
زيادة بنسبة 5.3% على أساس سنوي
قالت شركة المجموعة الوطنية الصينية المحدودة للسكك الحديدية، إن وتيرة بناء مشاريع السكك الحديدية في الصين تسارعت في الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي.
وأوضحت الشركة أن الاستثمار بالأصول الثابتة في قطاع السكك الحديدية في الصين ارتفع بنسبة 5.3% على أساس سنوي ووصل إلى 27 مليار دولار "194.7 مليار يوان" خلال الفترة من شهر يناير إلى شهر أبريل 2025.
وأضافت الشركة، أن قطاع السكك الحديدية في الصين ركز خلال تلك الفترة على ربط الشبكة واستكمالها، وتعزيز الرقابة على السلامة والجودة وكذلك الحماية الإيكولوجية والبيئية، وفق وكالة "شينخوا" الصينية للأنباء.
وقالت الشركة، إن مشاريع بناء السكك الحديدية حققت تقدمًا إيجابيًا في مناطق مختلفة في الصين، بما في ذلك سكة حديد "لانتشو-خهتسو" في قانسو بشمال غربي الصين ومشروع نفق نهري في تيانجين بشمالي البلاد.
وأضافت الشركة، أن الصين ستشارك في تخطيط وبناء مشاريع السكك الحديدية بطريقة علمية ومنظمة في المستقبل، وتحسين كفاءة الاستثمار لتسريع بناء نظام بنية تحتية حديث للسكك الحديدية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 29 دقائق
- الاقتصادية
كبرى الشركات تروج للغاز باعتباره أفضل وسيلة لكبح الانبعاثات
طرح كبار منتجي الغاز الطبيعي في العالم وقودهم كحل للدول التي تكافح من أجل التوسع في استخدام مصادر الطاقة المتجددة متقطعة الإمدادات، في مسعى للحد من الانبعاثات الكربونية. خلال مشاركته في حلقة نقاش ضمن فعاليات مؤتمر الغاز العالمي المنعقد في بكين، شدد الرئيس التنفيذي لشركة "توتال إنرجيز" باتريك بويان، على أن حرق الغاز يولد ما يقارب نصف كمية الغازات الدفيئة الناتجة عن الفحم، داعياً الحكومات إلى عدم تجاهل أهمية هذه الخطوة المرحلية في مسار تقليص الانبعاثات. وأضاف أن منتجي الغاز بحاجة إلى التركيز على خفض التكاليف من أجل تعزيز قدرتهم التنافسية أمام الفحم في الأسواق الناشئة، موضحا أن "الفحم هو الخصم الحقيقي للغاز، والمنافس له، لأنه ينتج في العديد من الدول الناشئة مثل الصين والهند، ويوفر فرص عمل، وسواء شئنا أم أبينا، فإن سعره رخيص". تصاعد التحذيرات البيئية من الغاز تتعارض هذه الرؤية تماما مع موقف نشطاء البيئة، الذين يحذرون من أن الغاز قد لا يكون مجرد مرحلة انتقالية نحو الطاقة النظيفة، بل قد يرسخ مركزه، تماما كما حدث مع الفحم في السابق. علاوة على ذلك، تشير الصور الملتقطة عبر الأقمار الاصطناعية إلى أن صناعة الغاز تطلق غاز الميثان بكميات أكبر مما هو مُعلن عنه، وهي انبعاثات تُشكل تهديداً مباشراً للمناخ يفوق في خطورته ثاني أكسيد الكربون. بويان أوضح أن الغاز والمتجددة يمكن أن يكملا بعضهما البعض، حيث تعتمد الكهرباء بشكل متزايد على طاقتي الرياح والشمسية المرهونة بظروف جوية مناسبة، مستشهدا بمثال ألمانيا التي تسعى إلى بناء المزيد من المحطات التي تعمل بالغاز بعد فترة طويلة من انخفاض سرعة الرياح في وقت سابق من هذا العام، ما أثر على إنتاج الكهرباء. تابع قائلا "لم تهب الرياح لمدة أسبوع. هل تعتقد أن العملاء سينتظرون أسبوعا كاملا للحصول على الكهرباء؟ بالتأكيد لا الناس يريدون كهرباء على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. وهذا يعني أنه حتى مع إنشاء نظام جيد للطاقة المتجددة، ستظل هناك حاجة إلى منظومة احتياطية". حلول بلا انبعاثات كربونية هذه العلاقة التكاملية المحتملة أدت إلى وصف البعض للغاز بأنه وقود انتقالي، مع تحول الدول بعيداً عن الاعتماد على الوقود الأحفوري في النهاية. لكن بالنسبة لشركة "بتروناس" الماليزية المملوكة للدولة، فإن هذا السيناريو مستبعد في مناطق مثل آسيا، حيث يستمر الطلب على الطاقة في النمو بوتيرة متسارعة. وبدلاً من ذلك، ينبغي على منتجي الغاز تطوير سبل للحد من الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري الناتجة عن حرق الوقود أو إطلاقه. رئيس الشركة تنكو توفيق قال خلال الجلسة "الغاز ليس وقودا انتقاليا، بل هو وقود أساسي لبعض المناطق الجغرافية إذا تم ضبطه وإدارته بشكل مناسب ضمن مزيج الطاقة"، فيما تجري شركات مثل "بتروناس" و"وودسايد إنرجي جروب" الأسترالية محادثات مع عملائها بشأن حلول طويلة الأجل لا تنبعث منها غازات دفيئة، مثل الأمونيا والهيدروجين. لكن إلى أن تصبح هذه الأنواع من الوقود قابلة للتطبيق على نطاق واسع وذات قدرة تنافسية اقتصادية، ينبغي على المشترين اتخاذ خطوات تدريجية تسهم في الحد من انبعاثات الفحم، بحسب ما صرحت به الرئيسة التنفيذية لشركة "وودسايد" ميغ أونيل التي ذكرت إن "هناك بعض الأشخاص في العالم يودون أن ننتقل مباشرة من وضعنا الحالي إلى عالم خالٍ من الانبعاثات غداً. لكن علينا أن نعترف بأن كل خطوة نُحرزها لتقليل الانبعاثات بمرور الوقت هي خطوة إيجابية، ويجب أن نواصل دعم هذه الخطوات".


أرقام
منذ 2 ساعات
- أرقام
مناقشات السوق السعودي ليوم الخميس 22 مايو 2025
أنهى مؤشر السوق السعودي جلسة أمس الأربعاء على تراجع بنسبة 1.2% ليغلق عند 11304 نقاط (- 135 نقطة)، مسجلا أدنى إغلاق منذ نحو شهر ونصف، وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 4.4 مليار ريال. وفيما يخص الأسواق العالمية.. انخفض مؤشر داو جونز الصناعي، أمس، بنسبة 1.91% أو ما يعادل 816 نقطة إلى 41860 نقطة. وفي سوق النفط.. تراجعت العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم يوليو بنسبة 0.72% أو ما يعادل 47 سنتاً إلى 64.91 دولار للبرميل. هذه المدونة وضعت لتسجيل ملاحظاتكم وآرائكم حول السوق وتوقعاتكم لهذا اليوم... مع تمنياتنا للجميع بالتوفيق.. للاطلاع على مفكرة السوق السعودي


Asharq Business
منذ 2 ساعات
- Asharq Business
أسعار الذهب تواصل الارتفاع وسط قلق من تفاقم العجز الأميركي
سجّلت أسعار الذهب مكاسب لليوم الرابع على التوالي، وسط تزايد القلق من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لخفض الضرائب واحتمال مفاقمتها العجز المالي، مما دفع عوائد سندات الخزانة الأميركية طويلة الأجل إلى أعلى مستوياتها في نحو عقدين. وارتفع سعر الذهب في بداية تداولات آسيا إلى حوالي 3325 دولاراً للأونصة. وجاء هذا الصعود في ظل تصاعد شهية المستثمرين للأصول الآمنة، في وقت ساد فيه الحذر أسواق الأسهم، وتراجع فيه الدولار الأميركي. وكان المعدن النفيس بلغ مستوى قياسياً الشهر الماضي، وحقق مكاسب بأكثر من 25% منذ بداية العام، كما صعد بنحو 4% هذا الأسبوع. ويعكس هذا التحول في الإقبال على الذهب، بعد أكبر تراجع أسبوعي له منذ نوفمبر، تركيز المستثمرين بشكل متزايد على المخاطر الهيكلية بعيدة المدى في الاقتصاد الأميركي، بدلاً من الآثار الفورية للتعريفات الجمركية. خطة ترمب الضريبية سلّط مزاد ضعيف لسندات الخزانة لأجل 20 عاماً، بقيمة 16 مليار دولار، الضوء على تنامي المخاوف من أن خطة ترمب الضريبية ستضيف تريليونات الدولارات إلى العجز المتفاقم في الموازنة، في وقت يتراجع فيه الطلب العالمي على الأصول الأميركية. دفع ذلك المستثمرين للتوجه نحو الذهب والملاذات التقليدية الأخرى، مثل الين الياباني والفرنك السويسري. وساهم تراجع الدولار أيضاً في دعم أسعار الذهب، حيث أصبح المعدن أقل تكلفة للمستثمرين من حاملي العملات الأخرى. وسجّل الذهب ارتفاعاً بنسبة 0.2% ليصل إلى 3322.63 دولار للأونصة بحلول الساعة 8:42 صباحاً في سنغافورة. كما صعدت أسعار الفضة والبلاديوم، في حين تراجعت أسعار البلاتين.