logo
'الكاف' تشيد بالأداء المثالي للمنتخب المحلي

'الكاف' تشيد بالأداء المثالي للمنتخب المحلي

النهارمنذ 5 أيام
أشاد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، اليوم الأربعاء، بالبداية القوية والمثالية للمنتخب الوطني المحلي في بطولة كأس إفريقيا للاعبين المحليين 'شان'، وذلك بعد فوزه المستحق على أوغندا بثلاثية نظيفة.
وجاء في تقرير الهيئة القارية أن أشبال المدرب مجيد بوقرة أكدوا مرة أخرى أحقيتهم بالمكانة التي بلغوها في النسخة الماضية من البطولة، حيث قاد 'الكوتش' المنتخب إلى النهائي، وها هو يواصل سلسلة اللاهزيمة للمباراة السابعة تواليًا، بعد تعادل نهائي 2022 (0-0) في الوقتين الرسمي والإضافي.
وسلط التقرير الضوء على الصلابة الدفاعية المذهلة لـ'الخُضر' الذين عززوا رقمهم القياسي بالحفاظ على نظافة شباكهم للمباراة السابعة على التوالي بمجموع 712 دقيقة. وهو إنجاز لم يتحقق منذ آخر هدف سجل في مرماهم أمام السودان في مباراة تحديد المركز الثالث عام 2011.
كما خصّت 'الكاف' بالثناء عددا من ركائز التشكيلة الجزائرية، على غرار عبد الرحمان مزيان، بلال بوكرشاوي، وآدم عليلات. مؤكدة أنهم يواصلون تقديم مستويات لافتة تثري مشوار المنتخب الذي وصفته بـ'المثالي' تحت قيادة بوقرة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"الخضر" ضيّعوا الفوز بسذاجة والتدارك واجب لحسم التأهل
"الخضر" ضيّعوا الفوز بسذاجة والتدارك واجب لحسم التأهل

الشروق

timeمنذ 12 ساعات

  • الشروق

"الخضر" ضيّعوا الفوز بسذاجة والتدارك واجب لحسم التأهل

منافسهم المقبل سقط بثلاثية كاملة أمام أوغندا لم يتمكن المنتخب الوطني الجزائري للمحليين من تحقيق الفوز الثاني على التوالي، واكتفى بالتعادل أمام منتخب جنوب إفريقيا، لحساب الجولة الثانية من المجموعة الثالثة، لنهائيات كأس أمم إفريقيا للمحليين،الجارية وقائعها بين الثلاثي أوغنداوكينيا وتنزانيا، ليحافظ الخضر على صدارة ترتيب المجموعة بأربع نقاط، متبوعا بالبلد المنظم أوغندا بثلاث نقاط. وكان أشبال المدرب مجيد بوقرة الأفضل، في معظم أوقات المواجهة، حيث ضيع محيوصوزملاؤه عديد الفرص التي كانت قادرة على حسم المواجهة، غير أن سوء الحظ والتسرع في العديد من المرات، فوت على المنتخب الوطني فرصة إضافة أهداف أخرى، وإضافة ثلاث نقاط إلى رصيده كانت ستضعه بنسبة كبيرة في الدور المقبل، خاصة وأن المنتخب سيكون معفى من الجولة المقبلة، وهو ماسيمنح الفرصة لمنتخبات المجموعة بالارتقاء إلى الصدارة، ولو مؤقتا، في انتظار مواجهة يوم الجمعة المقبل أمام المنتخب الغيني. وبالعودة إلى المواجهة، فإن مجيد بوقرة حافظ على نفس الأسماء التي اعتمد عليها في افتتاح الشان، رغم عودة العناصر المصابة، التي فضل عدم المجازفة بها، عداأخريب، الذي دخل في المرحلة الثانية من المواجهة، وكاد يضيف الهدف الثاني في اللحظات الأخيرة، فيما بقي وسط ميدان مولودية الجزائر أكرم بوراس خارج القائمة، بعدما فضل مجيد بوقرة، منحه مزيدا من الراحة للاسترجاع بشكل جيد بعد عودته من الإصابة، خاصة وأنه يعتبر قطعة أساسية في تشكيلة الماجيك. وعادت تشكيلة الخضر إلى جو التدريبات عشية أمس، أين برمج الطاقم الفني حصة استرجاع خفيفة، خاصة وأن المنتخب سيكون معفى من الجولة المقبلة، وهو ماأراح زملاء القائد أيوب غزالة الذينظهر عليهم التعب خلال مواجهة أول أمس، بالنظر لنصف ساعة الأخير الذي استقبل فيه الخضرضغط منتخب جنوب إفريقيا، حيث سيسعى الناخب الوطني إلى تصحيح الأخطاء خلال هذا الأسبوع، قبل المواجهة المرتقبة أمام منتخب غينيا، يوم الجمعة المقبلة، التي يريد من خلالها الخضر تحقيق الفوز الثاني في المجموعة، ووضع قدم في الدور المقبل. وفي نفس السياق، تعرض المنافس المقبل للخضر، لهزيمة كبيرة أمام منتخب أوغندا بثلاثية كاملة، حيث ظهرت الفوارق كبيرة بين البلد المنظم والمنتخب الغيني، رغم أن هذا الأخير يحتل الوصافة بنفس عدد النقاط مع منتخب أوغندا بعد الفوز المحقق أمام منتخب النيجر بهدف يتيم في الجولة الأولى، إلا أن المعطيات الحالية ترشح الخضر للفوز بلقاء الجمعة المقبل، في انتظار حقيقة الميدان، التي ستؤكد نوايا المنتخب الوطني المحلي في 'الشان' الحالي. بوقرة: 'راض عن اللاعبين ويجب عدم التركيز علىالأخطاء التحكيمية والنقائص' أبدىمدرب المنتخب الوطني للمحليين مجيد بوقرة، سعادته ورضاه بأداء الكتيبة الوطنية في ثاني لقاءات منافسة كأس أمم إفريقيا للمحليين، رغم التعادل أمام منتخب جنوب إفريقيا (1-1)حيث قال بوقرة، في ندوة صحفية عقب اللقاء: 'يجب أن نبقى متفائلين، ودون التركيز كثيرًا على الأخطاء التحكيمية أو النقائص في الوقت الحالي، مايهمنا في الوقت الراهن هو مواصلة العمل لتحقيق نتائج طيبة مستقبلًا، وعدم التركيز فقط على الحكم، خاصة وأنالأخطاء جزء من اللعبة، ومن الأفضل ألا أتكلم عن الحكم،لم أعد مشاهدة اللقطات بعد، لكن القرار الأخير يبقى بيد الحكم، وسنرى لاحقًا'. وعن المواجهة ومستوى اللاعبين، قال 'الماجيك':'كنا نستحق النقاط الثلاث، لكن للأسف لم نوفّق. المباريات المتبقية ستكون حاسمة، ولهذا يجب التفكير فيها جيدًا والعمل على الفوز، لكن أنا فخور جدًا باللاعبين الذين قدموا كل ما لديهم خلال 90 دقيقة، وأثبتنا أننا نملك مجموعة قوية وقادرة على رفع التحدي،قدمنا مستويات جيدة، لكن هذه هي طبيعة المباريات في البطولات الإفريقية'. أيوب غزالة: 'قدمنا مباراة قوية وسنصحح أخطاءنا في المواجهة المقبلة' عبر قائد المنتخب الوطني المحلي ومدافع مولودية الجزائر أيوب غزالة، عن رضاة بالمردود الذي قدمه زملاؤه فوق أرضية الميدان، مؤكدا في الوقت ذاته على ضرورة نسيان المواجهة، والتفكير في تصحيح الأخطاء المقبلة، قائلا: 'لعبنا مباراة كبيرة اليوم، وشاهدنا نسقًا عاليًا يشرّف الكرة الإفريقية والجزائرية، رغم أننا ضيعنا الفوز بعد خلق العديد من الفرص السانحة للتسجيل، لكنسنواصل العمل من أجل التسجيل والفوز في المباراتين القادمتين، لدينا أسبوع لاسترجاع الأنفاس والتحضير. خصوصًا مع وجود إصابات في التشكيلة'. وأضاف قائد مولودية الجزائر: 'منتخب جنوب إفريقيا سجل من فرصة وحيدة تقريبًا في الشوط الأول،ونتمنى أن نصحح أخطاءنا، خاصة في الجانب الدفاعي، كما سنسعى لعدم استقبال أي أهداف مستقبلاً، لكن لدينا الوقت للتحضير الجيد، وإن شاء الله نكون جاهزين لتحقيق الفوز في المباراة المقبلة'. حلايمية:'كنا نريد الفوز ونعتذر إلى جماهير الخضر' أبدى المدافع رضا حلايمية أسفه من التعادل المحقق أمام منتخب جنوب إفريقيا وقال: 'نتأسف للجمهور الجزائري على تحقيق نتيجة التعادل أمام جنوب إفريقيا،وسنعمل جاهدين لرد الاعتبار في المباراة المقبلة وإسعاد جمهورنا، والمؤكد أننا سنعمل ما في وسعنا لإسعاد الجمهور الجزائري. والفوز هو خيارنا الوحيد للعب بأريحية أكبر في بقية المشوار،رغم الحرارة الشديدة، لكننانتأقلم بشكل جيد،ونتمنى أن تكون الظروف مواتية أكثر في المباراة القادمة'. يذكر، أن المنتخب المحلي سيواجه منتخب غينيا يوم الجمعة المقبلة، وفي نفس توقيت المواجهة التي لعبت فيها مواجهة جنوب إفريقيا بداية من الساعة الثالثة مساء بتوقيت الجزائر. وضعية المجموعة: نتائج الجولة الثانية: الجزائر1 – جنوب إفريقيا 1 غينيا 0 أوغندا 3 معفى: النيجر

مرزقان قال لي سننال كأس العالم ولالماس هو بيلي الكرة الجزائرية
مرزقان قال لي سننال كأس العالم ولالماس هو بيلي الكرة الجزائرية

الشروق

timeمنذ 16 ساعات

  • الشروق

مرزقان قال لي سننال كأس العالم ولالماس هو بيلي الكرة الجزائرية

الإعلامي يزيد وهيب يكشف الكثير من الأسرار والخبايا للشروق: تصويتي في الكرة الذهبية يخضع لمعايير وقناعات وأنا مرتاح الضمير قانون الباهاماس خدم المنتخب الوطني وكشف ضعف مستوى البطولة ممارسة الكرة والتسيير الرياضي سهل مهمتي في مسيرتي الإعلامية أكد الإعلامي الرياضي المخضرم يزيد وهيب أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم تضرر كثيرا في عهد الرئيس الحالي موتسيبي الذي يسير حسب قوله هذه الهيئة من بعيد، ما جعله يعبث بها بعدما تحول إلى عنصر تابع ولا يقرر بنفسه، بشكل جعل الكاف مجرد دمية في يد الفيفا، في الوقت الذي أكد على الواقع الصعب للكرة الجزائرية من الناحية الفنية والتسييرية، مشيرا بأن المنتخب الوطني أنقذه قانون الباهاماس، في ظل عجز البطولة المحلية عن إنجاب مواهب كروية كتلك التي صنعها الإصلاح الرياضي سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي. حياتو خدم 'الكاف' وموتسيبي عبث بها وجعلها دمية في يد 'الفيفا' يعد الصحفي المخضرم يزيد وهيب واحدا من الأقلام الإعلامية التي قدمت الكثير بكتاباته وآرائه وأفكاره التي تلقى الكثير من التقدير الاحترام، وهذا بناء على سمعته الطيبة ومسيرته الطويلة في سماء الإعلام الرياضي الجزائري. مسيرة تسير نحو غلق قرن من الزمن، بحكم أن انطلاقته تعود إلى مطلع الثمانينيات مباشرة بعد تخرجه من الجامعية، ليختار العمل في الصحافة المكتوبة باللغة الفرنسية، ناهيك عن تجربته المقبولة في مجالات خدمته في مسيرته الإعلامية الطويلة، وفي مقدمة ذلك تجريب حظه في ممارسة كرة القدم على مستوى الفئات الشبانية في عدة أندية مثل نصر حسين داي والقبة، إضافة إلى توليه رئاسة الفريق الثاني في القبة لعدة سنوات جعلته يقف على عدة تفاصيل تخص القوانين والتسيير الرياضي، إضافة إلى مواكبته محطات هامة في تاريخ الكرة الجزائرية منذ طفولته وشبابه وخلال مشواره الإعلامي الطويل والثري، بدليل أنه كلف بتغطية 12 نسخة من نهائيات كأس إفريقيا للأمم و3 طبعات من منافسة كأس العالم، إضافة إلى تواجده لعدة سنوات في خلية الإعلام التابعة للكاف، وكان مكلفا بالتصويت في الكرة الذهبية لاختيار أحسن لاعب في العالم كل سنة. ويؤكد الإعلامي يزيد وهيب خلال نزوله على برنامج 'اوفسايد' الذي يعده الزميل ياسين معلومي تم بثه على قناة 'الشروق نيوز' بأن مشواره على عالم الصحافة الرياضية عرف الكثير من التحديات، وكان رهانه في كل مرة هو الحفاظ على نزاهته وسمعة المهنة، متعلما من أحد أساتذته في الجامعية الذي بلغ لهم رسالة مهمة قال فيها بأن الصحافة لا تضمن لكم الثراء لكن تجعلهم أمام مسؤولية كبيرة تجمع بين العمل بنزاهة والحرص على السمعة الطيبة، وهي أمور معنوية حسب يزيد وهيب تمنحها مهنة المتاعب قد لا يمكن العصور عليها في مجالات أخرى، مشيرا بأنه قبل خوضه غمار مهنة المتاعب فقد كانت له تجارب أولية في مجال كرة القدم، حيث كانت له إجازة مع الفئات الشابة لنصر حسين داي في عهد إيغيل مزيان والبقية، مثلما خاض تجربة بسيطة مع أندية أخرى مثل القبة والمنظر الجميل، مؤكدا أنه وصل إلى قناعة بأن مستقبله يكمن في الدراسة وبعد ذلك خوض غمار الصحافة، وهو الأمر الذي تجسيد ميدانيا حسب يزيد وهيب الذي بدا مقتنعا بالعمل الذي قام يله طيلة أكثر من 45 سنة، ما جعله يحظى بمحاورة لاعبين بارزين ومدربين معروفين ومسيرين أكفاء، مثلما وقف على نجوم كروية عالية المستوى، وفي مقدمتهم أحسن لالماس الذي يعتبره أحسن لاعب جزائري في كل الأوقات. موتسيبي عبث بـ'الكاف' وجعلها دمية في يد 'الفيفا' ويعد يزيد وهيب من الوجوه الإعلامية التي لها نظرة عميقة حول خبايا الاتحاد الإفريقي لكرة القدم القدم، مؤكدا بأن الرئيس الحالي موتسيبي عبث بهذه الهيئة، مشيرا إلى أن الذين جلبوه هم الذين يقررون في مكانه، في الوقت الذي بدا غير مكترث بوضعية الكاف، في ظل منح الأولوية لشركاته ومصالحه الخاصة على حساب أعلى هيئة كروية في القارة السمراء، ما تسبب حسبه في حدوث تجاوزات خطيرة انعكست سلبا على وقع الكرة في إفريقيا، ما جعل 'الكاف' بمثابة دمية في يد الفيفا، حيث أن موتسيبي حسب يزيد وهيب مجرد عنصر تابع يخضع لضغوط وقرارات رئيس الفيفا، وهذا على خلاف الوضع السائد في عهد الراحل عيسى حياتو الذي كانت له قرارات مهمة قدمت إضافة مهمة للكرة الإفريقي على الصعيدين القاري والعالمي، مضيفا أن من بين الجوانب التي تؤكد بأن موتسيبي ليس هو الذي يقرر ما حدث بخصوص اختيار المكان الذي تجرى فيه نسخة 2025 من 'الكان' وعديد القضايا والتجاوزات التي لطخت سمعة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم. قانون الباهاماس خدم 'الخضر' وكشف ضعف البطولة من جانب آخر، تحدث الإعلامي يزيد وهيب عن عدة نقاط مهمة خلال نزوله ضيفا على برنامج 'اوفسايد' على قناة 'الشروق نيوز'، ومن بين ذلك قانون الباهاماس، حيث يرى بأنه خدم المنتخب الوطني بعدما منح له فرصة انتداب لاعبين بارزين تكونوا في بطولات أوروبية، إلا أنه كشف أيضا عن ضعف البطولة الوطنية التي عجزت عن تفعيل سياسة التكوين وإنجاب مواهب كروية قادرة على البروز في المستوى العالي مثلما كان حاصلا في عهد الإصلاح الرياضي، مشيرا بأن هناك خللا كبيرا من الناحية التسييرية، وهذا رغم توفر بعض الأندية على شركات عمومية معروفة، مرجعا السبب إلى إبرام صفقات مع لاعبين بأموال كبيرة دون الاهتمام بسياسة التكوين وغيرها من الجوانب التي من شأنها أن تساهم في النهوض بالكرة الجزائرية، ما جعل البطولة الوطنية تعاني من الناحية الفنية والتسييرية، مؤكدا في الوقت نفسه على غياب العدالة والإنصاف في تمويل الفرق، داعيا إلى ضرورة مراعاة وضعية الأندية والاحتكام إلى الميدان لتشجيع الأندية التي تبرهن على تقديم الأفضل. مرزقان قال لي سننال كأس العالم ولالماس هو بيلي الكرة الجزائرية ولم يتوان الصحفي يزيد وهيب في التأكيد مجددا على المسار الكروي الكبير للاعب الراحل أحسن لالماس، مشيرا بأنه يعد أفضل لاعب جزائري في جميع الأوقات، مثلما يعد بمثابة بيلي الكرة الجزائرية باعتراف زميله سالمي الجيلالي، عما أن يزيد وهيب صدر له كتاب حول مسار لالماس وكتب مقدمة الكتاب زميله السابق في شباب بلكور والمنتخب الوطني جيلالي سالمي. أما بخصوص تجربته مع التصويت في الكرة الذهبية خلال السنوات الماضية، والجدل الذي أثير في بعض خياراته، فقد أكد بأن لكل منا الحق في عدم تقبل خيار معين، لكن يجب أن يكون ذلك في كنف الاحترام، مؤكدا أن التصويت لاختيار أحسن لاعب في العالم يخضع لعدة اعتبارات موضوعية، ما يجعل الاختيارات تتم وفق هذه الزاوية، مشيرا إلى أنه مقتنع باختياراته مثلما يبقى مرتاح الضمير في هذا الجانب. ويحتفظ يزيد وهيب ببعض الطرائف والحوارات المثيرة التي أجراها مع لاعبين بارزين، من بينهم الدول السابق شعبان مرزقان الذي قاله له قبل مونديال 82 بأن المنتخب الوطني سيتنقل من أجل نيل كأس العالم، وهو الحوار الذي قبول حينها باستغراب كبير، إلا أن الميدان منح الحق لمرزقان حسب يزيد وهيب بعد الفوز الباهر أمام المنتخب الألماني، متمنيا عودة قوية للمنتخب الوطني إلى الواجهة الإفريقية والعالمية، تزامنا مع التأهل إلى نهائيات 'كان 2025' وكذلك السير بخطى ثابتة نحو التواجد في مونديال 2026، مؤكدا على ضرورة التحلي بالواقعية والجدية من أجل تحقيق أهداف طموحة تساهم في تشريف الكرة الجزائرية قاريا وعالميا.

بوقرة لم يخسر أي مباراة رسمية كمدرب للمحليين
بوقرة لم يخسر أي مباراة رسمية كمدرب للمحليين

الشروق

timeمنذ 16 ساعات

  • الشروق

بوقرة لم يخسر أي مباراة رسمية كمدرب للمحليين

ملامح المدرب القادم للخضر تظهر في مساره جانب مجيد بوقرة، رفقة لاعبيه المحليين الفوز على فريق جنوب إفريقي محترم فيه الكثير من أبطال إفريقيا مع أنديتهم والكثير من الذين تقمصوا ألوان منتخب جنوب إفريقيا الأول، المنتخب الإفريقي الذي صار له باع كبير في الفترة الأخيرة منذ أن أقصى مصر في عقر دارها في كان 2019 وأقصى منتخب المغرب في الكأس الإفريقية السابقة. المنتخب الجزائري للمحليين بعد فوز صريح على المنتخب المنظم للدورة في عقر دياره بثلاثية نظيفة، لم يخيّب على العموم مساء الجمعة أمام منتخب جنوب إفريقيا وكان متقدما في النتيجة ولكن هفوة من المدافع حلايمية ضيعت الفوز للخضر في الأنفاس الأخيرة من الشوط الأول. صنع مجيد بوقرة منذ أن قاد الخضر من اللاشيء أشياء، ففي كأس العرب الأخيرة في قطر، انتزع عن جدارة واستحقاق اللقب من دون أي هزيمة، وتوج باللقب بعد بعد ست مباريات بطولية واجه فيها كبار القوم، وفاز عليه بالطريقة والنتيجة، ثم قاد منتخب مغاير جدا وهو منتخب المحليين في 'الكان' التي لعبت منذ موسمين في الجزائر، وفاز بكل المباريات وحتى المباراة النهاية التي فقد فيها اللقب لم يخسر في الـ 120 دقيقة وإنما فقد اللقب بركلات الترجيح، ويلعب حاليا مباراتين من 'الشان' الحالية، بفوز وتعادل، وهو في الطريق السليم نحو تفادي الخسارة وبلوغ النهائي والتتويج باللقب القاري لأول مرة في تاريخ الجزائر، بمعنى أن مجيد بوقرة الذي يساعده جمال مصباح لعب في تاريخه كمدرب مع الخضر 14 مباراة من دون أي هزيمة، وفي 'الشان' الحالي تظهر بعض اللمحات التكتيكية من خلال الجمل المفيدة والجميلة في الهجوم، وقوة الدفاع المتماسك بالرغم من الهفوات الفردية التي يرتكبها غزالة وحلامية وحتى شتي. كاريزما مجيد بوقرة وهدوءه وقلة كلامه وتفانيه لم تكن وليدة قيادته لمنتخب المحليين فقد لاحظناها على مدار قرابة عشر سنوات كلاعب، وحتى عندما تعرض للتهميش في بعض الفترات من خاليلوزيتش بقي وفيا للخضر، وقبل بالبقاء على مقاعد الاحتياط احتياطيا لبلكلام، ولم يحدث أبدا وأن صدر من مجيد بوقرة أي تصرف وهو الذي عمل مع العديد من المدربين من كفالي إلى خاليلوزيتش مرورا طبعا برابح سعدان. هذه المسيرة واضح بأنها تطبخ لنا مدرب قادم للخضر، تدرّج من فئة المحليين وقد ينتقل إلى الفريق الأول، وعندما تعامل مع نجوم كبار مثل مبولحيوبلعمريوبلايلي وبراهيمي وبونجاح في كأس العرب، كان في مستوى المسؤولية وفضل في بعض الأحيان لاعبين محليين على النجوم، وهو ما يؤكد لنا بأن هذه الخبرات التي حقق بها بوقرة التتويج بكأس العرب وبلوغ نهائي كأس الشان والتألق حاليا في 'الشان' الحالية ستمنحنا في القريب العاجل مدربا كبيرا بإمكانه تحقيق نتائج كبيرة مع الخضر كما فعلها كلاعب كبير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store