logo
بيرسون تُعيد تعريف هويتها لاستشراف مستقبل التعلم

بيرسون تُعيد تعريف هويتها لاستشراف مستقبل التعلم

Dubai Iconic Lady١٠-٠٥-٢٠٢٥

تجسّد الهوية الجديدة مفهوم التعلم كحاجة إنسانية أساسية وضرورته لتحقيق السعادة الشخصية والتقدم
دبي. الإمارات العربية المتحدة. 8 مايو 2025 – كشفت بيرسون. شركة التعليم العالمية الرائدة (والمدرجة في بورصة فاينانشال تايمز تحت الرمز: FTSE: PSON.L). عن هويتها الجديدة التي تُبرز ريادة الشركة وتركيزها على التعلم مدى الحياة. بالإضافة إلى الشعار الجديد. تعكس هذه الخطوة فهم بيرسون العميق للاحتياجات المُتطورة للمتعلمين حول العالم.
يرتكز تطور هوية بيرسون على محور أساسي. ألا وهو أن 'الإنسان خُلق ليتعلم'. فالشركة تنظر إلى التعلم على أنه أكثر من مجرد رحلة لتعزيز المعارف. بل قوة حيوية للنمو والتكيف والازدهار في عالم سريع التغير. يمثل هذا الفهم جوهر هوية بيرسون الجديدة.
وبهذه المناسبة. صرحت جيني كارترايت زيجلر. الرئيسة التنفيذية العالمية للتسويق في بيرسون. قائلة: 'تعكس هويتنا الجديدة إيماننا الراسخ بالقوة التحويلية الكامنة في صميم التعلّم. تجسّد الهوية جوهر التعلم على مستوى شخصي فهو يتمحور حول فطرة البشر ورغبتهم في النمو والتكيف والازدهار. ندرك في بيرسون أن التعلم رحلة شخصية عميقة. وتنسجم هويتنا الجديدة تماماً مع هذه التجربة. فهي تحتفي بفضول المتعلمين ومرونتهم وطموحهم في كل مكان.'
تستثمر بيرسون بشكل كبير في فهم مبادىء التعلم وأفضل الطرق الفعالة لتعلّم الأفراد. تشير الأبحاث إلى أن الأفراد الذين يعملون على الارتقاء بمهاراتهم أو قدراتهم يشعرون بسعادة أكبر يوماً بعد يوم وعلى المدى الطويل. بغض النظر عن الصعوبات التي يواجهونها في رحلة التعلّم الخاصة بهم. بالإضافة إلى ذلك. تؤكد الأبحاث أن الأفراد الذين يقضون وقتاً أطول في التعلم. سواءً في المدارس الرسمية أو التجارب غير الرسمية. يميلون لتحديد أهداف معينة يتطلّعون إلى تحقيقها في حياتهم. أثّرت هذه الأفكار على تطوير هوية بيرسون الجديدة. وستستمر في تشكيل منتجات وخدمات بيرسون لضمان بقاء الشركة في طليعة الابتكار والفعالية.
ومن جهته. قال عمر عبوش. الرئيس التنفيذي لشركة بيرسون: 'يتخطى هذا التغيير في هوية بيرسون كونه شعار جديد أو ألوان مختلفة. فهو خطوة جريئة لإعادة تعريف هويتنا. وما نمثله. والتزامنا بمساعدة الناس على تحقيق طموحاتهم والتمتع بالحياة التي يحلمون بها من خلال التعلم. يُشكّل التعلم أفكارنا ومشاعرنا وعلاقاتنا ونجاحاتنا. فهو ركيزة هامة لتحفيز النمو في كل مرحلة من مراحل حياتنا. تتوافق هذه الرؤية المُستقبلية مع ثقافتنا ومنتجاتنا وخدماتنا وتساهم بإرساء قواعد قيّمة ومُستدامة توجّه تحوّلنا نحو خدمة أفضل للمتعلمين والمُعلّمين على حدٍّ سواء ولجعم شركائنا في التعليم حول العالم.'
عن بيرسون
هدفنا في بيرسون بسيط: إضفاء الحياة إلى التعلم مدى الحياة. نؤمن في بيرسون أن كل فرصة للتعلّم هي فرصة لتحقيق قفزة نوعية وشخصية لكل متعلّم. لهذا. يلتزم موظفونا البالغ عددهم أكثر من 18,000 موظفاً بتطوير وتقديم تجارب تعليمية حيوية وشيقة مصممة للتأثير على الحياة الواقعية. نحن الشركة التعليمية الرائدة في العالم. حيث نخدم عملاءنا في ما يقرب من 200 دولة وذلك بتقديم المحتوى الرقمي والتقييمات والمؤهلات والبيانات. بالنسبة لنا. التعلم ليس مجرد عمل نقوم به. بل هو صميمنا وجوهرنا. تفضلوا بزيارتنا على الموقع الإلكتروني: www.pearsonplc.com

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مؤشرات الأسهم الأوروبية تنخفض بعد تهديد ترامب بفرض رسوم بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي
مؤشرات الأسهم الأوروبية تنخفض بعد تهديد ترامب بفرض رسوم بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي

البوابة

timeمنذ 6 ساعات

  • البوابة

مؤشرات الأسهم الأوروبية تنخفض بعد تهديد ترامب بفرض رسوم بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي

انخفضت مؤشرات الأسهم الأوروبية بعد تهديد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي. وعلى صعيد التداولات، سجل مؤشر "ستوكس يوروب 600" للأسهم الأوروبية انخفاضا بنسبة 1.75% بمقدار 9 نقاط ليصل إلى 540 نقطة، وتراجع مؤشر FTSE MIB ببورصة الأسهم الوطنية الإيطالية بنسبة 2.61% بمقدار 1050 نقطة ليصل إلى 39206 نقاط. وانحسر مؤشر "كاك 40" للأسهم في البورصة الفرنسية بنسبة 2.47% بمقدار 194 نقطة ليصل إلى 7670 نقاط، وحقق مؤشر "فوتسي 100) ببورصة لندن البريطانية خسائر بنسبة 1.21% بمقدار 105 نقاط ليصل إلى 8633 نقطة. وانخفض مؤشر IBEX 35 ببورصة إسبانيا بنسبة 2.17% بمقدار 9 نقاط ليصل إلى 13962 نقطة، وخسر مؤشر "داكس" الألماني بنسبة 1.96% بمقدار 469 نقطة ليصل إلى 23529 نقطة. وكان ترامب قد كشف - في وقت سابق اليوم في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "تروث سوشيال" - أنه يوصي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على واردات بلاده من الاتحاد الأوروبي، على أن تدخل في حيز التنفيذ في الأول من شهر يونيو المقبل. وأضاف ترامب أن الاتحاد الأوروبي كان صعبًا للغاية في التعامل معه، مشيرا إلى أن المناقشات مع التكتل لم تسفر عن أية نتيجة. ويأتي إعلان ترامب بعد وقت قصير من تهديده بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الأقل على شركة "آبل" الأمريكية للأجهزة الاستهلاكية في حال لم تبدأ الشركة بتصنيع هواتف "آيفون" في الولايات المتحدة.

فاينانشال تايمز: ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي برسوم إضافية ما لم تُخفض التعريفات الجمركية
فاينانشال تايمز: ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي برسوم إضافية ما لم تُخفض التعريفات الجمركية

البوابة

timeمنذ 14 ساعات

  • البوابة

فاينانشال تايمز: ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي برسوم إضافية ما لم تُخفض التعريفات الجمركية

ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حث الاتحاد الأوروبي على خفض التعريفات الجمركية المفروضة على المنتجات الأمريكية، ملوحًا بفرض رسوم إضافية على السلع الأوروبية في حال عدم الاستجابة. ترامب يعلن بدء تطبيق تعريفات جمركية جديدة تشمل معظم واردات الدول بدءًا من 5 أبريل وفي وقت سابق، أعلن ترامب أن الولايات المتحدة ستبدأ اعتبارًا من 5 أبريل فرض تعريفة جمركية "أساسية" بنسبة 10% على جميع الواردات، في خطوة تشمل عددًا من الدول بينها المملكة المتحدة، الأرجنتين، أستراليا، البرازيل. وستفرض رسوم أعلى على دول وصفها ترامب بأنها "الأكثر مخالفة"، من بينها الصين التي ستواجه تعريفة تبلغ 54% على وارداتها (تشمل التعريفة الحالية البالغة 20%)، إلى جانب 49% على المنتجات القادمة من كمبوديا، و46% على الواردات الفيتنامية. أما السلع الأوروبية، فستخضع لتعريفة بنسبة 20%، تدخل حيز التنفيذ في 9 أبريل. وأشار ترامب إلى أن كندا والمكسيك ستُستثنيان من أي رسوم جديدة في هذه المرحلة، بينما أكد البيت الأبيض أن الإطار الجمركي المعلن سيُطبق كما هو مخطط له. ولا تزال هناك تساؤلات حول كيفية تداخل هذه الرسوم الجديدة مع التعريفات القائمة على قطاعات مثل الصلب والألمنيوم والسيارات، ما يثير غموضًا حول الأثر الفعلي على التجارة العالمية وسلاسل التوريد.

المعادن الأساسية.. كيف عززت الدول المنتجة قبضتها على الأسواق؟
المعادن الأساسية.. كيف عززت الدول المنتجة قبضتها على الأسواق؟

العين الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • العين الإخبارية

المعادن الأساسية.. كيف عززت الدول المنتجة قبضتها على الأسواق؟

عززت الدول المنتجة للمعادن الأساسية في العالم قبضتها على الأسواق خلال العقد الأخير، برغم الجهود التي بذلتها الدول غير المنتجة خاصة في الغرب، للتخلص من تلك القبضة. وأفادت وكالة الطاقة الدولية في تقرير صدر يوم أمس الأربعاء أن الدول الرائدة في إنتاج معادن مثل النحاس والليثيوم والنيكل والكوبالت قد زادت من سيطرتها على القطاع في السنوات الأخيرة. وسلط التقرير الضوء على مدى ما يتعين على الدول الغربية بذله لتنجح في تطوير وتنويع إمدادات المعادن الأساسية اللازمة لبطاريات السيارات الكهربائية وفي قطاعي الدفاع والتكنولوجيا. وأفادت الوكالة أن متوسط حصة السوق لأكبر ثلاثة منتجين للنحاس والليثيوم والنيكل والكوبالت والجرافيت والعناصر الأرضية النادرة بلغ 86% في عام 2024، ارتفاعًا من حوالي 82% في عام 2020. الصين وإندونيسيا وأشارت الوكالة بحسب فاينانشال تايمز، إلى أن معظم نمو العرض في مختلف قطاعات أسواق المعادن جاء من مُنتج رئيسي واحد، مثل إندونيسيا كمنتج رئيسي للنيكل، والصين كمنتج رئيسي للكوبالت والجرافيت والمعادن الأرضية النادرة، فكان هذا ما اطلقت عليه الوكالة بـ "التركيز" على مصدر أوحد لمجموعة معينة من المعادن. وقال فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية: "لدينا جميع الأسباب للقلق بشأن تركيز المعادن الأساسية، وخاصة في قطاع التكرير"، داعياً الحكومات إلى تقديم الدعم بشكل عاجل للوافدين الجدد بهذا القطاع لدعم التنويع. وقال لصحيفة فاينانشال تايمز: "لا يمكننا الاعتماد فقط على قوى السوق الحالية، إذا أردنا التنويع والابتعاد عن التركيز على منتجين محددين". وتهيمن الصين على معظم سلاسل التوريد، وتسيطر على جميع المراحل من التعدين إلى معالجة المعادن، بالإضافة إلى إنتاج البطاريات والمغناطيسات المستخدمة في المركبات الكهربائية وغيرها من المكونات الصناعية الرئيسية. بكين تسيطر على 19 من أصل 20 معدناً وتُعدّ الصين أكبر مُصنّع ومُعالج لـ 19 من أصل 20 معدناً حللتها وكالة الطاقة الدولية، بحصة سوقية متوسطة تبلغ حوالي 70%. ومن المرجح أن تزداد هيمنتها حتى مع اتباع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نهجًا حازمًا لبناء صناعة محلية، بما في ذلك فرض رسوم جمركية على الواردات والسعي إلى صفقات مع موردين محتملين مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية وغرينلاند وأوكرانيا. أيضا قالت وكالة الطاقة الدولية، التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، إن متوسط حصة أكبر ثلاث دول موردة سينخفض بشكل طفيف فقط خلال العقد المقبل، مع توقعات بعودة مستويات التركيز إلى مستويات عام 2020. وقالت وكالة الطاقة الدولية إن القيود المفروضة على العرض والتصدير من قبل دول، بما في ذلك الصين، قد تؤدي إلى اضطرابات مؤلمة، مضيفةً أن 55% من المعادن التي يغطيها تقريرها تخضع لبعض ضوابط التصدير. وقالت وكالة الطاقة الدولية أيضا، إنها تتوقع فجوة في العرض بنسبة 30% بحلول عام 2035، خاصة وأن سوق النحاس، وهو سوق أساسي لقطاعات تشمل البناء والتكنولوجيا، سيكون عرضة للخطر بشكل خاص خلال العقد المقبل، حيث يتجاوز نمو الطلب العرض. وأضافت الوكالة أن النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين يُعيق الإنفاق، حيث وجدت أن الاستثمار في المعادن الأساسية قد نما بنسبة 5% فقط العام الماضي، مقارنةً بنسبة زيادة وصلت 14% في عام 2023. aXA6IDgyLjI0LjIyNi4yMjQg جزيرة ام اند امز PL

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store