أحدث الأخبار مع #دارالقديسةمارتا


الكنانة
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الكنانة
الفاتيكان يعلن وفاة البابا فرنسيس وأين سيدفن البابا فرنسيس وما جنسيته ومن هو وما هي وصيته و وانتخاب خليفته و البابا والحرب
كتب وجدي نعمان وكتب الفاتيكان في منشور على منصة 'إكس': 'توفي البابا فرانسيس يوم الاثنين الموافق 21 أبريل 2025، عن عمر يناهز 88 عاما، في مقر إقامته في دار القديسة مارتا بالفاتيكان'. وجاء في البيان الصادر عن الفاتيكان إنه في الساعة 9:45 صباحا، أعلن الكاردينال كيفن فاريل، رئيس الخزانة الرسولية، وفاة البابا فرنسيس من كازا سانتا مارتا بهذه الكلمات: 'أعزائي الإخوة والأخوات، ببالغ الحزن يجب أن أعلن وفاة قداسة البابا فرنسيس. في الساعة 7:35 من صباح اليوم، عاد أسقف روما فرنسيس إلى بيت الآب. لقد كرس حياته كلها لخدمة الرب وكنيسته. علّمنا أن نعيش قيم الإنجيل بإخلاص وشجاعة ومحبة عالمية، خاصة لصالح أفقر الفقراء وأكثر المهمشين. بامتنان لا حدّ له لمثاله كتلميذ حقيقي للرب يسوع، نوصي روح البابا فرنسيس بمحبة الله الواحد الثالوث الرحيمة اللامتناهية'. يذكر أنه تم نقل البابا إلى مستشفى أغوستينو جيميلي الجامعي يوم الجمعة 14 فبراير 2025، بعد معاناته من نوبة التهاب شعبي استمرت عدة أيام. تدهورت الحالة الصحية للبابا فرنسيس تدريجيا، وشخص الأطباء إصابته بالتهاب رئوي ثنائي الجانب يوم الثلاثاء 18 فبراير. بعد 38 يوما في المستشفى، عاد البابا إلى مقر إقامته في الفاتيكان بكازا سانتا مارتا لمواصلة تعافيه. ووفقاً لرئيس الأساقفة دييغو رافيلي، سيد المراسم الرسولية، فقد طلب البابا فرنسيس تبسيط مراسم الجنازة والتركيز على 'التعبير عن إيمان الكنيسة بجسد المسيح القائم من الموت'. وقال رئيس الأساقفة رافيلي إن 'الطقس المجدد يسعى إلى التأكيد أكثر على أن جنازة الحبر الروماني هي جنازة راع وتلميذ للمسيح وليس لشخصية قوية من هذا العالم'. وكان البابا ظهر بشكل مفاجئ يوم أمس الأحد، مهنئا آلاف الأشخاص الذين تجمعوا للاحتفال بعيد الفصح. يحدد الدستور الرسولي Universi Dominici Gregis الإجراءات الواجب اتباعها بعد وفاة البابا، بما في ذلك مراسم الجنازة وعملية انتخاب خليفته. 1. إجراءات ما بعد الوفاة يتم تأكيد الوفاة من قبل رئيس قسم الصحة بالفاتيكان والكاردينال الكاميرلينجو (رئيس الكنيسة المؤقت). يلبس جسد البابا ثوبا أبيض وينقل إلى مصلى خاص، حيث يحضر كبار المسؤولين وأفراد العائلة. يوضع الجثمان في نعش أحمر مع تاج أسقفي ومظلة، ثم يختم مكتب البابا وتحطم خاتم الصياد (الخاتم البابوي) والختم الرسمي لمنع التزوير. 2. مراسم الجنازة يعرض الجثمان في كاتدرائية القديس بطرس لتلقي العزاء العام لمدة 4-6 أيام. تقام الجنازة الرسمية بحضور آلاف المشيعين، يتبعها تسعة أيام من الحداد (Novendiales). 3. مكان الدفن وفقا لوصيته، سيدفن البابا فرنسيس في كنيسة سانتا ماريا ماجيوري (على بعد 4 كم من الفاتيكان)، مخالفًا تقليد دفن البابوات في كاتدرائية القديس بطرس. قبل إغلاق التابوت، يُغطى وجهه بقطعة حرير بيضاء، ويوضع بجانبه كيس من العملات المعدنية المصكوكة خلال حبريته ولفيفة تسجل أبرز محطات حياته. 4. الفترة الانتقالية (Sede Vacante) يتولى الكاميرلينجو (حاليًا الكاردينال الأمريكي-الأيرلندي كيفن فاريل) الإدارة المؤقتة للفاتيكان دون اتخاذ قرارات عقائدية. تتمثل مهامه في ضمان استمرارية الأعمال الإدارية والإشراف على التحضيرات للانتخاب البابوي. 5. المجمع المغلق (الكونكلاف) يعقد بعد 15-20 يومًا من الوفاة في كنيسة سيستينا، بمشاركة الكرادلة دون سن 80 عامًا (حاليًا 140 كاردينالًا مؤهلًا، 110 منهم عينهم فرنسيس). حسب تقليد متوارث من القرون الوسطى توصد الأبواب بالمفتاح لينقطع الكرادلة تماما عن العالم، حيث يرتقب حصول أربعة عمليات تصويت يوميا، اثنان في الصباح واثنان في المساء. وتحرق كل البطاقات في نهاية النهار لمحو أي أثر للتصويت السري الذي لا يسمح للكرادلة بالحديث عنه. وإذا تصاعد الدخان الأسود، فهذا يعني أن البابا لم ينتخب بعد، أما إذا تصاعد الدخان الأبيض فهذا يشير إلى أنه بات للكنيسة الكاثوليكية حبر أعظم جديد. بمجرد الانتخاب، يسأل عميد الكرادلة المنتخب إذا قبل المنصب والاسم البابوي، ثم يظهر في شرفة القديس بطرس حيث يُعلن: 'Habemus Papam!' (لدينا بابا!). 6. التغييرات التي أجراها فرنسيس عاش في سكن بسيط بدار القديسة مارتا بدلا من القصر الرسولي. تبسيط مراسم الجنازة وتقليل المظاهر الاحتفالية، وقد ألغى البابا فرنسيس بعض التقاليد الفخمة مثل: المراسم الخاصة في القصر الرسولي. المنصة التي كانت تعرض أجساد البابوات السابقين. استبدال التوابيت الثلاثة (من السرو والرصاص والدردار) بتابوت واحد من الخشب المغطى بالزنك. هذه الإجراءات تضمن انتقالا سلسا للسلطة في أصغر دولة في العالم، مع الحفاظ على تقاليد عمرها قرون. توفي البابا فرنسيس، الأسقف الأرجنتيني الذي أحدث ثورة في الكنيسة الكاثوليكية، بعد أن عانى من عدة مشاكل صحية بسبب تداعيات آلام الركبة والظهر، وكان يتنقل على كرسي متحرك. خورخي ماريو بيرغوليو، المعروف عالميا باسم البابا فرنسيس، توفي يوم الاثنين 21 أبريل عن عمر يناهز 88 عاما، في مقر إقامته في كازا سانتا مارتا بالفاتيكان. وكان رئيس الكنيسة الكاثوليكية يعاني من 'التهاب رئوي ثنائي' ترافق مع 'عدوى متعددة الميكروبات'. ففي أوائل فبراير، أصيب البابا بنزلة برد شديدة أدت إلى صعوبة في التنفس، مما اضطره إلى مقاطعة قراءة العظة داخل الفاتيكان. وعلى الرغم من شعوره بعدم الراحة، إلا أنه واصل حضوره لجميع الفعاليات المدرجة على جدول أعماله. وفي السنوات الأخيرة، عانى البابا فرنسيس من مشاكل صحية متكررة، أبرزها الآلام المزمنة في الركبة والظهر، ما أجبره على استخدام كرسي متحرك للتنقل. وفي ديسمبر من العام الماضي، تعرض لحادث منزلي تسبب في كدمة ظاهرة على رقبته. 'إثارة الفوضى' وقد عُرف فرنسيس بقربه من الشباب الذين وصفهم مرارا بأنهم 'أمل لمستقبل أفضل'. وتبقى مشاركته في اليوم العالمي للشباب في البرازيل في يوليو 2013 من أبرز المحطات في حبريته، حيث كانت تلك أول رحلة دولية له بصفته رأس الكنيسة الكاثوليكية. وهناك، أمام حشد كبير من الشباب من مختلف أنحاء أمريكا اللاتينية، كتب عبارته الشهيرة 'أحدثوا ضجة'، وأعرب عن رغبته في رؤية الكنيسة 'في الشوارع' إلى جانب الناس. وأظهر البابا دائمًا ولعه بالرياضة، ولم يتوقف عن التعبير عن حبه لنادي 'سان لورينزو دي ألماغرو' الأرجنتيني، الذي أسسه الكاهن الساليزياني لورينزو ماسا عام 1908، رغم المسافة الجغرافية التي فصلته عنه. وخلال فترة حبريته، زار البابا فرنسيس أكثر من خمسين دولة، حاملاً رسالة سلام وتواضع وتناغم اجتماعي واحترام للقيم الديمقراطية. وقد تميزت فترته بإدانته لعدم المساواة الاجتماعية، وانتقاداته الصريحة للنظام الرأسمالي، ورفضه القاطع للجرائم الجنسية داخل الكنيسة. وبفضل نهجه الإصلاحي، سعى فرنسيس إلى كسر الهياكل التقليدية للكنيسة الكاثوليكية، ليس فقط من خلال خطبه، بل أيضا عبر سياسات عملية تبناها كأعلى سلطة دينية. ومنذ وصوله إلى الكرسي الرسولي، شدد القوانين الخاصة بمكافحة الاعتداءات الجنسية، وألزم هرمية الفاتيكان بالإبلاغ عن أي حالات يتم اكتشافها. كما أجرى للمرة الأولى منذ أربعين عامًا تعديلات على قانون الكنيسة، بما سمح رسميًا للنساء بتولي أدوار أكبر داخل المؤسسة الكنسية. وأعرب عن تأييده للاتحادات المدنية بين المثليين، مؤكدا أنهم 'أبناء الله ولهم الحق في تكوين أسرة'. ومع ذلك، أوضح الفاتيكان لاحقا أن الكنيسة 'غير مسموح لها' بمنح البركة لهذه العلاقات. أول بابا من الأمريكيتين وانتُخب خورخي ماريو بيرغوليو بابا في 13 مارس 2013، بعد استقالة سلفه بنديكتوس السادس عشر، الكاردينال الألماني جوزيف ألويس راتزينغر، ليصبح بذلك أول بابا من الأمريكتين وأول عضو في الرهبنة اليسوعية يتولى هذا المنصب. وقد اختار اسم فرنسيس تكريمًا للقديس فرنسيس الأسيزي، مؤسس الرهبنة الفرنسيسكانية. وكان قد قدم استقالته قبل عامين من منصبه كرئيس لأساقفة بوينس آيرس بعد بلوغه سن الخامسة والسبعين، إلا أن البابا بنديكتوس رفضها آنذاك. وُلد بيرغوليو في 17 ديسمبر 1936 في حي فلوريس بمدينة بوينس آيرس، لعائلة بسيطة من أصول إيطالية من منطقة بيمونتي. كان والده يعمل في السكك الحديدية، فيما كانت والدته ربة منزل. تلقى تعليمه في مدرسة حكومية، وتخرج كفني كيميائي، ثم أكمل دراسته في العلوم الإنسانية في تشيلي عام 1963. وبعد عودته إلى الأرجنتين، انضم إلى جمعية يسوع، حيث حصل على درجة البكالوريوس في الفلسفة وكان حينها في الثانية والعشرين من عمره. ومن عام 1964 إلى 1966، عمل أستاذًا للأدب وعلم النفس في مدارس دينية بمدينة بوينس آيرس. ثم درس اللاهوت في كلية سان خوسيه من 1967 إلى 1970، ونال درجة البكالوريوس في اللاهوت. وفي عام 1969، رُسم كاهنًا، وفي سن السادسة والثلاثين عُيّن رئيسًا وطنيًا للرهبنة اليسوعية في الأرجنتين، وظل في هذا المنصب لست سنوات. وفي منتصف الثمانينيات، سافر إلى ألمانيا لاستكمال أطروحة الدكتوراه، لكنه عاد إلى الأرجنتين ليعمل كاهنًا عاديًا في مدينة مندوزا. وبعد فترة قصيرة، أُرسل إلى مدينة قرطبة ليعمل مرشدًا روحيًا ومعرّفًا في جمعية يسوع. وفي 20 مايو 1992، عيّنه البابا يوحنا بولس الثاني أسقفًا لأبرشية أوكا وأسقفًا مساعدًا لأبرشية بوينس آيرس. ثم أصبح مساعدًا لرئيس أساقفة المدينة في عام 1997، وبعد وفاة الكاردينال أنطونيو كواراسينو في عام 1998، تولى منصب رئيس أساقفة بوينس آيرس. ومنذ ذلك الحين، أصبح بيرغوليو شخصية بارزة في مؤتمر الأساقفة الأرجنتيني، وترأسه لمدة ست سنوات بين عامي 2005 و2011. بيرغوليو والسياسة الأرجنتينية وخلال تلك الفترة، دخل في صدام حاد مع حكومتي نيستور كيرشنر (2003-2007) وزوجته كريستينا فرنانديز (2007-2015)، بسبب انتقاداته المتكررة لما وصفه بـ'الاستعراضية والدعاية المكثفة' ولفقر البلاد الذي بلغ مستويات قياسية في عام 2002. كما عارض بشدة قانون زواج المثليين الذي تبنته حكومة كيرشنر، واصفًا إياه بأنه 'ادعاء مدمر لتصميم الله'. وبعد وفاة نيستور كيرشنر في عام 2010، استمر التوتر السياسي، حيث تجنبت كريستينا فرنانديز، كما فعل زوجها سابقًا، حضور قداس التهليل، وهو احتفال ديني تقيمه الكنيسة الأرجنتينية سنويًا في كاتدرائية بوينس آيرس في 25 مايو بمناسبة ذكرى الثورة المؤدية للاستقلال. لكن بعد انتخابه بابا في 2013، حضرت الرئيسة كريستينا فرنانديز مراسم تنصيبه في الفاتيكان، والتقت به لاحقا في ست مناسبات أخرى، سادها جو من الود وحتى الصداقة. كما عبّر البابا عن تضامنه معها بعد محاولة اغتيالها في أغسطس 2022، حين حاول رجل إطلاق النار عليها باستخدام مسدس. و كان للبابا فرنسيس (1936-2025)، بابا الفاتيكان الراحل، موقف متميز متزن وحصيف من الأزمة الأوكرانية، حيث كان يشعر بالأزمة حتى قبل اندلاعها، وطالما ناشد الأطراف من أجل إنهائها. البابا فرنسيس (1936-2025) / ALESSIA GIULIANIKeystone Press Agency / Globallookpress وفي 24 فبراير 2022، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا لنزع سلاح أوكرانيا والقضاء على النازية وحماية سكان دونباس من القصف والقتل والعنف الذي مارسته القوات المسلحة الأوكرانية ضد مواطنيها الذين رفضوا انقلاب عام 2014، وأعلنوا استقلالهم من جانب واحد. في 10 مارس 2023، صرح البابا فرنسيس بأن روسيا 'لا تتحمل وحدها مسؤولية الحرب في أوكرانيا'، واعتبر أن مصالح ما أسماها 'الإمبراطوريات' العديدة هي من يحرك هذه الحرب. وأعرب البابا حينها عن استعداده للسفر إلى موسكو ولقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أجل الدعوة إلى السلام، وتابع: 'إن الصراع تأجّج إثر مصالح استعمارية وليس بسبب النزعة الإمبراطورية الروسية فحسب، بل بسبب نزعة إمبراطوريات أخرى'. وفي يونيو 2023، وصل مبعوث بابا الفاتيكان لشؤون أوكرانيا الكاردينال ماتيو دزوبي، لإجراء محادثات بشأن التسوية في أوكرانيا، وأعرب الكرملين من جانبه على لسان المتحدث الرسمي دميتري بيسكوف عن تقدير روسيا لمساعي الفاتيكان في المساعدة على حل الأزمة الأوكرانية. وأعرب البابا فرنسيس عن أمله في أن تنضم الولايات المتحدة وأوروبا إلى المفاوضات، وطرح شخصه كضامن لاتفاقيات السلام المستقبلية، ووعد بأن يضع توقيعه على الاتفاقيات التي سيتم التوصل إليها بين روسيا وأوكرانيا، مقترحا أن يتم توقيع هذه الاتفاقيات قرب قبر القديس بطرس أو عند مدفن رفات الرسول بولس، وهو ما رأى أنه 'سيعطي الاتفاقيات طابعا موثوقا طويل الأمد'. في يوليو 2023، ناشد البابا فرنسيس موسكو استئناف تصدير الحبوب الأوكرانية بموجب الاتفاق الذي تم بين روسيا وأوكرانيا بوساطة تركيا والأمم المتحدة. وذلك بعد تقاعس الغرب عن استيفاء شروط الاتفاق الخاص بتصدير الحبوب الروسية جنبا إلى جنب مع الحبوب الأوكرانية. وفي فبراير الماضي، نقل رئيس الاتحاد العالمي لقدامى المؤمنين ليونيد سيفاستيانوف عن البابا فرنسيس قوله إن 'على أوروبا المشاركة في المفاوضات حول أوكرانيا، ولكي يحدث هذا، يجب ألا تفرض أوروبا عقوبات جديدة على روسيا، بل تبدأ برفع العقوبات الحالية'، وتابع البابا بأنه يتعين كذلك على المحكمة الجنائية الدولية أن 'تسحب مذكرة الاعتقال' بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وفي آخر عظاته المنشورة، يوم أمس 20 أبريل، قال البابا فرنسيس في رسالته التقليدية بمناسبة عيد الفصح، إنه لا يمكن تحقيق السلام من دون نزع السلاح، والرغبة في الدفاع عن النفس لا يمكن أن تتحول إلى سباق تسلح. وتابع: 'خلال الصراعات الوحشية التي تؤثر على المدنيين وتترافق مع تدمير المدارس والمستشفيات والهجمات على العاملين في المجال الإنساني، يجب ألا ننسى أن المصاب ليس العدو، بل البشر بقلوبهم وأرواحهم وكرامتهم الإنسانية'.


الوسط
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الوسط
شهادة وفاة توضح سبب رحيل بابا الفاتيكان
توفي بابا الفاتيكان، اليوم الإثنين، إثر إصابته بجلطة دماغية تسببت في دخوله بغيبوبة وفشل في الدورة الدموية للقلب، بحسب شهادة الوفاة التي أصدرها الفاتيكان اليوم الإثنين. وجاء في الوثيقة التي وقعها مدير إدارة الصحة والنظافة في الفاتيكان البروفيسور أندريا أركانجيلي أن «الوفاة تم تأكيدها من خلال تسجيل تخطيط كهربية القلب»، وفق «فرانس برس». وتوفي بابا الفاتيكان بعد صراع طويل مع المرض عن عمر يناهز 88 عاما. وقال الفاتيكان في منشور عبر «إكس»، إن «فرنسيس توفي الإثنين في مقر إقامته في دار القديسة مارتا بالفاتيكان». آخر ظهور لبابا الفاتيكان على كرسي متحرك وآخر ظهور لبابا الفاتيكان فرنسيس، أمس الأحد، على شرفة الكاتدرائية بمناسبة عيد الفصح، فيما كان لا يزال يتعافى من إصابته بالتهاب رئوي حاد. وظهر البابا الأرجنتيني البالغ 88 عاما أمام آلاف المحتشدين على كرسي متحرّك دون استخدام أنابيب الأكسجين الأنفية التي كان يستخدمها بعد خروجه من المستشفى. وبحسب الجهاز، توفي فرنسيس في شقته في مقر القديسة مارتا في الفاتيكان، حيث كان يقيم منذ انتخابه في 2013. وأوضح المصدر نفسه أن سبب وفاة بابا الفاتيكان سينشر «على الأرجح» مساء الإثنين بعد الإعلان الرسمي عن وفاته المقرر عند الساعة 18,00 بتوقيت غرينتش. شيخ الأزهر ينعى فرنسيس من جانبه أشاد شيخ الأزهر أحمد الطيب بـ«فرنسيس» مع «حرصه على توطيد العلاقة مع الأزهر ومع العالم الإسلامي». وفي نعيه لمن وصفه «أخاه في الإنسانية»، حيا شيخ الأزهر بابا الفاتيكان الراحل، الذي توفي «بعد رحلة حياة سخَّرها في العمل من أجل الإنسانية، ومناصرة قضايا الضعفاء، ودعم الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة»، مذكرا بحرصه «على توطيد العلاقة مع الأزهر ومع العالم الإسلامي، من خلال زياراته للعديد من الدول الإسلامية والعربية، ومن خلال آرائه التي أظهرت إنصافًا وإنسانية، وبخاصة تجاه العدوان على غزة والتصدي للإسلاموفوبيا المقيتة». كذلك قدم البيت الأبيض تعازيه بوفاة فرنسيس، إذ كتبت الرئاسة الأميركية عبر منصة «إكس»، «ارقد بسلام البابا فرنسيس». وقدم نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس، الذي استقبله فرنسيس لفترة وجيزة الأحد قبل ساعات قليلة من وفاته، تعازيه الإثنين «إلى ملايين المسيحيين في جميع أنحاء العالم الذين أحبوه». وكتب فانس الذي يزور الهند في منشور على «إكس»، «أعرب عن مواساتي لملايين المسيحيين حول العالم الذين أحبوه. لقد سعدت برؤيته أمس (الأحد) على الرغم من أنه كان مريضا جدا بشكل واضح».


وكالة الصحافة اليمنية
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- وكالة الصحافة اليمنية
له وقفات تاريخية داعمة للفلسطينيين.. الفاتيكان يعلن وفاة البابا فرنسيس
متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية// أعلن الفاتيكان اليوم الاثنين، وفاة البابا فرنسيس عن عمر ناهز الـ88 عاما، وذلك بعد معاناة من مشاكل صحية. وكتب الفاتيكان في منشور على منصة 'إكس': 'توفي البابا فرانسيس يوم الاثنين الموافق 21 أبريل 2025، عن عمر يناهز 88 عاما، في مقر إقامته في دار القديسة مارتا بالفاتيكان'. يذكر أنه تم نقل البابا إلى مستشفى أغوستينو جيميلي الجامعي يوم الجمعة 14 فبراير 2025، بعد معاناته من نوبة التهاب شعبي استمرت عدة أيام. تدهورت الحالة الصحية للبابا فرنسيس تدريجيا، وشخص الأطباء إصابته بالتهاب رئوي ثنائي الجانب يوم الثلاثاء 18 فبراير. بعد 38 يوما في المستشفى، عاد البابا إلى مقر إقامته في الفاتيكان بكازا سانتا مارتا لمواصلة تعافيه. ووفقاً لرئيس الأساقفة دييغو رافيلي، سيد المراسم الرسولية، فقد طلب البابا فرنسيس تبسيط مراسم الجنازة والتركيز على 'التعبير عن إيمان الكنيسة بجسد المسيح القائم من الموت'. وقال رئيس الأساقفة رافيلي إن 'الطقس المجدد يسعى إلى التأكيد أكثر على أن جنازة الحبر الروماني هي جنازة راع وتلميذ للمسيح وليس لشخصية قوية من هذا العالم'. وكان البابا ظهر بشكل مفاجئ يوم أمس الأحد، مهنئا آلاف الأشخاص الذين تجمعوا للاحتفال بعيد الفصح . مع وفاة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، الاثنين، يستذكر العالم صوتاً حاضراً دائماً للدفاع عن قضايا العالم الأكثر إلحاحاً، وإحدى أبرزها موقفه من القضية الفلسطينية. وقد عبَّر البابا فرنسيس مراراً عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني، ودعا مراراً إلى إنهاء العنف وتحقيق سلام عادل في الأراضي المقدسة. دعم حل الدولتين خلال زيارته التاريخية في مايو 2014 للأراضي الفلسطينية، وجّه دعوة للرئيسين الفلسطيني محمود عباس والإسرائيلي حينها شمعون بيريز للصلاة المشتركة من أجل السلام في الفاتيكان. وفي مايو 2015، خلال زيارة عباس للفاتيكان، تم توقيع معاهدة اعترف فيها الفاتيكان رسمياً بدولة فلسطين. ودخل الاتفاق حيّز التنفيذ في 2 يناير 2016. فقد كان البابا فرنسيس من الداعمين حل الدولتين. على سبيل المثال: شدد البابا في يناير 2025 على أن «قيام دولة فلسطينية هو الحل الوحيد للصراع»، داعياً إلى تعايش سلمي بين دولتين مستقلتين. تعاطف إنساني وخلال الحرب على غزة بين عامي 2023 و2024، أظهر البابا تعاطفاً مع الوضع الإنساني لأهالي القطاع، وبقي على تواصل يومي مع الرعية الكاثوليكية في القطاع، وأبدى قلقه العميق إزاء الظروف الإنسانية التي يعيشها السكان جراء الحرب. وجدّد البابا خلال حبريته مراراً الدعوة إلى السلام، معبّراً عن إيمانه بأن «الحرب لا تحل شيئاً»، وشجّع دائماً على الحوار والتعايش. في مارس 2025، ورغم وضعه الصحي، أطل البابا من نافذة المستشفى الذي يُعالج فيه بروما، مطالباً بوقف القصف في غزة، وقال: «ليُسكت صوت السلاح، فقد تعب الأبرياء من الموت». في آخر رسائله العامة، بمناسبة عيد الفصح، الأحد، 20 أبريل 2025، وجّه البابا نداءً طالب فيه بـ«وقف فوري لإطلاق النار في غزة»، ووقف المأساة الإنسانية في القطاع. تعليقاً على خبر وفاة البابا فرنسيس، أعرب مفوض عام وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، الاثنين، عن حزنه، وقال في بيان نشرته «أونروا» إن صوت البابا فرنسيس ساهم «في لفت الانتباه إلى تجريد كبير من الإنسانية للحرب في غزة وما بعدها». وأشار لازاريني إلى أن البابا فرنسيس كان دائم المثابرة على الدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن جميع الرهائن.


الوسط
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الوسط
في عزاء بابا الفاتيكان.. زعماء العالم يصفون فرنسيس بالحكيم وصوت السلام والمدافع عن الضعفاء والقيم الإنسانية
قدم عدد من قادة دول العالم تعازيهم في وفاة بابا الفاتيكان فرنسيس الذي وافته المنية اليوم، بينهم الرؤساء الفلسطيني محمود عباس أبومازن، والمصري عبدالفتاح السيسي والفرنسي إيمانويل ماكرون والروسي فلاديمير بوتين، والرئاسة الأميركية، ورئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، وغيرهم. وتوفي بابا الفاتيكان اليوم عن عمر ناهز 88 عاما بعد صراع طويل مع المرض، وقال الفاتيكان في منشور عبر «إكس»، إن «فرنسيس توفي الإثنين في مقر إقامته في دار القديسة مارتا بالفاتيكان». «الصديق المخلص للشعب الفلسطيني» وجاء في برقية الرئيس الفلسطيني، وصف بابا الفاتيكان فرنسيس بـ «الصديق المخلص للشعب الفلسطيني، والمدافع القوي عن قيم السلام والمحبة والإيمان في العالم أجمع» الذي «اعترف بدولة فلسطين ورفع العلم الفلسطيني في حاضرة الفاتيكان»، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا». وأمس الأحد كان آخر ظهور لبابا الفاتيكان فرنسيس، على شرفة الكاتدرائية لمناسبة عيد الفصح، فيما كان لا يزال يتعافى من إصابته بالتهاب رئوي حاد، حيث ندد بـ«وضع مأساوي مخجل» في قطاع غزة، مع استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع المحاصر، قائلا في رسالة قرأها أحد معاونيه من على الشرفة «أدعو الأطراف المتحاربة إلى أن يوقفوا إطلاق النار ويطلقوا سراح الرهائن، ويقدّموا المساعدات للشعب الجائع، الذي يتطلّع إلى مستقبل سلام». فيما أعلنت بطريركية اللاتين في القدس الإثنين عن إقامة قداس الأربعاء بعد وفاة فرنسيس. السيسي: بابا الفاتيكان داعية السلام العادل والدائم فيما أوضح الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أن وفاة فرنسيس تمثل «خسارة جسيمة للعالم أجمع إذ كان صوتاً للسلام والمحبة والرحمة»، كما كان «مناصراً للقضية الفلسطينية، مدافعاً عن الحقوق المشروعة، وداعياً إلى إنهاء الصراعات وتحقيق سلام عادل ودائم»، وفق بيان للرئاسة المصرية اليوم. وقدمت إيران تعازيها أيضا على لسان الناطق باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، الذي قال في وقت سابق من اليوم، «أبلغني زملائي للتو بالنبأ.. أقدم تعازي لكل مسيحيي العالم»، بحسب وكالة «فرانس برس». كذلك قدم البيت الأبيض تعازيه بوفاة فرنسيس، إذ كتبت الرئاسة الأميركية عبر منصة «إكس»، «ارقد بسلام البابا فرنسيس». وقدم نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس، الذي استقبله فرنسيس لفترة وجيزة الأحد قبل ساعات قليلة من وفاته، تعازيه الإثنين «إلى ملايين المسيحيين في جميع أنحاء العالم الذين أحبوه». وكتب فانس الذي يزور الهند في منشور على «إكس»، «اعرب عن مواساتي لملايين المسيحيين حول العالم الذين أحبوه. لقد سعدت برؤيته أمس (الأحد) على الرغم من أنه كان مريضا جدا بشكل واضح». تعزيز الحوار بين الكنيستين الروسية الأرثوذكسية والكاثوليكية فيما وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في برقية تعزية نشرت على الموقع الإلكتروني للكرملين، فرنسيس بـ«زعيم حكيم» و«مدافع مثابر عن القيم العليا للإنسانية والعدالة»، مضيفا أن بابا الفاتيكان ساهم بشكل فعال في تعزيز الحوار بين الكنيستين الروسية الأرثوذكسية والكاثوليكية، وكذلك في التفاعل البناء بين روسيا والكرسي الرسولي. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن فرنسيس كان رجلا «يقف دائما إلى جانب الأكثر ضعفا وهشاشة» متوجها بالتعازي إلى «الكاثوليك في العالم بأسره». ونعى الرئيس اللبناني جوزيف عون الإثنين بابا الفاتيكان، معتبرا أن لبنان خسر برحيله «صديقا عزيزا ونصيرا قويا». وقال عون، إن فرنسيس «حمل لبنان في قلبه وصلواته، ولطالما دعا العالم إلى مساندة لبنان في محنته، ولن ننسى أبدا دعواته المتكررة لحماية لبنان والحفاظ على هويته وتنوعه». من جانبها رأت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني في، بيان نشره مكتبها، أن وفاة فرنسيس «تفجعنا بعمق لأن رجلا عظيما رحل» عن عالمنا، وفق الوكالة الفرنسية. وقال العاهل الأردني عبدالله الثاني، عبر منصة «إكس»، إن فرنسيس كان «رجل سلام حظي بمحبة الشعوب لطيبته وتواضعه». وأعرب الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي، عبر «إكس»، الإثنين، عن «حزنه العميق» بعد نبأ وفاة بابا الفاتيكان، وأشاد بـ«لطفه» و«حكمته»، على الرغم من «الاختلافات التي تبدو اليوم بسيطة». وقدم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الإثنين تعازيه في وفاة فرنسيس، مشيدا بالذي «كان يصلي من أجل السلام في أوكرانيا» وناضل ضد الهجوم الروسي على مدى ثلاث سنوات، وفق قوله عبر منصة «إكس». إطفاء أضواء برج إيفل في سياق متصل، أعلنت رئيسة بلدية باريس، آن إيدالغو، إطفاء أضواء برج إيفل مساء الإثنين تكريما لذكرى بابا الفاتيكان فرنسيس. وأشارت «إيدالغو»، إلى أنها ستقترح إطلاق اسمه على موقع في العاصمة الفرنسية. فيما ستقرع أجراس كاترائية نوتردام في باريس 88 مرة منذ الساعة 11:00 بالتوقيت المحلي بعد وفاة بابا الفاتيكان عن 88 عاما. وأوضح الجهاز الإعلامي للكاتدرائية أن «88 قرعة جرس عن 88 سنة حياة» ستختتم بوصلة طويلة تشارك فيها كل أجراس نوتردام. ومن المقرر إقامة قداس ظهر الإثنين وآخر عند الساعة 18:00، مع أمسية صلاة قرابة الساعة 19:00 على ما أوضح المصدر نفسه.


وكالة نيوز
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- وكالة نيوز
الفاتيكان يعلن وفاة البابا فرنسيس
العالم-اوروبا وكتب الفاتيكان في منشور على منصة 'إكس': 'توفي البابا فرانسيس يوم الاثنين الموافق 21 أبريل 2025، عن عمر يناهز 88 عاما، في مقر إقامته في دار القديسة مارتا بالفاتيكان'. يذكر أنه تم نقل البابا إلى مستشفى أغوستينو جيميلي الجامعي يوم الجمعة 14 فبراير 2025، بعد معاناته من نوبة التهاب شعبي استمرت عدة أيام. وتدهورت الحالة الصحية للبابا فرنسيس تدريجيا، وشخص الأطباء إصابته بالتهاب رئوي ثنائي الجانب يوم الثلاثاء 18 فبراير. وبعد 38 يوما في المستشفى، عاد البابا إلى مقر إقامته في الفاتيكان بكازا سانتا مارتا لمواصلة تعافيه. ووفقاً لرئيس الأساقفة دييغو رافيلي، سيد المراسم الرسولية، فقد طلب البابا فرنسيس تبسيط مراسم الجنازة والتركيز على 'التعبير عن إيمان الكنيسة بجسد المسيح القائم من الموت'. وقال رئيس الأساقفة رافيلي إن 'الطقس المجدد يسعى إلى التأكيد أكثر على أن جنازة الحبر الروماني هي جنازة راع وتلميذ للمسيح وليس لشخصية قوية من هذا العالم'. وكان البابا ظهر بشكل مفاجئ يوم أمس الأحد، مهنئا آلاف الأشخاص الذين تجمعوا للاحتفال بعيد الفصح.