
اتفاقية استراتيجية لتقديم خدمات المناولة الأرضية في مطار البحر الأحمر
وقّعت «الشركة السعودية للخدمات الأرضية» اتفاقية استراتيجية بالرياض مع شركة «دا» العالمية، المشغلة لمطار البحر الأحمر الدولي، لتقديم خدمات المناولة الأرضية لجميع شركات الطيران العاملة بالمطار، وِفق أعلى المعايير التشغيلية والاستدامة البيئية، ولمدة خمس سنوات.
ومثل «الشركة السعودية للخدمات الأرضية» الرئيس التنفيذي، محمد بن عبد الكريم مازي، وشركة «دا» العالمية الرئيس التنفيذي لمطار البحر الأحمر الدولي، أندرو تايلرسميث، بحضور الرئيس التنفيذي لـ«مجموعة البحر الأحمر» المطورة للمطار، جون باغانو، وعدد من المسؤولين التنفيذيين والمتخصصين في صناعة النقل الجوي وخدمات المطارات.
وأوضح مازي أن هذه الشراكة الاستراتيجية لتقديم خدمات المناولة الأرضية في مطار البحر الأحمر الدولي، وتعد أحد أبرز المشاريع الوطنية التي تجسد طموح المملكة في السياحة والتنمية المستدامة، مشيراً إلى أن تقديم خدمات للمطارات الجديدة، مثل «البحر الأحمر»، يؤكد الالتزام بالإسهام الفاعل في تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودعم منظومة النقل الجوي والسياحة المتكاملة.
وبيَّن أن «الشركة السعودية للخدمات الأرضية» تواصل دعم العمليات التشغيلية المتزايدة من خلال كوادر وطنية مؤهلة، وأصول تشغيلية متقدمة، ومبادرات نوعية في مجالات التحول الرقمي، والأتمتة، والاستدامة البيئية، بما يواكب تطلعات الرؤية ويُسهم في تقديم خدمات متكاملة بمعايير عالمية، حيث تفتخر اليوم بخدمة 29 مطاراً داخل المملكة، وتقديم خدماتها لأكثر من 116 شركة طيران، وأكثر من 110 ملايين مسافر سنوياً، ومناولة ما يقارب من 800 ألف رحلة، وبنسبه أداء تشغيلي 99.68 في المائة، بما يعكس قدراتنا التشغيلية وريادتنا في هذا القطاع الحيوي.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمطار البحر الأحمر الدولي، أندرو تايلر سميث: «شراكتنا مع (الشركة السعودية للخدمات الأرضية) تُعزز الركيزة التشغيلية والمستدامة لمطار البحر الأحمر الدولي، وبينما نستعد لاستقبال العالم، سيعمل المطار بالكامل على الطاقة المتجددة، مُقدماً حلولاً مبتكرة وفعالة للحد من انبعاثات الكربون تماشياً مع (رؤية المملكة)، وتضمن هذا الشراكة سلاسة رحلة ضيوفنا فور وصولهم إلى المطار».
وأضاف بموجب هذه الاتفاقية ستكون «الشركة السعودية للخدمات الأرضية» مسؤولة عن تقديم خدمات الركاب داخل المبنى، والإشراف على جميع عمليات ساحة الطائرات، بما في ذلك توجيه الطائرات، والدفع العكسي، والسحب، وتوصيل الطاقة الأرضية، بالإضافة إلى إدارة مناولة الأمتعة، مما يجعل مطار البحر الأحمر الدولي واحداً من أكثر المطارات تنافسية من حيث جودة الخدمات في المملكة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Amman Xchange
منذ 5 أيام
- Amman Xchange
«إياتا»: 1.3 مليار دولار من أموال شركات الطيران محجوزة لدى الحكومات
نيودلهي: «الشرق الأوسط» كشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) أن نحو 1.3 مليار دولار من أموال شركات الطيران لا تزال محجوزة من قبل الحكومات ولم تُحول حتى نهاية أبريل (نيسان) 2025، وهو مبلغ كبير رغم تحسن نسبته 25 في المائة، مقارنةً بـ1.7 مليار دولار كانت محجوزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2024. جاء ذلك خلال أعمال الاجتماع السنوي للاتحاد الدولي للنقل الجوي في العاصمة الهندية نيودلهي، الأحد، الذي تستضيفه «إنديغو»، كبرى شركات الطيران في الهند، في وقت يواجه فيه القطاع تحديات متنامية على صعيد البيئة، وسلاسل الإمداد، وتباطؤ تسليم الطائرات، إضافة إلى تصاعد المخاطر الجيوسياسية. ودعا الاتحاد الحكومات إلى إزالة جميع الحواجز التي تمنع شركات الطيران من تحويل عائداتها من مبيعات التذاكر وغيرها من الأنشطة في الوقت المناسب، وفقاً للاتفاقيات والمعاهدات الدولية. وقال المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي، ويلي والش: «إن ضمان تحويل الإيرادات في الوقت المناسب أمر حيوي لشركات الطيران لتغطية نفقاتها بالدولار الأميركي والحفاظ على عملياتها. التأخير والرفض في التحويل يُعد انتهاكاً للاتفاقيات الثنائية، ويزيد من مخاطر سعر الصرف. الوصول الموثوق للإيرادات أمر حاسم لأي نشاط تجاري، لا سيما شركات الطيران التي تعمل بهوامش ربح ضيقة. الاقتصادات والوظائف تعتمد على الاتصال الدولي، ويجب على الحكومات أن تدرك أن حرمان شركات الطيران من عائداتها يهدد استمرار هذا الاتصال». الوقود المستدام من جانب آخر، توقع «إياتا» أن يصل إنتاج الوقود المستدام للطيران إلى مليونَي طن (2.5 مليار لتر) في عام 2025؛ أي ما يعادل 0.7 في المائة فقط من إجمالي استهلاك الوقود لشركات الطيران. وأوضح والش أنه «رغم أن التوقعات بمضاعفة إنتاج الوقود المستدام مشجعة، فإن هذه الكمية الصغيرة ستضيف 4.4 مليار دولار إلى فاتورة الوقود عالمياً. يجب تسريع وتيرة الإنتاج وتحسين الكفاءة لخفض التكاليف». وفيما يتعلق بالتحديات في الأسواق الأوروبية، أشار الاتحاد إلى أن معظم الوقود المستدام يتجه حالياً إلى أوروبا، حيث بدأت متطلبات الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة في 1 يناير (كانون الثاني) 2025؛ ما أدى إلى مضاعفة تكلفة الوقود المستدام على شركات الطيران بسبب رسوم الامتثال التي يفرضها الموردون. وقد تصل التكلفة التقديرية لشراء مليون طن من هذا الوقود إلى 1.2 مليار دولار، مع إضافة 1.7 مليار دولار كرسوم امتثال، وهو مبلغ كان يمكن أن يُستخدم لتقليل 3.5 مليون طن من انبعاثات الكربون. وقال والش: «هذا يسلط الضوء على مشكلة تنفيذ التفويضات قبل وجود ظروف سوق كافية، وقبل وضع ضمانات ضد ممارسات السوق غير المعقولة التي ترفع تكلفة إزالة الكربون. ولا ينبغي أن يكون رفع تكلفة تحول الطاقة الذي يقدر بالفعل بمبلغ هائل عند 4.7 تريليون دولار هدفاً أو نتيجة لسياسات إزالة الكربون. ويتعين على أوروبا أن تدرك أن نهجها لا ينجح، وأن تجد طريقة أخرى». اتفاقية جديدة وفي ظل هذه التحديات، أعلنت «إنديغو» خلال الاجتماع عن اتفاقية جديدة مع «إير فرانس كيه إل إم»، و«فيرجن أتلانتيك»، و«دلتا» الأميركية، لتوسيع خدماتها إلى أميركا الشمالية وأوروبا وبريطانيا. وستتمكن الشركة بموجب الاتفاق من بيع تذاكر رحلات تنطلق من الهند باسمها على متن رحلات شركائها، مع إتاحة السفر من أمستردام ومانشستر إلى وجهات أوروبية وأميركية اعتباراً من يوليو (تموز) المقبل. وأكدت «إنديغو» أيضاً تحويل 30 من أصل 70 خيار شراء لطائرات «إيرباص إيه 350» إلى طلبات مؤكدة. كما أعلنت عن خطط لتأجير ست طائرات من طراز «بوينغ 787» عريضة البدن من شركة «نورث أتلانتيك إيرويز» بحلول أوائل العام المقبل، في إطار جهودها لمواجهة تأخر تسليم الطائرات وتوسيع عملياتها الدولية. وتستهدف الشركة رفع حجم أسطولها إلى 600 طائرة بحلول عام 2030، مقارنة بأكثر من 400 طائرة حالياً. وقال الرئيس التنفيذي لشركة «دلتا»، إد باستيان، إن شركته ستستأنف الرحلات المباشرة بين الولايات المتحدة والهند خلال السنوات المقبلة، مشيراً إلى أن الهند تمثل «أهم سوق في قطاع الطيران حالياً». وتخطط الشركة لتسيير رحلات مباشرة بين أتلانتا ودلهي، شريطة موافقة السلطات المعنية. السلامة الجوية ويركز الاجتماع أيضاً على مخاوف تتعلق بالسلامة الجوية بعد سلسلة من الحوادث في كازاخستان وكوريا الجنوبية وأميركا الشمالية خلال الأشهر الستة الماضية، إضافة إلى مخاوف متزايدة بشأن أنظمة مراقبة الحركة الجوية في الولايات المتحدة. وكان الاتحاد قد أشار في فبراير (شباط) الماضي إلى أن الحوادث المرتبطة بمناطق النزاع تمثل مصدر قلق رئيسياً يتطلب تنسيقاً دولياً عاجلاً. وفي السياق ذاته، قال «إياتا» إن الهند تعاملت مع مسألة الإشعارات الضريبية المقدمة لشركات الطيران الدولية، في ظل ازدهار سوق السفر المحلية وتوسعها السريع. وفي المقابل، تبرز معوقات أمام حركة الطيران في المنطقة؛ إذ تسببت التوترات بين الهند وباكستان في اضطرار شركات الطيران الهندية إلى اتخاذ مسارات جوية طويلة ومكلفة لتفادي المجال الجوي الباكستاني. ويأتي هذا بينما تشهد شركات الطيران الأميركية انخفاضاً في الطلب على السفر، مقارنة بنظيراتها في أوروبا وآسيا التي لا تزال تسجل طلباً قوياً. كما أثارت السياسات التجارية غير المتوقعة التي يقودها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قلقاً واسعاً في أوساط القطاع بعد أن أنهت الوضع المعفى من الرسوم الجمركية الذي دام لعقود في صناعة الطيران العالمية؛ ما أضاف طبقة جديدة من المخاطر والتقلبات على المشهد.


Amman Xchange
منذ 6 أيام
- Amman Xchange
اتفاقية استراتيجية لتقديم خدمات المناولة الأرضية في مطار البحر الأحمر
وقّعت «الشركة السعودية للخدمات الأرضية» اتفاقية استراتيجية بالرياض مع شركة «دا» العالمية، المشغلة لمطار البحر الأحمر الدولي، لتقديم خدمات المناولة الأرضية لجميع شركات الطيران العاملة بالمطار، وِفق أعلى المعايير التشغيلية والاستدامة البيئية، ولمدة خمس سنوات. ومثل «الشركة السعودية للخدمات الأرضية» الرئيس التنفيذي، محمد بن عبد الكريم مازي، وشركة «دا» العالمية الرئيس التنفيذي لمطار البحر الأحمر الدولي، أندرو تايلرسميث، بحضور الرئيس التنفيذي لـ«مجموعة البحر الأحمر» المطورة للمطار، جون باغانو، وعدد من المسؤولين التنفيذيين والمتخصصين في صناعة النقل الجوي وخدمات المطارات. وأوضح مازي أن هذه الشراكة الاستراتيجية لتقديم خدمات المناولة الأرضية في مطار البحر الأحمر الدولي، وتعد أحد أبرز المشاريع الوطنية التي تجسد طموح المملكة في السياحة والتنمية المستدامة، مشيراً إلى أن تقديم خدمات للمطارات الجديدة، مثل «البحر الأحمر»، يؤكد الالتزام بالإسهام الفاعل في تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودعم منظومة النقل الجوي والسياحة المتكاملة. وبيَّن أن «الشركة السعودية للخدمات الأرضية» تواصل دعم العمليات التشغيلية المتزايدة من خلال كوادر وطنية مؤهلة، وأصول تشغيلية متقدمة، ومبادرات نوعية في مجالات التحول الرقمي، والأتمتة، والاستدامة البيئية، بما يواكب تطلعات الرؤية ويُسهم في تقديم خدمات متكاملة بمعايير عالمية، حيث تفتخر اليوم بخدمة 29 مطاراً داخل المملكة، وتقديم خدماتها لأكثر من 116 شركة طيران، وأكثر من 110 ملايين مسافر سنوياً، ومناولة ما يقارب من 800 ألف رحلة، وبنسبه أداء تشغيلي 99.68 في المائة، بما يعكس قدراتنا التشغيلية وريادتنا في هذا القطاع الحيوي. من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمطار البحر الأحمر الدولي، أندرو تايلر سميث: «شراكتنا مع (الشركة السعودية للخدمات الأرضية) تُعزز الركيزة التشغيلية والمستدامة لمطار البحر الأحمر الدولي، وبينما نستعد لاستقبال العالم، سيعمل المطار بالكامل على الطاقة المتجددة، مُقدماً حلولاً مبتكرة وفعالة للحد من انبعاثات الكربون تماشياً مع (رؤية المملكة)، وتضمن هذا الشراكة سلاسة رحلة ضيوفنا فور وصولهم إلى المطار». وأضاف بموجب هذه الاتفاقية ستكون «الشركة السعودية للخدمات الأرضية» مسؤولة عن تقديم خدمات الركاب داخل المبنى، والإشراف على جميع عمليات ساحة الطائرات، بما في ذلك توجيه الطائرات، والدفع العكسي، والسحب، وتوصيل الطاقة الأرضية، بالإضافة إلى إدارة مناولة الأمتعة، مما يجعل مطار البحر الأحمر الدولي واحداً من أكثر المطارات تنافسية من حيث جودة الخدمات في المملكة.

السوسنة
منذ 6 أيام
- السوسنة
من نفايات الآيس كريم إلى كهرباء المنازل
السوسنة- في مبادرة رائدة تجمع بين الاستدامة والابتكار الاقتصادي، يعمل مصنع حديث للهضم اللاهوائي في مدينة سانت ألبانز بولاية فيرمونت الأمريكية على تحويل النفايات العضوية الناتجة من عملية تصنيع آيس كريم "بن آند جيري" إلى طاقة متجددة.ويستخدم المصنع، الذي تم إنشاؤه من قبل شركة PurposeEnergy بتمويل من Quinbrook Infrastructure Partners، تقنية "الهضم اللاهوائي"، وهي عملية بيولوجية لتحلل المواد العضوية دون وجود الأكسجين، وتنتج عنها غازات حيوية غنية بالميثان تُستخدم في توليد الكهرباء.إضافة إلى إنتاج الطاقة، تساهم هذه العملية في توليد مياه نظيفة، مما يخفف من الأثر البيئي ويُعزز من جهود فيرمونت في خفض انبعاثات الكربون وتعزيز الطاقة النظيفة.وتأتي هذه المبادرة كجزء من اتفاقية تعاون تم توقيعها في عام 2021 بين "بن آند جيري" والمصنع، التزمت بموجبها الشركة الشهيرة بإرسال نفاياتها العضوية، بما في ذلك المنتجات غير المطابقة للمواصفات، عبر خط أنابيب مخصص إلى المصنع، ما يُشكل نموذجاً مثالياً للتكافل الصناعي حيث تُحوّل مخلفات صناعة الأغذية إلى طاقة متجددة تدعم المجتمعات المحلية، وفقاً لما ورد في "إنتريستنغ إنجينيرينغ".وافتُتح المصنع رسمياً في ديسمبر (كانون الأول) 2024، وسرعان ما بدأ في تصدير الكهرباء إلى الشبكة الحكومية، ليُسجل بذلك محطة فارقة في مسيرة شركة PurposeEnergy بعد استحواذ Quinbrook عليها في أبريل (نيسان) 2023.وبحسب التقديرات، ستُنتج المنشأة نحو 8.75 مليون كيلوواط/ساعة من الكهرباء المتجددة سنوياً، وهي كمية كافية لتوفير الطاقة لمئات المنازل في ولاية فيرمونت، في خطوة تُعزز جهود الاستدامة وتحقيق الاكتفاء الطاقي المحلي: