
شهادة وفاة توضح سبب رحيل بابا الفاتيكان
توفي بابا الفاتيكان، اليوم الإثنين، إثر إصابته بجلطة دماغية تسببت في دخوله بغيبوبة وفشل في الدورة الدموية للقلب، بحسب شهادة الوفاة التي أصدرها الفاتيكان اليوم الإثنين.
وجاء في الوثيقة التي وقعها مدير إدارة الصحة والنظافة في الفاتيكان البروفيسور أندريا أركانجيلي أن «الوفاة تم تأكيدها من خلال تسجيل تخطيط كهربية القلب»، وفق «فرانس برس».
وتوفي بابا الفاتيكان بعد صراع طويل مع المرض عن عمر يناهز 88 عاما. وقال الفاتيكان في منشور عبر «إكس»، إن «فرنسيس توفي الإثنين في مقر إقامته في دار القديسة مارتا بالفاتيكان».
آخر ظهور لبابا الفاتيكان على كرسي متحرك
وآخر ظهور لبابا الفاتيكان فرنسيس، أمس الأحد، على شرفة الكاتدرائية بمناسبة عيد الفصح، فيما كان لا يزال يتعافى من إصابته بالتهاب رئوي حاد.
وظهر البابا الأرجنتيني البالغ 88 عاما أمام آلاف المحتشدين على كرسي متحرّك دون استخدام أنابيب الأكسجين الأنفية التي كان يستخدمها بعد خروجه من المستشفى.
وبحسب الجهاز، توفي فرنسيس في شقته في مقر القديسة مارتا في الفاتيكان، حيث كان يقيم منذ انتخابه في 2013. وأوضح المصدر نفسه أن سبب وفاة بابا الفاتيكان سينشر «على الأرجح» مساء الإثنين بعد الإعلان الرسمي عن وفاته المقرر عند الساعة 18,00 بتوقيت غرينتش.
شيخ الأزهر ينعى فرنسيس
من جانبه أشاد شيخ الأزهر أحمد الطيب بـ«فرنسيس» مع «حرصه على توطيد العلاقة مع الأزهر ومع العالم الإسلامي».
وفي نعيه لمن وصفه «أخاه في الإنسانية»، حيا شيخ الأزهر بابا الفاتيكان الراحل، الذي توفي «بعد رحلة حياة سخَّرها في العمل من أجل الإنسانية، ومناصرة قضايا الضعفاء، ودعم الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة»، مذكرا بحرصه «على توطيد العلاقة مع الأزهر ومع العالم الإسلامي، من خلال زياراته للعديد من الدول الإسلامية والعربية، ومن خلال آرائه التي أظهرت إنصافًا وإنسانية، وبخاصة تجاه العدوان على غزة والتصدي للإسلاموفوبيا المقيتة».
كذلك قدم البيت الأبيض تعازيه بوفاة فرنسيس، إذ كتبت الرئاسة الأميركية عبر منصة «إكس»، «ارقد بسلام البابا فرنسيس». وقدم نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس، الذي استقبله فرنسيس لفترة وجيزة الأحد قبل ساعات قليلة من وفاته، تعازيه الإثنين «إلى ملايين المسيحيين في جميع أنحاء العالم الذين أحبوه».
وكتب فانس الذي يزور الهند في منشور على «إكس»، «أعرب عن مواساتي لملايين المسيحيين حول العالم الذين أحبوه. لقد سعدت برؤيته أمس (الأحد) على الرغم من أنه كان مريضا جدا بشكل واضح».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 12 ساعات
- الوسط
خطة في باريس لمكافحة رَمي أعقاب السجائر في الشوارع
تُطلق بلدية باريس خطة لمكافحة أعقاب السجائر، تقوم في آن واحد على التوعية وتجهيز الشوارع واتخاذ اجراءات زاجرة، حتى لا يضطر عمال النظافة إلى التقاط ما بين أربعة وخمسة ملايين منها كل يوم. ولاحظت البلدية في بيان أعلنت فيه الثلاثاء عن خطتها لمكافحة أعقاب السجائر أن «60% من السجائر التي تُدخَّن في الأماكن العامة تنتهي على الأرض»، وفقا لوكالة «فرانس برس». ونبّه التقرير إلى أن هذه الظاهرة تنطوي على جانبين، ألأول اقتصادي، إذ تُرتّب على المجتمع تكلفة تُقدّر «بنحو عشرة ملايين يورو سنويا»، والثاني بيئي، إذ «تحتوي سيجارة واحدة على أربعة آلاف مادة كيميائية ويمكن أن تؤدي إلى تلويث ما يصل إلى 500 لتر من المياه». - - وتتضمن عملية مكافحة أعقاب السجائر هذه التي تشكّل جزءا من خطة أوسع نطاقا للحد من النفايات في العاصمة، عشرة تدابير. دعم عمليات التنظيف التشاركي وتشمل هذه التدابير دعم عمليات التنظيف التشاركي، وتوزيع 400 ألف منفضة سجائر جيبية مجانا، وتركيب تجهيزات إطفاء جديدة على صناديق القمامة، وتوفير المزيد من «منافض الاستبيان» التي تُحوّل إدخال عقب السيجارة في الجهاز إلى لعبة مسلية يجب فيها المدخّن عن سؤال ضمن استطلاع رأي. وتشمل الإجراءات كذلك تشجيع المقاهي والمطاعم ذات الشرفات المفتوحة على توفير منافض سجائر لزبائنها، فيما ستواصل الشرطة البلدية تغريم المدخنين الذين يُضبطون وهم يرمون أعقاب السجائر بمبلغ 135 يورو.


الوسط
منذ 19 ساعات
- الوسط
جمعية الصحة العالمية تقر الاتفاق الدولي بشأن الوقاية من الجوائح
اعتمدت منظمة الصحة العالمية الثلاثاء الاتفاق الدولي بشأن الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها، بعد ثلاث سنوات من المفاوضات الشاقة. وقال وزير الصحة في الفلبين، تيد هيربوسا، الذي يتولّى رئاسة جمعية الصحة العالمية «هل الجمعية مستعدّة لاعتماد هذا القرار؟ لا أرى أيّ اعتراض. وقد اعتمد القرار»، ليعلو التصفيق من المندوبين الحاضرين في القاعة بجنيف، وفق وكالة «فرانس برس». اتفاق مبدئي حول الوقاية من الجوائح وفي 16 أبريل الماضي، وقعت 194 دولة عضو في منظمة الصحة العالمية OMS الأربعاء اتفاقا مبدئيا حول الوقاية من الجوائح والاستعداد لها والاستجابة عند وقوعها. التسوية التي صدق عليها رسميا في مايو الحالي، جاءت خلال انعقاد جمعية الصحة العالمية في جنيف، حيث تم اعتماد حوالي ثلاثين مادة من هذه المعاهدة.


الوسط
منذ 5 أيام
- الوسط
أول طفل في العالم يُعالَج بتقنية كريسبر لتعديل الجينات
دخل الرضيع الأميركي كيه جيه مولدون التاريخ كأول مريض في العالم يتلقى علاجًا جينيًا باستخدام تقنية «كريسبر-كاس9» CRISPR-Cas9، في خطوة رائدة تفتح آفاقًا واعدة لعلاج أمراض وراثية نادرة لطالما اعتُبرت مستعصية. شًخص كيه جيه ذو التسعة أشهر ونصف، بعد أيام فقط من ولادته، بإصابة نادرة وخطيرة تُعرف باسم نقص إنزيم CPS1، وهي حالة وراثية تمنع الجسم من التخلص من بعض النفايات السامة الناتجة عن عمليات الأيض، وتؤدي غالبًا إلى الوفاة أو الحاجة إلى زراعة كبد عاجلة، وفقا لوكالة «فرانس برس». في مواجهة هذا المصير القاتم، عرض الأطباء في مستشفى الأطفال بفيلادلفيا على والديه خيارًا غير مسبوق، عبارة علاج جيني مُصمم خصيصًا له باستخدام تقنية كريسبر، التي توجت بجائزة نوبل للكيمياء العام 2020. وبعد تردد، قرر الأبوان، كايل ونيكول مولدون، خوض المغامرة العلمية لإنقاذ طفلهما. - - قامت الطواقم الطبية بصنع علاج وراثي يستهدف الطفرات الجينية الخاصة بـ كيه جيه وحده، حيث وصفت اختصاصية الوراثة الدكتورة ريبيكا أهرينز-نيكلاس العلاج بأنه «دواء مُفصّل حسب المقاس الجيني للمريض». وبعد حقنه في الوريد، توجهت «المقصات الجزيئية» مباشرة إلى خلايا الكبد وبدأت في تصحيح الخلل الجيني. النتائج الأولية مشجعة النتائج الأولية كانت مشجعة، إذ أصبح كيه جيه قادرًا على تناول نظام غذائي غني بالبروتين، وهو ما كان محظورًا عليه سابقًا، كما قلّت حاجته إلى الأدوية بشكل ملحوظ. على الرغم من حاجته إلى متابعة طويلة الأمد لضمان سلامة وفعالية العلاج، يأمل الأطباء في أن يعيش حياة طبيعية مستقبلًا، وربما دون أدوية. هذه التجربة الفريدة تفتح باب الأمل أمام آلاف المرضى الذين يعانون من أمراض جينية نادرة، وتُعد خطوة ثورية في مسيرة الطب الشخصي والعلاج الجيني.