logo
الحنيفات يبحث مع" الدولي للأسمدة" دور الأردن كشريك في سلاسل الإمداد

الحنيفات يبحث مع" الدولي للأسمدة" دور الأردن كشريك في سلاسل الإمداد

Amman Xchangeمنذ 2 أيام

وأعرب الوزير الحنيفات خلال اللقاء الذي حضره الرئيس التنفيذي لشركة البوتاس العربية الدكتور معن النسور، عن تقديره لقيادة السيدة كلاين للاتحاد الدولي للأسمدة، مشيداً بدورها في تعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات العالمية المتعلقة بالزراعة والأمن الغذائي والاستدامة، ومثمناً جهودها في توجيه عمل الاتحاد نحو الابتكار وإزالة الكربون وتحقيق الأمن الغذائي العالمي.
كما أشاد الوزير بخبرة السيدة كلاين الواسعة في مجالات التنمية الدولية والتمويل والاستدامة، ولا سيما أدوارها القيادية السابقة في مؤسسة التمويل الدولية (IFC) التابعة لمجموعة البنك الدولي.
ولفت الوزير الحنيفات إلى أهمية الدور الحيوي الذي يؤديه الاتحاد الدولي للأسمدة كصوت عالمي لصناعة الأسمدة، من خلال جهوده في تعزيز الممارسات الزراعية المستدامة، وتشجيع الاستخدام الفعّال للأسمدة، والابتكار في إدارة المغذيات، وتوفير معلومات سوقية دقيقة تعزز من كفاءة سلاسل الإمداد العالمية.
وأشار إلى أن الأردن يُعد شريكا أساسيا في منظومة الأمن الغذائي العالمي بفضل موارده الطبيعية، وخاصة إنتاجه لمادتي البوتاس والفوسفات، وهما عنصران أساسيان لنمو المحاصيل وضمان الأمن الغذائي، مبيناً أن الأردن يسهم من خلال شركاته الوطنية الرائدة، وعلى رأسها شركة البوتاس العربية، في دعم احتياجات الأسواق الإقليمية والعالمية من الأسمدة، ويعمل بالتعاون مع الاتحاد الدولي للأسمدة لتعزيز الابتكار والاستدامة في هذا القطاع الحيوي.
وأكد الوزير التزام الحكومة الأردنية بدعم التحول نحو إنتاج أسمدة مستدامة وصديقة للبيئة، وتشجيع الشركات الوطنية على الاستثمار في الطاقة المتجددة والابتكار، بما يتماشى مع أهداف الأردن الوطنية وسياساته الطموحة لتحقيق الاستدامة البيئية وتعزيز الأمن الغذائي بالتعاون مع الشركاء الدوليين.
وأثنى الوزير على دور شركة البوتاس العربية الرائد في صناعة الأسمدة الأردنية وعلى جهودها في دعم المجتمعات المحلية والمشاريع الوطنية. كما شكر الوزير شركة البوتاس العربية على الدعم المالي والمعنوي والمتابعة الحثيثة الذي ساهم في إقامة مشروع الشرنقة (الحافظة المائية البيئية) والتي نفذتها الجمعية الملكية العلمية لحماية الطبيعة بإشراف ودعم مباشر من وزارة الزراعة وشركة البوتاس العربية.
من جانبها، أعربت السيدة ألزبيتا كلاين عن تقديرها العميق لحفاوة الاستقبال في الأردن، مشيدة بالدور المحوري الذي تلعبه المملكة في دعم صناعة الأسمدة العالمية من خلال إنتاجها للفوسفات والبوتاس، مشيدة بشركة البوتاس العربية كنموذج للنجاح الوطني ومساهم رئيس في قطاع الأسمدة العالمي، مؤكدة أهمية مشاركة الشركة الفاعلة في لجان الاتحاد وبرامجه المتخصصة، خاصة تلك المتعلقة بالاستدامة والابتكار ومبادرات دعم الشركات الناشئة.
وأكدت السيدة كلاين التزام الاتحاد الدولي للأسمدة بتعزيز التعاون مع الأردن وشركاته الرائدة مثل شركة البوتاس العربية وشركة الفوسفات الأردنية، لدعم الابتكار في إدارة المغذيات، وتسريع جهود إزالة الكربون من الصناعة، وتعزيز الأمن الغذائي العالمي في مواجهة التحديات المتزايدة، موضحة أن الأردن ليس فقط لاعباً إقليمياً مهماً، بل شريكاً إستراتيجياً في تحقيق أهداف الاتحاد العالمية نحو زراعة أكثر استدامة وكفاءة.
وفي ختام اللقاء، جدد الوزير الحنيفات تأكيد التزام الأردن بتعزيز التعاون مع الاتحاد الدولي للأسمدة والشركاء الدوليين لدعم التحول نحو ممارسات زراعية مستدامة وضمان أمن غذائي عالمي أكثر مرونة، مقدماً شكره للسيدة كلاين وفريق الاتحاد على جهودهم الدؤوبة، ومعرباً عن أمله في توسيع آفاق التعاون والشراكة في المستقبل بما يخدم المزارعين والمجتمعات الزراعية حول العالم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اتفاقية استراتيجية لتقديم خدمات المناولة الأرضية في مطار البحر الأحمر
اتفاقية استراتيجية لتقديم خدمات المناولة الأرضية في مطار البحر الأحمر

Amman Xchange

timeمنذ 4 ساعات

  • Amman Xchange

اتفاقية استراتيجية لتقديم خدمات المناولة الأرضية في مطار البحر الأحمر

وقّعت «الشركة السعودية للخدمات الأرضية» اتفاقية استراتيجية بالرياض مع شركة «دا» العالمية، المشغلة لمطار البحر الأحمر الدولي، لتقديم خدمات المناولة الأرضية لجميع شركات الطيران العاملة بالمطار، وِفق أعلى المعايير التشغيلية والاستدامة البيئية، ولمدة خمس سنوات. ومثل «الشركة السعودية للخدمات الأرضية» الرئيس التنفيذي، محمد بن عبد الكريم مازي، وشركة «دا» العالمية الرئيس التنفيذي لمطار البحر الأحمر الدولي، أندرو تايلرسميث، بحضور الرئيس التنفيذي لـ«مجموعة البحر الأحمر» المطورة للمطار، جون باغانو، وعدد من المسؤولين التنفيذيين والمتخصصين في صناعة النقل الجوي وخدمات المطارات. وأوضح مازي أن هذه الشراكة الاستراتيجية لتقديم خدمات المناولة الأرضية في مطار البحر الأحمر الدولي، وتعد أحد أبرز المشاريع الوطنية التي تجسد طموح المملكة في السياحة والتنمية المستدامة، مشيراً إلى أن تقديم خدمات للمطارات الجديدة، مثل «البحر الأحمر»، يؤكد الالتزام بالإسهام الفاعل في تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودعم منظومة النقل الجوي والسياحة المتكاملة. وبيَّن أن «الشركة السعودية للخدمات الأرضية» تواصل دعم العمليات التشغيلية المتزايدة من خلال كوادر وطنية مؤهلة، وأصول تشغيلية متقدمة، ومبادرات نوعية في مجالات التحول الرقمي، والأتمتة، والاستدامة البيئية، بما يواكب تطلعات الرؤية ويُسهم في تقديم خدمات متكاملة بمعايير عالمية، حيث تفتخر اليوم بخدمة 29 مطاراً داخل المملكة، وتقديم خدماتها لأكثر من 116 شركة طيران، وأكثر من 110 ملايين مسافر سنوياً، ومناولة ما يقارب من 800 ألف رحلة، وبنسبه أداء تشغيلي 99.68 في المائة، بما يعكس قدراتنا التشغيلية وريادتنا في هذا القطاع الحيوي. من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمطار البحر الأحمر الدولي، أندرو تايلر سميث: «شراكتنا مع (الشركة السعودية للخدمات الأرضية) تُعزز الركيزة التشغيلية والمستدامة لمطار البحر الأحمر الدولي، وبينما نستعد لاستقبال العالم، سيعمل المطار بالكامل على الطاقة المتجددة، مُقدماً حلولاً مبتكرة وفعالة للحد من انبعاثات الكربون تماشياً مع (رؤية المملكة)، وتضمن هذا الشراكة سلاسة رحلة ضيوفنا فور وصولهم إلى المطار». وأضاف بموجب هذه الاتفاقية ستكون «الشركة السعودية للخدمات الأرضية» مسؤولة عن تقديم خدمات الركاب داخل المبنى، والإشراف على جميع عمليات ساحة الطائرات، بما في ذلك توجيه الطائرات، والدفع العكسي، والسحب، وتوصيل الطاقة الأرضية، بالإضافة إلى إدارة مناولة الأمتعة، مما يجعل مطار البحر الأحمر الدولي واحداً من أكثر المطارات تنافسية من حيث جودة الخدمات في المملكة.

البوتاس العربية.. توسع للحصول على حصة أكبر في سوق الأسمدة العالمي
البوتاس العربية.. توسع للحصول على حصة أكبر في سوق الأسمدة العالمي

Amman Xchange

timeمنذ 4 ساعات

  • Amman Xchange

البوتاس العربية.. توسع للحصول على حصة أكبر في سوق الأسمدة العالمي

الغد-يوسف محمد ضمرة المتتبع لمسيرة التوسع لشركة البوتاس العربية يلاحظ أهدافها الإستراتيجية الرامية إلى زيادة حصتها السوقية عالميا بهدف زيادة الإنتاج عبر استثمارات نوعية. في 21 أيار(مايو) الماضي، دشن رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، مشروع التوسع الجنوبي لشركة البوتاس العربية، الذي يُعد واحدا من أكبر المشاريع الصناعية الإستراتيجية في المملكة، وتقدر كلفته التقديرية بنحو 1.1 مليار دولار أميركي. ويُعد مشروع التوسع الجنوبي علامة فارقة في تاريخ الشركة، والذي يهدف إلى رفع الطاقة الإنتاجية للشركة من مادة البوتاس بواقع (740) ألف طن سنوياً ليصل إنتاج الشركة الإجمالي إلى حوالي (3.7) مليون طن سنوياً، منسجمة بذلك مع أهداف رؤية التحديث الاقتصادي، لا سيما تلك الواردة لقطاعي التعدين والأسمدة، اللذين يشكلان مرتكزين رئيسيين للاقتصاد الوطني لما لهما من دور فاعل في تعظيم العوائد من الموارد الطبيعية وتحقيق مستويات أعلى من الربحية والمساهمة في تحقيق مستويات مستهدفة من النمو الاقتصادي. إذ سيسهم المشروع في زيادة صادرات المملكة وتعزيز الاحتياطي من العملات الأجنبية وزيادة إيرادات الدولة من المدفوعات المباشرة وغير المباشرة وتوليد فرص العمل. لماذا تعد زيادة الاستثمار في قطاع التعدين مهمة؟ إن زيادة الاستثمار في قطاع التعدين له أهمية كبيرة على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية، خاصة في الدول التي تمتلك ثروات معدنية مما يعزز النمو الاقتصادي وهو ما يحتاجه الاقتصادي خصوصا في هذه المرحلة. ومن هنا فإن تعزيز النمو الاقتصادي يعني حكما نمو الناتج المحلي الإجمالي (GDP) من خلال إيرادات الصادرات والاستثمارات الأجنبية، كما يوفر فرصا لتنويع الاقتصاد. وفي بلد يحتاج شبابه إلى فرص عمل ونسبة البطالة فيه فوق 20 %، فإن زيادة الاستثمارات في قطاع التعدين تعني خلق فرص العمل والقطاع التعديني يحتاج إلى عمالة في مجالات متنوعة (الهندسة، الجيولوجيا، التشغيل، النقل، الخدمات اللوجستية). مما يساعد في تقليل البطالة وخاصة في المناطق النائية حيث تتركز الموارد المعدنية. ومن المعروف أن الأردن يسعى إلى جذب الاستثمارات الأجنبية حيث يعتبر التعدين قطاعا جاذبا لرؤوس الأموال العالمية، مما يعزز الاستثمار الأجنبي المباشر (FDI)، مما يؤدي إلى تطوير البنية التحتية مثل الطرق والكهرباء والموانئ لخدمة المشاريع التعدينية. وفي هذا الإطار فإن هذه الاستثمارات تسعى إليها إدارة الشركة انطلاقا من إيمانها الراسخ لمساهمي الشركة الرئيسيين بأهمية توسيع استثماراتها في المملكة ورفع الكفاءة الإنتاجية للشركة وتعزيز تنافسيتها العالمية. وعند تدشين البوتاس مشروعها الأضخم قال رئيس مجلس إدارة الشركة المهندس شحادة أبو هديب إلى أن حصة الشركة من أرباح استثماراتها في الشركات التابعة والحليفة والمشاريع المشتركة بلغت نحو (13) مليون دينار بنهاية الربع الأول من العام، مؤكدا أن شركة البوتاس العربية وشركاتها التابعة والحليفة تساهم بصورة فاعلة في تعزيز احتياطي المملكة من العملات الأجنبية، حيث بلغت مساهمتها خلال الفترة ذاتها حوالي(297) مليون دولار. ويلاحظ إلى أن السوق الأوروبية أصبحت حاليا أكبر أسواق شركة البوتاس العربية، حيث تجاوزت مبيعات الشركة فيها (500) ألف طن خلال عام 2024، مما انعكس إيجاباً على أرباحها ونتائجها المالية خلال العام الماضي. وتعتزم الشركة تكثيف أنشطتها في السوق الأوروبية خلال الفترة المقبلة من خلال شركتها التابعة "البوتاس العربية – أوروبا"، حيث ستركز على زيادة طاقتها التخزينية الحالية وإنشاء مراكز توزيع جديدة في مختلف الدول الأوروبية بالتعاون مع شركة صناعات الأسمدة والكيماويات العربية-كيمابكو، مما سيعزز من موقعها الريادي في هذه السوق الحيوية. أعلنت شركة البوتاس العربية عن تحقيق أرباح صافية بلغت (47) مليون دينار خلال الربع الأول من عام 2025، وذلك بعد احتساب ضريبة الدخل والمخصصات ورسوم التعدين، مما يعكس صلابة أدائها المالي وكفاءتها التشغيلية، رغم التقلبات التي يشهدها سوق الأسمدة العالمي. وأظهرت البيانات المالية للشركة أن صافي الإيرادات الموحدة بلغت ما يقارب (161) مليون دينار مع نهاية الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، فيما بلغ الربح التشغيلي الموحد لذات الفترة نحو (49) مليون دينار، علما بأن قيمة حقوق المساهمين تبلغ 1.78 مليار دينار مع نهاية 2024. إن زيادة مبيعات شركتي الفوسفات والبوتاس العربية يعتبر مصدر إيراد للإيرادات الحكومية، ويمكن أن تكون الضرائب والعوائد من شركات التعدين مصدرا مهما لتمويل المشاريع التنموية (التعليم، الصحة، البنية التحتية). من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لشركة البوتاس العربية، الدكتور معن النسور أن الشركة تواصل تنفيذ إستراتيجيتها الطموحة لتطوير جميع جوانب أعمالها، مستنيرةً بالرؤى الملكية السامية الداعية إلى تعزيز تنافسية الصناعات الوطنية، ولا سيما قطاعي التعدين والأسمدة. وأوضح الدكتور النسور أن إنتاج الشركة من مادة البوتاس بلغ حوالي (740) ألف طن خلال الربع الأول من العام الحالي، فيما ارتفعت المبيعات بنسبة 6 % لتصل إلى (708) آلاف طن مقارنة بـ (668) ألف طن خلال ذات الفترة من العام الماضي، مما يعكس مرونة الشركة واستجابتها لاحتياجات السوق العالمية. وبين الدكتور النسور أن الشركة نجحت في خفض متوسط كلفة إنتاج طن البوتاس الواحد بنسبة 2% مقارنة بالعام الماضي، مؤكداً أن رفع الكفاءة الإنتاجية وخفض التكاليف يشكلان ركيزتين أساسيتين في تعزيز قدرة الشركة التنافسية.

الحنيفات يفتتح مصنع "الشرنقة" في الكرك
الحنيفات يفتتح مصنع "الشرنقة" في الكرك

جهينة نيوز

timeمنذ 9 ساعات

  • جهينة نيوز

الحنيفات يفتتح مصنع "الشرنقة" في الكرك

تاريخ النشر : 2025-05-31 - 05:30 pm افتتح وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات اليوم السبت مصنع "الشرنقة" في مدينة الحسين بن عبد الله الثاني الصناعية بمحافظة الكرك، خلال حفل رسمي بحضور محافظ الكرك، ورئيس مجلس إدارة شركة البوتاس العربية المهندس شحادة أبو هديب، وهيئة مديري شركة الشرنقة، بالإضافة إلى المدير العام للجمعية الملكية لحماية الطبيعة، ومدير عام مصنع الشرنقة، وعدد من نواب المحافظة والمهتمين بالشأنين البيئي والصناعي. . وأضاف المهندس أبو هديب، أن قيمة الدعم المقدم من الشركة بلغ حوالي (450) ألف دينار، ، لافتاً إلى أن العلاقة الاستراتيجية التشاركية مع وزارة الزراعة أثمرت عن تنفيذ مشروع الشرنقة.. و أكد الدكتور هشام الدهيسات الحمايده ، مدير عام مصنع الشرنقة، أن المشروع يُعد ثمرة تعاون بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المحلي، ويُجسد نموذجًا حيًا لكيفية تحويل الابتكار البيئي إلى فرصة اقتصادية مستدامة. تابعو جهينة نيوز على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store