logo
رغم 12 انتصاراً متتالياً.. وليد الركراكي تحت نيران الانتقادات قبل كأس إفريقيا بالمغرب

رغم 12 انتصاراً متتالياً.. وليد الركراكي تحت نيران الانتقادات قبل كأس إفريقيا بالمغرب

عبّرمنذ 21 ساعات

لم تشفع سلسلة الانتصارات التاريخية التي حققها المنتخب المغربي لكرة القدم، لمدربه وليد الركراكي في تجنّب سيل الانتقادات التي تطال أداء الفريق ونجاعته الهجومية، خصوصاً مع اقتراب موعد كأس أمم إفريقيا 2025 التي ستقام بالمغرب بين 21 دجنبر 2025 و18 يناير 2026.
ورغم فوز 'أسود الأطلس' مؤخراً على كل من تونس (2-0) والبنين (1-0) في مباراتين وديتين مطلع يونيو، وتسجيل رقم قياسي جديد بـ 12 انتصاراً متتالياً دون هزيمة أو تعادل – وهو رقم غير مسبوق في تاريخ المنتخب – إلا أن الأداء ظل محل تشكيك من طرف فئة واسعة من الجماهير والمتابعين.
أرقام وليد الركراكي دون إقناع؟
الركراكي تجاوز بذلك الرقم السابق المسجل باسم وحيد خليلودزيتش (11 فوزاً)، غير أن عدداً من الملاحظين يرون أن هذه السلسلة لا تعكس بالضرورة مستوى أداء مُقنع، خصوصاً في ظل غياب أسلوب لعب واضح، وبطء في الإيقاع، وصعوبات كبيرة في خلق فرص حقيقية للتسجيل، رغم توفر المنتخب على جيل ذهبي يضم نجومًا ينشطون في أكبر الدوريات الأوروبية.
ويعود هذا الجدل إلى ما قبل مباريات يونيو، إذ سبق أن أثارت مواجهة النيجر (2-1) وتنزانيا (2-0) في مارس الماضي تساؤلات مشابهة بشأن اختيارات المدرب الفنية ومدى جاهزية بعض اللاعبين، في ظل غياب الانسجام الهجومي.
صحف مغربية تدق ناقوس الخطر
القلق الجماهيري انعكس بقوة في عناوين الصحف الوطنية. صحيفة 'المنتخب' تساءلت بصراحة: 'أرقام قياسية، انتصارات متتالية، وأسئلة استفهامية… فلماذا لا نشعر بالاطمئنان؟'، بينما كتبت 'الأحداث المغربية' عن 'تخبط الركراكي الذي يحير الجماهير'، ووصفت ' الصباح ' منتخب المغرب بأنه 'يواصل التقدّم إلى الوراء'.
ردود فعل وتبريرات
في مواجهة هذه الانتقادات، لم يتردد وليد الركراكي في الرد، حيث قال بانفعال في المؤتمر الصحفي عقب مباراة البنين:
'أحببتم أم كرهتم، أنا أفضل مدرب في تاريخ المنتخب حتى الآن'.
واستعرض حصيلته خلال ثلاث سنوات، مذكراً بالوصول إلى نصف نهائي كأس العالم قطر 2022، وهو إنجاز غير مسبوق عربياً وإفريقياً، بالإضافة إلى سلسلة الانتصارات الحالية.
'نعم، يمكننا أن نتحسّن، ولسنا في كامل الجاهزية، لكننا نثق في أنفسنا'، مشيراً إلى غياب عدد من اللاعبين الأساسيين في المباريات الأخيرة.
ظلّ الإقصاء القاري يلاحق وليد الركراكي
رغم تجديد الثقة فيه من طرف الاتحاد المغربي لكرة القدم، فإن الركراكي لم ينسَ بعد الإقصاء الموجع من ثمن نهائي كأس إفريقيا 2024 بساحل العاج، بعد الخسارة أمام جنوب إفريقيا (2-0). ورغم الترشيحات التي كانت تصب لصالح 'الأسود' وقتها، إلا أن الأداء لم يرق إلى مستوى التطلعات، وسط انتقادات لاختياراته، خاصة ضمّه لاعبين غير جاهزين بداعي 'ردّ الجميل' لمساهمتهم في التأهل التاريخي بمونديال قطر.
وكان عقد الركراكي مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ينص على بلوغ نصف نهائي كأس إفريقيا، وهو ما لم يتحقق، إلا أن الاتحاد اختار آنذاك الإبقاء عليه، مراهناً على الاستقرار التقني.
تحديات مقبلة وضغط جماهيري
مع اقتراب البطولة القارية التي ستحتضنها المغرب بعد خمسين عاماً على التتويج الوحيد عام 1976، تزداد الضغوط على وليد الركراكي لتحقيق اللقب. فالجماهير المغربية، التي عاشت لحظات مجد في مونديال قطر، تطالب اليوم بنتائج تُواكب طموحاتها، لا سيما أن المغرب سيلعب على أرضه ووسط جمهوره، وبتشكيلة تُعدّ من بين الأقوى على الساحة القارية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

30 من نجوم كرة القدم المغاربة يشاركون في كأس العالم للأندية لكرة القدم بأمريكا
30 من نجوم كرة القدم المغاربة يشاركون في كأس العالم للأندية لكرة القدم بأمريكا

لكم

timeمنذ 10 ساعات

  • لكم

30 من نجوم كرة القدم المغاربة يشاركون في كأس العالم للأندية لكرة القدم بأمريكا

يشارك 31 لاعبا مغربيا في كأس العالم للأندية لكرة القدم، في نسختها الأولى الموسعة التي تضم 32 فريقا، والتي تنطلق يوم السبت وتستمر إلى غاية 13 يوليوز المقبل بالولايات المتحدة الأمريكية. وبالإضافة إلى فريق الوداد الرياضي، الذي ضمن مشاركته في هذا الموعد العالمي بعد تتويجه بلقب دوري أبطال إفريقيا سنة 2022، ممثلا بتشكيلة تضم 17 لاعبا مغربيا، فإن نجوما مغاربة آخرين يتألقون مع كبريات الأندية العالمية، سيبصمون هم أيضا على حضورهم في هذه البطولة. وفي هذا الصدد، سيحمل مهدي بنعبيد ورفاقه على عاتقهم مهمة صعبة تتمثل في مواجهة عمالقة كرة القدم الأوروبية، مانشستر سيتي بقيادة بيب غوارديولا ويوفنتوس تورينو، الطامح إلى استعادة أمجاده السابقة، فضلا عن نادي العين الإماراتي، أحد أقوى الأندية على الساحة الآسيوية. وسيكون الوداد، الذي استطاع ضمان المركز الثالث في البطولة الاحترافية 'إنوي' القسم الأول، مما يؤهله للمشاركة في كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، مطالبا بتقديم أداء مميز يظل محفورا في سجلات الفريق البيضاوي. بدروه، سيكون الخصم الآخر للفريق البيضاوي، العين الإماراتي، ممثلا بأربعة لاعبين مغاربة، وهم سفيان وحسين رحيمي، ويحيى بنخالق، ونسيم شادلي. أما أشرف حكيمي، المنتشي بتتويجه الأخير بلقب دوري أبطال أوروبا مع باريس سان جيرمان، فيطمح إلى التميز في هذه البطولة، على غرار مواطنه وزميله في الفريق نوفل الحناش. الطموح ذاته يغازل وسط ميدان ريال مدريد، إبراهيم دياز، الذي سيحاول، تحت قيادة مدربه الجديد تشابي ألونسو، فرض نفسه وإيجاد موطئ قدمه له داخل التشكيلة الأساسية بتقديم أداء جيد خلال هذه النسخة من 'الموندياليتو'. وحتى الظهير الأيسر وزميله في الفريق، يوسف لخديم (19 سنة)، سيكون حاضرا أيضا وسيذل كل ما في وسعه لضمان المشاركة في التتويج بهذا اللقب المهم. من جهتهم، سيكون ثلاثي الأهلي المصري، أشرف داري ويحيى عطية الله وأشرف بنشرقي حاضرين في هذا الموعد الكروي، رغم أن القرعة أوقعت نادي العاصمة المصرية في مجموعة قوية تضم إنتر ميامي بقيادة ليونيل ميسي، وبورتو البرتغالي، وبالميراس البرازيلي. وبخصوص حارس مرمى عرين 'أسود الأطلس'، ياسين بونو، فإنه سيحاول قيادة فريقه السعودي نحو القمة، وهي المهمة ذاتها التي سيحرص أسامة الإدريسي، لاعب نادي باتشوكا المكسيكي، المعتاد على المشاركة في هذه المنافسة الكبرى، على القيام بها. وسيدافع الظهير الأيمن، الشاب آدم أزنو، الذي سبق وأعير هذه السنة إلى نادي ريال بلد الوليد الإسباني، عن ألوان بايرن ميونيخ الألماني وعينه على التألق وإثبات جدارته داخل الفريق 'البافاري'. ومن المنتظر أن يحرص هؤلاء اللاعبون المغاربة على تقديم أداء متميز رفقة أنديتهم وتأكيد استعدادهم للمشاركة في كأس أمم إفريقيا 2025. ويفتتح الوداد الرياضي مشاركته في المنافسة يوم 18 يونيو الجاري بمواجهة فريق مانشستر سيتي على أرضية ملعب لينكولن فاينانشال فيلد (فيلادلفيا)، قبل أن يواجه فريق 'السيدة العجوز' يوم 22 يونيو بالملعب ذاته، على أن يلتقي زملاء الأخوين رحيمي يوم 26 يونيو بملعب أودي فيلد (واشنطن العاصمة).

كوكبة من النجوم المغاربة تؤثث سماء كأس العالم للأندية يتقدمهم حكيمي وإبراهيم
كوكبة من النجوم المغاربة تؤثث سماء كأس العالم للأندية يتقدمهم حكيمي وإبراهيم

المنتخب

timeمنذ 11 ساعات

  • المنتخب

كوكبة من النجوم المغاربة تؤثث سماء كأس العالم للأندية يتقدمهم حكيمي وإبراهيم

يشارك 31 لاعبا مغربيا في كأس العالم للأندية لكرة القدم، في نسختها الأولى الموسعة التي تضم 32 فريقا، والتي تنطلق اليوم السبت وتستمر إلى غاية 13 يوليوز المقبل بالولايات المتحدة الأمريكية. وبالإضافة إلى فريق الوداد الرياضي، الذي ضمن مشاركته في هذا الموعد العالمي بعد تتويجه بلقب عصبة أبطال إفريقيا سنة 2022، ممثلا بتشكيلة تضم 17 لاعبا مغربيا، فإن نجوما مغاربة آخرين يتألقون مع كبريات الأندية العالمية، سيبصمون هم أيضا على حضورهم في هذه البطولة. وفي هذا الصدد، سيحمل مهدي بنعبيد ورفاقه على عاتقهم مهمة صعبة تتمثل في مواجهة عمالقة كرة القدم الأوروبية، مانشستر سيتي بقيادة بيب غوارديولا ويوفنتوس طورينو، الطامح إلى استعادة أمجاده السابقة، فضلا عن نادي العين الإماراتي، أحد أقوى الأندية على الساحة الآسيوية. وسيكون الوداد، الذي استطاع ضمان المركز الثالث في البطولة الاحترافية "إنوي" القسم الأول، مما يؤهله للمشاركة في كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، مطالبا بتقديم أداء مميز يظل محفورا في سجلات الفريق البيضاوي. بدروه، سيكون الخصم الآخر للفريق البيضاوي، العين الإماراتي، ممثلا بأربعة لاعبين مغاربة، وهم سفيان وحسين رحيمي، ويحيى بن خالق، ونسيم الشادلي. أما أشرف حكيمي، المنتشي بتتويجه الأخير بلقب عصبة أبطال أوروبا مع باريس سان جيرمان، فيطمح إلى التميز في هذه النسخة، على غرار مواطنه وزميله في الفريق نوفل الحناش. الطموح ذاته يغازل وسط ميدان ريال مدريد، إبراهيم دياز، الذي سيحاول، تحت قيادة مدربه الجديد تشابي ألونسو، فرض نفسه وإيجاد موطئ قدمه له داخل التشكيلة الأساسية بتقديم أداء جيد خلال هذه النسخة من "الموندياليتو". وحتى الظهير الأيسر وزميله في الفريق، يوسف لخديم (19 سنة)، سيكون حاضرا أيضا وسيذل كل ما في وسعه لضمان المشاركة في التتويج بهذا اللقب المهم. من جهتهم، سيكون ثلاثي الأهلي المصري، أشرف داري ويحيى عطية الله وأشرف بنشرقي حاضرين في هذا الموعد الكروي، رغم أن القرعة أوقعت نادي العاصمة المصرية في مجموعة قوية تضم إنتر ميامي بقيادة ليونيل ميسي، وبورطو البرتغالي، وبالميراس البرازيلي. وبخصوص حارس مرمى عرين "أسود الأطلس"، ياسين بونو، فإنه سيحاول قيادة فريقه السعودي نحو القمة، وهي المهمة ذاتها التي سيحرص أسامة الإدريسي، لاعب نادي باتشوكا المكسيكي، المعتاد على المشاركة في هذه المنافسة الكبرى، على القيام بها. وسيدافع الظهير الأيمن، الشاب آدم أزنو، الذي سبق وأعير هذه السنة إلى نادي ريال بلد الوليد الإسباني، عن ألوان بايرن ميونيخ الألماني وعينه على التألق وإثبات جدارته داخل الفريق "البافاري". ومن المنتظر أن يحرص هؤلاء اللاعبون المغاربة على تقديم أداء متميز رفقة أنديتهم وتأكيد استعدادهم للمشاركة في كأس أمم إفريقيا 2025. ويفتتح الوداد الرياضي مشاركته في المنافسة يوم 18 يونيو الجاري بمواجهة فريق مانشستر سيتي على أرضية ملعب لينكولن فاينانشال فيلد (فيلادلفيا)، قبل أن يواجه فريق "السيدة العجوز" يوم 22 يونيو بالملعب ذاته، على أن يلتقي زملاء الأخوين رحيمي يوم 26 يونيو بملعب أودي فيلد (واشنطن العاصمة).

إحتارين يُفاجئ الركراكي.. والكرة في ملعب لقجع
إحتارين يُفاجئ الركراكي.. والكرة في ملعب لقجع

الأيام

timeمنذ 11 ساعات

  • الأيام

إحتارين يُفاجئ الركراكي.. والكرة في ملعب لقجع

أعلن اللاعب محمد إحتارين، ذو الأصول المغربية والمولود في هولندا، عن قراره النهائي بتمثيل المنتخب الوطني المغربي في قادم الاستحقاقات الدولية، واضعا بذلك حدا لجدل طويل دار حول مستقبله الدولي. وفي خطوة مؤثرة، أكد لاعب نادي آيندهوفن الهولندي، البالغ من العمر 23 سنة، أنه اختار الانضمام رسميا إلى صفوف 'أسود الأطلس'، رغم مشاركاته السابقة مع الفئات العمرية للمنتخب الهولندي. وفي تصريحاته، قال إحتارين: 'كنت صغيرا حين طرق المنتخب الهولندي بابي أولا، وقد مارست مع فئاته السنية ومثّلته بالفعل، لكن قلبي ودمي مغربي. أفهم جيدا بعض المغاربة الذين انتقدوا اختياري السابق، لكن الخير فيما اختاره الله، والمستقبل سيكون أفضل بإذن الله.' إحتارين، الذي يشغل مركز الوسط الهجومي، يُعد من أبرز المواهب التي أنجبتها مدرسة الكرة الهولندية في العقد الأخير. بدأ مشواره مع نادي بي إس في آيندهوفن، حيث أبان عن إمكانيات تقنية وذهنية عالية جعلته محط اهتمام أندية أوروبية كبرى. ورغم بعض الفترات العصيبة التي مر بها في مساره الشخصي والرياضي، لا يزال يُنظر إليه كلاعب موهوب قادر على تعزيز التركيبة البشرية للمنتخب المغربي، خاصة في خط الوسط الإبداعي. ويحمل قرار إحتارين رسالة قوية إلى الجماهير المغربية مفادها أن الانتماء لا يُقاس باللحظة بل بالجذور والهوية. وقد لاقى إعلانه ترحيبا واسعا من قبل المتابعين المغاربة، الذين كانوا يتطلعون إلى لحظة عودته إلى أحضان الوطن منذ سنوات. ومن المنتظر أن ينضم اللاعب إلى معسكرات المنتخب الوطني قريبا، في أفق الإعداد للاستحقاقات المقبلة، وعلى رأسها نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025 التي تحتضنها المملكة المغربية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store