logo
وفاة البابا فرنسيس عن عمر ناهز الـ 88 عاماً بعد معاناة صحية

وفاة البابا فرنسيس عن عمر ناهز الـ 88 عاماً بعد معاناة صحية

نون الإخبارية٢١-٠٤-٢٠٢٥

أعلن
أخبار ذات صلة
12:54 مساءً - 12 أبريل, 2025
11:30 صباحًا - 12 أبريل, 2025
10:21 صباحًا - 11 أبريل, 2025
11:16 مساءً - 12 أبريل, 2025
تفاصيل الإعلان الرسمي
أوضح البيان الصحفي أنه في الساعة 9:45 صباحًا، تقدم الكاردينال كيفن فاريل، رئيس الخزانة الرسولية، ليعلن وفاة
رحلة علاج طويلة
البابا تم نقله إلى مستشفى أغوستينو جيميلي الجامعي في الرابع عشر من فبراير 2025، إثر نوبة من التهاب الشعب الهوائية، واستمرت حالته بالتدهور إلى أن تم تشخيصه بالتهاب رئوي ثنائي الجانب بعد أيام قليلة. بعد إقامة استمرت 38 يومًا في المستشفى، عاد إلى دار القديسة مارتا للفاتيكان ليتابع عملية التعافي.
Pope Francis died on Easter Monday, April 21, 2025, at the age of 88 at his residence in the Vatican's Casa Santa Marta.
— Vatican News (@VaticanNews)
مراسم الجنازة
وفقاً لرئيس الأساقفة دييغو رافيلي، سيد المراسم الرسولية، فقد أوصى البابا فرنسيس بتبسيط مراسم جنازته. وكان يرغب في تسليط الضوء على الجوانب الروحية لجسد المسيح القائم من الموت، بدلًا من التركيز على بروتوكولات السلطة والشخصيات العامة.
وأكد رئيس الأساقفة رافيلي أن الطقس المجدد يهدف إلى التأكيد على أن جنازة الحبر الأعظم هي جنازة راعٍ وتلميذٍ للمسيح.
الظهور الأخير للبابا
على الرغم من حالته الصحية المتدهورة، فقد ظهر البابا بشكل مفاجئ يوم الأحد الذي سبق وفاته، مقدِّمًا التهنئة لآلاف الأشخاص الذين تجمعوا للاحتفال بـ
المصدر



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الفاتيكان يعلن وفاة البابا فرنسيس وأين سيدفن البابا فرنسيس وما جنسيته ومن هو وما هي وصيته و وانتخاب خليفته و البابا والحرب
الفاتيكان يعلن وفاة البابا فرنسيس وأين سيدفن البابا فرنسيس وما جنسيته ومن هو وما هي وصيته و وانتخاب خليفته و البابا والحرب

الكنانة

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • الكنانة

الفاتيكان يعلن وفاة البابا فرنسيس وأين سيدفن البابا فرنسيس وما جنسيته ومن هو وما هي وصيته و وانتخاب خليفته و البابا والحرب

كتب وجدي نعمان وكتب الفاتيكان في منشور على منصة 'إكس': 'توفي البابا فرانسيس يوم الاثنين الموافق 21 أبريل 2025، عن عمر يناهز 88 عاما، في مقر إقامته في دار القديسة مارتا بالفاتيكان'. وجاء في البيان الصادر عن الفاتيكان إنه في الساعة 9:45 صباحا، أعلن الكاردينال كيفن فاريل، رئيس الخزانة الرسولية، وفاة البابا فرنسيس من كازا سانتا مارتا بهذه الكلمات: 'أعزائي الإخوة والأخوات، ببالغ الحزن يجب أن أعلن وفاة قداسة البابا فرنسيس. في الساعة 7:35 من صباح اليوم، عاد أسقف روما فرنسيس إلى بيت الآب. لقد كرس حياته كلها لخدمة الرب وكنيسته. علّمنا أن نعيش قيم الإنجيل بإخلاص وشجاعة ومحبة عالمية، خاصة لصالح أفقر الفقراء وأكثر المهمشين. بامتنان لا حدّ له لمثاله كتلميذ حقيقي للرب يسوع، نوصي روح البابا فرنسيس بمحبة الله الواحد الثالوث الرحيمة اللامتناهية'. يذكر أنه تم نقل البابا إلى مستشفى أغوستينو جيميلي الجامعي يوم الجمعة 14 فبراير 2025، بعد معاناته من نوبة التهاب شعبي استمرت عدة أيام. تدهورت الحالة الصحية للبابا فرنسيس تدريجيا، وشخص الأطباء إصابته بالتهاب رئوي ثنائي الجانب يوم الثلاثاء 18 فبراير. بعد 38 يوما في المستشفى، عاد البابا إلى مقر إقامته في الفاتيكان بكازا سانتا مارتا لمواصلة تعافيه. ووفقاً لرئيس الأساقفة دييغو رافيلي، سيد المراسم الرسولية، فقد طلب البابا فرنسيس تبسيط مراسم الجنازة والتركيز على 'التعبير عن إيمان الكنيسة بجسد المسيح القائم من الموت'. وقال رئيس الأساقفة رافيلي إن 'الطقس المجدد يسعى إلى التأكيد أكثر على أن جنازة الحبر الروماني هي جنازة راع وتلميذ للمسيح وليس لشخصية قوية من هذا العالم'. وكان البابا ظهر بشكل مفاجئ يوم أمس الأحد، مهنئا آلاف الأشخاص الذين تجمعوا للاحتفال بعيد الفصح. يحدد الدستور الرسولي Universi Dominici Gregis الإجراءات الواجب اتباعها بعد وفاة البابا، بما في ذلك مراسم الجنازة وعملية انتخاب خليفته. 1. إجراءات ما بعد الوفاة يتم تأكيد الوفاة من قبل رئيس قسم الصحة بالفاتيكان والكاردينال الكاميرلينجو (رئيس الكنيسة المؤقت). يلبس جسد البابا ثوبا أبيض وينقل إلى مصلى خاص، حيث يحضر كبار المسؤولين وأفراد العائلة. يوضع الجثمان في نعش أحمر مع تاج أسقفي ومظلة، ثم يختم مكتب البابا وتحطم خاتم الصياد (الخاتم البابوي) والختم الرسمي لمنع التزوير. 2. مراسم الجنازة يعرض الجثمان في كاتدرائية القديس بطرس لتلقي العزاء العام لمدة 4-6 أيام. تقام الجنازة الرسمية بحضور آلاف المشيعين، يتبعها تسعة أيام من الحداد (Novendiales). 3. مكان الدفن وفقا لوصيته، سيدفن البابا فرنسيس في كنيسة سانتا ماريا ماجيوري (على بعد 4 كم من الفاتيكان)، مخالفًا تقليد دفن البابوات في كاتدرائية القديس بطرس. قبل إغلاق التابوت، يُغطى وجهه بقطعة حرير بيضاء، ويوضع بجانبه كيس من العملات المعدنية المصكوكة خلال حبريته ولفيفة تسجل أبرز محطات حياته. 4. الفترة الانتقالية (Sede Vacante) يتولى الكاميرلينجو (حاليًا الكاردينال الأمريكي-الأيرلندي كيفن فاريل) الإدارة المؤقتة للفاتيكان دون اتخاذ قرارات عقائدية. تتمثل مهامه في ضمان استمرارية الأعمال الإدارية والإشراف على التحضيرات للانتخاب البابوي. 5. المجمع المغلق (الكونكلاف) يعقد بعد 15-20 يومًا من الوفاة في كنيسة سيستينا، بمشاركة الكرادلة دون سن 80 عامًا (حاليًا 140 كاردينالًا مؤهلًا، 110 منهم عينهم فرنسيس). حسب تقليد متوارث من القرون الوسطى توصد الأبواب بالمفتاح لينقطع الكرادلة تماما عن العالم، حيث يرتقب حصول أربعة عمليات تصويت يوميا، اثنان في الصباح واثنان في المساء. وتحرق كل البطاقات في نهاية النهار لمحو أي أثر للتصويت السري الذي لا يسمح للكرادلة بالحديث عنه. وإذا تصاعد الدخان الأسود، فهذا يعني أن البابا لم ينتخب بعد، أما إذا تصاعد الدخان الأبيض فهذا يشير إلى أنه بات للكنيسة الكاثوليكية حبر أعظم جديد. بمجرد الانتخاب، يسأل عميد الكرادلة المنتخب إذا قبل المنصب والاسم البابوي، ثم يظهر في شرفة القديس بطرس حيث يُعلن: 'Habemus Papam!' (لدينا بابا!). 6. التغييرات التي أجراها فرنسيس عاش في سكن بسيط بدار القديسة مارتا بدلا من القصر الرسولي. تبسيط مراسم الجنازة وتقليل المظاهر الاحتفالية، وقد ألغى البابا فرنسيس بعض التقاليد الفخمة مثل: المراسم الخاصة في القصر الرسولي. المنصة التي كانت تعرض أجساد البابوات السابقين. استبدال التوابيت الثلاثة (من السرو والرصاص والدردار) بتابوت واحد من الخشب المغطى بالزنك. هذه الإجراءات تضمن انتقالا سلسا للسلطة في أصغر دولة في العالم، مع الحفاظ على تقاليد عمرها قرون. توفي البابا فرنسيس، الأسقف الأرجنتيني الذي أحدث ثورة في الكنيسة الكاثوليكية، بعد أن عانى من عدة مشاكل صحية بسبب تداعيات آلام الركبة والظهر، وكان يتنقل على كرسي متحرك. خورخي ماريو بيرغوليو، المعروف عالميا باسم البابا فرنسيس، توفي يوم الاثنين 21 أبريل عن عمر يناهز 88 عاما، في مقر إقامته في كازا سانتا مارتا بالفاتيكان. وكان رئيس الكنيسة الكاثوليكية يعاني من 'التهاب رئوي ثنائي' ترافق مع 'عدوى متعددة الميكروبات'. ففي أوائل فبراير، أصيب البابا بنزلة برد شديدة أدت إلى صعوبة في التنفس، مما اضطره إلى مقاطعة قراءة العظة داخل الفاتيكان. وعلى الرغم من شعوره بعدم الراحة، إلا أنه واصل حضوره لجميع الفعاليات المدرجة على جدول أعماله. وفي السنوات الأخيرة، عانى البابا فرنسيس من مشاكل صحية متكررة، أبرزها الآلام المزمنة في الركبة والظهر، ما أجبره على استخدام كرسي متحرك للتنقل. وفي ديسمبر من العام الماضي، تعرض لحادث منزلي تسبب في كدمة ظاهرة على رقبته. 'إثارة الفوضى' وقد عُرف فرنسيس بقربه من الشباب الذين وصفهم مرارا بأنهم 'أمل لمستقبل أفضل'. وتبقى مشاركته في اليوم العالمي للشباب في البرازيل في يوليو 2013 من أبرز المحطات في حبريته، حيث كانت تلك أول رحلة دولية له بصفته رأس الكنيسة الكاثوليكية. وهناك، أمام حشد كبير من الشباب من مختلف أنحاء أمريكا اللاتينية، كتب عبارته الشهيرة 'أحدثوا ضجة'، وأعرب عن رغبته في رؤية الكنيسة 'في الشوارع' إلى جانب الناس. وأظهر البابا دائمًا ولعه بالرياضة، ولم يتوقف عن التعبير عن حبه لنادي 'سان لورينزو دي ألماغرو' الأرجنتيني، الذي أسسه الكاهن الساليزياني لورينزو ماسا عام 1908، رغم المسافة الجغرافية التي فصلته عنه. وخلال فترة حبريته، زار البابا فرنسيس أكثر من خمسين دولة، حاملاً رسالة سلام وتواضع وتناغم اجتماعي واحترام للقيم الديمقراطية. وقد تميزت فترته بإدانته لعدم المساواة الاجتماعية، وانتقاداته الصريحة للنظام الرأسمالي، ورفضه القاطع للجرائم الجنسية داخل الكنيسة. وبفضل نهجه الإصلاحي، سعى فرنسيس إلى كسر الهياكل التقليدية للكنيسة الكاثوليكية، ليس فقط من خلال خطبه، بل أيضا عبر سياسات عملية تبناها كأعلى سلطة دينية. ومنذ وصوله إلى الكرسي الرسولي، شدد القوانين الخاصة بمكافحة الاعتداءات الجنسية، وألزم هرمية الفاتيكان بالإبلاغ عن أي حالات يتم اكتشافها. كما أجرى للمرة الأولى منذ أربعين عامًا تعديلات على قانون الكنيسة، بما سمح رسميًا للنساء بتولي أدوار أكبر داخل المؤسسة الكنسية. وأعرب عن تأييده للاتحادات المدنية بين المثليين، مؤكدا أنهم 'أبناء الله ولهم الحق في تكوين أسرة'. ومع ذلك، أوضح الفاتيكان لاحقا أن الكنيسة 'غير مسموح لها' بمنح البركة لهذه العلاقات. أول بابا من الأمريكيتين وانتُخب خورخي ماريو بيرغوليو بابا في 13 مارس 2013، بعد استقالة سلفه بنديكتوس السادس عشر، الكاردينال الألماني جوزيف ألويس راتزينغر، ليصبح بذلك أول بابا من الأمريكتين وأول عضو في الرهبنة اليسوعية يتولى هذا المنصب. وقد اختار اسم فرنسيس تكريمًا للقديس فرنسيس الأسيزي، مؤسس الرهبنة الفرنسيسكانية. وكان قد قدم استقالته قبل عامين من منصبه كرئيس لأساقفة بوينس آيرس بعد بلوغه سن الخامسة والسبعين، إلا أن البابا بنديكتوس رفضها آنذاك. وُلد بيرغوليو في 17 ديسمبر 1936 في حي فلوريس بمدينة بوينس آيرس، لعائلة بسيطة من أصول إيطالية من منطقة بيمونتي. كان والده يعمل في السكك الحديدية، فيما كانت والدته ربة منزل. تلقى تعليمه في مدرسة حكومية، وتخرج كفني كيميائي، ثم أكمل دراسته في العلوم الإنسانية في تشيلي عام 1963. وبعد عودته إلى الأرجنتين، انضم إلى جمعية يسوع، حيث حصل على درجة البكالوريوس في الفلسفة وكان حينها في الثانية والعشرين من عمره. ومن عام 1964 إلى 1966، عمل أستاذًا للأدب وعلم النفس في مدارس دينية بمدينة بوينس آيرس. ثم درس اللاهوت في كلية سان خوسيه من 1967 إلى 1970، ونال درجة البكالوريوس في اللاهوت. وفي عام 1969، رُسم كاهنًا، وفي سن السادسة والثلاثين عُيّن رئيسًا وطنيًا للرهبنة اليسوعية في الأرجنتين، وظل في هذا المنصب لست سنوات. وفي منتصف الثمانينيات، سافر إلى ألمانيا لاستكمال أطروحة الدكتوراه، لكنه عاد إلى الأرجنتين ليعمل كاهنًا عاديًا في مدينة مندوزا. وبعد فترة قصيرة، أُرسل إلى مدينة قرطبة ليعمل مرشدًا روحيًا ومعرّفًا في جمعية يسوع. وفي 20 مايو 1992، عيّنه البابا يوحنا بولس الثاني أسقفًا لأبرشية أوكا وأسقفًا مساعدًا لأبرشية بوينس آيرس. ثم أصبح مساعدًا لرئيس أساقفة المدينة في عام 1997، وبعد وفاة الكاردينال أنطونيو كواراسينو في عام 1998، تولى منصب رئيس أساقفة بوينس آيرس. ومنذ ذلك الحين، أصبح بيرغوليو شخصية بارزة في مؤتمر الأساقفة الأرجنتيني، وترأسه لمدة ست سنوات بين عامي 2005 و2011. بيرغوليو والسياسة الأرجنتينية وخلال تلك الفترة، دخل في صدام حاد مع حكومتي نيستور كيرشنر (2003-2007) وزوجته كريستينا فرنانديز (2007-2015)، بسبب انتقاداته المتكررة لما وصفه بـ'الاستعراضية والدعاية المكثفة' ولفقر البلاد الذي بلغ مستويات قياسية في عام 2002. كما عارض بشدة قانون زواج المثليين الذي تبنته حكومة كيرشنر، واصفًا إياه بأنه 'ادعاء مدمر لتصميم الله'. وبعد وفاة نيستور كيرشنر في عام 2010، استمر التوتر السياسي، حيث تجنبت كريستينا فرنانديز، كما فعل زوجها سابقًا، حضور قداس التهليل، وهو احتفال ديني تقيمه الكنيسة الأرجنتينية سنويًا في كاتدرائية بوينس آيرس في 25 مايو بمناسبة ذكرى الثورة المؤدية للاستقلال. لكن بعد انتخابه بابا في 2013، حضرت الرئيسة كريستينا فرنانديز مراسم تنصيبه في الفاتيكان، والتقت به لاحقا في ست مناسبات أخرى، سادها جو من الود وحتى الصداقة. كما عبّر البابا عن تضامنه معها بعد محاولة اغتيالها في أغسطس 2022، حين حاول رجل إطلاق النار عليها باستخدام مسدس. و كان للبابا فرنسيس (1936-2025)، بابا الفاتيكان الراحل، موقف متميز متزن وحصيف من الأزمة الأوكرانية، حيث كان يشعر بالأزمة حتى قبل اندلاعها، وطالما ناشد الأطراف من أجل إنهائها. البابا فرنسيس (1936-2025) / ALESSIA GIULIANIKeystone Press Agency / Globallookpress وفي 24 فبراير 2022، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا لنزع سلاح أوكرانيا والقضاء على النازية وحماية سكان دونباس من القصف والقتل والعنف الذي مارسته القوات المسلحة الأوكرانية ضد مواطنيها الذين رفضوا انقلاب عام 2014، وأعلنوا استقلالهم من جانب واحد. في 10 مارس 2023، صرح البابا فرنسيس بأن روسيا 'لا تتحمل وحدها مسؤولية الحرب في أوكرانيا'، واعتبر أن مصالح ما أسماها 'الإمبراطوريات' العديدة هي من يحرك هذه الحرب. وأعرب البابا حينها عن استعداده للسفر إلى موسكو ولقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أجل الدعوة إلى السلام، وتابع: 'إن الصراع تأجّج إثر مصالح استعمارية وليس بسبب النزعة الإمبراطورية الروسية فحسب، بل بسبب نزعة إمبراطوريات أخرى'. وفي يونيو 2023، وصل مبعوث بابا الفاتيكان لشؤون أوكرانيا الكاردينال ماتيو دزوبي، لإجراء محادثات بشأن التسوية في أوكرانيا، وأعرب الكرملين من جانبه على لسان المتحدث الرسمي دميتري بيسكوف عن تقدير روسيا لمساعي الفاتيكان في المساعدة على حل الأزمة الأوكرانية. وأعرب البابا فرنسيس عن أمله في أن تنضم الولايات المتحدة وأوروبا إلى المفاوضات، وطرح شخصه كضامن لاتفاقيات السلام المستقبلية، ووعد بأن يضع توقيعه على الاتفاقيات التي سيتم التوصل إليها بين روسيا وأوكرانيا، مقترحا أن يتم توقيع هذه الاتفاقيات قرب قبر القديس بطرس أو عند مدفن رفات الرسول بولس، وهو ما رأى أنه 'سيعطي الاتفاقيات طابعا موثوقا طويل الأمد'. في يوليو 2023، ناشد البابا فرنسيس موسكو استئناف تصدير الحبوب الأوكرانية بموجب الاتفاق الذي تم بين روسيا وأوكرانيا بوساطة تركيا والأمم المتحدة. وذلك بعد تقاعس الغرب عن استيفاء شروط الاتفاق الخاص بتصدير الحبوب الروسية جنبا إلى جنب مع الحبوب الأوكرانية. وفي فبراير الماضي، نقل رئيس الاتحاد العالمي لقدامى المؤمنين ليونيد سيفاستيانوف عن البابا فرنسيس قوله إن 'على أوروبا المشاركة في المفاوضات حول أوكرانيا، ولكي يحدث هذا، يجب ألا تفرض أوروبا عقوبات جديدة على روسيا، بل تبدأ برفع العقوبات الحالية'، وتابع البابا بأنه يتعين كذلك على المحكمة الجنائية الدولية أن 'تسحب مذكرة الاعتقال' بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وفي آخر عظاته المنشورة، يوم أمس 20 أبريل، قال البابا فرنسيس في رسالته التقليدية بمناسبة عيد الفصح، إنه لا يمكن تحقيق السلام من دون نزع السلاح، والرغبة في الدفاع عن النفس لا يمكن أن تتحول إلى سباق تسلح. وتابع: 'خلال الصراعات الوحشية التي تؤثر على المدنيين وتترافق مع تدمير المدارس والمستشفيات والهجمات على العاملين في المجال الإنساني، يجب ألا ننسى أن المصاب ليس العدو، بل البشر بقلوبهم وأرواحهم وكرامتهم الإنسانية'.

الآلاف حول العالم ينتظرون ساعات لزيارة تابوت البابا فرنسيس
الآلاف حول العالم ينتظرون ساعات لزيارة تابوت البابا فرنسيس

الدستور

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • الدستور

الآلاف حول العالم ينتظرون ساعات لزيارة تابوت البابا فرنسيس

انتظر الآلاف من الأشخاص تحت شمس الربيع الحارة في ساحة سانت بيتر الأربعاء لتقديم احترامهم الأخير للبابا فرنسيس، الذي تم وضع تابوته الخشبي البسيط على المذبح الرئيسي في بازيليك سانت بيتر التي تعود إلى القرن السادس عشر، حيث سيبقى حتى مساء الجمعة، حسبما افادت صحيفة الجارديان البريطانية. توفي البابا، رأس الكاثوليك في العالم الذين يبلغ عددهم 1.4 مليار، في منزله في Casa Santa Marta الاثنين عن عمر 88 عامًا بعد تعرضه لسكتة دماغية وفشل قلبي لاحق. كان قد تعافى من التهاب رئوي مزدوج، مما جعله يمكث في المستشفى لمدة خمسة أسابيع. وتماشياً مع طلباته في إقامة مراسم جنازة بسيطة، كان فرنسيس يرتدي ملابسه الدينية ويحمل مسبحة، بينما كان تابوته مفتوحًا ومبطنًا بالقماش الأحمر. على عكس تابوت معظم أسلافه، لم يتم رفع تابوت البابا فرنسيس على منصة. كان هذا أحد الطقوس التي تجنبها فرنسيس عندما قام بتبسيط قواعد الجنازات البابوية العام الماضي. قداس جنازته في ساحة سانت بيتر وتُقام قداس جنازته في ساحة سانت بيتر صباح يوم السبت، وسيحضر هذا الحدث العديد من القادة العالميين والملوك، بما في ذلك رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والأمير وليام. بعدها سيتم دفنه في بازيليك سانتا ماريا ماجوري في حي إسكويلينو في روما، مما يشكل خرقًا للتقاليد الفاتيكانية الطويلة. في صباح الأربعاء، انفجر المعزون بتصفيق طويل ولكن حزين بينما كان تابوت فرنسيس يُحمل عبر الساحة من قبل حاملي النعش في موكب مهيب شمل العديد من الكرادلة والأساقفة، وكان يتم مراقبته من قبل الحراس السويسريين. ودقت أجراس البازيليك بلطف بينما كان جوقة ترتل المزامير والصلوات باللاتينية، مرددة الدعاء "صلوا من أجلنا". قال الكاردينال توماس كريستوفر كولينز، رئيس أساقفة تورونتو السابق، الذي كان من بين الموكب: "كان أكثر لحظة عميقة". وأضاف: "لكن من الصلاة البسيطة إلى البخور، لم يكن هناك فرق عن طقس الجنازة الذي سيخضع له أي شخص مُعمّد". حتى منتصف اليوم تقريبًا، قال أحد مسؤولي الفاتيكان إن أكثر من 20,000 شخص من جميع أنحاء العالم قد انضموا إلى الطابور الذي امتد على الطريق المؤدي إلى مدينة الفاتيكان، لتقديم احترامهم لفرنسيس، وكان العديد منهم يحملون المظلات للحماية من الشمس. كانت عائلة أبغيل من كاليفورنيا قد جلبت الطعام استعدادًا للانتظار الطويل. وقالت: "نحن سعداء بالانتظار طالما لزم الأمر". وأضافت: "إنه شرف أن نكون هنا". كان البابا فرنسيس قد مر قبل أيام قليلة عبر ساحة سانت بيتر على متن سيارة البابا المتنقلة قبل أن يظهر على شرفة البازيليك المركزية ليبارك الحشود التي تجمعوا لحضور قداس عيد الفصح. كان هذا آخر ظهور علني له. على الرغم من أن الناس كانوا يعلمون أن فرنسيس كان مريضًا بشكل خطير، إلا أن البعض من الذين كانوا ينتظرون في الطابور لتقديم احترامهم ما زالوا يكافحون لفهم حقيقة وفاته، وقال بيتر جريزيك من بولندا: "من الغريب أنه لم يعد معنا". ووصلت فيكي كابريال وعائلتها من بوينس آيرس يوم السبت إلى روما وشاهدوا البابا من الشرفة في اليوم التالي. وقالوا إنهم كانوا يأملون في الحصول على لمحة أخرى منه خلال التقديس المعطل الآن ل كارلو أكوتيس، الذي كان من المقرر أن يتم في 27 أبريل. وقالت كابريال: "جئنا إلى إيطاليا من أجل سنة اليوبيل الكاثوليكي ومن أجل كارلو أكوتيس". وأضافت: "لكن الآن يبدو وكأنه نعمة حقيقية أن نكون هنا من أجل هذه اللحظة الخاصة. كان فرنسيس بابا عظيمًا وأعتقد أنه يجب أن يُعلن قديسًا أيضًا". بمجرد الدخول عبر الأبواب البرونزية الضخمة إلى البازيليك الواسعة، ساد الصمت بين الحجاج وهم يقتربون ببطء من المذبح. قال فرانشيسكو كاتيني، الذي جاء إلى روما من البندقية، إنه انتظر أربع ساعات لرؤية جثمان فرنسيس. وأضاف: "كانت تجربة جميلة". وقال: "بالنسبة لي، كان فرنسيس مثالًا حيًا للسلام والحب، وخاصة التواضع والتضامن". وقالت كيارا فراسيني، من بريشيا في شمال إيطاليا، إنها انتظرت وقتًا مشابهًا. وأضافت: "أنا سعيدة جدًا لكوني هنا". وقالت وهي تغادر البازيليك: "كان للبابا فرنسيس روح نقية. كان نقطة مرجعية متواضعة للعديد من الناس، ليس فقط الكاثوليك". لم يكن الجميع الذين كانوا ينتظرون لتقديم احترامهم من الكاثوليك. كان غونار بريس، من ألمانيا، يقف في نهاية الطابور. وقال: "لقد حجزت رحلة فقط لأكون هنا لأرى هذا". وأضاف: "لست كاثوليكيًا، ولكن هذا مشهد مهيب. ما نراه اليوم هو تعبير عن طقس مقدس يعود إلى 2000 عام. هناك هالة في الفاتيكان وأردت أن أعيش هذه التجربة".

يجتمع الكرادلة لتحديد خطط الجنازة للبابا فرانسيس
يجتمع الكرادلة لتحديد خطط الجنازة للبابا فرانسيس

وكالة نيوز

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • وكالة نيوز

يجتمع الكرادلة لتحديد خطط الجنازة للبابا فرانسيس

بدأ الكرادلة في التحضير لجنازة البابا فرانسيس ، مع قادة العالم من المتوقع أن يحضر الحفل قبل أن ينتخب رئيس الكنيسة القادم للكنيسة الكاثوليكية. تم استدعاء جميع الكرادلة في روما حاليًا إلى اجتماع يوم الثلاثاء لتحديد ترتيبات الجنازة وبدء الاستعدادات للخلافة. أشار الفاتيكان إلى أن الحفل يمكن أن يقام بين الجمعة والأحد. توفي فرانسيس عن عمر يناهز 88 عامًا يوم الاثنين بعد السكتة الدماغية والسكتة القلبية ، قال الفاتيكان ، وضع حد لبابوية مدتها 12 عامًا تحددها الدعوة ل تهميش وفي بعض الأحيان تصادم مع القوات التقليدية في الكنيسة. لقد تسبب وفاته في بروتوكولات الفاتيكان التي تُعرف زمنياً ، بما في ذلك التدمير الاحتفالي لخاتم الصياد وختم البابوي ، الذي يرمز إلى نهاية سلطته البابوية. يستعد قادة العالم والالكهة العزومية أيضًا لحضور حفل الجنازة في مدينة الفاتيكان ، بما في ذلك رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب والرئيس خافيير مايلي من الأرجنتين ، البلد الأصلي في الحبر. أراد فرانسيس دفنه في بازيليكا سانت ماري ميجور ، التي تقع خارج الفاتيكان وموطنه لرمزه المفضل لمريم العذراء ، بدلاً من باشيليكا القديس بطرس ، مع التقاليد. بعد أن أمضى خمسة أسابيع في المستشفى في وقت سابق من هذا العام مع الالتهاب الرئوي المزدوج ، عاد البابا إلى مقر إقامته المتواضع Casa Santa Marta قبل شهر تقريبًا ويبدو أنه في حالة من العدو. لقد خاطب حتى المصلين في ساحة القديس بطرس عيد الفصح يوم الأحد. سوف يكذب في الولاية في الكنيسة في السكن قبل نقل جثته إلى كنيسة القديس بطرس للمشاهدة العامة في موعد يقرره الكرادلة. يمكن أن يأتي ذلك في وقت مبكر من صباح الأربعاء. نشر الفاتيكان يوم الثلاثاء صورة ومقطع فيديو للبابا فرانسيس في نعشه المفتوح ، وهو يرتدي رداءًا أحمر مع ميتري البابوي على رأسه ومربيته في يده. تستعد الكنيسة الآن لمجتمع ، من المتوقع أن تبدأ بعد 6 مايو ، حيث سيصوت 135 ناخبًا أساسيًا ، ما يقرب من 80 في المائة منهم من قبل فرانسيس ، سراً لاختيار خلفه. مع عدم وجود ناشئة مفضلة واضحة ، سيستخدم الكرادلة التجمعات العامة في الأيام المقبلة للتفكير في الاتجاه المستقبلي للكنيسة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store