logo
الفاتيكان يعلن وفاة البابا فرنسيس وأين سيدفن البابا فرنسيس وما جنسيته ومن هو وما هي وصيته و وانتخاب خليفته و البابا والحرب

الفاتيكان يعلن وفاة البابا فرنسيس وأين سيدفن البابا فرنسيس وما جنسيته ومن هو وما هي وصيته و وانتخاب خليفته و البابا والحرب

الكنانة٠٣-٠٥-٢٠٢٥

كتب وجدي نعمان
وكتب الفاتيكان في منشور على منصة 'إكس': 'توفي البابا فرانسيس يوم الاثنين الموافق 21 أبريل 2025، عن عمر يناهز 88 عاما، في مقر إقامته في دار القديسة مارتا بالفاتيكان'.
وجاء في البيان الصادر عن الفاتيكان إنه في الساعة 9:45 صباحا، أعلن الكاردينال كيفن فاريل، رئيس الخزانة الرسولية، وفاة البابا فرنسيس من كازا سانتا مارتا بهذه الكلمات:
'أعزائي الإخوة والأخوات، ببالغ الحزن يجب أن أعلن وفاة قداسة البابا فرنسيس. في الساعة 7:35 من صباح اليوم، عاد أسقف روما فرنسيس إلى بيت الآب. لقد كرس حياته كلها لخدمة الرب وكنيسته. علّمنا أن نعيش قيم الإنجيل بإخلاص وشجاعة ومحبة عالمية، خاصة لصالح أفقر الفقراء وأكثر المهمشين. بامتنان لا حدّ له لمثاله كتلميذ حقيقي للرب يسوع، نوصي روح البابا فرنسيس بمحبة الله الواحد الثالوث الرحيمة اللامتناهية'.
يذكر أنه تم نقل البابا إلى مستشفى أغوستينو جيميلي الجامعي يوم الجمعة 14 فبراير 2025، بعد معاناته من نوبة التهاب شعبي استمرت عدة أيام.
تدهورت الحالة الصحية للبابا فرنسيس تدريجيا، وشخص الأطباء إصابته بالتهاب رئوي ثنائي الجانب يوم الثلاثاء 18 فبراير.
بعد 38 يوما في المستشفى، عاد البابا إلى مقر إقامته في الفاتيكان بكازا سانتا مارتا لمواصلة تعافيه.
ووفقاً لرئيس الأساقفة دييغو رافيلي، سيد المراسم الرسولية، فقد طلب البابا فرنسيس تبسيط مراسم الجنازة والتركيز على 'التعبير عن إيمان الكنيسة بجسد المسيح القائم من الموت'.
وقال رئيس الأساقفة رافيلي إن 'الطقس المجدد يسعى إلى التأكيد أكثر على أن جنازة الحبر الروماني هي جنازة راع وتلميذ للمسيح وليس لشخصية قوية من هذا العالم'.
وكان البابا ظهر بشكل مفاجئ يوم أمس الأحد، مهنئا آلاف الأشخاص الذين تجمعوا للاحتفال بعيد الفصح.
يحدد الدستور الرسولي Universi Dominici Gregis الإجراءات الواجب اتباعها بعد وفاة البابا، بما في ذلك مراسم الجنازة وعملية انتخاب خليفته.
Gettyimages.ru
1. إجراءات ما بعد الوفاة
يتم تأكيد الوفاة من قبل رئيس قسم الصحة بالفاتيكان والكاردينال الكاميرلينجو (رئيس الكنيسة المؤقت).
يلبس جسد البابا ثوبا أبيض وينقل إلى مصلى خاص، حيث يحضر كبار المسؤولين وأفراد العائلة.
يوضع الجثمان في نعش أحمر مع تاج أسقفي ومظلة، ثم يختم مكتب البابا وتحطم خاتم الصياد (الخاتم البابوي) والختم الرسمي لمنع التزوير.
2. مراسم الجنازة
يعرض الجثمان في كاتدرائية القديس بطرس لتلقي العزاء العام لمدة 4-6 أيام.
تقام الجنازة الرسمية بحضور آلاف المشيعين، يتبعها تسعة أيام من الحداد (Novendiales).
3. مكان الدفن
وفقا لوصيته، سيدفن البابا فرنسيس في كنيسة سانتا ماريا ماجيوري (على بعد 4 كم من الفاتيكان)، مخالفًا تقليد دفن البابوات في كاتدرائية القديس بطرس.
قبل إغلاق التابوت، يُغطى وجهه بقطعة حرير بيضاء، ويوضع بجانبه كيس من العملات المعدنية المصكوكة خلال حبريته ولفيفة تسجل أبرز محطات حياته.
4. الفترة الانتقالية (Sede Vacante)
يتولى الكاميرلينجو (حاليًا الكاردينال الأمريكي-الأيرلندي كيفن فاريل) الإدارة المؤقتة للفاتيكان دون اتخاذ قرارات عقائدية.
تتمثل مهامه في ضمان استمرارية الأعمال الإدارية والإشراف على التحضيرات للانتخاب البابوي.
5. المجمع المغلق (الكونكلاف)
يعقد بعد 15-20 يومًا من الوفاة في كنيسة سيستينا، بمشاركة الكرادلة دون سن 80 عامًا (حاليًا 140 كاردينالًا مؤهلًا، 110 منهم عينهم فرنسيس).
حسب تقليد متوارث من القرون الوسطى توصد الأبواب بالمفتاح لينقطع الكرادلة تماما عن العالم، حيث يرتقب حصول أربعة عمليات تصويت يوميا، اثنان في الصباح واثنان في المساء. وتحرق كل البطاقات في نهاية النهار لمحو أي أثر للتصويت السري الذي لا يسمح للكرادلة بالحديث عنه. وإذا تصاعد الدخان الأسود، فهذا يعني أن البابا لم ينتخب بعد، أما إذا تصاعد الدخان الأبيض فهذا يشير إلى أنه بات للكنيسة الكاثوليكية حبر أعظم جديد.
بمجرد الانتخاب، يسأل عميد الكرادلة المنتخب إذا قبل المنصب والاسم البابوي، ثم يظهر في شرفة القديس بطرس حيث يُعلن: 'Habemus Papam!' (لدينا بابا!).
6. التغييرات التي أجراها فرنسيس
عاش في سكن بسيط بدار القديسة مارتا بدلا من القصر الرسولي.
تبسيط مراسم الجنازة وتقليل المظاهر الاحتفالية، وقد ألغى البابا فرنسيس بعض التقاليد الفخمة مثل:
المراسم الخاصة في القصر الرسولي.
المنصة التي كانت تعرض أجساد البابوات السابقين.
استبدال التوابيت الثلاثة (من السرو والرصاص والدردار) بتابوت واحد من الخشب المغطى بالزنك.
هذه الإجراءات تضمن انتقالا سلسا للسلطة في أصغر دولة في العالم، مع الحفاظ على تقاليد عمرها قرون.
توفي البابا فرنسيس، الأسقف الأرجنتيني الذي أحدث ثورة في الكنيسة الكاثوليكية، بعد أن عانى من عدة مشاكل صحية بسبب تداعيات آلام الركبة والظهر، وكان يتنقل على كرسي متحرك.
خورخي ماريو بيرغوليو، المعروف عالميا باسم البابا فرنسيس، توفي يوم الاثنين 21 أبريل عن عمر يناهز 88 عاما، في مقر إقامته في كازا سانتا مارتا بالفاتيكان.
وكان رئيس الكنيسة الكاثوليكية يعاني من 'التهاب رئوي ثنائي' ترافق مع 'عدوى متعددة الميكروبات'. ففي أوائل فبراير، أصيب البابا بنزلة برد شديدة أدت إلى صعوبة في التنفس، مما اضطره إلى مقاطعة قراءة العظة داخل الفاتيكان. وعلى الرغم من شعوره بعدم الراحة، إلا أنه واصل حضوره لجميع الفعاليات المدرجة على جدول أعماله.
وفي السنوات الأخيرة، عانى البابا فرنسيس من مشاكل صحية متكررة، أبرزها الآلام المزمنة في الركبة والظهر، ما أجبره على استخدام كرسي متحرك للتنقل. وفي ديسمبر من العام الماضي، تعرض لحادث منزلي تسبب في كدمة ظاهرة على رقبته.
'إثارة الفوضى'
وقد عُرف فرنسيس بقربه من الشباب الذين وصفهم مرارا بأنهم 'أمل لمستقبل أفضل'. وتبقى مشاركته في اليوم العالمي للشباب في البرازيل في يوليو 2013 من أبرز المحطات في حبريته، حيث كانت تلك أول رحلة دولية له بصفته رأس الكنيسة الكاثوليكية. وهناك، أمام حشد كبير من الشباب من مختلف أنحاء أمريكا اللاتينية، كتب عبارته الشهيرة 'أحدثوا ضجة'، وأعرب عن رغبته في رؤية الكنيسة 'في الشوارع' إلى جانب الناس.
وأظهر البابا دائمًا ولعه بالرياضة، ولم يتوقف عن التعبير عن حبه لنادي 'سان لورينزو دي ألماغرو' الأرجنتيني، الذي أسسه الكاهن الساليزياني لورينزو ماسا عام 1908، رغم المسافة الجغرافية التي فصلته عنه.
وخلال فترة حبريته، زار البابا فرنسيس أكثر من خمسين دولة، حاملاً رسالة سلام وتواضع وتناغم اجتماعي واحترام للقيم الديمقراطية. وقد تميزت فترته بإدانته لعدم المساواة الاجتماعية، وانتقاداته الصريحة للنظام الرأسمالي، ورفضه القاطع للجرائم الجنسية داخل الكنيسة.
وبفضل نهجه الإصلاحي، سعى فرنسيس إلى كسر الهياكل التقليدية للكنيسة الكاثوليكية، ليس فقط من خلال خطبه، بل أيضا عبر سياسات عملية تبناها كأعلى سلطة دينية. ومنذ وصوله إلى الكرسي الرسولي، شدد القوانين الخاصة بمكافحة الاعتداءات الجنسية، وألزم هرمية الفاتيكان بالإبلاغ عن أي حالات يتم اكتشافها.
كما أجرى للمرة الأولى منذ أربعين عامًا تعديلات على قانون الكنيسة، بما سمح رسميًا للنساء بتولي أدوار أكبر داخل المؤسسة الكنسية. وأعرب عن تأييده للاتحادات المدنية بين المثليين، مؤكدا أنهم 'أبناء الله ولهم الحق في تكوين أسرة'. ومع ذلك، أوضح الفاتيكان لاحقا أن الكنيسة 'غير مسموح لها' بمنح البركة لهذه العلاقات.
أول بابا من الأمريكيتين
وانتُخب خورخي ماريو بيرغوليو بابا في 13 مارس 2013، بعد استقالة سلفه بنديكتوس السادس عشر، الكاردينال الألماني جوزيف ألويس راتزينغر، ليصبح بذلك أول بابا من الأمريكتين وأول عضو في الرهبنة اليسوعية يتولى هذا المنصب. وقد اختار اسم فرنسيس تكريمًا للقديس فرنسيس الأسيزي، مؤسس الرهبنة الفرنسيسكانية. وكان قد قدم استقالته قبل عامين من منصبه كرئيس لأساقفة بوينس آيرس بعد بلوغه سن الخامسة والسبعين، إلا أن البابا بنديكتوس رفضها آنذاك.
وُلد بيرغوليو في 17 ديسمبر 1936 في حي فلوريس بمدينة بوينس آيرس، لعائلة بسيطة من أصول إيطالية من منطقة بيمونتي. كان والده يعمل في السكك الحديدية، فيما كانت والدته ربة منزل. تلقى تعليمه في مدرسة حكومية، وتخرج كفني كيميائي، ثم أكمل دراسته في العلوم الإنسانية في تشيلي عام 1963. وبعد عودته إلى الأرجنتين، انضم إلى جمعية يسوع، حيث حصل على درجة البكالوريوس في الفلسفة وكان حينها في الثانية والعشرين من عمره.
ومن عام 1964 إلى 1966، عمل أستاذًا للأدب وعلم النفس في مدارس دينية بمدينة بوينس آيرس. ثم درس اللاهوت في كلية سان خوسيه من 1967 إلى 1970، ونال درجة البكالوريوس في اللاهوت.
وفي عام 1969، رُسم كاهنًا، وفي سن السادسة والثلاثين عُيّن رئيسًا وطنيًا للرهبنة اليسوعية في الأرجنتين، وظل في هذا المنصب لست سنوات.
وفي منتصف الثمانينيات، سافر إلى ألمانيا لاستكمال أطروحة الدكتوراه، لكنه عاد إلى الأرجنتين ليعمل كاهنًا عاديًا في مدينة مندوزا. وبعد فترة قصيرة، أُرسل إلى مدينة قرطبة ليعمل مرشدًا روحيًا ومعرّفًا في جمعية يسوع.
وفي 20 مايو 1992، عيّنه البابا يوحنا بولس الثاني أسقفًا لأبرشية أوكا وأسقفًا مساعدًا لأبرشية بوينس آيرس. ثم أصبح مساعدًا لرئيس أساقفة المدينة في عام 1997، وبعد وفاة الكاردينال أنطونيو كواراسينو في عام 1998، تولى منصب رئيس أساقفة بوينس آيرس.
ومنذ ذلك الحين، أصبح بيرغوليو شخصية بارزة في مؤتمر الأساقفة الأرجنتيني، وترأسه لمدة ست سنوات بين عامي 2005 و2011.
بيرغوليو والسياسة الأرجنتينية
وخلال تلك الفترة، دخل في صدام حاد مع حكومتي نيستور كيرشنر (2003-2007) وزوجته كريستينا فرنانديز (2007-2015)، بسبب انتقاداته المتكررة لما وصفه بـ'الاستعراضية والدعاية المكثفة' ولفقر البلاد الذي بلغ مستويات قياسية في عام 2002. كما عارض بشدة قانون زواج المثليين الذي تبنته حكومة كيرشنر، واصفًا إياه بأنه 'ادعاء مدمر لتصميم الله'.
وبعد وفاة نيستور كيرشنر في عام 2010، استمر التوتر السياسي، حيث تجنبت كريستينا فرنانديز، كما فعل زوجها سابقًا، حضور قداس التهليل، وهو احتفال ديني تقيمه الكنيسة الأرجنتينية سنويًا في كاتدرائية بوينس آيرس في 25 مايو بمناسبة ذكرى الثورة المؤدية للاستقلال.
لكن بعد انتخابه بابا في 2013، حضرت الرئيسة كريستينا فرنانديز مراسم تنصيبه في الفاتيكان، والتقت به لاحقا في ست مناسبات أخرى، سادها جو من الود وحتى الصداقة. كما عبّر البابا عن تضامنه معها بعد محاولة اغتيالها في أغسطس 2022، حين حاول رجل إطلاق النار عليها باستخدام مسدس.
و كان للبابا فرنسيس (1936-2025)، بابا الفاتيكان الراحل، موقف متميز متزن وحصيف من الأزمة الأوكرانية، حيث كان يشعر بالأزمة حتى قبل اندلاعها، وطالما ناشد الأطراف من أجل إنهائها.
البابا فرنسيس (1936-2025) /
ALESSIA GIULIANIKeystone Press Agency
/ Globallookpress
وفي 24 فبراير 2022، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا لنزع سلاح أوكرانيا والقضاء على النازية وحماية سكان دونباس من القصف والقتل والعنف الذي مارسته القوات المسلحة الأوكرانية ضد مواطنيها الذين رفضوا انقلاب عام 2014، وأعلنوا استقلالهم من جانب واحد.
في 10 مارس 2023، صرح البابا فرنسيس بأن روسيا 'لا تتحمل وحدها مسؤولية الحرب في أوكرانيا'، واعتبر أن مصالح ما أسماها 'الإمبراطوريات' العديدة هي من يحرك هذه الحرب. وأعرب البابا حينها عن استعداده للسفر إلى موسكو ولقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أجل الدعوة إلى السلام، وتابع: 'إن الصراع تأجّج إثر مصالح استعمارية وليس بسبب النزعة الإمبراطورية الروسية فحسب، بل بسبب نزعة إمبراطوريات أخرى'.
وفي يونيو 2023، وصل مبعوث بابا الفاتيكان لشؤون أوكرانيا الكاردينال ماتيو دزوبي، لإجراء محادثات بشأن التسوية في أوكرانيا، وأعرب الكرملين من جانبه على لسان المتحدث الرسمي دميتري بيسكوف عن تقدير روسيا لمساعي الفاتيكان في المساعدة على حل الأزمة الأوكرانية.
وأعرب البابا فرنسيس عن أمله في أن تنضم الولايات المتحدة وأوروبا إلى المفاوضات، وطرح شخصه كضامن لاتفاقيات السلام المستقبلية، ووعد بأن يضع توقيعه على الاتفاقيات التي سيتم التوصل إليها بين روسيا وأوكرانيا، مقترحا أن يتم توقيع هذه الاتفاقيات قرب قبر القديس بطرس أو عند مدفن رفات الرسول بولس، وهو ما رأى أنه 'سيعطي الاتفاقيات طابعا موثوقا طويل الأمد'.
في يوليو 2023، ناشد البابا فرنسيس موسكو استئناف تصدير الحبوب الأوكرانية بموجب الاتفاق الذي تم بين روسيا وأوكرانيا بوساطة تركيا والأمم المتحدة. وذلك بعد تقاعس الغرب عن استيفاء شروط الاتفاق الخاص بتصدير الحبوب الروسية جنبا إلى جنب مع الحبوب الأوكرانية.
وفي فبراير الماضي، نقل رئيس الاتحاد العالمي لقدامى المؤمنين ليونيد سيفاستيانوف عن البابا فرنسيس قوله إن 'على أوروبا المشاركة في المفاوضات حول أوكرانيا، ولكي يحدث هذا، يجب ألا تفرض أوروبا عقوبات جديدة على روسيا، بل تبدأ برفع العقوبات الحالية'، وتابع البابا بأنه يتعين كذلك على المحكمة الجنائية الدولية أن 'تسحب مذكرة الاعتقال' بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وفي آخر عظاته المنشورة، يوم أمس 20 أبريل، قال البابا فرنسيس في رسالته التقليدية بمناسبة عيد الفصح، إنه لا يمكن تحقيق السلام من دون نزع السلاح، والرغبة في الدفاع عن النفس لا يمكن أن تتحول إلى سباق تسلح. وتابع: 'خلال الصراعات الوحشية التي تؤثر على المدنيين وتترافق مع تدمير المدارس والمستشفيات والهجمات على العاملين في المجال الإنساني، يجب ألا ننسى أن المصاب ليس العدو، بل البشر بقلوبهم وأرواحهم وكرامتهم الإنسانية'.


Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نجاة الدكتور جمال شعبان من حادث سير
نجاة الدكتور جمال شعبان من حادث سير

الجمهورية

timeمنذ 4 ساعات

  • الجمهورية

نجاة الدكتور جمال شعبان من حادث سير

وكتب أحد المقربين من الدكتور جمال شعبان عبر حسابه: "حبيب القلب الغالي.. الحمد لله على سلامتك، قدر ولطف.. دعاء الفقراء والبسطاء وجبر خواطرهم كان خير حافظ لك، دمت بخير أخي الحبيب، حفظك الله من كل سوء". تحوّلت منصات السوشيال ميديا إلى ساحة للدعاء والامتنان بسلامة الطبيب الإنسان، الذي لطالما عرف بمبادراته لدعم المرضى البسطاء، وجبر خواطرهم سواء بالكلمة الطيبة أو بالعلاج المجاني. وقد عبّر الدكتور جمال شعبان عن شكره العميق لكل من سأل عنه واطمأن على حالته، مؤكداً أن العناية الإلهية كانت الحامي، وأن محبة الناس ودعائهم كانت الدرع الحقيقي في هذا الموقف الصعب. Previous Next تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

أخبار مصر : نجاة الدكتور جمال شعبان من حادث سير.. «دعاء الفقراء كان الحارس الأمين»
أخبار مصر : نجاة الدكتور جمال شعبان من حادث سير.. «دعاء الفقراء كان الحارس الأمين»

نافذة على العالم

timeمنذ 5 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار مصر : نجاة الدكتور جمال شعبان من حادث سير.. «دعاء الفقراء كان الحارس الأمين»

الأربعاء 21 مايو 2025 02:00 صباحاً نافذة على العالم - نجا الدكتور جمال شعبان، طبيب القلب الشهير وعميد معهد القلب الأسبق، من حادث سير مروع، في لطف إلهي أثار ارتياح ومحبة الآلاف من متابعيه ومحبيه على مواقع التواصل الاجتماعي. دعاء الفقراء ينجي الدكتور جمال شعبان من حادث سير وكتب أحد المقربين من الدكتور جمال شعبان عبر حسابه: "حبيب القلب الغالي.. الحمد لله على سلامتك، قدر ولطف.. دعاء الفقراء والبسطاء وجبر خواطرهم كان خير حافظ لك، دمت بخير أخي الحبيب، حفظك الله من كل سوء". وتحوّلت منصات السوشيال ميديا إلى ساحة للدعاء والامتنان بسلامة الطبيب الإنسان، الذي لطالما عرف بمبادراته لدعم المرضى البسطاء، وجبر خواطرهم سواء بالكلمة الطيبة أو بالعلاج المجاني. وقد عبّر الدكتور جمال شعبان عن شكره العميق لكل من سأل عنه واطمأن على حالته، مؤكداً أن العناية الإلهية كانت الحامي، وأن محبة الناس ودعائهم كانت الدرع الحقيقي في هذا الموقف الصعب.

علي جمعة: العلاقة بين العلماء والناس رعاية وعناية وليست وصاية
علي جمعة: العلاقة بين العلماء والناس رعاية وعناية وليست وصاية

أخبار اليوم المصرية

timeمنذ 7 ساعات

  • أخبار اليوم المصرية

علي جمعة: العلاقة بين العلماء والناس رعاية وعناية وليست وصاية

أكد الدكتور علي جمعة ، مفتي الجمهورية الأسبق ، أن الفقه الإسلامي يجب أن يُعامل بمنطق التخصص كما يُعامل الطب في الحالات الحرجة، حيث يُعرض المريض على مجموعة من الأطباء في تخصصات مختلفة للوصول إلى قرار علاجي موحد دون تحميله مسؤولية المفاضلة بين الآراء الطبية، مشيرًا إلى أن هذه المقارنة توضح دور العلماء في صون العامة من الحيرة في أمور الدين. وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي مصر الأسبق، خلال بوكاست "مع نور الدين"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن "الكونسلتو" الطبي، المكوَّن من متخصصين في القلب والرئة والعيون وغيرهم، يناقش الحالة فيما بينهم، وغالبًا يتحدثون بمصطلحات علمية قد لا تُفهم من قبل المريض عمدًا، حرصًا على نفسيته وعدم إرباكه، مشيرا إلى أن هذا الأسلوب المتبع في الطب هدفه الوصول إلى أفضل قرار دون تعريض المريض للتفاصيل الجدلية التي قد تزيد حالته سوءًا. وقال: "هكذا هو دور العلماء، يصونون المستفتي من الغرق في التفاصيل الفقهية أو الترجيح بين أقوال لا يملك أدواتها، فليست كل معلومة تُقال لكل أحد، وأن هذا الأسلوب ليس وصاية، كما يدعي البعض، بل هو رعاية وعناية ورحمة بالمستفتي، شأنه في ذلك شأن المريض الذي يُصان عن المعاناة النفسية الناتجة عن كثرة الخيارات". وانتقد جمعة الدعوات التي تروج لرفع ما يسمونه بـ"سلطان العلماء عن رقاب الناس"، مؤكدًا أن هذه الدعوات تهدف لهدم مرجعية العلم والتخصص، مشيرًا إلى أن العلماء الحقيقيين لم يُفرضوا على الناس بل أحبهم الناس والتفوا حولهم بإرادتهم، مستشهدًا بمواقف العلماء الكبار مثل الإمام الدردير الذي واجه الحكام بالحق دون تردد. بالطبع، إليك الفقرة *منسقة بشكل كامل* في سطور: وأوضح الدكتور علي جمعة: "كان أيام الشيخ الدردير، رحمه الله عليه، كان للشيخ الدردير سلطان، فذهب إلى علي بك الكبير، ولما وجده غير مهتم بكلامه وبيعلب في الأرض كده، سَبَّه وهدده، علي بك الكبير كان من الحكام وقتها، وكان أكبر حاكم، الوالي بتاع مصر، ومعه الجيوش ومعه كذا، لكن الشيخ الدردير قال له: 'لعنه الله عليك وعلى النخاس الذي أتى بك'، فارتعد الرجل! ده العلماء ساعتها، بمقتضيات زمنهم، كان لهم سلطان على الناس، عوامهم وكبيرهم وصغيرهم، النهارده، العلماء بيحبوا العوام، والعوام بيحبوا العلماء، والعلاقة بين العلماء والناس رعاية وليست وصاية." وفي رده على من يقول إن الفقه ظني والمسائل نسبية، قال جمعة: "حتى في حال اختلاف العلماء، يبقى منهج الجمهور هو المعيار، وقد أوصانا النبي ﷺ بقوله: إذا رأيتم اختلافًا فعليكم بالسواد الأعظم، ومن شذ شذ في النار"، مضيفا أن تتبع الآراء الشاذة يوقع الناس في الحرج، وأن الله أمرنا باتباع سبيل الجماعة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store