رانيا المشاط تناقش مع الممثل الجديد لهيئة التعاون الدولي اليابانية «جايكا» خطط الشراكة المستقبلية
عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اجتماعًا ثنائيًا مع إبيساوا يو، الممثل الرئيسي الجديد لمكتب هيئة التعاون الدولي اليابانية في مصر «جايكا»، بحضور كاتو كين، الممثل السابق لمكتب هيئة التعاون الدولي اليابانية في مصر "جايكا" ، لبحث سبل تعزيز التعاون المستقبلي.
وفي مستهل اللقاء، قدمت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، كاتو كين، على قيادته المتميزة وإسهاماته الكبيرة خلال فترة عمله في مكتب "جايكا" في مصر، والتي شهدت تحقيق إنجازات مهمة في العديد من القطاعات، مما عزز التعاون بين مصر واليابان، كما هنأت إبيساوا يو، على توليه منصب الجديد متمنيه له النجاح في مهامه، مؤكدة على الثقة في قدرته في تعزيز الشراكة بين البلدين ودفع التعاون المشترك إلى آفاق جديدة.وأكدت المشاط، العلاقة الوطيدة المشتركة بين مصر واليابان في مختلف مجالات التنمية سواء من خلال التعاون الثنائي أو التعاون متعدد الأطراف، مشيرة إلى حرص الحكومة على المضي قدمًا نحو تعزيز العلاقات والانتقال بها لآفاق أرحب لتلبية الأولويات التنموية.وأشارت إلى الإنجازات التي تحققت في عدة مجالات، والتقدم في المشروعات الرئيسية في القطاعات الحيوية مثل التعليم والنقل والصحة والتي تعكس التعاون القوي بين مصر واليابان.وأشادت «المشاط»، بدور كاتو كين في دعم المشروعات الكبرى خلال السنوات الثلاث الماضية، والتي أسفرت عن إنجازات مهمة مثل تمويل دعم التغطية الصحية الشاملة وتمويل جديد للمرحلة الرابعة من مترو القاهرة، ومنحة تطوير دار الأوبرا المصرية، وبرنامج لدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية بوزارة الزراعة، بما يشمل تحسين المعدات، بالإضافة إلى دعم "جايكا" للقطاع الخاص في مصر.وأكدت أنه خلال التعاون الطويل الأمد بين الدولتين، أطلقت مصر واليابان ونفذتا مشاريع رائدة ذات تأثير دائم، بما في ذلك: المتحف المصري الكبير (GEM)، الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST)، مشروع التأمين الصحي الشامل، إنشاء ملحق مستشفى الأطفال التخصصي بجامعة القاهرة (أبو الريش)، والمرحلة الأولى من الخط الرابع لمترو القاهرة.وأوضحت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، أن هناك أولوية أخرى في الشراكة المصرية اليابانية وهي تمكين القطاع الخاص من خلال توفير المزيد من آليات التمويل للشركات، بالإضافة إلى الاستثمار في توطين الصناعة، وتطوير رأس المال البشري، ودعم ريادة الأعمال الرقمية وتطبيقات البحث العلمي، علاوة على ذلك، تشارك المؤسسات اليابانية بنشاط في تمويل شركات القطاع الخاص، خاصةً في مجال الطاقة ضمن برنامج "نُوَفِّي"، مثل محطة الطاقة الشمسية بقدرة 500 ميجاوات في كوم أمبو بأسوان، ومشروع مزرعة الرياح البرية في رأس غارب.وأعربت عن تطلعها في تعزيز التعاون المستقبلي بين البلدين متمثل في الإعلان المشترك عن "استراتيجية التعاون بين مصر واليابان" ونشر تقرير شامل حول التعاون بين البلدين خلال مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في أفريقيا (تيكاد)، بالإضافة إلى تمويل الدفعة الرابعة من الخط الرابع لمترو القاهرة (المرحلة الأولى)، مؤكدة أهمية التعاون المستمر بين "جايكا" والوزارات المصرية في الاستفادة من الخبرات اليابانية في مجال الذكاء الاصطناعي لدعم تنمية المهارات، وتعزيز التكامل الاقتصادي، وتحديث البنية التحتية.وأكدت المشاط، تقدير مصر العميق لدعم اليابان المستمر، والذي كان له دور رئيسي في تعزيز التنمية المستدامة وترسيخ شراكة قوية قائمة على الاحترام المتبادل والطموحات المشتركة، مؤكدةً التزام مصر بتوسيع التعاون مع اليابان، لضمان استمرار هذه الشراكة في النمو والتطور بما يتماشى مع أولويات البلدين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الموجز
منذ يوم واحد
- الموجز
اختيار «السويدي للكابلات» شريك استراتيجي مع «Siemens Energy» لتعزيز حلول البنية التحتية للطاقة
لا يفوتك وجاء هذا التقدير خلال اجتماع رفيع المستوى للإدارة عُقد في المقر الرئيسي لمجموعة ELSEWEDY ELECTRIC في مصر، ضمن فعاليات "يوم التعاون الاستراتيجي"، في تأكيد جديد على التزام الطرفين بتعزيز حلول البنية التحتية للطاقة في المنطقة. تعزيز حلول البنية التحتية للطاقة دعم سلسلة الإمداد الإقليمية بالكابلات كما يمثل محطة فارقة في مسيرتها، إذ أصبحت الشركة اليوم مساهمة رئيسية في أحد أكثر مشروعات البنية التحتية للطاقة تطورًا في أوروبا: مشروع بطارية Grid Booster بقدرة 250 ميجاوات في ألمانيا. اختيار «السويدي للكابلات» شريك استراتيجي مع «Siemens Energy» المشروع تقوده Siemens Energy بهدف دعم استقرار الشبكة وتسريع التوجه العالمي نحو الطاقة النظيفة من خلال دمج تقنيات تخزين البطاريات المتقدمة. تقديم حلول مبتكرة للتحديات المعقدة في قطاع الطاقة وقام ممثلو Siemens Energy بتقديم هذا التقدير، بقيادة تيلو إلس – نائب رئيس المشتريات؛ ومنتصر الداوودي – رئيس قسم التوصيلات والعزل؛ وماهر محمد – رئيس قسم المشتريات في SE GT GS P ME، وأبرزت مشاركتهم في الفعالية الأهمية الاستراتيجية لهذه الشراكة وثقة Siemens Energy في قدرات السويدي للكابلات على تقديم حلول مبتكرة للتحديات المعقدة في قطاع الطاقة. وعلّق أحمد عوض، مدير مبيعات المشروعات العالمية الاستراتيجية في السويدي إليكتريك، قائلًا: "اختيارنا كشريك استراتيجي إقليمي من Siemens Energy هو شرف كبير واعتراف بجهود فريقنا المستمرة في تقديم جودة وخدمة بمستوى عالمي، وهذا التقدير ليس مجرد لقب، بل يعكس تقاربًا استراتيجيًا ورؤية موحدة نحو مستقبل مستدام، مشاركتنا في مشروع Grid Booster الألماني تعكس الثقة في إمكاناتنا، وتشكل خطوة مفصلية نحو توسيع تأثيرنا خارج حدود المنطقة، ونحن متحمسون لهذا التعاون ومستعدون لنكون جزءًا فاعلًا في مشروعات Siemens Energy للبنية التحتية الحيوية." من جانبه، علّق تيلو إلس، نائب رئيس المشتريات في Siemens Energy، على أهمية هذه الشراكة قائلًا: "في ظل التوجه العالمي سريع الوتيرة في مجال الطاقة، نعتمد على شركاء أقوياء وموثوقين لضمان النجاح، السويدي للكابلات أثبتت التميز التشغيلي والخبرة المطلوبة لدعم سلسلة الإمداد الإقليمية بكفاءة، ترقيتها إلى شريك استراتيجي إقليمي تجسّد هذه الثقة، وقدرتها على المساهمة في مشروعات متقدمة مثل Grid Booster في ألمانيا، وهذا التعاون يعزز استراتيجية التوريد الإقليمية لدينا ويدعم أهدافنا الأكبر في الابتكار والاستدامة على مستوى أنظمة الطاقة عالميًا." ومن خلال التزامها الدائم بالابتكار والموثوقية ودفع عجلة التطور، تتطلع السويدي للكابلات إلى البناء على هذا الإنجاز لتصبح شريكًا استراتيجيًا عالميًا لـ Siemens Energy. ويستعد الطرفان معًا لتقديم حلول مستقبلية مستدامة ومتقدمة تعيد رسم ملامح البنية التحتية لقطاع الطاقة. اقرأ أيضًا:


الصباح العربي
منذ يوم واحد
- الصباح العربي
اتفاق تاريخي: تركيا تزود سوريا بالغاز والكهرباء لتعزيز الإنتاج وتحسين البنية التحتية
أعلن وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار، اليوم الخميس، عن توقيع اتفاق لتزويد سوريا بالغاز الطبيعي والكهرباء، في خطوة لافتة تهدف إلى دعم البنية التحتية للطاقة في البلاد، ووفق التصريحات الرسمية خلال مؤتمر صحفي مشترك في دمشق، ستقوم تركيا بتصدير ملياري متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويًا إلى سوريا، ما يعزز إنتاج الكهرباء بنحو 1300 ميجاوات. وأكد بيرقدار أن الاتفاق يشمل أيضًا تزويد سوريا بألف ميجاوات من الكهرباء كحل سريع لتلبية الاحتياجات العاجلة للمواطنين في مناطق مختلفة من البلاد، ما يعكس تحولًا مهمًا في العلاقات الإقليمية في قطاع الطاقة، وهذا التعاون الطاقي بين أنقرة ودمشق يعيد رسم ملامح خارطة الطاقة في الشرق الأوسط، ويعزز من فرص الاستقرار الاقتصادي في سوريا. ويُتوقع أن يكون لهذا المشروع تأثير إيجابي مباشر على معيشة السوريين، عبر تحسين الإمدادات الكهربائية وخفض الانقطاعات المتكررة، ويأتي الاتفاق في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى حلول مستدامة لأزمات الطاقة، مما يضع هذا التفاهم ضمن أبرز تطورات الغاز والكهرباء في المنطقة لعام 2025.


بلدنا اليوم
منذ يوم واحد
- بلدنا اليوم
ثلاث مرات أكثر.. تركيا تعتزم مضاعفة صادراتها من الكهرباء إلى سوريا
قال وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار اليوم الخميس في دمشق إن بلاده ستزيد صادراتها من الطاقة إلى سوريا للمساعدة في تعزيز إمدادات الكهرباء بينما تسعى جارتها إلى التعافي بعد سنوات من الحرب. وقال بيرقدار خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السوري محمد البشير: نريد مضاعفة صادراتنا الحالية من الكهرباء لتلبية احتياجات سوريا من الكهرباء، وتحقيق تصدير حوالي ألف ميجاواط من الكهرباء في الأشهر المقبلة. وقال بايراكتار بعد توقيع اتفاقية مع البشير للتعاون في مجال الطاقة في وقت قصير للغاية تخطط تركيا أيضا لبدء تصدير الغاز إلى حلب وحمص السوريتين بمقدار حوالي ملياري متر مكعب سنويًا. وأضاف الوزير التركي أن الصادرات من شأنها أن تضيف مساهمة إضافية قدرها 1200 أو 1300 ميجاوات إلى إنتاج الكهرباء في سوريا. وأعرب عن أمله في أن تساهم هذه الخطوات في تعزيز إمدادات الكهرباء في سوريا إلى أكثر من 10 ساعات يوميًا. وقال البشير إن الجانبين اتفقا على تفعيل خط أنابيب الغاز من تركيا إلى سوريا في يونيو المقبل. وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال الوزراء إنهم توصلوا إلى اتفاق تقوم بموجبه تركيا بتزويد سوريا بستة ملايين متر مكعب من الغاز الطبيعي يوميًا عبر خط أنابيب يمتد من كيليس في جنوب تركيا إلى حلب في شمال سوريا. وتسعى السلطات الإسلامية في سوريا، التي أطاحت ببشار الأسد في ديسمبر، إلى إعادة بناء البنية التحتية والاقتصاد في البلاد بعد ما يقرب من 14 عاما من الحرب الأهلية. أدى الصراع إلى إلحاق أضرار بالغة بالبنية التحتية للكهرباء في سوريا، مما أدى إلى انقطاعات يمكن أن تستمر لأكثر من 20 ساعة في اليوم. وقال بايراكتار إن الاتفاقية الإطارية التي وقعناها معًا اليوم في مجال الطاقة والمعادن والهيدروكربونات تشكل خارطة طريق مهمة. وأضاف أن تركيا مستعدة لتطوير مشروعات للمساعدة في تحسين الظروف المعيشية للسوريين مع شركاتنا - شركات الدولة والشركات الخاصة والشراكات الدولية. وقال البشير إنهما اتفقا أيضا على تشكيل لجان فنية متخصصة في مجال الطاقة لاستكمال إجراءات الاتفاق ومتابعة التنفيذ. وتسعى سوريا إلى جذب الاستثمارات، خاصة بعد أن أعلنت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي هذا الشهر رفع العقوبات الاقتصادية عنها. وفي مارس الماضي، قالت قطر إنها بدأت تمويل إمدادات الغاز إلى سوريا من الأردن، في خطوة تهدف إلى معالجة نقص إنتاج الكهرباء وتحسين البنية التحتية. وتتمتع كل من تركيا وقطر بعلاقات وثيقة مع السلطات السورية الجديدة، وكانتا أول دولتين تعيدان فتح سفارتيهما في دمشق بعد الإطاحة بالأسد.