
خبراء روس واميركان وصينيين يطلقون مبادرة لتنظيف الفضاء من النفايات
قال فالنتين أوفاروف مدير مركز أبحاث "اقتصاديات وسياسة الفضاء"، إن خبراء روس وأمريكيين وصينيين قدموا بالتعاون مع منظمة TSTV مبادرة لتنظيف المدار الفضائي قرب الأرض من النفايات.
وأضاف في حديث لوكالة تاس الروسية اليوم الثلاثاء : "قدمت مع الخبيرين الأمريكي تشاك ديكي والصيني جيويو وانغ، اقتراحا إلى مكتب شؤون الفضاء بالأمم المتحدة لإنشاء مجموعة عمل تقوم بصياغة مبادرة رائدة حول إزالة القطع الكبيرة من الحطام الفضائي".
وأشار أوفاروف إلى أنه تم اختبار فعالية هذه المبادرة من قبل خبراء من TSTV (المراقب الدائم لدى لجنة الأمم المتحدة للاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي) خلال "تجربة فضائية" في المؤتمر الدولي حول الحطام الفضائي والتنمية المستدامة، الذي نظمته جامعة هونغ كونغ.
وخلال ذلك تم وضع دراسة وثلاثة مبادئ رئيسية للتعاون: تقاسم التكاليف والمخاطر والمعلومات، واختيار محايد لقطع النفايات الفضائية، ونظام شراء محايد.
وذكر أوفاروف أن النموذج الذي اقترحته منظمة TSTV نال دعم مؤتمر حضره خبراء علميون وممثلون عن الدوائر الأكاديمية والمنظمات الحكومية من أكثر من عشرين دولة.
وفي المحصلة، قام خبراء TSTV بصياغة "اقتراح لإنشاء مجموعة عمل لصياغة وتطوير خطة مشتركة للتخلص من النفايات المدارية"، وإرساله إلى رئيس مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي.
ووفقا للاقتراح، تطلب اللجنة من مكتب الأمم المتحدة المذكور، دراسة المبادرة خلال الدورة التي ستعقد من 25 يونيو إلى 4 يوليو.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
٠٩-٠٦-٢٠٢٥
- اليمن الآن
تمثال يمني نادر يُباع في مزاد أمريكي وغموض حول طريقة خروجه من البلاد
كشف الباحث اليمني في الآثار عبدالله محسن عن عرض تمثال أثري يمني نادر يمثل ثورًا مصنوعًا من حجر الكالسيت ومطعّمًا بالزجاج الأخضر، وذلك ضمن مزاد نظمته دار "أرتيمس" الأمريكية في 30 مايو 2025، وسط غياب تام لأي معلومات عن كيفية خروجه من اليمن. وأوضح محسن أن التمثال يعود إلى الفترة ما بين أواخر الألفية الأولى قبل الميلاد وأوائل الألفية الأولى الميلادية، وهو رمز قديم للخصوبة حسب المعتقدات السائدة في تلك الحقبة. ويبلغ حجم التمثال حوالي (13.5 سم × 3.8 سم × 7.4 سم)، ويُرجَّح أنه كان يستخدم في طقوس دينية كقرابين تُقدَّم في المعابد أو تُوضع في المقابر. بحسب وصف دار المزادات، لا تزال بقايا الزجاج الأخضر ظاهرة على الجزء الخلفي من التمثال في تجاويف يُعتقد أنها كانت مطعّمة بالكامل عند صنعه، وهو ما يزيد من قيمته الفنية والدينية. وادعت "أرتيمس" أن التمثال يعود لمجموعة تعود لشخص يُدعى "ي. كايفان" في لوس أنجلوس، زُعم أنه اقتناه في الفترة الممتدة بين أواخر التسعينيات وحتى عام 2005. ومع ذلك، لم تُقدّم الدار أي وثائق رسمية تثبت المصدر القانوني للقطعة أو توضح كيفية خروجها من الأراضي اليمنية. يُذكر أن هذه الحادثة تأتي ضمن سلسلة متكررة من عمليات تهريب وبيع آثار يمنية ثمينة في المزادات العالمية، في وقتٍ يواصل فيه اليمنيون، إلى جانب منظمات دولية، المطالبة بتدخل الأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو لاتخاذ إجراءات فعالة لحماية التراث اليمني ومنع استنزافه واسترجاع القطع المنهوبة.


اليمن الآن
٠٤-٠٦-٢٠٢٥
- اليمن الآن
تغير المناخ يرفع خطر إصابة النساء بالسرطان في العالم العربي
يحذّر علماء، استنادًا إلى دراسة حديثة، من أن ارتفاع الحرارة في العالم العربي يزيد خطر إصابة النساء بسرطانات قاتلة. بران برس: مع تفاقم أزمة المناخ وارتفاع درجات الحرارة في العالم العربي، يحذّر العلماء من أن صحة النساء أصبحت في دائرة الخطر، إذ تشير دراسات حديثة إلى ارتباط مباشر بين الحرارة الشديدة وزيادة معدلات الإصابة بسرطانات قاتلة. التصوير الشعاعي للثدي للكشف المبكر عن سرطان الثدي يحذّر علماء، استنادًا إلى دراسة حديثة، من أن ارتفاع الحرارة في العالم العربي يزيد خطر إصابة النساء بسرطانات قاتلة. في تحذير علمي جديد يعكس حجم الخطر الذي يشكّلهتغير المناخ على صحة النساء، كشفت دراسة حديثة أن ارتفاع درجات الحرارة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مرتبط بشكل مباشر بزيادة في معدلات الإصابة والوفاة بأربعة أنواع من السرطان لدى النساء، وهي سرطان الثدي،والمبيض، والرحم، وعنق الرحم. وتحذر الأمم المتحدة من ارتفاعات قياسية فيدرجات الحرارة، ما يعزز المخاوف بشأن التأثيرات الصحية المتزايدة لتغير المناخ في المنطقة. ارتفاع درجات الحرارة وزيادة معدلات الإصابة بالسرطان وأكد الباحثون أن هذه الزيادات لا يمكن تفسيرها بتحسّن أدوات التشخيص أو بارتفاع معدلات البقاء على قيد الحياة، ما يُرجّح وجود علاقة سببية بين ارتفاع درجات الحرارة وزيادة معدلات الإصابة بالسرطان. سرطان الثدي: الاخطار والعوامل الوراثية وقالت الدكتورة وفاء أبو الخير مطرية، الباحثة الرئيسية في الدراسة: "مع ارتفاع درجات الحرارة،تزداد أيضًا وفيات السرطان بين النساء، ولا سيما في حالتي سرطان المبيض والثدي. التأثيرات تبدو طفيفة من حيث النسبة، لكنها بالغة الخطورة من حيث حجمها التراكمي". درجات الحرارة وزيادة تركيز الملوثات المسرطِنة في الهواء كما أشار الدكتور سونغسو تشون، المشارك في الدراسة، إلى أن النساء يُعانين من هشاشة أكبر تجاه تأثيرات التغير المناخي، ولا سيّما خلال فترات الحمل. وأوضح أن النساء المهمَّشات تحديدًا يواجهن مخاطر مضاعفة بسبب ضعف إمكانية الوصول إلى الفحص المبكر والعلاج، مما يُفاقم احتمال الوفاة. ولم تُسجَّل الزيادة في جميع الدول المشاركة، إذ اقتصر الارتفاع الأكبر في معدلات الإصابة والوفاة على ست دول، من بينها قطر والسعودية والأردن، ما يُشير إلى وجود عوامل بيئية ومحلية إضافية، مثل تلوث الهواء أو ضعف البنية التحتية الصحية. كما أشار الباحثون إلى أن ارتفاع درجات الحرارة قد يكون مرتبطًا بزيادة تركيز الملوثات المسرطِنة في الهواء، إضافةً إلى تأثيره السلبي على البنية التحتية الصحية وتعطيل إمكانية الوصول إلى العلاج. ودعوا إلى تعزيز أنظمة الرعاية الصحية وتوسيع نطاق الفحص المبكر للكشف عن السرطان، مؤكدين أنه في حال عدم التحرك تغير المناخ سرطان النساء


اليمن الآن
٠٣-٠٦-٢٠٢٥
- اليمن الآن
3 خيارات غذائية غنية بمضادات أكسدة
لا شك في أن مضادات الأكسدة تعتبر عناصر غذائية تساعد على حماية الجسم من الجزيئات الضارة التي تُسمى الجذور الحرة، لكن الجديد أنها متوفرة في العديد من الأطعمة، وليس فقط في الأطعمة المعروفة، وفقًا لما نشره موقع Surrey Live. فقد كشفت دراسة جديدة أن مضادات الأكسدة تلعب دورا بالغ الأهمية في الحفاظ على الصحة وتحسين أداء الجسم لفترة أطول، لأنها تساعد على منع تلف الخلايا الناتج عن 'الجذور الحرة'. اقرأ المزيد... المواصفات والمقاييس تحذر المواطنين من شراء منتج لإحتوائه على مادة مخدرة 3 يونيو، 2025 ( 7:13 مساءً ) الأمم المتحدة تعلن تقديم مساعدات نقدية بنحو 331 مليون دولار للفقراء في اليمن 3 يونيو، 2025 ( 7:05 مساءً ) كما أكد أن العديد من الحالات المزمنة الخطيرة مثل أمراض القلب والخرف والسرطان ارتبطت بذلك، إضافة إلى الشيخوخة المبكرة وخطر الإصابة بالسكتة الدماغية. وأكد أن مضادات الأكسدة تساعد في الحفاظ على مستويات الجذور الحرة وتقليل الإجهاد التأكسدي. الأطعمة النباتية وعلى الرغم من إمكانية العثور على مضادات الأكسدة في المكملات الغذائية، إلا أنها متوفرة بكثرة في العديد من الأطعمة التي نتناولها، وخاصة الأطعمة النباتية. إذ تشتهر بعض الأطعمة بغناها بمضادات الأكسدة بينها التوت الأزرق، على سبيل المثال. ويُعرف التوت الأزرق بغناه بالعناصر الغذائية واحتوائه على الفلافونويد، وهو نوع من مضادات الأكسدة. ولكن في الواقع، هناك العديد من الأطعمة التي تحتوي على مضادات أكسدة أكثر من التوت الأزرق، وفقًا لتقارير الصحة. 3 خيارات مهمة أكدت الدراسة أن هناك العديد من الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، يأتي على رأسها العناصر الثلاثة التالية: الشوكولاتة الداكنة: تحتوي على مضادات أكسدة، خاصةً تلك التي تحتوي على نسبة عالية من الكاكاو. كما تحتوي على الفلافونويدات والبوليفينول والبروسيانيدين والأنثوسيانين والثيوبرومين، أي جميع أنواع مضادات الأكسدة. كذلك فإن الشوكولاتة الداكنة مفيدة للأمعاء، حيث تعزز نمو بعض البكتيريا 'النافعة' فيها. المكسرات: لعل الجوز والبقان من العناصر الغذائية الصحية للغاية. إذا تم جمعها مع طعام آخر، يمكنهما توفير حماية 'قوية' ضد الخرف. كما أنهما يحتويان على الكثير من مضادات الأكسدة التي تساعد في مكافحة الالتهابات، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بالأمراض طويلة الأمد. علاوة على أن البقان يحتوي على ضعف كمية فيتامين E، وهو مضاد للأكسدة، موجود في التوت الأزرق. الفواكه: إذ تحتوي فواكه التوت والتفاح والرمان على خصائص مضادة للأكسدة بكثافة. ويحتوي توت غوجي على بيتا كاروتين، وهو مضاد أكسدة قوي. بفضل خصائصه المضادة للالتهابات، يمكن أن يساعد بيتا كاروتين في الحماية من أمراض القلب وبعض أنواع السرطان وغيرها من المشاكل الصحية. كما أن توت غوجي غني بفيتامين C – أكثر من خمسة أضعاف الكمية الموجودة في التوت الأزرق، ويمكن أن يُحسّن الوظائف الإدراكية. في حين يحتوي التفاح (بما في ذلك قشرته) على مركبات الفلافونويد وفيتامين C، وهو غني بالفلوريدزين، الذي ثبت أنه يُحسّن تلف الكبد. وبالمثل، يُعد الرمان 'مصدرًا ممتازًا' لمضادات الأكسدة. فوائد كثيرة يذكر أن الدراسة أشارت إلى وجود خيارات غذائية أخرى أدرجتها وزارة الزراعة الأميركية كأفضل مصادر مضادات الأكسدة بينها الفاصوليا الحمراء، التوت الأزرق، اللوبيا، التوت البري، الخرشوف، التوت الأسود، البرقوق، توت العليق، الفراولة، التفاح، البقان، الكرز، البرقوق، الفاصوليا السوداء، الخضراوات الورقية الداكنة. أما مضادات الأكسدة فيمكن أن يؤدي تناولها إلى تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان.