logo
وزير المالية الإسرائيلي: "الضفة الغربية جزء من إسرائيل بوعد إلهي"

وزير المالية الإسرائيلي: "الضفة الغربية جزء من إسرائيل بوعد إلهي"

هبة بريسمنذ 2 أيام
هبة بريس – وكالات
قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إنه 'بعد 20 عاما من التأخير يعلن بوضوح انطلاق برنامج ربط مستوطنة معاليه أدوميم بالقدس'، وأن 'الضفة الغربية جزء من إسرائيل بوعد إلهي'.
وأعلن سموتريتش أن إسرائل صادرت آلاف الدونمات وتستثمر المليارات لإدخال مليون مستوطن للضفة الغربية، مؤكد أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يدعم هذه الخطة في ما يتعلق بالضفة الغربية.
وقال سموترتش: 'الدولة الفلسطينية تشكل خطرا على إسرائيل، الدولة اليهودية الوحيدة في العالم'، مضيفا: 'الضفة الغربية جزء من إسرائيل بوعد إلهيونتنياهو يدعمني في ما يتعلق بالضفة الغربية نصادر آلاف الدونمات ونستثمر المليارات لإدخال مليون مستوطن للضفة الغربية، وسنواصل البناء اليهودي للقضاء على حلم الدولة الفلسطينية'.
وتابع سموتريتش أن 'الوقت حان لإحلال السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وإنهاء فكرة تقسيم إسرائيل للأبد، وقال: 'كل بيت إسرائيلي يبنى في الضفة الغربية هو تصريح سيادة وكل حي هو مسمار لتمتين مخططنا، وسندافع حجم مستوطنة معاليه أدوميم'.
وقال وزير المالية الإسرائيلي: 'مستقبلنا لا يرتبط بما يقوله الغرباء بل بما يفعله اليهود، وأنا واثق من أننا قريبون من إعلان تاريخي بشأن إحلال السيادة على الضفة الغربية. كل ما نفعله بالضفة الغربية تم بتنسيق كامل مع نتنياهو وأصدقائنا في الولايات المتحدة، والإدارة الأمريكية تدعم خطواتنا في الضفة الغربية بشكل كامل'.
وأضاف: 'علينا أن ننتصر في غزة وأن نتجه للحسم وهزيمة حماس في معاقلها الأخيرة، وعلينا أن نعيد الاستيطان في قطاع غزة ولن نخرج من المناطق التي تم احتلالها هناك، كا علينا استعادة المخطوفين في غزة دفعة واحدة وليس عبر صفقات جزئية'.
وقال 'التصديق على مخطط احتلال غزة مهم ولكن علينا ألا نتوقف في منتصف الطريق.. حكومة نتنياهو مهمة بالنسبة لنا وحققنا من خلالها الكثير'، وختم سموتريتش تصريحاته بالتشديد على أن 'دعم إقامة دولة فلسطينية انتحار لإسرائيل'. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بسبب البوليساريو.. النظام الجزائري يسابق الزمن لمنح شركات أمريكية صفقات غاز ضخمة
بسبب البوليساريو.. النظام الجزائري يسابق الزمن لمنح شركات أمريكية صفقات غاز ضخمة

هبة بريس

timeمنذ ساعة واحدة

  • هبة بريس

بسبب البوليساريو.. النظام الجزائري يسابق الزمن لمنح شركات أمريكية صفقات غاز ضخمة

هبة بريس تسابق الجزائر الزمن للدخول في اتفاقيات لبيع الغاز الصخري غير المسبوقة مع العملاقين الأمريكيين 'إكسون موبيل' و'شيفرون'، في خطوة تكشف ارتهان النظام العسكري للضغوط الدولية، بعدما وجد نفسه محاصراً بملفات ثقيلة، على رأسها تحركات داخل الكونغرس الأمريكي لسنّ قانون يصنّف ميليشيا البوليساريو الانفصالية تنظيماً إرهابياً. خوف عميق داخل أروقة قصر المرادية هذا التحول لم يأتِ صدفة، بل جاء بعد خوف عميق داخل أروقة قصر المرادية في الجزائر من العقوبات الأمريكية المحتملة بسبب الارتماء في أحضان موسكو وصفقات السلاح المشبوهة، خاصة مع وصول دونالد ترامب مجدداً إلى البيت الأبيض. وهو ما أعاد إلى الواجهة مواقف وزير الخارجية الحالي ماركو روبيو، الذي سبق أن دعا إلى معاقبة الجزائر على خلفية صفقاتها العسكرية مع روسيا. وفي محاولة يائسة لتجنب العزلة، خرج السفير الجزائري في واشنطن صبري بوقادوم بتصريحات، معلناً أن بلاده 'مستعدة للتعاون مع الولايات المتحدة بلا حدود'، حيث أن النظام العسكري مستعد للتفريط في ثروات البلاد فقط لضمان بقائه في السلطة وحماية ميليشيا البوليساريو. خضوع النظام العسكري الجزائري للبيت الأبيض ويرى مراقبون أن صفقة الغاز المرتقبة مع 'إكسون' و'شيفرون' ليست سوى رسالة خضوع واضحة من النظام العسكري للبيت الأبيض، في وقت يعيش فيه الجزائريون أزمات خانقة، بينما تُعرض ثرواتهم الطبيعية للبيع في المزاد العلني. فالجزائر تملك ثالث أكبر احتياطي مؤكد من الغاز الصخري في العالم، بعد الصين والأرجنتين، لكن هذه الثروة تحولت إلى ورقة مساومة في يد العسكر. وكانت 'سوناطراك' قد وقّعت العام الماضي اتفاقات أولية مع الشركتين الأمريكيتين لتطوير موارد الطاقة في أحواض 'آهنت' و'بركين'، حيث سبق أن حفرت أول بئر تجريبية سنة 2014. واليوم، يبدو أن النظام مستعد لفتح الأبواب على مصراعيها أمام الشركات الأجنبية، فقط لتفادي تصنيف ذراعه الانفصالية كتنظيم إرهابي، ولو على حساب مستقبل الجزائر وشعبها.

كارثة واد الحراش.. مصرع 18 شخصاً في سقوط حافلة بالعاصمة يفجّر غضب الجزائريين
كارثة واد الحراش.. مصرع 18 شخصاً في سقوط حافلة بالعاصمة يفجّر غضب الجزائريين

هبة بريس

timeمنذ 5 ساعات

  • هبة بريس

كارثة واد الحراش.. مصرع 18 شخصاً في سقوط حافلة بالعاصمة يفجّر غضب الجزائريين

هبة بريس خلّف حادث سقوط حافلة لنقل المسافرين من أعلى جسر نحو واد الحراش بالمحمدية في قلب العاصمة الجزائرية، حصيلة ثقيلة بلغت 18 قتيلاً و23 جريحاً، ما فجّر موجة غضب عارمة وسط الجزائريين، الذين حمّلوا النظام العسكري مسؤولية هذه الكارثة المروعة نتيجة تهالك البنية التحتية واهتراء حافلات نقل المسافرين. المعارض والصحفي الجزائري وليد كبير لم يتردد في التعليق على المأساة قائلاً: 'هذا نتاج السماح لحافلات مهترئة بالسير ونقل المواطنين في ظروف كارثية تهدد سلامتهم'، مضيفا: 'خالص التعازي لأسر الضحايا وبالشفاء العاجل للجرحى الله يرحم الضحايا'. المديرية العامة للحماية المدنية أكدت أن الحصيلة لا تزال مستقرة عند 18 قتيلاً و23 جريحاً، بينهم حالتان حرجة، في وقت يترقب فيه الجزائريون أي مستجدات بشأن التحقيق. من جهتهم، اعتبر ناشطون أن حضور مدير ديوان رئاسة الجمهورية بوعلام بوعلام رفقة وزراء ومسؤولين أمنيين لم يكن سوى محاولة لامتصاص الغضب الشعبي، لا سيما وأن البلاد تعيش على وقع احتقان داخلي متصاعد عقب قمع مظاهرات 8 غشت ومنع أي حراك احتجاجي ضد النظام العسكري. ويرى مراقبون أن السلطات ستسعى إلى القفز على نتائج التحقيق لتفادي تحميل المسؤولية للجهات المتورطة، في محاولة لطمس الحقائق حول حادثة كشفت من جديد انهيار قطاع النقل وفشل السياسات المتعاقبة في تأمين أبسط حقوق الجزائريين.

عاجل..المغرب يدين تصريحات نتياهو بشأن 'إسرائيل الكبرى'
عاجل..المغرب يدين تصريحات نتياهو بشأن 'إسرائيل الكبرى'

الأيام

timeمنذ 21 ساعات

  • الأيام

عاجل..المغرب يدين تصريحات نتياهو بشأن 'إسرائيل الكبرى'

أدانت المملكة المغربية، بأشدّ العبارات التصريحات التي أدلى بها بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال)، والتي نقلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن ما يُسمى بـ 'إسرائيل الكبرى'، والتي تمثّل استهانة بالغة وافتئاتًا صارخًا وخطيرًا لقواعد القانون الدولي، ولأسس العلاقات الدولية المستقرة، وتشكّل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي العربي ولسيادة الدول، والأمن والسلم الإقليمي والدولي. وشدد المغرب في بيان مشترك صادر عن وزراء خارجية دول عربية وإسلامية والأمناء العامين لكل من جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، على أنه في الوقت الذي تؤكّد فيه الدول العربية والإسلامية احترامها للشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة، والمواد المتعلّقة برفض استخدام القوة أو التهديد بها، فإن الدول العربية والإسلامية سوف تتخذ كافة السياسات والإجراءات التي تُؤطر للسلام وتُكرّسه، بما يحقق مصالح جميع الدول والشعوب في الأمن والاستقرار والتنمية، بعيدًا عن أوهام السيطرة وفرض سطوة القوة. بالإضافة إلى المغرب، البيان صادر باسم وزراء خارجية كل من الجزائر ، البحرين، بنجلادش ، تشاد، جزر القُمر ، جيبوتي، مصر، جامبيا، إندونيسيا، العراق، الأردنية، الكويت، لبنان، ليبيا، المالديف، موريتانيا، نيجيريا، عُمان، باكستان، فلسطين، قطر، السعودية، السنغال، سيراليون، الصومال، السودان، سوريا، تركيا، الإمارات، اليمن، وأمين عام جامعة الدول العربية، وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي، وأمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية. كما ادانت الدول العربية بأشدّ العبارات موافقة الوزير الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش على خطة الاستيطان في منطقة 'E1″، وتصريحاته العنصرية المتطرفة الرافضة لإقامة الدولة الفلسطينية، ويعتبرون ذلك انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، واعتداءً سافرًا على حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس المحتلة. ويُشدّدون على أن لا سيادة لإسرائيل على الأرض الفلسطينية المحتلة. ويؤكّدون رفضهم المطلق وإدانتهم لهذه الخطة الاستيطانية ولكافة الإجراءات الإسرائيلية غير القانونية، التي تُشكّل خرقًا فاضحًا للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن. كما حذروا من خطورة النوايا والسياسات الإسرائيلية الهادفة الى ضم الأراضي الفلسطينية، واستمرار الحكومة الإسرائيلية المتطرفة في نهجها الاستيطاني التوسّعي في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها من محاولات المساس بالأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، وإرهاب المستوطنين، والاقتحامات اليومية للمدن والقرى و المخيمات الفلسطينية والتدمير المنهجي لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم، والذي يُسهم بشكل مباشر في تأجيج دوامات العنف والصراع، ويُقوّض فرص تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة. كما يُحذّرون من الاستناد إلى أوهام عقائدية وعنصرية، ما ينذر بتأجيج الصراع وبما يصعب التحكّم في مساراته أو التنبؤ بمآلاته، وبما يُهدّد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي على حد سواء. وفي سياق متصل، يجدّد وزراء الخارجية في الدول العربية والإسلامية، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، تأكيدهم على رفض وإدانة جرائم العدوان الإسرائيلي والإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتأكيد على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مع ضمان النفاذ غير المشروط للمساعدات الإنسانية لوقف سياسة التجويع الممنهج الذي تستخدمه إسرائيل كسلاح إبادة جماعية بما يتطلبه ذلك من إنهاء فوري للحصار الإسرائيلي القاتل على القطاع، وفتح المعابر الإسرائيلية مع قطاع غزة، وتحميل إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، كامل المسؤولية عن تبعات جرائمها في قطاع غزة، من انهيار المنظومة الصحية والإغاثية، باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال. وأكدوا على الرفض الكامل والمطلق لتهجير الشعب الفلسطيني بأي شكل من الأشكال وتحت أي ذريعة من الذرائع، ومطالبة المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف العدوان والانسحاب الكامل من قطاع غزة، تمهيدًا لتهيئة الظروف الملائمة من أجل تنفيذ الخطة العربية – الإسلامية لجهود التعافي المبكّر ولإعادة إعمار القطاع. والتأكيد على أن قطاع غزة جزء لا يتجزء من الأرض الفلسطينية المحتلة، وضرورة تولي دولة فلسطين مسؤوليات الحكم في قطاع غزة كما في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، بدعم عربي ودولي، في إطار البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثّل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وسياسة نظام واحد وقانون واحد وسلاح شرعي واحد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store