logo
قائد منتخب مصر لناشئي اليد.. انضمام يوسف عبد الغني لنادي بوينتي جينيل الإسباني

قائد منتخب مصر لناشئي اليد.. انضمام يوسف عبد الغني لنادي بوينتي جينيل الإسباني

صدى البلدمنذ 3 أيام
أعلن نادي بوينتي جينيل الإسباني، تعاقده مع يوسف عبد الغني قائد منتخب مصر لكرة اليد تحت 19 عام، قادمًا من نادي نيم الفرنسي "الفريق الثاني".
وبانتقاله إلى بوينتي جينيل، يصبح يوسف عبد الغني أول مصري وعربي وإفريقي يلعب في الدوري الإسباني للمحترفين في سن 19 عام، ما يُعد خطوة مميزة في مشوار اللاعب لتقديم مسيرة مميزة في الملاعب الأوروبية في سن صغير.
ومن المقرر أن يبدأ عبد الغني مشواره مع ناديه الجديد بداية من الموسم المقبل بعقد يمتد لموسمين.
ويلعب يوسف عبد الغني في مركز صانع اللعب، وتابعه مسئولو نادي بوينتي جينيل الإسباني خلال الفترة الأخيرة وخاصة أثناء مشاركته مع منتخب مصر للناشئين في بطولة أوروبا الدولية الودية بالسويد.
ويستعد قائد منتخب مصر للناشئين للمشاركة في بطولة العالم تحت 19 عام، والتي تستضيفها مصر خلال الفترة من 6 إلى 17 أغسطس الجاري، بعدما شارك مع منتخب الشباب في بطولة العالم التي أقيمت مؤخرًا في بولندا وحضل خلالها منتخب مصر على المركز السادس.
وأعلن النادي الإسباني عن تعاقده مع يوسف عبد الغني عبر حسابه الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي، مرحبًا بقائد منتخب مصر للناشئين.
الجدير بالذكر أن يوسف عبد الغني سبق له اللعب للنادي الأهلي، قبل بداية رحلة احترافه في نيم الفرنسي "الفريق الثاني"، ثم انتقاله إلى نادي بوينتي جينيل الإسباني.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عرض سامرسلام 2025 : عودة سيث رولينز تُفسد فرحة سي ام بانك وتُتوجه بطلاً للعالم
عرض سامرسلام 2025 : عودة سيث رولينز تُفسد فرحة سي ام بانك وتُتوجه بطلاً للعالم

Elsport

timeمنذ 11 ساعات

  • Elsport

عرض سامرسلام 2025 : عودة سيث رولينز تُفسد فرحة سي ام بانك وتُتوجه بطلاً للعالم

شهدت الليلة الأولى من عرض " سامر سلام 2025" SummerSlam 2025، الذي أُقيم مساء السبت في ملعب ميت لايف بنيوجيرسي، العديد من المفاجآت المدوية واللحظات المثيرة، أبرزها عودة ​سيث رولينز​ المفاجئة وخطفه لقب بطولة العالم للوزن الثقيل من ​سي إم بانك​ بعد لحظات فقط من تتويج الأخير. فبعد نزال ملحمي أمام ​غونتر​، نجح بانك في انتزاع اللقب وسط تشجيع جماهيري هائل، لكن فرحته لم تدم طويلاً، إذ ظهر رولينز على الساحة وهو يتكئ على عكازين مرتديًا دعامة للركبة، قبل أن يتخلى عن "التمثيلية" ويهاجم بانك بضراوة باستخدام حقيبة "موني إن ذا بانك" ، ثم يعلن صرفها رسميًا ليفوز باللقب للمرة الثالثة في مسيرته. وبهذا المشهد الصادم، تُختتم أمسية شهدت تتويج ​شارلوت فلير​ و​أليكسا بليس​ بلقب الزوجي للسيدات، وانتصار ​رومان راينز​ و​جاي اوسو​ على برون بريكر وبرونسون ريد، إلى جانب نزال ناري شهد فوز ​سامي زين​ على كاريون كروس، وتفوق تيفاني ستراتون على جايد كارغيل للحفاظ على لقب السيدات.

أجور فلكية وتضخّم مقلق... هل تصمد كرة السلة اللبنانية؟
أجور فلكية وتضخّم مقلق... هل تصمد كرة السلة اللبنانية؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 11 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

أجور فلكية وتضخّم مقلق... هل تصمد كرة السلة اللبنانية؟

تسير كرة السلة اللبنانية نحو مزيدٍ من الارتقاء، على الرغم من التراجع الطفيف الذي أصاب منتخب لبنان للسيدات في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة السلة بهبوطه إلى المركز 54، وعلى الرغم من تمكنه من الحفاظ على موقعه ضمن تصنيف القوة الآسيوي. وفي الوقت نفسه، يحقق منتخب لبنان للرجال تقدمًا ملحوظًا، إذ وصل إلى المركز 29 دوليًا ويحتفظ بمكانته الأولى عربيًا، فيما تحقق منتخبات الفئات العمرية للشباب والفتيات نتائج مبهرة دوليًا، خصوصاً منتخبَي الجامعات وتحت 16 سنة. فقد أحرز منتخب لبنان للجامعات المركز التاسع عالميًا في بطولة العالم لهذا الموسم، بينما تتنافس الأندية على تمثيل لبنان عربيًا ودوليًا وإحراز أكبر عدد ممكن من الألقاب والجوائز المالية، وجذب المزيد من الرعاة من لبنان وخارجه. ولا تزال أمام كرة السلة آفاق واسعة من التقدم، على الرغم من الظروف الاقتصادية القاسية، بفضل الجهود المبذولة من الأندية والاتحاد اللبناني لكرة السلة. كما يتزايد توسع القاعدة الجماهيرية للعبة محليًا وبين الجاليات اللبنانية في الخارج، وينتشر شغفها بين جميع الفئات العمرية، إضافة إلى تأسيس المزيد من الأكاديميات الجادة التي تتحول تدريجياً إلى مصانع قادرة على صقل مهارات العديد من اللاعبين الواعدين. وبالتالي، تشهد كرة السلة تحولًا ملحوظًا من لعبة تعتمد على المهارات الفردية والجهود البسيطة إلى مشروعٍ مستدام. كرة السلة في قلب اقتصاد الرياضة طبعاً، لهذه التحولات آثار اقتصادية واجتماعية. فقد أصبحت كرة السلة ركيزة الاقتصاد الرياضي في لبنان، على رغم ما تتضمنه من استثمارات قد تكون خاسرة في كثير من الأحيان، خصوصًا بالنسبة للأندية الصغيرة التي تفتقر إلى القدرة على الاستمرار دون تغطية الرعاة والشركات لجزء كبير من ميزانيتها، أو اعتمادها على رؤسائها المتمولين أو مجتمعات محلية صغيرة أو عائلات سياسية لدعمها. في المقابل، هناك أندية أخرى تبني نماذج بديلة ومستدامة، إذ عبر جهد إداري متواصل وبناء علاقات معقدة ومتنوعة، والتزام الجمهور بتشجيعها وتقديم جميع أشكال الدعم المادي والمعنوي، وانضمام الأطفال والشباب من جميع الفئات العمرية إلى أكاديمياتها، بدأت في توفير استقلالية مادية معينة لتغطية التكاليف الأساسية. فدعم الرعاة والشركات يتحول من شريان للحياة إلى ميزة إضافية تكفل لها التعاقد مع محترفين من أقوى دوريات العالم، لتتنافس على أعلى المستويات محليًا وعربيًا ودوليًا. لكن عوائد الأندية الكبرى لا تزال متأرجحة، خاصة بسبب الظروف الأمنية والاقتصادية، فبعضها يكاد يجني أكثر بقليل من مليون دولار سنويًا في أحسن الأحوال من إجمالي دعم الرعاة ومداخيل البث والجوائز والمبيعات، بينما لا يتجاوز متوسط إيرادات النادي العادي 100-200 ألف دولار، ويعاني بعضها من عجز قد يصل أحيانًا إلى 50% من ميزانيته. وتمثل "الرعاية السياسية" حوالي 40% من الدعم المالي في المواسم الانتخابية، وتتناقص النسبة إلى أقل من 15% لاحقًا. بينما تتذبذب الرعاية التجارية بشكل كبير، ويتباين أثرها من إجمالي الدخل السنوي بين نادٍ وآخر، رغم الشراكات مع شركات كبرى، إذ إن معظم هذه الشراكات موسمي، لكن التوقعات إيجابية، حيث يتزايد اهتمام الشركات العربية والأجنبية بالدوري اللبناني. وتتراوح حقوق البث بين 5 و10% من الإيرادات فقط، بينما تبقى عائدات الإعلانات منخفضة. أما الدعم المباشر من الدولة اللبنانية عبر وزارة الشباب والرياضة فهو ضعيف جدًا وغير ثابت، إذ يعاني من تقلبات الميزانيات العامة. ويحظى الاتحاد اللبناني لكرة السلة بالرعاة أيضًا في كل عام، وقد كان رعاته في الموسم الماضي شركات CFI وSpinneys وDecathlon وCapelli Sport وOMT وسلسلة مطاعم الصفدي. 16 مليون دولار ومخاوف من تضخم "اللاعبين" يشير رئيس الاتحاد اللبناني لكرة السلة، أكرم الحلبي، في تصريح لـ "المدن" إلى عدم وجود أرقام دقيقة حول حجم المساهمة الاقتصادية لكرة السلة في لبنان، ولكنه قال إن "بعض التقديرات غير الرسمية تتجاوز 16 مليون دولار أميركي سنويًا، وتشمل النقل التلفزيوني وميزانيات الأندية والخدمات الطبية والاستشفائية وغيرها، والنشاطات والمهرجانات الرياضية، إضافة إلى خلق فرص عمل وعدد من المصالح المرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بكرة السلة، مثل موظفي الأندية والأكاديميات والطهاة... إلخ". وأضاف الحلبي أن "المصادر الرئيسية للإيرادات تشمل حقوق البث، عائدات المباريات من خلال بيع التذاكر، والشركات الخاصة التي تستثمر في اللعبة والأندية والإعلانات، والمبادرات الفردية والاستثمارات من محبي كرة السلة". أما بخصوص التدفقات المالية التي تدخل لبنان من خلال انتقال اللاعبين إلى الأندية الخارجية، فقد أشار إلى عدم وجود أرقام محددة "إذ إنها السنة الأولى التي يحترف فيها هذا العدد من اللاعبين اللبنانيين في الخارج، وتحديدًا في اليابان والسعودية". لكنه أكد أن "هذا الاحتراف سيعود بالدخل الخارجي إلى الاقتصاد اللبناني على المدى القصير". تراوح رواتب اللاعبين اللبنانيين المحترفين في الدوري اللبناني بين 4000 دولار و12000 دولار شهريًا، وقد تصل أحيانًا إلى 40000 دولار شهريًا في حالات استثنائية، كما هو الحال مع يوسف خياط الذي وقع عقدًا، بحسب المعلومات الأولية، بقيمة مليوني دولار أميركي لمدة 3 سنوات مع نادي الحكمة، وهو الأكبر في تاريخ الدوري اللبناني، أي أنه سيتقاضى نحو 55.500 دولار شهريًا لثلاثة مواسم، من دون احتساب البدلات والمكافآت من جهة، والضرائب من جهة أخرى. بينما يتجاوز متوسط الرواتب في جميع فئات الدوري الياباني (B1, B2, B3) نظيره في الدوري اللبناني بخمسة أضعاف أو أكثر، ما يفسر هجرة العديد من لاعبي الصف الأول إلى اليابان، إضافة إلى سعيهم الشخصي للاحتراف في الخارج لأسباب فنية أيضًا. لكن الحلبي عبّر عن مخاوفه من التضخم الذي تشهده أسعار اللاعبين اللبنانيين، مشيرًا إلى أن السبب الرئيسي في ذلك هو التعاقد مع عدد كبير من اللاعبين اللبنانيين في الخارج خلال موسم 2025-2026، ويعتبر ذلك تحديًا ماليًا حقيقيًا يجب على الاتحاد التعامل معه في المرحلة المقبلة. وقال: "حتى الآن لم نصل إلى مستوى التوازن بين المداخيل والمصاريف، إذ لا نزال نعتمد على الاستثمارات الفردية، وهنا يجب تطوير العمل الإداري لدى الأندية والجهات المشاركة في هذه اللعبة، من أجل خلق اقتصاد متوازن يسمح بخلق مداخيل تؤمن ميزانيات الأندية بطريقة ثابتة، ولا تتأثر برحيل الداعمين، وتلجم التضخم الذي بات يدق الأبواب". أما مازن طبارة، رئيس نادي الرياضي بيروت، بطل لبنان لموسم 2024-2025، فأشار في مقابلة صحافية إلى أن قدرة الأندية على جذب الدعم والرعاة يعتمد أيضًا على الوضع الاقتصادي الداخلي، إضافة إلى استمرار التألق في البطولات الخارجية. ولكن عامل الثقة هو الأهم، ويرتكز بشكل كبير على الاستقرار الإداري. وأعلن عن رفع ميزانية نادي الرياضي بنسبة 40% مقارنة بالعام السابق، والعمل لا يزال جاريًا للتفاوض مع رعاة جدد، وتأمين ميزانية الموسم كله بعد حصول النادي على نحو 40% منها. كما حذّر من "العيش على الأمجاد"، مؤكدًا أن كرة السلة في لبنان يجب أن تتطور بشكل دائم. كرة السلة اللبنانية: من الاكتفاء إلى التصدير! فاجأت بطولة لبنان لكرة السلة الجميع بعودتها القوية على رغم تأخر انطلاق الموسم الأخير حتى توقف الحرب الإسرائيلية، وتهرّب عددٍ كبير من اللاعبين الأجانب من التعاقد مع الأندية اللبنانية بسبب الأوضاع الأمنية. وعلى رغم ذلك، انطلقت البطولة وجذبت المتابعين من جميع أنحاء المنطقة العربية وآسيا، محققةً اهتمامًا متزايدًا من قبل الجماهير والإعلام والمستثمرين. ويبدو أنها ستفاجئ الجميع مجددًا في ظل التوقعات السلبية بانتهاء حقبة التنافس، خاصة مع ارتفاع سعر اللاعب اللبناني، حيث تمكنت كل من اليابان والسعودية من التعاقد مع عددٍ من أهم لاعبي الدوري اللبناني، أبرزهم نجم المنتخب اللبناني ولاعب النادي الرياضي وائل عرقجي، الذي وقّع عقدًا مع نادي العلا السعودي بلغت قيمته 1.4 مليون دولار لموسمٍ واحد، وهو أكبر عقدٍ سلوي في تاريخ المنطقة حتى الآن. هذا الاهتمام الخارجي باللاعب اللبناني تسبب بحالة من الهلع والاحتجاج على استنزاف الفرق اللبنانية عبر تصدير نجومها إلى الخارج، ولكن في الحقيقة، وبخلاف النظرة المتشائمة، إذا ما ترافق هذا الاتجاه مع مخططٍ مركزي للنهوض بكرة السلة اللبنانية إلى مستوى عالمي، فإنه سيشكّل محفزًا لبدء مرحلة جديدة في اقتصاد الرياضة اللبناني، وقد يساهم في مضاعفة حجم القطاع ومساهمته في الاقتصاد اللبناني، على أن تُجنى ثماره بعد سنوات. هذه المرحلة هي مرحلة التصدير الرياضي الدائم، مما يعني أن كرة السلة اللبنانية قادرة على الانتقال من الاعتماد على دعم الرعاة والشركات بشكل أساسي إلى الدخول في سوق انتقالات اللاعبين بشكل مستدام، ما يمكن أن يجلب عائدات مالية جيدة للاعبين والأندية وللاتحاد اللبناني لكرة السلة، وبالتالي للاقتصاد. لكن النجاح في هذا المجال يتطلب تعزيز البنية التحتية لكرة السلة، وبدء جميع النوادي بتأسيس أكاديميات رياضية في جميع المناطق، وتشييد المجالس البلدية لملاعب كرة سلة عامة – وهي غير مكلفة – لتمكين الذين لا يستطيعون الانضمام إلى الأكاديميات لأسباب مالية من التدرّب، والتركيز على أهمية إنشاء برامج رياضية مخصصة لكرة السلة في المدارس والثانويات الخاصة والعامة، أو توفير حصة إضافية للعبة إلى جانب حصة الرياضة. والأهم من كل ذلك هو حصول كرة السلة على الدعم الحكومي عبر وزارة الشباب والرياضة، التي يجب أن يتعدى دورها مباركة إنجازات النوادي والمنتخب وتثمين جهود الاتحاد، بل يجب أن تكون شريكة في المشروع السلوي، وأن تعمل على دعم الاتحاد ماليًا ولوجستيًا لتعزيز البنية التحتية الرياضية بشكل عام، والسلوية بشكل خاص، ومن خارج الحسابات السياسية الطائفية. بوادر سوق سوداء وعند سؤال الحلبي عن الإجراءات التي يمكن أن يعتمدها الاتحاد للحد من ظاهرة السوق السوداء المتزايدة فيما يخص بيع التذاكر، أجاب: "يجب عدم تضخيم هذا الموضوع، إذ إنه محصور ببعض المباريات وليس جميعها، وهذا الأمر يتم معالجته مع الأندية التي هي مسؤولة عن بيع التذاكر. كما أن هذه المشكلة دولية وتعاني منها جميع الأندية الرياضية في العالم". ومع ذلك، بعد متابعة الموضوع عن كثب مع بعض المشجعين في ناديي الحكمة والرياضي، تبيّن أن نادي الحكمة أنهى هذه الظاهرة في ملعب غزير عبر إنشاء موقع إلكتروني خاص لبيع التذاكر، حيث يتعين على المشترين التسجيل فيه عبر حسابات موثقة باستخدام بطاقة الهوية، ولا يحق لأي شخص شراء أكثر من تذكرة واحدة. أما نادي الرياضي، فلم يتناول هذه الظاهرة بالجدية الكافية بعد، حيث تنفد التذاكر بسرعة كبيرة في ملعب المنارة، ويكتشف المشجعون لاحقًا أن أفرادًا يستحوذون على عددٍ كبير من التذاكر ويبيعونها بأسعار مضاعفة، تصل في اليوم نفسه من المباريات إلى أكثر من خمسة أضعاف السعر الحقيقي. وبذلك، يمكن مكافحة ظاهرة السوق السوداء من خلال تنظيم وضبط عمليات البيع والشراء، بعد أن أثبت النموذج الذي اعتمده نادي الحكمة فعاليته. في الوقت ذاته، يعبّر جزءٌ من الجمهور عن استيائه من ارتفاع أسعار التذاكر لمشاهدة المباريات، وعدم الأخذ بعين الاعتبار الأوضاع الاجتماعية المتدهورة لغالبية اللبنانيين، ومستوى الحد الأدنى للأجور الذي يبلغ 312 دولارًا أميركيًا فقط، خصوصًا مع العدد الكبير للمباريات في كل موسم. فقد عبّر مشجّعون عن عدم قدرتهم على متابعة جميع مباريات الدوري بشكل منتظم إذا لم تكن الأسعار معقولة، فيما عبّر آخرون عن مقاطعتهم لمعظم المباريات لعدم قدرتهم على اصطحاب عائلاتهم معهم إلى المدرجات، مما يضاعف الأعباء عليهم. حيث تبدأ معظم أسعار التذاكر بـ15 دولارًا للفرد الواحد. تمحورت بعض المطالب حول تخفيض أسعار التذاكر بنسبة محدودة للبالغين، وبنسبة أكبر للأطفال. فيما طالب آخرون بخفض أسعار التذاكر في جولات الموسم العادي (Regular Season) إلى الثلثين، خاصة وأن المدرجات لا تمتلئ بشكل كامل في الجزء الأكبر من تلك المباريات، وبذلك تكون الوضعية رابحة للجميع، مع اعتماد الأسعار الأعلى في الجولات النهائية(Finals) . وفي هذا السياق، قال الحلبي: "إن الاتحاد يحاول أن يجعل هذه اللعبة في متناول جميع اللبنانيين، لأنها أصبحت مصدر فرح للشعب اللبناني. ولا نرى أن هناك مشكلة في أن تكون أسعار التذاكر في متناول جميع شرائح المجتمع اللبناني، بل العكس، فهذا مصدر فخرٍ لنا، لأننا تمكنا من جعل كرة السلة اللعبة الشعبية الأولى في لبنان". لا استثمارات طويلة الأجل تلقي الأزمات الاقتصادية والسياسية والأمنية بثقلها على كرة السلة اللبنانية، إذ تعيق نجاح الاستثمارات طويلة الأجل، وتجعل الأندية رهينة للتمويل الموسمي، وفي كثير من الأحيان للتمويل السياسي. فمعظم الخطط المالية للأندية قصيرة الأمد ولا تتعدى الموسم الواحد، وفي أفضل الحالات تصل إلى موسمين متتاليين. في الوقت الذي تحتاج فيه البنية التحتية السلوية لاستثمارات سنوية كبيرة، بملايين الدولارات، لتحقيق انتقال فعلي نحو الاحتراف الكامل، وتحويل كرة السلة اللبنانية إلى مشروعٍ اقتصادي منتجٍ ومستدام. من الممكن أن يكون المدخل إلى الحل في تعديل نظم الرعاية التجارية، وتحويلها إلى شراكات طويلة الأمد. بالإضافة إلى وضع حدٍ أدنى وحدٍ أقصى لرواتب اللاعبين المحليين، ضمانًا لحقوقهم من جهة، ومنعًا للضغط المتزايد على إدارات الأندية من جهة أخرى، وبحيث ترتفع تدريجيًا بشكل لا يؤثر سلبًا على ميزانيات الأندية، وبخاصة الصغيرة منها، ويتناسب مع درجة التطور السلوي. فظاهرة التضخم في أسعار اللاعبين المحليين يمكن أن يكون لها تداعيات مدمرة على الأندية الصغرى، وآثار سلبية أيضًا على الأندية الكبرى. المعادلة واضحة. فمن دون استثمار مستدام وتشييد بنية تحتية حقيقية، ستتراجع كرة السلة اللبنانية إلى الوراء، وتسقط مجددًا عند حدود الهواية، كما حصل في عددٍ من البلدان العربية التي لم تضع خططًا مستقبلية، على رغم قدراتها المالية الكبيرة. هاني عضاضة - المدن انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

من بينهم يوسف عبد الغني.. الاتحاد الدولي لليد يسلط الضوء على 8 لاعبين في مونديال مصر
من بينهم يوسف عبد الغني.. الاتحاد الدولي لليد يسلط الضوء على 8 لاعبين في مونديال مصر

صدى البلد

timeمنذ يوم واحد

  • صدى البلد

من بينهم يوسف عبد الغني.. الاتحاد الدولي لليد يسلط الضوء على 8 لاعبين في مونديال مصر

سلط الاتحاد الدولي لكرة اليد الضوء على استضافة مصر لبطولة لكرة اليد تحت 19 عامًا، والتي تستضيفها مصر خلال الفترة من 6 حتى 17 أغسطس الجاري، بمشاركة 32 منتخبًا من مختلف قارات العالم، تحت شعار "مصر تستقبل العالم". ونشر الاتحاد الدولي عبر موقعه الرسمي تقريرا عن البطولة والنجوم المنتظر تألقهم ومن بينهم يوسف عبد الغني قائد منتخب مصر للناشئين والمحترف في صفوف نادي بيونتي جينيل الإسباني. وفي تقريره، ألقى الاتحاد الدولي الضوء على 8 لاعبين من مختلف المنتخبات المشاركة في البطولة يجب متابعتهم في منافسات الحدث العالمي في مصر، ومن بينهم قائد منتخب مصر للناشئين، وأيضا ألجوس أنزيتش لاعب سلوفينيا، ونيكولا روجانوفيتش لاعب السويد، وأندري إيرلنجنسون لاعب أيسلندا، ودوردي دراسكو لاعب صربيا، وكويم روكاس لاعب إسبانيا، وماساتو أوهاشي لاعب اليابان، ويوني بيرابو لاعب فرنسا. يوسف عبد الغني وذكر الاتحاد الدولي في تقريره أن منتخب مصر بطل نسخة 2019 في مقدونيا الشمالية وصاحب المركز الرابع في النسخة السابقة بكرواتيا، يُعد واحدا من ضمن المنتخبات المرشحة للمنافسة على اللقب، خاصة وأن أبطال إفريقيا سيخوضون المنافسات على أرض مصر ووسط جماهيرهم. وأكد التقرير أن يوسف عبد الغني قائد منتخب مصر تحت 19 عاما قاد بلاده لتحقيق لقب البطولة الأفريقية في عام 2024 بعد عودة رائعة أمام منتخب تونس في النهائي بنتيجة 30-27. كما أنه تواجد ضمن قائمة منتخب الشباب الذي حصل على المركز السادس في بطولة العالم 2025 ببولندا وكان ضمن أصغر اللاعبين في قائمة مصر. وأعلن نادي بوينتي جينيل الإسباني، مؤخرا تعاقده مع يوسف عبد الغني ، قادمًا من نادي نيم الفرنسي "الفريق الثاني". بطولة العالم للناشئين لكرة اليد وحددت اللجنة المنظمة لبطولة العالم 4 صالات لاستضافة المباريات هي: الصالة الرئيسية بمجمع الصالات المغطاة باستاد القاهرة الدولي – صالة 2 بمجمع الصالات المغطاة باستاد القاهرة الدولي – صالة حسن مصطفى – صالة العاصمة الإدارية الجديدة. وتُقام مباريات المجموعتين الأولى والثانية على صالة حسن مصطفى بمدينة السادس من أكتوبر، ومباريات المجموعتين الثالثة والرابعة على صالة العاصمة الإدارية الجديدة، ومباريات المجموعتين الخامسة والسادسة على صالة 2 باستاد القاهرة، ومباريات المجموعتين السابعة والثامنة على الصالة الرئيسية باستاد القاهرة. مجموعات بطولة العالم لكرة اليد تحت 19 عامًا المجموعة الأولى: السويد – البرتغال – الكويت - النمسا. المجموعة الثانية: المجر – سويسرا – المغرب - كوسوفو. المجموعة الثالثة: صربيا – إسبانيا – كرواتيا - الجزائر. المجموعة الرابعة: أيسلندا – البرازيل – غينيا - السعودية. المجموعة الخامسة: ألمانيا – سلوفينيا – أوروجواي - جزر الفارو. المجموعة السادسة: النرويج – فرنسا – الأرجنتين – المكسيك. المجموعة السابعة: مصر – اليابان - كوريا الجنوبية - البحرين. المجموعة الثامنة: الدنمارك – تونس – التشيك - أمريكا. وأعلنت الشركة المتحدة للرياضة أن مباريات البطولة ستُذاع حصريًا عبر قنوات "أون سبورت"، إلى جانب البث عبر منصة "كورة بلس"، لضمان وصول المباريات إلى جماهير كرة اليد في مصر ومختلف دول العالم. وتواصل الشركة المتحدة للرياضة، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة والاتحاد المصري لكرة اليد، عقد اجتماعات مكثفة ضمن الاستعدادات النهائية لتنظيم البطولة، في إطار التنسيق المستمر لضمان تنظيم الحدث بأعلى مستوى يليق باسم ومكانة مصر في استضافة البطولات الدولية الكبرى في الرياضات المختلفة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store