنوى، أعاده يوفنتوس ليبيعه بعدها مباشرة إلى جاره تورينو، ومن ثم خاض تجربتين غير ناجحتين مع بوروسيا دورتموند الألماني وإشبيلية الإسباني، ليعود إلى إيطاليا مجدداً من بوابة لاتسيو عام 2016، وهناك تألق بشكل لافت حتى عام 2024، إذ انفجرت موهبته التهديفية ليصبح أحد أفضل المهاجمين في تاريخ الدوري الإيطالي محققاً أرقاماً قياسية، ويؤكد مكانة رفيعة بصفته مهاجماً فتاكاً لم تُمنح له الفرصة لإثباتها في تورينو. ميركاتو التحديثات الحية ريال مدريد يريد بيع نجمه وعينه على الحصان الأسود في الميركاتو وتكرّرت القصة نفسها مع الجناح الفرنسي كينغسلي كومان (28 عاماً) الذي انضم إلى يوفنتوس مجاناً بعد نهاية عقده مع باريس سان جيرمان في 2014، ورغم فوزه بالدوري والكأس في موسمه الأول، إلا أنه خاض 22 مباراة فقط مع "البيانكونيري"، قبل أن يُعار إلى بايرن ميونخ الألماني لمدة عامين، ومن ثم فعّل العملاق البافاري خيار شراء عقده، وهناك وجد بيئة مثالية للتألق، وفاز بأكثر من عشرة ألقاب محلية، وكتب اسمه في التاريخ بتسجيله هدف الفوز في نهائي دوري الأبطال 2020 ضد ناديه السابق. وبحلول عام 2021، قُدّرت قيمته السوقية بـ65 مليون يورو، ما جعل التفريط فيه خسارة فنية واقتصادية فادحة. وعانى أسطورة الحراسة الهولندي إدوين فان دير سار (54 عاماً) هو الآخر مع يوفنتوس بعد انتقاله من أياكس في 1999. ورغم بدايته الجيدة، فقد تعرّض لانتقادات بسبب خطأ مكلف في مباراة مصيرية أمام روما في موسمه الثاني، ليفقد بعدها مكانه الأساسي لصالح الوافد الجديد جانلويجي بوفون، ومن ثم رحل بعدها إلى نادي فولهام الإنكليزي، قبل أن ينضم إلى صفوف فريق مانشستر يونايتد في عام 2005، وهناك كتب فصلاً جديداً من التألق مع "الشياطين الحمر"، وحقق لقب البريمييرليغ أربع مرات، ودوري أبطال أوروبا وغيرها من الألقاب الأخرى.

تشيفو يودّع الخوذة لاعباً ليكتب أولى صفحات النجاح مدرباً
تشيفو يودّع الخوذة لاعباً ليكتب أولى صفحات النجاح مدرباً

العربي الجديد

timeمنذ 7 ساعات

  • العربي الجديد

تشيفو يودّع الخوذة لاعباً ليكتب أولى صفحات النجاح مدرباً

قاد المدرب الروماني، تشيفو (44 عاماً)، فريق بارما إلى الفوز على يوفنتوس ، الأربعاء، في لقاء مؤجل من الأسبوع الـ33 من الدوري الإيطالي لكرة القدم بنتيجة (1ـ0)، ليُسعد جماهير الفريق التي استعادت ذكريات المنافسة التاريخية مع يوفنتوس سنوات طويلة، قبل أن يتراجع مستوى بارما ويواجه الأزمات توالياً، وهذه النتيجة، أبعدت يوفنتوس عن المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا . في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول ✅ بارما يتقدم على يوفنتوس بهدف من ضربة رأسية لا تصد ولا ترد عن طريق بيليجرينو ⚽️ #بارما_يوفنتوس #الدوري_الإيطالي — ADSportsTV (@ADSportsTV) April 23, 2025 وتولى تشيفو تدريب بارما منذ أسابيع قليلة، إذ اختار منذ اعتزال اللعب، قيادة الفريق الثاني لإنتر ميلان، وحقق نتائج إيجابية معه، ما جعل العديد من الأندية ترغب في التعاقد معه، كما تلقى نصيحة من أشهر مدرب روماني، ميرسيا لوشيسكو، الذي طالبه في عام 2024 بأن يتخلى عن العمل مع الفريق الثاني وتحمّل المسؤولية في فريق قوي، إذ قال في حوار مع موقع بريما سبور الروماني: "حان وقت رحيله عن فريق بريمافيرا (الفريق الاحتياطي). لقد حقق نتائج مهمة، ومن المفترض أن يتولى قيادة الفريق الأول، إذا اعتُبر مؤهلاً لقيادة إنتر، فسأكون سعيداً جداً من أجله، سيكون ذلك رائعاً". وبحكم ارتباط تشيفو بالدوري الإيطالي، فقد قبل عرض بارما ليقود الفريق لحدّ الآن في ثماني مباريات في الكالتشيو، لم يخسر خلالها إلا مباراة واحدة أمام أودينيزي، وحقق خمسة تعادلات، بينما فاز في مواجهتين، الأولى أمام بولونيا الذي يُرعب كبار الكالتشيو، ثم فاز على يوفنتوس في أول إنجاز كبير في مسيرته التدريبية . واعتزل تشيفو اللعب في عام 2014، في سن 33 عاماً، بسبب الأزمات الصحية التي جعلت من الصعب عليه رفع التحدي، وطلب فسخ عقده مع فريق إنتر ميلان بعدما تأكد لديه أنه من شبه المستحيل أن يعود إلى الملاعب ويقدم الإضافة، كما اعتزل اللعب دولياً في عام 2011 للسبب نفسه، وذلك بعد مسيرة انطلقت من نادي ريسيتا الروماني (1997ـ1998)، ثم انتقل إلى جامعة كرايوفا (1998ـ1999)، وأياكس أمستردام الهولندي (1999ـ2003)، وروما الإيطالي (2003ـ2007) قبل انضمامه إلى إنتر ميلان الذي حصد معه العديد من الألقاب وخاصة منها دوري أبطال أوروبا في عام 2010 أمام نادي بايرن ميونخ الألماني، وقد توج أفضل لاعب في بلاده في ثلاث مناسبات . كرة عالمية التحديثات الحية رانييري يسحر الكالتشيو بنتائجه ومواقفه... رفض الاستمرار مدرباً لروما كما أنهى تشيفو مسيرته الاحترافية وهو يحمل خوذة، بعد إصابة تعرّض لها في رأسه في عام 2010، وهددّت مسيرته، غير أنه أصرّ على استكمال مسيرته رغم المخاطر، وقد شبّه بأنه لاعب رغبي، بما أنه يحمل الخوذة باستمرار مثل عددٍ من لاعبي الرغبي، وفي أول تجربة له مدربا أول، كسب أول تحدٍ في انتظار أن ينقذ فريقه من الهبوط، إذ بات بارما قريباً من تحقيق ذلك بما أنه على بعد ست نقاط من المراكز المهددة . 🇷🇴🐐 Cristian Chivu is Parma's new coach (confirmed✅️) — Criss🇷🇴 (@Crisslikesfball) February 17, 2025

ديمبيلي مرشح بارز للكرة الذهبية.. ما سر التحول الذي فجّر موهبته؟
ديمبيلي مرشح بارز للكرة الذهبية.. ما سر التحول الذي فجّر موهبته؟

العربي الجديد

timeمنذ 7 ساعات

  • العربي الجديد

ديمبيلي مرشح بارز للكرة الذهبية.. ما سر التحول الذي فجّر موهبته؟

استعاد النجم الفرنسي عثمان ديمبيلي (28 عاماً) بريقه هذا الموسم مع نادي باريس سان جيرمان بطريقة لافتة، وذلك بعدما قدّم واحداً من أفضل العروض الفردية في مسيرته الاحترافية منذ انتقاله إلى النادي الباريسي قادماً من برشلونة الإسباني، إذ انفجر هجومياً في عام 2025 مسجّلاً 25 هدفاً في 26 مباراة، لتصل مساهماته التهديفية طوال الموسم الجاري إلى تسجيل وصناعة 46 هدفاً، وهو رقم غير مسبوق له منذ انطلاق مشواره، ليضعه ضمن قائمة المرشحين البارزين لحصد جائزة الكرة الذهبية. وفي الإطار، ألقت صحيفة ماركا الإسبانية، أمس السبت، الضوء على السبب الرئيسي وراء انفجار موهبة ديمبيلي خلال الموسم الكروي الحالي، إذ يكمن السر في تحوّل مركزه داخل أرضية الملعب، وهو ما شكّل عاملاً أساسياً في ظهوره بصورة مختلفة، كما لعب التغيير الكبير في نمط حياته ونظامه الغذائي دوراً بارزاً في هذا التحوّل، ففي النصف الأول من الموسم، شغل ديمبيلي مركز الجناح الأيمن، لكن مع بداية عام 2025، دفع به المدرب الإسباني لويس إنريكي للعب مهاجماً صريحاً، وهو ما انعكس فوراً على أرقامه التهديفية، وقد أعاد هذا القرار تعريف أدواره، وجعل منه عنصراً حاسماً في الثلث الأخير من الملعب، بعد أن أصبح أكثر قرباً من المرمى وأكثر فعالية أمامه. وأضافت الصحيفة أن ديمبيلي لعب دوراً محورياً في نجاحات باريس سان جيرمان هذا الموسم، خاصة في النصف الثاني من الدوري الفرنسي ودوري أبطال أوروبا، فرغم بدايته المتعثرة التي شهدت تعرضه لعقوبة انضباطية خلال مواجهة أرسنال الإنكليزي في مرحلة المجموعات، سرعان ما قدّم اعتذاره للمدرب لويس إنريكي، واستعاد ثقته سريعاً، بعد ذلك، انتقل للعب في مركز المهاجم الوهمي، وتمكن من تسجيل 11 هدفاً في 12 مباراة بمنافسة "الليغ 1"، رغم مشاركته بديلاً في أربع منها، ولعبه مباراة واحدة فقط بشكل كامل، أما في بطولة التشامبيونزليغ، فقد سجّل سبعة من أهدافه الثمانية وهو يلعب في مركز رأس الحربة، ما يدل على التأثير الكبير للتغيير التكتيكي في توهجه. كرة عالمية التحديثات الحية هل يكسر فليك بالقوة الهجومية رقم لويس إنريكي التاريخي مع برشلونة؟ وغيّر إنريكي شكل باريس سان جيرمان بشكل كامل بعد رحيل كيليان مبابي إلى صفوف نادي ريال مدريد الإسباني في الميركاتو الصيفي الماضي، إذ منح الفرصة للاعبين الشباب، وركّز على ترسيخ مفهوم اللعب الجماعي، ونجح في استخراج أفضل نسخة من ديمبيلي، ليقترب النادي الباريسي من تحقيق أول ثلاثية في تاريخه بعد ضمان لقب الدوري الفرنسي، ويحتاج الفريق للفوز بكأس فرنسا ضد ستاد ريمس في 24 مايو/أيار القادم، ودوري الأبطال أمام إنتر ميلانو الإيطالي في الـ31 من الشهر نفسه، وسيُختتم الموسم بالمشاركة في كأس العالم للأندية خلال شهر يونيو/حزيران، وفي حال نجح الفريق في الفوز بجميع الألقاب، فقد يكون اللاعب البالغ من العمر 28 عاماً مفاجأة حفل الكرة الذهبية لعام 2025. وبعيداً عن الإبداع الفني والمراوغات المذهلة، يبرز عنصر خفي ساهم بشكل كبير في ارتقاء ديمبيلي إلى القمة هذا الموسم، ويتمثل في جهوزيته البدنية، فالنجم الفرنسي الذي عُرف سابقاً بكثرة إصاباته وتعدّد غيابه، قلب الطاولة هذا الموسم بعد أن غاب عن تسع مباريات فقط، اثنتان منها فقط بسبب الإصابة، وبمقارنة ذلك بالمواسم السابقة حين غاب عن 40 مباراة في موسم 2019-2020 و27 مباراة في 2020-2021، يتضح حجم التحوّل في استقراره البدني، لتمنحه هذه النقلة الاستمرارية التي كان يفتقدها، وأسهمت بشكل مباشر في تألقه اللافت مع باريس سان جيرمان، خاصة في موسم يقترب فيه الفريق من المجد المحلي والقاري.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store