logo
تجديد الشراكة بين جمعية جهات المغرب وجهات فرنسا

تجديد الشراكة بين جمعية جهات المغرب وجهات فرنسا

حدث كممنذ يوم واحد

وقعت جمعية جهات المغرب وجهات فرنسا، أمس الثلاثاء بباريس، اتفاقا لتجديد إطار شراكتهما.
وقد وقعت الاتفاق كل من رئيسة جمعية جهات المغرب ورئيسة مجلس جهة كلميم-وادنون، مباركة بوعيدة، ورئيسة 'جهات فرنسا' وجهة أوسيتاني، كارول ديلغا.
وشهد حفل التوقيع، الذي انعقد على هامش المؤتمر الفرنسي-المغربي بين الجهات الذي ترأسته كل من السيدتين بوعيدة وديلغا، حضور عدد من رؤساء الجهات المغاربة والفرنسيين، من بينهم رئيس مجلس جهة مراكش-آسفي، سمير كودار، ورئيس مجلس جهة فاس-مكناس، عبد الواحد الأنصاري.
كما حضر اللقاء المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية، ريمي ريو، وممثلون عن سفارة المملكة بباريس.
ووفق بلاغ مشترك لجمعية جهات المغرب و'جهات فرنسا' وجهة أوسيتاني، فقد شكل اللقاء مناسبة لتقييم حصيلة برنامج التكوين 'جهات 2021' واستخلاص الدروس المستفادة منه.
وأوضح المصدر ذاته أن هذا البرنامج يعد ثمرة شراكة نموذجية جمعت جمعية جهات المغرب وجهات فرنسا وجهة أوسيتاني، بدعم مؤسسي من المديرية العامة للجماعات الترابية بوزارة الداخلية، وبتمويل من الوكالة الفرنسية للتنمية.
وأشار البلاغ إلى أن مؤشرات نجاح هذا المشروع كانت واضحة، إذ استفاد منه أزيد من 250 مشاركا ومشاركة من المنتخبين والأطر، وتم التطرق خلاله إلى مواضيع استراتيجية من خلال تنظيم ندوات بكل من المغرب وفرنسا، همت قضايا وتحديات كبرى تهم الجهات، كالتخطيط الترابي، وتدبير الموارد البشرية، والعلاقات الدولية، إلى جانب عقد نحو 100 اجتماع تقني وتنسيقي خاص بالمشروع.
وقد أفرز البرنامج، بحسب المصدر ذاته، دينامية جماعية قوية بين الفرق المغربية والفرنسية، ت رجمت إلى عمل مشترك على مختلف المستويات، ضم منتخبين وخبراء وتقنيين ومسؤولي مشاريع، التزموا جميعا بهدف مشترك هو تحقيق التنمية الترابية.
ونوه الطرفان بنجاح هذه الشراكة، واستعرضا آفاق التعاون المستقبلي بين الجانبين.
وعلى هامش هذا المؤتمر، قامت بعثة رؤساء مجلس الجهات المغربية بزيارة عدد من البنيات التحتية التي أنجزتها جهة إيل دو فرانس استعدادا لتنظيم دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية لسنة 2024، وكذا فعاليات رياضية كبرى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تجديد الشراكة بين جمعية جهات المغرب وجهات فرنسا
تجديد الشراكة بين جمعية جهات المغرب وجهات فرنسا

حدث كم

timeمنذ يوم واحد

  • حدث كم

تجديد الشراكة بين جمعية جهات المغرب وجهات فرنسا

وقعت جمعية جهات المغرب وجهات فرنسا، أمس الثلاثاء بباريس، اتفاقا لتجديد إطار شراكتهما. وقد وقعت الاتفاق كل من رئيسة جمعية جهات المغرب ورئيسة مجلس جهة كلميم-وادنون، مباركة بوعيدة، ورئيسة 'جهات فرنسا' وجهة أوسيتاني، كارول ديلغا. وشهد حفل التوقيع، الذي انعقد على هامش المؤتمر الفرنسي-المغربي بين الجهات الذي ترأسته كل من السيدتين بوعيدة وديلغا، حضور عدد من رؤساء الجهات المغاربة والفرنسيين، من بينهم رئيس مجلس جهة مراكش-آسفي، سمير كودار، ورئيس مجلس جهة فاس-مكناس، عبد الواحد الأنصاري. كما حضر اللقاء المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية، ريمي ريو، وممثلون عن سفارة المملكة بباريس. ووفق بلاغ مشترك لجمعية جهات المغرب و'جهات فرنسا' وجهة أوسيتاني، فقد شكل اللقاء مناسبة لتقييم حصيلة برنامج التكوين 'جهات 2021' واستخلاص الدروس المستفادة منه. وأوضح المصدر ذاته أن هذا البرنامج يعد ثمرة شراكة نموذجية جمعت جمعية جهات المغرب وجهات فرنسا وجهة أوسيتاني، بدعم مؤسسي من المديرية العامة للجماعات الترابية بوزارة الداخلية، وبتمويل من الوكالة الفرنسية للتنمية. وأشار البلاغ إلى أن مؤشرات نجاح هذا المشروع كانت واضحة، إذ استفاد منه أزيد من 250 مشاركا ومشاركة من المنتخبين والأطر، وتم التطرق خلاله إلى مواضيع استراتيجية من خلال تنظيم ندوات بكل من المغرب وفرنسا، همت قضايا وتحديات كبرى تهم الجهات، كالتخطيط الترابي، وتدبير الموارد البشرية، والعلاقات الدولية، إلى جانب عقد نحو 100 اجتماع تقني وتنسيقي خاص بالمشروع. وقد أفرز البرنامج، بحسب المصدر ذاته، دينامية جماعية قوية بين الفرق المغربية والفرنسية، ت رجمت إلى عمل مشترك على مختلف المستويات، ضم منتخبين وخبراء وتقنيين ومسؤولي مشاريع، التزموا جميعا بهدف مشترك هو تحقيق التنمية الترابية. ونوه الطرفان بنجاح هذه الشراكة، واستعرضا آفاق التعاون المستقبلي بين الجانبين. وعلى هامش هذا المؤتمر، قامت بعثة رؤساء مجلس الجهات المغربية بزيارة عدد من البنيات التحتية التي أنجزتها جهة إيل دو فرانس استعدادا لتنظيم دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية لسنة 2024، وكذا فعاليات رياضية كبرى.

من حفل افتتاح منتدى الأعمال المغربي-الفرنسي الخاص بكأس العالم 2030 بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة
من حفل افتتاح منتدى الأعمال المغربي-الفرنسي الخاص بكأس العالم 2030 بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة

حدث كم

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • حدث كم

من حفل افتتاح منتدى الأعمال المغربي-الفرنسي الخاص بكأس العالم 2030 بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة

أكد الوزير الفرنسي المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية وشؤون الفرنسيين في الخارج، لوران سان مارتان، الذي يقوم بزيارة للمملكة، أن منتدى الأعمال المغربي-الفرنسي حول كأس العالم 2030، يفتح آفاقا جديدة للتعاون بين البلدين، لاسيما في مجال اقتصاد الرياضة. وقال خلال حفل افتتاح منتدى الأعمال المغربي-الفرنسي الخاص بكأس العالم 2030، المنعقد اليوم الخميس بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، إن 'اقتصاد الرياضة، الذي ارتفع سقف طموحه وتعزز بفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس ورئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون، خلال الزيارة التي قام بها إلى المملكة في أكتوبر الماضي، يزدهر ويتطور، ليس فقط بالنسبة للبلدين، بل على صعيد القارة برمتها'. وأشار المسؤول الفرنسي إلى أن الهدف من هذا المنتدى، المنظم من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، و'Bpifrance'، والاتحاد العام لمقاولات المغرب، هو إثراء التفكير المشترك، والتقريب بين مجتمعي الأعمال، وإحداث فرص أعمال جديدة للشركات الفرنسية والمغربية. وأوضح أن 'وجود فرنسا والمغرب ضمن نادي الدول المنظمة لأهم التظاهرات الرياضية العالمية، ليس من محض الصدفة'، مشيرا إلى تنظيم فرنسا في السنوات الأخيرة لعدة تظاهرات كبرى من قبيل، يورو 2016 لكرة القدم، وكأس العالم للركبي سنة 2023، ودورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية في 2024. وتوقع أن يعرف المغرب خلال السنوات القادمة أجندة رياضية حافلة، مؤكدا أن 'تنظيم المملكة لكأس العالم للسيدات لأقل من 17 سنة، ولمدة خمس سنوات متتالية، ليس بالأمر الهين'. وأكد السيد سان مارتان أن الأعمال تشكل رافعة للاندماج والاستدامة، موضحا أن المغرب وفرنسا ملتزمان بشدة بعملية إزالة الكربون والانتقال البيئي. ولفت إلى أن مونديال 2030، الذي سينظمه المغرب بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال، يتعين أن يكون نموذجا للاستثمار المستدام والحلول المبتكرة ومنخفضة الكربون. من جهته، سلط رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، الضوء على أهمية وتفرد النموذج التنموي الذي يقوده صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لفائدة الشباب، وازدهاره وتطوره، وفق رؤية استشرافية تستند على التكامل بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وقال إن 'ما يربط المغرب بفرنسا يتجاوز بكثير تنظيم تظاهرة كبرى أو كأس عالم. إنها علاقات متجذرة في الحضارة الإنسانية ونموذج للتعاون بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط'. وأضاف السيد لقجع أن تنظيم التظاهرات الدولية يعد فرصة لتعزيز وإغناء هذا التاريخ ومد الجسور بين الحضارات، التي ستترك إرثا للأجيال القادمة. وأكد أن مونديال 2030 لن يزيد إلا من ترسيخ الروابط الثقافية والحضارية والاقتصادية بين ضفتي المتوسط، موضحا أن استضافة المغرب لعدة تظاهرات كروية مهمة قبل 2030، من قبيل كأس إفريقيا للأمم للسيدات في يوليوز المقبل، وخمس دورات متتالية لكأس العالم لأقل من 17 سنة للسيدات، بالإضافة إلى كأس إفريقيا للأمم للرجال، كلها ستكون ذات أهمية كبيرة للتحضير لتنظيم مونديال 2030. من جانبه، أوضح ناي ب ري يس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، مهدي التازي، أن المغرب يعيش 'فترة خاصة جدا، من شأنه تغيير البلاد تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس'، مسجلا أن المملكة تعد ضمانا للاستقرار لكل مستثمر. وسلط الضوء في هذا الصدد، على الأوراش الكبرى في البنية التحتية التي أ طلقت بالمملكة، كبناء موانئ جديدة، ومطارات وطرق سيارة، إلى جانب مشاريع الطاقة وتحلية مياه البحر. أما الناخب الوطني، وليد الركراكي، فقد أشار في كلمة مقتضبة إلى 'الطاقة الجديدة التي تكتب اليوم في المغرب، بفضل الرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي وضع ثقته في الشباب والرياضة'، معربا عن أمله في أن ينظم المغرب أفضل نسخة من كأس العالم سنة 2030. ح/م

غلاف مالي قدره 1,78 مليار درهم لتأهيل مختلف محاور الربط الطرقي للمركب الرياضي بفاس.. استعدادا لتنظيم كأس العالم سنة 2030
غلاف مالي قدره 1,78 مليار درهم لتأهيل مختلف محاور الربط الطرقي للمركب الرياضي بفاس.. استعدادا لتنظيم كأس العالم سنة 2030

حدث كم

time٠٦-٠٣-٢٠٢٥

  • حدث كم

غلاف مالي قدره 1,78 مليار درهم لتأهيل مختلف محاور الربط الطرقي للمركب الرياضي بفاس.. استعدادا لتنظيم كأس العالم سنة 2030

سيتم تعبئة غلاف مالي قدره 1,78 مليار درهم لتأهيل مختلف محاور الربط الطرقي للمركب الرياضي بفاس، وذلك استعدادا لتنظيم كأس العالم لكرة القدم سنة 2030. وتمت المصادقة على اتفاقية شراكة في هذا الإطار خلال الدورة العادية لشهر مارس لمجلس جهة فاس مكناس، التي انعقدت الاثنين الماضي بمولاي يعقوب، والتي خصصت للمصادقة على سلسلة من اتفاقيات الشراكة تهم قطاعات مختلفة. وتهدف هذه الاتفاقية، التي تدخل في إطار تنظيم كأس العالم 2030، إلى تجويد وتأهيل المحاور الطرقية لتحسين مستوى الربط الطرقي للمركب الرياضي لفاس من أجل تعزيز شروط السلامة الطرقية. وتندرج هذه المشاريع في إطار برنامج التنمية الجهوية 2022-2027، باستثمار إجمالي قدره 29,5 مليار درهم. وسيؤمن المجلس 38 مليون درهم، في حين ستتولى وزارات الاقتصاد والمالية والتجهيز والماء وولاية جهة فاس مكناس تعبئة الباقي (1,744 مليار درهم). وفي إطار تعزيز البنيات التحتية الطرقية بالجهة، صادق المجلس على اتفاقية شراكة أخرى تهدف إلى تعزيز شبكة الطرق في مختلف عمالات وأقاليم الجهة باستثمار إجمالي يقدر بأكثر من مليار درهم. وسيتم تقسيم هذا المبلغ بالتساوي بين مجلس الجهة (508 ملايين درهم) وشركائه (508 ملايين درهم). وتأتي هذه الاتفاقية في إطار تنفيذ عدد من المشاريع المندرجة ضمن برنامج التنمية الجهوية التي توجد قيد الانجاز حاليا. وحسب معطيات المجلس، فإن الشبكة الطرقية بجهة فاس مكناس يبلغ طولها الإجمالي 7625 كلم، أي ما يعادل 18.5% من إجمالي الشبكة الطرقية الوطنية. وتمتد الطرق الوطنية بالجهة على طول 918 كيلومترا والمحاور الجهوية على طول 1695 كيلومترا، ويبلغ إجمالي طول الشبكة الإقليمية 5012 كيلومترا. ح/م

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store