
إحتارين يُفاجئ الركراكي.. والكرة في ملعب لقجع
أعلن اللاعب محمد إحتارين، ذو الأصول المغربية والمولود في هولندا، عن قراره النهائي بتمثيل المنتخب الوطني المغربي في قادم الاستحقاقات الدولية، واضعا بذلك حدا لجدل طويل دار حول مستقبله الدولي.
وفي خطوة مؤثرة، أكد لاعب نادي آيندهوفن الهولندي، البالغ من العمر 23 سنة، أنه اختار الانضمام رسميا إلى صفوف 'أسود الأطلس'، رغم مشاركاته السابقة مع الفئات العمرية للمنتخب الهولندي.
وفي تصريحاته، قال إحتارين: 'كنت صغيرا حين طرق المنتخب الهولندي بابي أولا، وقد مارست مع فئاته السنية ومثّلته بالفعل، لكن قلبي ودمي مغربي. أفهم جيدا بعض المغاربة الذين انتقدوا اختياري السابق، لكن الخير فيما اختاره الله، والمستقبل سيكون أفضل بإذن الله.'
إحتارين، الذي يشغل مركز الوسط الهجومي، يُعد من أبرز المواهب التي أنجبتها مدرسة الكرة الهولندية في العقد الأخير. بدأ مشواره مع نادي بي إس في آيندهوفن، حيث أبان عن إمكانيات تقنية وذهنية عالية جعلته محط اهتمام أندية أوروبية كبرى.
ورغم بعض الفترات العصيبة التي مر بها في مساره الشخصي والرياضي، لا يزال يُنظر إليه كلاعب موهوب قادر على تعزيز التركيبة البشرية للمنتخب المغربي، خاصة في خط الوسط الإبداعي.
ويحمل قرار إحتارين رسالة قوية إلى الجماهير المغربية مفادها أن الانتماء لا يُقاس باللحظة بل بالجذور والهوية.
وقد لاقى إعلانه ترحيبا واسعا من قبل المتابعين المغاربة، الذين كانوا يتطلعون إلى لحظة عودته إلى أحضان الوطن منذ سنوات. ومن المنتظر أن ينضم اللاعب إلى معسكرات المنتخب الوطني قريبا، في أفق الإعداد للاستحقاقات المقبلة، وعلى رأسها نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025 التي تحتضنها المملكة المغربية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


WinWin
منذ 4 ساعات
- WinWin
طارق السكتيوي.. هل سيكون بديلًا لبن محمود لمساعدة الركراكي
راجت أخبار في وسائل إعلام مغربية مؤخرًا حول إمكانية إسناد مهمة مساعدة المدرب وليد الركراكي لمواطنه طارق السكتيوي ربان المنتخب المغربي المحلي، بدل رشيد بن محمود، الذي اشتغل مطولًا مع الربان الحالي لـ"أسود الأطلس". ويعد رشيد بن محمود الذي واحدًا من المدربين المغاربة الذين راكموا خبرة في مجال التدريب، غير أنه ظل يعمل بشكل مطول كمساعد مدرب، من دون أن يتحمل بشكل مباشر مهمة التدريب. حقيقة تغيير طارق السكتيوي في طاقم الركراكي أفاد مسؤول بارز بالاتحاد المغربي لكرة القدم بأن الرئيس فوزي لقجع، لم يتحرك لتغيير رشيد بن محمود مساعد المدرب وليد الركراكي بزميله السكتيوي مدرب المنتخب المغربي المحلي. ونفى مصدر موقع "winwin" الأخبار التي تحدثت عن قرب انضمام السكتيوي للعمل في الجهاز التدريبي لمنتخب المغرب الأول، وفي هذا الصدد تحدث قائلًا: "لحد الآن لا صحة للأخبار التي تحدثت عن انضمام طارق السكتيوي كي يعمل في طاقم وليد الركراكي بدل رشيد بن محمود، لا يمكن أن نتحدث في كل مناسبة عن الأخبار التي تنتشر في مواقع التواصل الاجتماعي والكثير منها من دون مصداقية". أسامة تارغالين يبدي رأيه في الجيل الحالي لمنتخب المغرب اقرأ المزيد وتابع ذات المصدر: "وليد الركراكي باق في منصبه ولا تغيير سيطال أعضاء الجهاز التدريبي لحد اللحظة، لا يمكن للاتحاد المغربي أن يخرج في كل يوم للرد على الشائعات". الجدير بالذكر بأن الطاقم الفني للمنتخب المغربي الذي يقوده وليد الركراكي، يضم رشيد بن محمود كمساعد أول وعبد العزيز بوحزامة كمساعد ثان، ثم محلل الأداء موسى الحبشي الذي سبق له العمل مع المدرب البوسني وحيد حاليلوزيتش قبل أن يستمر مع وليد الركراكي، فيما يشرف على تدريب حراس مرمى المنتخب المغربي عمر الحراق، فيما يشتغل الفرنسي كريستوف بودو مهمة المسؤول الأول عن الطاقم الطبي لـ"أسود الأطلس".


الأيام
منذ يوم واحد
- الأيام
إحتارين يُفاجئ الركراكي.. والكرة في ملعب لقجع
أعلن اللاعب محمد إحتارين، ذو الأصول المغربية والمولود في هولندا، عن قراره النهائي بتمثيل المنتخب الوطني المغربي في قادم الاستحقاقات الدولية، واضعا بذلك حدا لجدل طويل دار حول مستقبله الدولي. وفي خطوة مؤثرة، أكد لاعب نادي آيندهوفن الهولندي، البالغ من العمر 23 سنة، أنه اختار الانضمام رسميا إلى صفوف 'أسود الأطلس'، رغم مشاركاته السابقة مع الفئات العمرية للمنتخب الهولندي. وفي تصريحاته، قال إحتارين: 'كنت صغيرا حين طرق المنتخب الهولندي بابي أولا، وقد مارست مع فئاته السنية ومثّلته بالفعل، لكن قلبي ودمي مغربي. أفهم جيدا بعض المغاربة الذين انتقدوا اختياري السابق، لكن الخير فيما اختاره الله، والمستقبل سيكون أفضل بإذن الله.' إحتارين، الذي يشغل مركز الوسط الهجومي، يُعد من أبرز المواهب التي أنجبتها مدرسة الكرة الهولندية في العقد الأخير. بدأ مشواره مع نادي بي إس في آيندهوفن، حيث أبان عن إمكانيات تقنية وذهنية عالية جعلته محط اهتمام أندية أوروبية كبرى. ورغم بعض الفترات العصيبة التي مر بها في مساره الشخصي والرياضي، لا يزال يُنظر إليه كلاعب موهوب قادر على تعزيز التركيبة البشرية للمنتخب المغربي، خاصة في خط الوسط الإبداعي. ويحمل قرار إحتارين رسالة قوية إلى الجماهير المغربية مفادها أن الانتماء لا يُقاس باللحظة بل بالجذور والهوية. وقد لاقى إعلانه ترحيبا واسعا من قبل المتابعين المغاربة، الذين كانوا يتطلعون إلى لحظة عودته إلى أحضان الوطن منذ سنوات. ومن المنتظر أن ينضم اللاعب إلى معسكرات المنتخب الوطني قريبا، في أفق الإعداد للاستحقاقات المقبلة، وعلى رأسها نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025 التي تحتضنها المملكة المغربية.


عبّر
منذ يوم واحد
- عبّر
'فضيحة فاس' تهز كواليس الكرة المغربية: فوضى تُحرج جامعة لقجع وتهدد تنظيم كأس أمم إفريقيا 2025
تحوّلت آخر مباراتين للمنتخب المغربي على أرضية ملعب فاس الكبير من مناسبة للاحتفال بانتصار 'الكرة المغربية'، إلى 'جرس إنذار' يكشف هشاشة المنظومة التنظيمية قبل أقل من سبعة أشهر على استضافة كأس أمم إفريقيا 2025. فما رُصد في محيط الملعب وداخله – من اكتظاظ خانق، وتسرب جماهير بلا تذاكر، وتعطّل بوابات إلكترونية غابت عنها المراقبة بالكاميرات – أثار موجة استياء عارمة على مواقع التواصل، وطرح أسئلة حارقة حول قدرة الجامعة على إدارة تظاهرة قارية بهذا الحجم. الكرة المغربية.. من فرحة الانتصار إلى مرارة الإحباط جماهير قطعت مئات الكيلومترات فوجئت بسلاسل بشرية عند المداخل، حيث انتظرت لساعات رغم توفرها على تذاكر إلكترونية مشفَّرة. بوابات جانبية فُتحت بشكل عشوائي، سمحت بتسلل أعداد غير محدودة من المشجعين، ما خلق اختناقًا عند المدرجات وأربك عناصر الأمن. تعطل نظام 'QR Code' الجديد – الذي رُوّج له كحل ذكي لمحاربة السوق السوداء – كشف ضعف البنية الرقمية، بينما بدت كاميرات المراقبة خارج الخدمة، أو على الأقل بلا أثر في ضبط المخالفات. إنذار مبكر قبل العرس القاري يؤكد خبراء التسويق الرياضي أنّ 'التفاصيل التنظيمية الصغيرة' هي التي تُصنع سمعة الدولة المستضيفة. وعندما تتصدّر مشاهد الفوضى المنصات الدولية، تتقلص الثقة في الجاهزية، خصوصًا أن المغرب يتطلع إلى تقديم نسخة استثنائية من كأس إفريقيا تكرّس ريادته الكروية بعد إنجازات 'أسود الأطلس' في مونديال قطر. دعوات للتحقيق وإعادة الهيكلة مطالب بفتح تحقيق عاجل من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لتحديد المسؤوليات الإدارية والأمنية والتقنية. مراجعة شاملة للبروتوكول التنظيمي: من بيع التذاكر الرقمي إلى مخططات الولوج، مرورًا بتوزيع القوات الأمنية والخدمات اللوجستية. إشراك الخبرات الدولية في إدارة الحشود، والاستفادة من تجارب دول نظّمت أحداثًا جماهيرية مماثلة، لتفادي تكرار السيناريو 'الكارثي' في ملاعب أخرى. سمعة الكرة المغربية على المحك إذا بقيت الجامعة تتعامل مع الفوضى التنظيمية كحالات معزولة، فإن الهفوات الصغيرة قد تتحول إلى أزمة كبرى خلال كأس أمم إفريقيا المقبلة. فالرهان يتجاوز مجرد الفوز على أرض الميدان؛ إنه رهان على صورة المغرب كوجهة قارية قادرة على تنظيم أكبر البطولات بمعايير عالمية. الخلاصة: 'فضيحة فاس' ليست مجرد تعثّر عابر، بل اختبار جديّ لمنظومة الكرة المغربية. فإما أن يشكّل هذا الانزلاق نقطة انعطاف نحو إصلاح شامل، أو يتحول إلى كرة ثلج تهدد جهود سنوات في تسويق المغرب كعاصمة رياضية للقارة.