أحدث الأخبار مع #UniversiDominiciGregis


نافذة على العالم
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : بث مباشر.. لحظة ظهور بابا الفاتيكان المنتخب من شرفة بازيليك القديس بطرس
الخميس 8 مايو 2025 07:30 مساءً نافذة على العالم نقدم لكم بثًا مباشرًا لانتظار الآلاف في ساحة الفاتيكان لحظة خروج بابا الفاتيكان المنتخب من شرفة البركات ببازيليك القديس بطرس بالفاتيكان، وذلك عقب ظهور الدخان الأبيض اليوم. انتخاب البابا: من الدخان الأبيض إلى إعلان الـ "Habemus Papam" هذا ما حصل داخل كابلة السيكستينا، بعد تصاعد الدخان الأبيض، وما تبعه حتى إعلان اسم أسقف روما الجديد، على لسان الكاردينال دومينيك مامبرتي، من شرفة البركات في بازيليك القديس بطرس. ووفقًا للفاتيكان نيوز، لقد خرج الدخان الأبيض من مدخنة كابلة السيكستينا، مُعلنًا للمؤمنين والعالم بأسره أن الكنيسة قد انتخبت بابا جديدًا، خليفةً للرسول بطرس ولكن، ما الذي جرى تحت القباب المزيّنة بيد ميكيلانجيلو في تلك الدقائق القليلة التي سبقت هذا الإعلان؟ وما الذي يحدث قبل أن يُعلَن، رسميًّا، اسم الحبر الأعظم الجديد من شرفة البركات في بازيليك القديس بطرس؟ وفقًا لما تنص عليه قوانين الكونكلاف الـ "Ordo rituum Conclavis " والدستور الرسولي "Universi Dominici Gregis"، إذا بلغ أحد الكرادلة الحاضرين في المجمع العدد المطلوب من الأصوات، يكون الانتخاب قد تمّ قانونيًا. وعندها، يتقدم الكاردينال الأول بحسب الترتيب والسن، أو الثاني إن كان الأول هو المنتخَب، ويسأل، باسم كل مجمع الكرادلة، وباللغة اللاتينية: "هل تقبل انتخابك القانوني كحبر أعظم؟"، وبعد موافقة المنتخَب، يُسأل: "بأي اسم ترغب أن تُدعى؟". حينها، يدوّن المسئول عن الاحتفالات الليتورجية البابوية، بصفته موثقًا رسميًّا، وبحضور شاهدين من المراسم، وثيقةً تُثبت قبول الحبر الأعظم الجديد المنصب، وتُسجّل الاسم الذي اختاره لنفسه. ينص الدستور الرسولي "Universi Dominici Gregis"، على أن الكونكلاف يُعتبر منتهيًا فور قبول البابا المنتخب بمنصبه، "ما لم يقرر هو خلاف ذلك". بعد هذه اللحظة، يُسمح بدخول بعض الشخصيات الضرورية إلى كابلة السيكستينا، مثل نائب أمين سرّ الدولة، أو أمين سرّ العلاقات مع الدول، أو من يرى البابا الجديد ضرورة مشاورته فورًا. وبانتهاء طقس القبول الرسمي، تُحرَق جميع قسائم الاقتراع والوثائق المرتبطة بالانتخاب، وتصعد مع دخانها البشائر البيضاء التي تؤكد للعالم انتخاب الحبر الأعظم الجديد. بينما يعلو التصفيق في ساحة القديس بطرس، وتشدّ أنظار العالم إلى الشرفة المنتظَرة، يخرج البابا المنتخب من كابلة السيكستينا، متوجهًا إلى السكرستيا أو كما تسمى "غرفة الدموع"، حيث يساعده المونسينيور خلع حلة الكاردينال وارتداء واحدة من ثلاث حلل بيضاء كانت أُعدّت مسبقًا ثم يصلي لبضع دقائق. ثم يعود إلى كابلة السيكستينا، ويجلس على الكرسي البابوي ليبدأ طقسٌ مختصر يستهله الكاردينال الأول من رتبة الأساقفة بكلمة ترحيب. يعقبه الكاردينال الأول من رتبة الكهنة، الذي يتلو مقطعًا من الإنجيل، غالبًا ما يكون: "أنت بطرس، وعلى هذه الصخرة سأبني كنيستي"، أو: "ارعَ خرافي". ثم يتلو الكاردينال مامبيرتي صلاة من أجل خليفة بطرس الجديد. بعد ذلك، يتقدم الكرادلة الواحد تلو الآخر بحسب ترتيبهم، ليعربوا عن ولائهم وطاعتهم للبابا المنتخب. ويختتم هذا الطقس بإنشاد جماعي لنشيد الشكر الـ"Te Deum"، يبدأ بتلاوته الحبر الأعظم الجديد نفسه. يتوجه بعدها الكاردينال دومينيك مامبرتي، إلى شرفة البركات ليخاطب الجموع المحتشدة والعالم بأسره بالعبارة الشهيرة: "أبشّركم بفرح عظيم: لدينا حبر أعظم"؛ في غضون ذلك يتوجه البابا الجديد إلى كابلة القديس بطرس، حيث يتوقف للحظاتٍ في صلاةٍ صامتةٍ أمام القربان الأقدس، قبل أن يتوجّه إلى الشرفة، ويُلقي كلمته الأولى، ثم يمنح بركته الرسولية الأولى: الـ"Urbi et Orbi" إلى مدينة روما والعالم.


الدستور
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
بث مباشر.. لحظة ظهور بابا الفاتيكان المنتخب من شرفة بازيليك القديس بطرس
نقدم لكم بثًا مباشرًا لانتظار الآلاف في ساحة الفاتيكان لحظة خروج بابا الفاتيكان المنتخب من شرفة البركات ببازيليك القديس بطرس بالفاتيكان، وذلك عقب ظهور الدخان الأبيض اليوم. انتخاب البابا: من الدخان الأبيض إلى إعلان الـ "Habemus Papam" هذا ما حصل داخل كابلة السيكستينا، بعد تصاعد الدخان الأبيض، وما تبعه حتى إعلان اسم أسقف روما الجديد، على لسان الكاردينال دومينيك مامبرتي، من شرفة البركات في بازيليك القديس بطرس. ووفقًا للفاتيكان نيوز، لقد خرج الدخان الأبيض من مدخنة كابلة السيكستينا، مُعلنًا للمؤمنين والعالم بأسره أن الكنيسة قد انتخبت بابا جديدًا، خليفةً للرسول بطرس ولكن، ما الذي جرى تحت القباب المزيّنة بيد ميكيلانجيلو في تلك الدقائق القليلة التي سبقت هذا الإعلان؟ وما الذي يحدث قبل أن يُعلَن، رسميًّا، اسم الحبر الأعظم الجديد من شرفة البركات في بازيليك القديس بطرس؟ وفقًا لما تنص عليه قوانين الكونكلاف الـ "Ordo rituum Conclavis " والدستور الرسولي "Universi Dominici Gregis"، إذا بلغ أحد الكرادلة الحاضرين في المجمع العدد المطلوب من الأصوات، يكون الانتخاب قد تمّ قانونيًا. وعندها، يتقدم الكاردينال الأول بحسب الترتيب والسن، أو الثاني إن كان الأول هو المنتخَب، ويسأل، باسم كل مجمع الكرادلة، وباللغة اللاتينية: "هل تقبل انتخابك القانوني كحبر أعظم؟"، وبعد موافقة المنتخَب، يُسأل: "بأي اسم ترغب أن تُدعى؟". حينها، يدوّن المسئول عن الاحتفالات الليتورجية البابوية، بصفته موثقًا رسميًّا، وبحضور شاهدين من المراسم، وثيقةً تُثبت قبول الحبر الأعظم الجديد المنصب، وتُسجّل الاسم الذي اختاره لنفسه. ينص الدستور الرسولي "Universi Dominici Gregis"، على أن الكونكلاف يُعتبر منتهيًا فور قبول البابا المنتخب بمنصبه، "ما لم يقرر هو خلاف ذلك". بعد هذه اللحظة، يُسمح بدخول بعض الشخصيات الضرورية إلى كابلة السيكستينا، مثل نائب أمين سرّ الدولة، أو أمين سرّ العلاقات مع الدول، أو من يرى البابا الجديد ضرورة مشاورته فورًا. وبانتهاء طقس القبول الرسمي، تُحرَق جميع قسائم الاقتراع والوثائق المرتبطة بالانتخاب، وتصعد مع دخانها البشائر البيضاء التي تؤكد للعالم انتخاب الحبر الأعظم الجديد. بينما يعلو التصفيق في ساحة القديس بطرس، وتشدّ أنظار العالم إلى الشرفة المنتظَرة، يخرج البابا المنتخب من كابلة السيكستينا، متوجهًا إلى السكرستيا أو كما تسمى "غرفة الدموع"، حيث يساعده المونسينيور خلع حلة الكاردينال وارتداء واحدة من ثلاث حلل بيضاء كانت أُعدّت مسبقًا ثم يصلي لبضع دقائق. ثم يعود إلى كابلة السيكستينا، ويجلس على الكرسي البابوي ليبدأ طقسٌ مختصر يستهله الكاردينال الأول من رتبة الأساقفة بكلمة ترحيب. يعقبه الكاردينال الأول من رتبة الكهنة، الذي يتلو مقطعًا من الإنجيل، غالبًا ما يكون: "أنت بطرس، وعلى هذه الصخرة سأبني كنيستي"، أو: "ارعَ خرافي". ثم يتلو الكاردينال مامبيرتي صلاة من أجل خليفة بطرس الجديد. بعد ذلك، يتقدم الكرادلة الواحد تلو الآخر بحسب ترتيبهم، ليعربوا عن ولائهم وطاعتهم للبابا المنتخب. ويختتم هذا الطقس بإنشاد جماعي لنشيد الشكر الـ"Te Deum"، يبدأ بتلاوته الحبر الأعظم الجديد نفسه. يتوجه بعدها الكاردينال دومينيك مامبرتي، إلى شرفة البركات ليخاطب الجموع المحتشدة والعالم بأسره بالعبارة الشهيرة: "أبشّركم بفرح عظيم: لدينا حبر أعظم"؛ في غضون ذلك يتوجه البابا الجديد إلى كابلة القديس بطرس، حيث يتوقف للحظاتٍ في صلاةٍ صامتةٍ أمام القربان الأقدس، قبل أن يتوجّه إلى الشرفة، ويُلقي كلمته الأولى، ثم يمنح بركته الرسولية الأولى: الـ"Urbi et Orbi" إلى مدينة روما والعالم.

مصرس
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- مصرس
كيف ينتخب مجمّع الكرادلة بابا الفاتيكان الجديد؟
خلال المجمّع الفاتيكاني، يجتمع الكرادلة الناخبون في جلسة مغلقة في كنيسة سيستينا لانتخاب خلف البابا فرنسيس الذي توفّي اليوم الاثنين 21 أبريل، عن 88 عامًا. في ما يأتي لمحة عن مجريات التصويت التي حدّدها الدستور الرسولي "Universi Dominici Gregis" الذي أقرّه البابا يوحنا بولس الثاني في 1996.التحضيراتينتقل الكرادلة الناخبون الذين هم دون الثمانين من العمر (والبالغ عددهم اليوم 135) إلى بيت القدّيسة مرتا في الفاتيكان حيث يمكثون طوال المجمّع.وصباح اليوم الأوّل، يحضرون قدّاسا في كاتدرائية القدّيس بطرس. وبعد الظهر، يصلّون للروح القدس بحللهم الليترجية الحمراء والبيضاء.وعلى أنغام الترانيم، يدخلون في موكب إلى كنيسة سيستينا التي يعاد تنظيمها للمناسبة وتخضع لإجراءات عزل مشدّدة. ثمّ يحلفون على الإنجيل.ووفق تقليد موروث من القرون الوسطى، ينطق مدير المراسم بعبارة "إكسترا أومنس" (الجميع خارجًا)، فيخرج الأشخاص غير المخوّلين التصويت وتُغلق الأبواب، بهدف عزل الكرادلة عن العالم قدر المستطاع وتجنّب أيّ تأثير خارجي.الانتخابوبالقرعة، يُختار ثلاثة كرادلة لفرز الأصوات وثلاثة آخرين لجمع أصوات من هم بحالة مرض وثلاثة مراجعين يدقّقون في عملية الفرز.ويتلقّى الكرادلة الجالسين جنبا إلى جنب تحت اللوحة الجدارية الشهيرة لميكلانجلو "يوم الدينونة" أوراق اقتراع مستطيلة الشكل كُتب في أعلاها "أنتخب كحبر أعظم" مع فراغ في الأسفل.ويكتب الناخبون يدويا اسم مرشّحهم "بخطّ لا يمكن التعرّف عليه" ويطوون الورقة مرّتين. ومن حيث المبدأ، يحظر على الكاردينال التصويت لنفسه.ويتوجّه كلّ كاردينال بدوره إلى المذبح رافعا بيده ورقة الاقتراع بحيث يمكن رؤيتها بوضوح ويدلي بصوت عالٍ بقسم باللاتينية مفاده "أشهد بيسوع المسيح الذي سيحكم عليّ أنّني أعطي صوتي لمن أعتبر أنه يجدر، بحسب مشيئة الله، انتخابه".ويضع البطاقة في صندوق الاقتراع بواسطة صينية على مرأى من فارزي الأصوات وينحني أمام المذبح قبل الرجوع إلى مقعده.وهؤلاء الذين لا يسمح لهم وضعهم الصحيّ أو سنّهم بالتوجّه إلى المذبح يسلّمون البطاقة إلى فارز الأصوات الذي يضعها في الصندوق نيابة عنهم.وبعد جمع كلّ الأصوات، يخض الفارز الصندوق لخلط الأوراق وينقلها إلى وعاء آخر قبل تكليف فارز ثانٍ بعدّها.ويدوّن فارزان الأسماء، في حين يتلوها ثالث بصوت عالٍ من خلال ثقب الأوراق بإبرة عند مستوى كلمة "أنتخب" ويصلها واحدة بالأخرى قبل أن يتحقّق المراجعون من عملية الفرز.وإذا لم يحصل أيّ كاردينال على ثلثي الأصوات، ينتقل المجمّع مباشرة إلى الجولة الثانية. ويجري الكرادلة أربع جولات في اليوم، اثنتان منها صباحا والأخريان في فترة بعض الظهر إلى حين انتخاب بابا.وتُتلف أوراق الجولات السابقة وتحرق في موقد على يد الكاردينال المكلّف تصريف الأعمال لحين انتخاب بابا جديد. ويتصاعد من المدخنة التي يمكن رؤيتها من ساحة القدّيس بطرس دخان أسود إذا لم يتمّ انتخاب أيّ بابا، في حين يتحوّل لون الدخان إلى أبيض من خلال إضافة مواد كيميائية في حال تعيين حبر أعظم.وإذا لم يتمّ التوصّل إلى نتيجة بعد ثلاثة أيّام، يتوّقف الكرادلة ليوم صلاة قبل استئناف دورات الانتخاب لحين تعيين بابا جديد.ويتعيّن على البابا الجديد بعد انتخابه الردّ على سؤالين يوجّههما إليه عميد الكرادلة هما: أتقبلون انتخابكم الكنسي حبرا أعظم؟ وأيّ اسم بابوي تريدون انتقاءه؟ وعند الردّ بالإيجاب على السؤال الأوّل، يصبح الكاردينال المنتخب تلقائيا أسقف روما ورأس الكنيسة الكاثوليكية.ويقوم كلّ كاردينال بدوره بتحيّة البابا مبايعا إيّاه حبرا أعظم قبل أن يعلن عميد الكرادلة للمؤمنين "لدينا بابا" وفق العبارة اللاتينية "أبيموس بابام"، فيخرج البابا الجديد إلى شرفة كنيسة القديس بطرس.


الدستور
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
الكونكلاف: كيف تتم عملية انتخاب البابا بحسب الدستور الرسولي؟
بعد ظهر أمس الأربعاء، دخل الكرادلة الناخبون إلى كابلة السكستين بالفاتيكان لاختيار واحد منهم، سيصبح البابا السابع والستين بعد المائتين، خلفًا للبابا فرنسيس، بابا الفاتيكان الذي وافته المنية في الحادي والعشرين من أبريل الماضي. اختيار بابا الفاتيكان مائة وثلاثة وثلاثون هو عدد الكرادلة الناخبين، الذين لم يبلغوا سن الثمانين، توضع بين أيديهم بطاقة مستطيلة، كُتب عليها في القسم العلوي باللغة اللاتينية Eligo in Summum Pontificem أي ما يعني "أنتخبُ حبرًا أعظم" فيما يُدون الكاردينال في القسم السفلي الاسم الذي يختاره. وذلك وفقًا لما ينص عليه الدستور الرسولي Universi Dominici Gregis الذي يعود لعام ١٩٩٦. بعدها يُختار بالقرعة ثلاثة كرادلة يقومون بعملية فرز الأصوات، وثلاثة آخرون مهمتهم أن يجمعوا البطاقات من الكرادلة الذين يواجهون صعوبة في الحركة، وثلاثة آخرون يقومون بعملية مراجعة الأصوات والتدقيق فيها. لكن قبل أن يبدأ الكرادلة الناخبون في كتابة الاسم يخرج من كابلة السكستين أمين سر مجمع الكرادلة، والمسؤول عن الاحتفالات الليتورجية الحبرية، والمسؤولون عن المراسم الاحتفالية، ليقوم آخر الكرادلة الشمامسة بإغلاق الباب، ويكرر ذلك قبل كل عملية تصويت، وفقًا للحاجة. أما عملية التصويت فتتم على هذا النحو كل كاردينال ناخب، وبعد أن يكتب اسم مرشحه، يطوي البطاقة، ويحملها – بشكل تبقى مرئية – إلى المذبح ليضعها داخل الصندوق، ويقول الجملة التالية بصوت عالٍ "ليشهد الرب المسيح، الذي سيدينني، على أن صوتي أعطي للشخص الذي أعتقد أنه يجب أن يُنتخب، وفقًا (لمشيئة) الله". وكل كاردينال ينحني أمام المذبح قبل أن يعود إلى مكانه. وفي حال وجود كرادلة عاجزين عن الحركة، يقترب منهم آخر كاردينال قام بالاقتراع، يأخذ منهم البطاقة ويضعها في الصندوق. فيما يتعلق بعملية الفرز، وبعد أن يكون جميع الكرادلة قد أدلوا بأصواتهم، يقوم واحد من الكرادلة الثلاثة الذين تم اختيارهم لهذه العملية بخضّ الصندوق لخلط البطاقات، وبعدها يقوم كاردينال آخر، بتعداد البطاقات ووضعها في طبقٍ. في حال لم يكن العدد متلائما مع عدد الكرادلة الناخبين، تُحرق البطاقات وتتم عملية تصويت ثانية. أما الكرادلة الثلاثة المولجين فرز الأصوات فيجلسون أمام المذبح. يفتح الكاردينال الأول البطاقة، يطلع على الاسم ويعطيها للكاردينال الثاني، الذي يفعل الشيء نفسه قبل أن يسلمها إلى الكاردينال الثالث الذي يقرأ الاسم بصوت عال. ويقوم جميع الكرادلة الناخبين بتدوين الأسماء على ورقة مخصصة لهذه الغاية. وبعد قراءة البطاقات يقوم أحد الكرادلة الثلاثة بإحداث ثقبٍ بواسطة إبرة وخيط في كل بطاقة، على أن يُربط الخيط جامعًا كل البطاقات. من أجل انتخاب بابا الفاتيكان يجب أن يحصل أحد الكرادلة على ثلثي أصوات الكرادلة الناخبين. فيما يتعلق بهذا الكونكلاف، ينبغي أن ينال تسعة وثمانين صوتًا، بما أن عدد الناخبين هو مائة وثلاثة وثلاثين كاردينالا. وفي حال تم انتخاب البابا أو لم يتم، يقوم الكرادلة الثلاثة، الذين تم اختيارهم بالقرعة من أجل التدقيق في عملية فرز الأصوات، بالتأكد من أن كل شيء سار بشكل نظامي. وفور انتهاء عملية التدقيق، وقبل أن يغادر الكرادلة كابلة السكستين، يتم حرق جميع البطاقات في موقدة مصنوعة من حديد الصَّب، تم استخدامها للمرة الأولى في كونكلاف العام ١٩٣٩، وهناك موقدة ثانية متصلة بها، تعود إلى العام ٢٠٠٥، تُستخدم لإحراق مواد كيميائية تُعطي لونًا للدخان الذي تُحدثه البطاقات المحروقة، لكي يخرج، باللون الأبيض أو الأسود، من المدخنة الموضوعة على سطح الكابلة. وعندما تجري جلستا تصويت، تُحرق البطاقات في ختام الجلسة الثانية. عمليات التصويت تتم يوميًا خلال جلستين قبل الظهر، وجلستين بعد الظهر. وإن لم تُحقق أي نتيجة بعد ثلاثة أيام من التصويت، تُعلق الجلسات ليوم واحد، يكرسه الكرادلة للصلاة والتأمل، وأيضا للحوار فيما بينهم. وبعد سبع عمليات تصويت، يتم تعليق الجلسات ليوم واحد في حال لم يُنتخب الحبر الأعظم. وفي حال لم يحصل أي من الكرادلة على أغلبية ثلثي الأصوات، يُطلب من الناخبين أن يختاروا واحدًا من بين الكاردينالين اللذين نالا – في الجلسات السابقة – أكبر عدد من الأصوات. وكي يُنتخب أحدهما حبرا أعظم يتعين عليه، في هذه الحالة أيضا، أن يحصل على ثلثي الأصوات. ويشارك في عملية التصويت جميع الكرادلة الناخبين، لكن لا يحق لهذين الكاردينالين الإدلاء بصوتهما. الدستور الرسولي Universi Dominici Gregis الذي صادق عليه البابا يوحنا بولس الثاني، يمنع الكرادلة الناخبين من أي تواصل مع العالم الخارجي خلال مدة الكونكلاف كلها، وحتي انتخاب الحبر الأعظم. وقد اتُخذ هذا الإجراء لمنع أي تدخل خارجي في عملية اختيار البابا الجديد. يُطلب من الكرادلة أن يتركوا هواتفهم المحمولة في بيت القديسة مارتا، حيث لا توجد أي اتصالات مع الخارج، مع العلم أن هذا البيت تم بناؤه في العام ١٩٩٦ برغبة من البابا يوحنا بولس الثاني من أجل توفير مكان لإقامة الكرادلة المشاركين في الكونكلاف.


٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
كنيسة سيستين فى الفاتيكان تستعد لاحتضان الكونكلاف غدا
تستعد كنيسة سيستين في الفاتيكان لاحتضان الكونكلاف، حيث سيجتمع الكرادلة الناخبون الـ133، بدءًا من يوم غد الأربعاء في جلسات مغلقة تستمر حتّى انتخاب بابا جديد للكنيسة. وقد أعلن الفاتيكان، أنه ستبدأ جلسات انتخاب البابا السابع والستين بعد المائتين في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، في 7 مايو 2025، وذلك خلال أعمال الكونلاف الذي يُعقد في كنيسة السكستين بالفاتيكان ويشارك فيه الأعضاء الناخبون في مجمع الكرادلة أي من هم دون الثمانين من العمر، والبالغ عددهم مائة وخمسة وثلاثين، وكي يُنتخب البابا يجب أن يحصل على ثلثي الأصوات. وبعد أسبوع تقريبًا ستفتح "الكابلة الفاتيكانية" أبوابها أمام الكرادلة الناخبين الذين سيختارون البابا الجديد خلفًا للبابا فرنسيس. وتعرف هذه العملية باسم "الكونكلاف"، وتخضع لقواعد صارمة تم تطويرها عبر قرون طويلة من تاريخ الكنيسة الكاثوليكية. وسيكون هذاالكونكلاف السادس والسبعين في تاريخ الكنيسة، والسادس والعشرين الذين يُعقد في كابلة السكستين، المعروفة برسوم مايكل أنجيلو الجدرانية التي تصور يوم الدينونة. ماذا تدل المدخنة؟ المدخنة، المتصلة بموقدين داخل الكنيسة، هي النقطة التي يخرج منها الدخان: الأسود عندما لا يكون قد تم الوصول إلى أغلبية الثلثين بعد، والأبيض عندما يتم الانتخاب. سيكون هناك أربعة اقتراعات في اليوم، اثنان في الصباح واثنان بعد الظهر، وبعد الاقتراع الثالث والثلاثين أو الرابع والثلاثين، ستكون هناك جولة إعادة مباشرة وإجبارية بين الكاردينالين اللذين حصلا على أكبر عدد من الأصوات في الاقتراع الأخير. ولكن حتى في هذه الحالة، ستكون هناك حاجة دائمًا إلى أغلبية الثلثين.لن يتمكن الكاردينالان المتبقيان من المشاركة الفعالة في التصويت. إذا وصلت الأصوات لمرشح ما إلى ثلثي الناخبين، يكون انتخاب الحبر الأعظم صحيحًا من الناحية الكنسية. أدى المسؤولون والموظفون المشاركون في الكونكلاف المرتقب، مساء يوم الاثنين 5 مايو، قسم السرية، وفقًا لما ينص عليه الدستور الرسولي Universi Dominici Gregis، الذي أصدره البابا يوحنا بولس الثاني في 22 شباط 1996. وأدى جميع الأفراد، من إكليروس وعلمانيين، القسم الذي أداره الكاردينال الكاميرلينغو كيفن جوزيف فاريل، إلى جانب مساعديه الثلاثة، في كابيلا القديسة بولينا بالقصر الرسولي. وتتكون هذه المجموعة من: سكرتير مجمع الكرادلة، ورئيس الاحتفالات الليتورجية البابوية، وسبعة من أساتذة المراسم البابوية، والمسؤول المعيّن من الكاردينال الذي يرأس المجمع لمساعدته، وراهبين أوغسطينيين مُعينين في خزانة المقدسات البابويّة، ورجال دين يتحدثون لغات مختلفة للاعترافات، وأطباء وممرضين، وعمال مصاعد القصر الرسولي، وموظفي خدمات الطعام والتنظيف وتنسيق الزهور، وموظفي الخدمات الفنية والمسؤولين عن نقل الكردلة الناخبين من دار القديسة مارتا إلى القصر الرسولي، وعقيد ورائد الحرس السويسري المُكلفين بالمراقبة بالقرب من كنيسة سيستين، ومدير خدمات الأمن والحماية المدنية في الفاتيكان، إلى جانب بعض معاونيه. وبعد الإطلاع على أهميّة القسم، نطق كل فرد ووقع شخصيًّا على الصيغة المُقررة بحضور الكاردينال فاريل، واثنين من كتّاب العهد الرسولي كشهود.