
تمثال يمني نادر يُباع في مزاد أمريكي وغموض حول طريقة خروجه من البلاد
كشف الباحث اليمني في الآثار عبدالله محسن عن عرض تمثال أثري يمني نادر يمثل ثورًا مصنوعًا من حجر الكالسيت ومطعّمًا بالزجاج الأخضر، وذلك ضمن مزاد نظمته دار "أرتيمس" الأمريكية في 30 مايو 2025، وسط غياب تام لأي معلومات عن كيفية خروجه من اليمن.
وأوضح محسن أن التمثال يعود إلى الفترة ما بين أواخر الألفية الأولى قبل الميلاد وأوائل الألفية الأولى الميلادية، وهو رمز قديم للخصوبة حسب المعتقدات السائدة في تلك الحقبة. ويبلغ حجم التمثال حوالي (13.5 سم × 3.8 سم × 7.4 سم)، ويُرجَّح أنه كان يستخدم في طقوس دينية كقرابين تُقدَّم في المعابد أو تُوضع في المقابر.
بحسب وصف دار المزادات، لا تزال بقايا الزجاج الأخضر ظاهرة على الجزء الخلفي من التمثال في تجاويف يُعتقد أنها كانت مطعّمة بالكامل عند صنعه، وهو ما يزيد من قيمته الفنية والدينية.
وادعت "أرتيمس" أن التمثال يعود لمجموعة تعود لشخص يُدعى "ي. كايفان" في لوس أنجلوس، زُعم أنه اقتناه في الفترة الممتدة بين أواخر التسعينيات وحتى عام 2005. ومع ذلك، لم تُقدّم الدار أي وثائق رسمية تثبت المصدر القانوني للقطعة أو توضح كيفية خروجها من الأراضي اليمنية.
يُذكر أن هذه الحادثة تأتي ضمن سلسلة متكررة من عمليات تهريب وبيع آثار يمنية ثمينة في المزادات العالمية، في وقتٍ يواصل فيه اليمنيون، إلى جانب منظمات دولية، المطالبة بتدخل الأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو لاتخاذ إجراءات فعالة لحماية التراث اليمني ومنع استنزافه واسترجاع القطع المنهوبة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
٠٩-٠٦-٢٠٢٥
- اليمن الآن
تمثال يمني نادر يُباع في مزاد أمريكي وغموض حول طريقة خروجه من البلاد
كشف الباحث اليمني في الآثار عبدالله محسن عن عرض تمثال أثري يمني نادر يمثل ثورًا مصنوعًا من حجر الكالسيت ومطعّمًا بالزجاج الأخضر، وذلك ضمن مزاد نظمته دار "أرتيمس" الأمريكية في 30 مايو 2025، وسط غياب تام لأي معلومات عن كيفية خروجه من اليمن. وأوضح محسن أن التمثال يعود إلى الفترة ما بين أواخر الألفية الأولى قبل الميلاد وأوائل الألفية الأولى الميلادية، وهو رمز قديم للخصوبة حسب المعتقدات السائدة في تلك الحقبة. ويبلغ حجم التمثال حوالي (13.5 سم × 3.8 سم × 7.4 سم)، ويُرجَّح أنه كان يستخدم في طقوس دينية كقرابين تُقدَّم في المعابد أو تُوضع في المقابر. بحسب وصف دار المزادات، لا تزال بقايا الزجاج الأخضر ظاهرة على الجزء الخلفي من التمثال في تجاويف يُعتقد أنها كانت مطعّمة بالكامل عند صنعه، وهو ما يزيد من قيمته الفنية والدينية. وادعت "أرتيمس" أن التمثال يعود لمجموعة تعود لشخص يُدعى "ي. كايفان" في لوس أنجلوس، زُعم أنه اقتناه في الفترة الممتدة بين أواخر التسعينيات وحتى عام 2005. ومع ذلك، لم تُقدّم الدار أي وثائق رسمية تثبت المصدر القانوني للقطعة أو توضح كيفية خروجها من الأراضي اليمنية. يُذكر أن هذه الحادثة تأتي ضمن سلسلة متكررة من عمليات تهريب وبيع آثار يمنية ثمينة في المزادات العالمية، في وقتٍ يواصل فيه اليمنيون، إلى جانب منظمات دولية، المطالبة بتدخل الأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو لاتخاذ إجراءات فعالة لحماية التراث اليمني ومنع استنزافه واسترجاع القطع المنهوبة.


اليمن الآن
٠٩-٠٦-٢٠٢٥
- اليمن الآن
قطعة نادرة من آثار اليمن تُعرض للبيع في مزاد أميركي
كشف الباحث المختص بالآثار اليمنية عبدالله محسن عن عرض تمثال أثري نادر لثور يمني مصنوع من الكالسيت ومطعّم بالزجاج الأخضر، في مزاد نظمته دار 'أرتيمس' الأميركية، في 30 مايو 2025. وأوضح محسن أن التمثال يعود إلى الفترة الواقعة بين أواخر الألفية الأولى قبل الميلاد وأوائل الألفية الأولى الميلادية، ويرمز إلى الخصوبة بحسب المعتقدات القديمة. ويبلغ حجمه (13.5 سم × 3.8 سم × 7.4 سم)، ويُعتقد أنه كان يستخدم في طقوس دينية، ويُقدَّم كقربان في المعابد أو المقابر. ووفقًا لوصف المزاد، فإن آثار الزجاج الأخضر لا تزال ظاهرة على مؤخرة التمثال، في تجاويف كان يُعتقد أنها مطعّمة بالكامل في الأصل، ما يعزز قيمته الفنية والطقسية. وادعت دار المزادات أن التمثال يعود لمجموعة شخص يُدعى 'ي. كايفان' في لوس أنجلوس، وتم اقتناؤه بين أواخر التسعينيات وحتى عام 2005، دون تقديم وثائق إثبات تؤكد مصدره الشرعي أو طريقة خروجه من اليمن، وفق محسن. ويأتي عرض التمثال في ظل تزايد عمليات تهريب وبيع آثار يمنية نادرة في مزادات عالمية، وسط مطالبات يمنية متكررة للأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو بضرورة التدخل لحماية التراث اليمني، واستعادة القطع المهربة.


اليمن الآن
٠٩-٠٦-٢٠٢٥
- اليمن الآن
مُطعَّم بالزجاج الأخضر.. تمثال ثور من آثار اليمن في مزاد أرتيمس
كشف الباحث اليمني المهتم بعلم الآثار عبدالله محسن، عن عرض قطعة من آثار اليمن القديم في أحد المزادات العالمية. وقال محسن في منشور بصفحته على فيسبوك إنه في 30 مايو 2025م، عرضت دار مزادات أرتميس تمثال ثور من الكالسيت من آثار اليمن من أواخر الألفية الأولى قبل الميلاد إلى أوائل الألفية الأولى الميلادية، يرمز إلى الخصوبة، مقاساته (13.5 سم × 3.8 سم × 7.4 سم). وبحسب وصف المزاد: "لا تزال آثار معجون الزجاج الأخضر محفورة في التجاويف المحفورة في مؤخرة الثور مما يشير إلى أن هذه التجاويف كانت مطعمة بالكامل في السابق، مما يعزز التأثير البصري للنحت وربما وظيفته الطقسية. غالبا ما كانت توضع مثل هذه القرابين التصويرية في المعابد أو المقابر كنذور أو بدائل رمزية، تهدف إلى نقل القوة والخصوبة والتضحية". وتزعم دار مزادات أرتيمس أن "تواريخ الاستحواذ على التمثال من أواخر التسعينيات إلى عام 2005م" من مجموعة ي. كايفان، لوس أنجلوس، الولايات المتحدة. وتعرضت المدن الأثرية والتاريخية في اليمن للنهب والتنقيب العشوائي طوال الفترات الماضية وزادت حدتها منذ بدء الحرب المستمرة منذ عشر سنوات، حيث تعرضت الآثار اليمنية للتهريب والتدمير الممنهج والبيع في مزادات علنية في العواصم الغربية وعلى شبكة الإنترنت.