
مقدمة النشرة المسائية 26-6-2025
إيران تصعِّد لهجتها في المواقف وفي التشريعات.
في المواقف، يقول المرشد علي الخامنئي إن الولايات المتحدة "لم تحقق أي إنجاز" ، لكنها دخلت الحرب "لإنقاذ" إسرائيل، و"الجمهورية الإسلامية وجهت صفعة قوية على وجه أمريكا، واستهدفت واحدة من أهم قواعد أمريكا في المنطقة".
في التصعيد تشريعًا، وافق مجلس صيانة الدستور الإيراني، المكلفُ النظر في التشريعات، على مشروع قانون لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتدرَّجَ التشريع من موافقة مجلس الشوري إلى موافقة مجلس صيانة الدستور.
في المقابل، يواظب الرئيس الأميركي دونالد ترامب على نفي ما يصدر من معطيات تتعلق بالمخزون النووي الإيراني. وفي أحدث موقف له في هذا الإطار تأكيده أن إيران لم تتمكن من نقل المواد النووية من موقعٍ تحت الأرض تعرّض لقصف أميركي الأسبوع الماضي.
وقال في منشور على منصته "تروث سوشال": "لم يتم إخراج شيء من منشأة فوردو، إذ أن ذلك كان سيستغرق وقتا طويلا وسيكون خطيرا جدا، والمواد ثقيلة جداً، ويصعب نقلها".
ما قاله الرئيس ترامب أكد عليه وزير دفاعه أنه لم ترد إليه معلومات مخابراتية، عن أن إيران نقلت أيا من مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب.
في المقابل، تقول صحيفة فاينانشال تايمز إن دولا أوروبية تعتقد أن مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب لا يزال سليماً..
وأضافت الصحيفة، نقلا عن مصدرين مطلعين على تقييمات أولية للمخابرات، إن العواصم الأوروبية تعتقد أن مخزون إيران البالغَ 408 كيلوغرامات من اليورانيوم المخصب، بما يقارب مستويات الأسلحة، لم يكن مُركزا في فوردو.
بين المعطيات التي يعلنها المسؤولون الأميركيون، ومعطيات الجانب الإيراني، ومعطيات وسائلِ إعلام عالمية، ما زالت صورة نتائج حرب الإثني عشر يومًا تحتاج إلى مزيد من التدقيق.
لبنانيًا، إنشغال بالورقة التي سلَّمها الموفد الأميركي طوم براك إلى المسؤولين اللبنانيين، والمتعلقة بطلب وضع روزنامة زمنية لتسليم سلاح حزب الله... الجانب اللبناني يدرس هذه الورقة، مع الأخذ بعين الإعتبار أن المهلة غير مفتوحة، كذلك فُهِم أنه ما لم تحدد الدولة هذه المهلة ، فإن الجانب الأميركي سيقوم بهذه المهمة.
إذًا شهر تموز سيكون شهر هذا الإستحقاق، والبداية من هذا الملف.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
الشيخ قاسم: إيران ثبتت موقعها الإقليمي والدولي من دون تنازل عن مبادئها
أكد الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أنّ الجمهورية الإسلامية في إيران "واجهت عدواناً إسرائيلياً أميركياً عالمياً، قام على الزور، بادعاءات لا محل لها على الإطلاق". وأشار إلى أنّ الجمهورية الإسلامية، التي انطلقت "عزيزة منذ 46 عاماً"، استطاعت أن تُحدث تغييراً كبيراً على مستوى المنطقة والعالم، مشدداً على أن "الهدف المركزي لـ"إسرائيل" وأميركا، هو "ضرب أي قدرة مستقلة داعمة للمقاومة في منطقتنا، وأي اتجاه يسعى إلى تحرير فلسطين". وأضاف أن "ذنب إيران الكبير جداً، أنها دعمت فلسطين والقدس والفلسطينيين لتحرير أرضهم المحتلة"، موضحاً أن "إسرائيل هاجمت إيران كجزء من مشروعها التوسعي". 26 حزيران 26 حزيران وأكد الشيخ قاسم أنّ "إيران بعد الحرب مثل إيران قبلها بل أشد، وهي سند للمقاومة"، مضيفاً أن الجمهورية الإسلامية "ثبّتت موقعها الإقليمي والدولي بقناعاتها وخياراتها، ولم تتنازل عن شيء أبداً". ولفت إلى أنّ الكيان الإسرائيلي أثبت مجدداً عجزه عن الاستمرار يوماً واحداً من دون الدعم الأميركي المتواصل ليل نهار، مشيراً إلى أنّ إيران أثبتت قدرتها على مواجهة "الطاغوت العالمي أميركا"، ومعها "إسرائيل" والدعم الأوروبي بنسبة كبيرة. وأوضح الشيخ قاسم أنّ الجمهورية الإسلامية أفشلت أهداف العدوان الثلاثة، وهي: وقف تخصيب اليورانيوم، وضرب البرنامج الصاروخي، وإسقاط النظام. وفي الشأن اللبناني، قال: "نحن في لبنان، كحزب الله، مع خيارات إيران الاستقلالية، وضد الاحتلال والهيمنة الأميركية"، مشدداً على أن "الخضوع للإملاءات أو الاستسلام مرفوض، ونريد وطننا عزيزاً لأجيالنا، وسنقاوم من أجل ذلك مهما بلغت التضحيات".


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
عراقتشي: الدبلوماسية بعد الحرب لن تشبه ما قبلها.. ولا ترتيب لبدء مفاوضات جديدة
أكّد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، اليوم الخميس، أنّ نظامين نوويين حشدا وخططا لإجبار إيران على الاستسلام، في إشارة إلى الولايات المتحدة و"إسرائيل"، لكن "لم ينجح أي منهما في تحقيق هدفه"، مشدداً على أنّ مقاومة الشعب الإيراني جديرة بالثناء وستبقى "رمزاً لمقاومة الشعب الإيراني في منعطف تاريخي". وفي مقابلة مع التلفزيون الإيراني، أشار عراقتشي إلى أنّ الإيرانيين دافعوا عن البلاد صفاً واحداً، في ظل الهجمات والضغوط، مضيفاً: "تحملنا سنوات طويلة من العقوبات لحماية حقوقنا النووية، ورغم استخدام كل الوسائل من تهديدات ومفاوضات، فشل الأعداء في حرمان شعبنا من حقوقه المشروعة". وأوضح الوزير الإيراني أنّ سياسة الضغط الأقصى التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، منذ بداية ولايته، رافقتها دعوات متناقضة للتفاوض ورسائل تهديد ودبلوماسية، مضيفاً أنّ طهران "رفضت المفاوضات المباشرة مع واشنطن لكنها درست مفاوضات غير مباشرة بشروط جديدة". وقال عراقتشي: "سياستنا المتبعة كانت أنّ إيران لا تعارض الدبلوماسية والمفاوضات، لكنّها غير مستعدة للتفاوض في ظل الشروط التي حددتها الولايات المتحدة". ولفت إلى أنّه بعد فشل أميركا في فرض شروطها عبر المفاوضات، "أُطلقت يد العدو الصهيوني لارتكاب أعمال عدائية ضدنا"، في ما أكّد أنّه يُعدّ "خيانة للدبلوماسية"، مشدداً على أنّ إيران "أثبتت شرعيتها أمام العالم والشعب باتباعها طريق التفاوض، ما ساهم في تعزيز التضامن الداخلي". كما بيّن عراقتشي أنّه "لم يتم التوصل إلى أي اتفاق أو ترتيب أو حوار لبدء مفاوضات جديدة"، موضحاً أنّ طهران كانت بصدد تقديم مقترح متوازن في المفاوضات، لكن اندلاع الحرب ضيّع الفرصة. وأوضح أنّ مقترح إيران استند إلى 3 محاور رئيسية، هي: استمرار التخصيب داخل إيران، ورفع العقوبات بالكامل، والالتزام بعدم السعي نحو سلاح نووي. وأكّد عراقتشي أنّه "في حال توفرت هذه الأركان الثلاثة، فإنّ إمكانية التوصل إلى اتفاق ستكون قائمة". وأضاف أنّ المفاوضات التي "خدعنا بها الأميركيون" انتهت في النهاية لصالح إيران، لأنّها منحتها "الشرعية في موقف الحرب"، مؤكداً أنّ العودة إلى المفاوضات مع الولايات المتحدة "قيد الدراسة وتُبنى على أساس المصالح الوطنية". وأشار الوزير الإيراني إلى أنّ "المفاوضات ليست مقدسة ولا مستهجنة ولا تعني بالضرورة التوصل إلى اتفاق، بل هي ظاهرة تُحسم بناءً على حسابات الكلفة والعائد، ووفقاً للمصالح العليا"، لافتاً إلى أنّ العودة لطاولة الحوار "تتطلب تحديد طبيعة هذه الطاولة ومواصفاتها، لأنّ الأوضاع تغيّرت بالكامل". كما شدّد على أنّ جميع الروايات التي تتحدث عن "وجود مفاوضات بين إيران والعدو الإسرائيلي أو مع الولايات المتحدة غير صحيحة". وأشار إلى أنّ "العدو الإسرائيلي بلغ من اليأس حد إيقاف العدوان، وعندما توقفوا نحن لم نواصل أيضاً". وفي هذا السياق، أشار إلى أنّ الدبلوماسية بعد الحرب لن تشبه ما قبلها، وأنّ شكل العلاقات المستقبلية سيتم تنظيمه بناءً على سلوك الدول خلال الأزمة. 26 حزيران 26 حزيران وأوضح عراقتشي أنّ الملف النووي "كان يسير باتجاه حل سلمي سابقاً، ولكن تغيرت الظروف الآن ولم يعد بالإمكان التوصل إلى اتفاق بسهولة". وقال إنّ الخطأ الذي ارتكبته الولايات المتحدة "لم يُسهم في حل المسألة النووية، بل جعلها أكثر تعقيداً وصعوبة". وأوضح عراقتشي أنّ "الصمود الشعبي" بات ركيزة مركزية للسياسة الخارجية، وأوجد منطقاً جديداً في التفاعلات الدبلوماسية، مؤكداً أن المطالبة بالتعويضات باتت من "القضايا المحورية المدرجة على جدول أعمال الدبلوماسية الإيرانية". وفي الإطار، أشار إلى "تكليف قسم الشؤون الدولية بالخارجية الإيرانية بمتابعة تحديد المعتدي في الأمم المتحدة ومطالبة التعويض عن الأضرار". وقال عراقتشي إنّ الدول التي تعتبر نفسها حامية القانون الدولي مثل ألمانيا وفرنسا "عليها اليوم أن تكون مسؤولة ومُحاسبة". وفي هذا الخصوص، بيّن عراقتشي أنّ فرنسا وبريطانيا، بصفتهما عضوين دائمين في مجلس الأمن، تمتلكان القدرة على تفعيل "آلية الزناد"، محذّراً من أنّ تفعيلها سيكون "أكبر خطأ استراتيجي" ترتكبه أوروبا، لأنّها ستُقصي نفسها من الملف النووي الإيراني بالكامل. وأضاف: "لا الهجمات العسكرية ولا آلية الزناد ستضعف موقع إيران، بل ستقصي أوروبا من المعادلة". ولفت عراقتشي إلى أنّ "أوروبا كانت شبه غائبة عن المشهد خلال فترة التفاوض مع أميركا، ولم يكن ذلك برغبة من طهران بل بقرار أميركي"، مضيفاً أنّ "الأوروبيين يسعون الآن إلى تعويض ذلك التهميش، ويرغبون في العودة إلى الساحة". كما صرّح وزير الخارجية الإيراني بأنّ "الجمهورية الإسلامية ليست لديها حالياً أي خطة لاستقبال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي"، لافتاً إلى أنّ مسألة حضور المفتشين "تخضع حالياً لدراسة دقيقة" للتأكد من توافقها مع بنود القانون الذي أقره مجلس الشورى. وأشار إلى أنّه "في ظل تدمير بعض المنشآت، فإنّ تنفيذ عمليات التفتيش يعني منح معلومات دقيقة عن الأضرار"، وهو ما يستدعي حذراً في التعامل مع طلبات الوكالة الدولية. وقال إنّ خبراء منظمة الطاقة الذرية بدأوا بعد توقف العدوان الأميركي تقييماً دقيقاً للأضرار، واصفاً إياها بأنها "خطيرة وجسيمة"، لافتاً إلى أنّ عمليات اتخاذ القرار السياسي تجري بالتوازي مع الدراسات الفنية. وِبشأن الهجوم الإيراني الأخير على القواعد العسكرية الأميركية في المنطقة، شدّد عراقتشي على أنّه "كان رداً مباشراً على تهديدات الولايات المتحدة". وقال إنّ الهجوم الإيراني على القواعد العسكرية الأميركية "لم يكن يحمل أي رسالة أو نية عدائية باتجاه الدول العربية المجاورة". وأشار إلى أنّ بعض الدول مثل قطر، "أبدت انزعاجها بعد الهجوم"، قائلاً إنّ ذلك "أمر طبيعي، لكنّنا أوضحنا أنه كان موجّها ضد أميركا فقط"، وأنّه "ليس لدينا أي عداء مع حكومات المنطقة". وتابع: "لدينا وثائق تثبت أنّ القواعد الأميركية في المنطقة لعبت دوراً في دعم إسرائيل". وعليه، أشار الوزير الإيراني إلى أنّ طهران "تسعى جاهدة إلى فصل حساب أميركا عن حساب دول الجوار"، مضيفاً أنّ "غالبية هذه الدول تفهمت هذا المنطق، وأكّدت أنّها لن تسمح باستخدام أراضيها ضد إيران". وفي هذا السياق، بيّن عراقتشي أنّ "سياسة إيران تقوم على تعزيز علاقات حسن الجوار، خصوصاً مع دول مجلس التعاون الخليجي والعراق ومصر". وقال إنّ العلاقات الحالية بين إيران ومصر "أعمق وأكثر فاعلية من العديد من علاقاتنا الرسمية مع دول تربطنا بها علاقات دبلوماسية". ولفت إلى أنّ "مستوى التبادل والتعاون والتفاعل كان ملحوظاً للغاية على الرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية مع مصر". وقال عراقتشي إنّ مستوى التفاعل مع مصر "كان ملحوظاً للغاية خصوصاً في القضايا الإقليمية والملفات المهمة مثل الحرب الأخيرة"، مؤكّداً أنّ إيران تنظر إلى مصر "باعتبارها دولة كبرى ومؤثرة في العالم الإسلامي والمنطقة وترغب في إقامة تعاون أوسع معها". وختم بالقول إنّ طهران "لا تتعجل في مسألة استئناف العلاقات الرسمية مع القاهرة بحيث تركت قرار ذلك بالكامل للحكومة المصرية".


LBCI
منذ 2 ساعات
- LBCI
قاسم: إيران انتصرت… والمقاومة مستمرة حتى التحرير الكامل
شدّد الأمين العام لـ"حزب الله"، الشيخ نعيم قاسم، على أن إيران خرجت منتصرة من المواجهة الأخيرة مع الولايات المتحدة وإسرائيل، مشيرًا إلى أنّ "وقف إطلاق النار شكّل إعلانًا رسميًا بسقوط أهداف العدوان". وفي كلمة متلفزة مساء الخميس، رأى قاسم أنّ إيران واجهت عدواناً أميركياً مفتوحاً مدعوماً بادعاءات كاذبة، لكن تماسك الشعب الإيراني والتفافه حول قيادته أسقط رهانات الأعداء، وأفشل مشروع إخضاعها. وصف التواجد الأميركي في المنطقة بأنه مخصص لحماية "إسرائيل"، وليس لضمان أمن شعوب المنطقة، مؤكدًا أن "كل الأدلة تثبت سلمية البرنامج النووي الإيراني رغم محاولات تشويهه لشرعنة العدوان". لفت إلى أنّ المنظومة الصاروخية الإيرانية بقيت فاعلة، واستمرت في استهداف الكيان الإسرائيلي، رغم حجم الهجوم، ما يؤكد فشل المخطط الأميركي الإسرائيلي في تعطيل قدرات الردع الإيرانية، أو زعزعة استقرار نظامها. واعتبر قاسم أن 'إسرائيل كيان توسعي لن يكتفي بفلسطين ولا بالجولان، بل يسعى للهيمنة على المنطقة برمتها'، مشيرًا إلى أن "هدف المحور الأميركي-الإسرائيلي هو ضرب أي قدرة مستقلة داعمة للمقاومة، وتجفيف منابع الدعم لحركات التحرر، وفي طليعتها قضية فلسطين". وأشاد بصمود "القوات المسلحة الإيرانية، وعلى رأسها الحرس الثوري، والدور الحاسم للأجهزة الأمنية"، مؤكدًا أن "الشعب الإيراني أثبت مرة جديدة التزامه بنهج الثورة والقيادة". أعاد التأكيد على أن "حزب الله ثابت على خيار المقاومة، ولن يخضع لأي إملاءات مهما بلغت التضحيات"، مشددًا: 'هذا وطننا، وسنقاوم من أجل سيادته حتى التحرير الكامل'.