logo
إبراهيم مازا ضمن أغلى نجوم وسط الميدان تحت 20 عاماً

إبراهيم مازا ضمن أغلى نجوم وسط الميدان تحت 20 عاماً

الشروق١٥-٠٤-٢٠٢٥

نشر المعهد الدولي للدراسات الرياضية (CIES) تقريراً كشف فيه القيم التسويقية التقديرية لنجوم كُرة القدم، من بينهم الدولي الجزائري إبراهيم مازا لاعب هيرتا برلين الألماني، الذي سطع نجمه هذا الموسم كأحد نجوم المستقبل.
واعتمدت الدراسة، التي نشر نتائجها موقع 'وين وين'، على الكثير من العوامل؛ أبرزها السن والأداء الحالي، وتصدر النرويجي إيرلينغ هالاند لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي هذا الترتيب بقيمة تسويقية وصلت إلى 221 مليون يورو، أي أزيد بـ 20 مليون يورو عن القيمة التسويقية الراهنة للاعب بحسب موقع 'ترانسفير ماركت' المختص.
وتفوق هالاند على الإنجليزي جود بيلينغهام نجم ريال مدريد، الذي قُدّرت قيمته التسويقية المتوقعة بـ 211 مليون يورو، فيما حل الإسباني لامين يامال لاعب برشلونة ثالثاً بقيمة تسويقية حُدّدت بـ 161 مليون يورو.
ونشر المعهد الدولي تقييماً خاصاً بلاعبي الوسط تحت 20 عاماً، وفيه حلَّ الدولي الجزائري الموهوب، إبراهيم مازا، الناشط في نادي هيرتا برلين الألماني في المرتبة الثامنة، بقيمة انتقال متوقعة قُدّرت بـ 15.6 مليون يورو، أي أزيد بـ 3.6 ملايين يورو عن تلك المُحددة من طرف 'ترانسفير ماركت' المختص في تحديد قيم اللاعبين وتحديثها في كل فترة.
وبجانب تسجيله خمسة أهداف وتقديمه ثلاث تمريرات حاسمة في دوري الدرجة الألمانية الثانية هذا الموسم، أكد مازا أنه ركيزة فوق العادة بظهوره أساسياً رفقة فريقه في 29 مباراة من أصل 29 ممكنة هذا الموسم، وبمعدل مشاركة وصل إلى 81 دقيقة في المباراة الواحدة، ما أكد لجميع الفرق المهتمة أن الأمر يتعلق بواحد من اللاعبين الذين يضمنون استمراراً واستقراراً كبيراً في الأداء.
وبعد مستوياته الكبيرة هذا الموسم، أصبح مازا هدفاً للكثير من الأندية الألمانية والأوروبية الكبيرة، وعلى رأسها نادي شتوتغارت الذي اجتمع مؤخراً مع مدربه سيباستيان هونيس من أجل دراسة فكرة التعاقد مع اللاعب الجزائري وتقديم عرض رسمي إلى نادي العاصمة الألمانية، تفادياً لخطفه من طرف الفرق الأخرى المهتمة به، سواء كانت ألمانيةً أم غيرها.
وكان فلوريان بليتنبيرغ، الإعلامي الشهير في شبكة 'سكاي سبورتس' قد أكد امتلاك الجزائري شرطاً جزائياً مرناً على حد وصفه، والمُقدَّر بقيمة تتراوح بين 15 و20 مليون يورو، وهي قيمة مطابقة لتلك التي حددها المرصد الدولي للدراسات الرياضية في تقريره، ما يُشير إلى إمكانية حسم صفقة هذا اللاعب، في حدود هذا السعر خلال الميركاتو الصيفي المقبل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'هدفي هو مواصلة التطور وأدائي فوق الميدان'
'هدفي هو مواصلة التطور وأدائي فوق الميدان'

الشروق

timeمنذ 3 ساعات

  • الشروق

'هدفي هو مواصلة التطور وأدائي فوق الميدان'

ترك الدولي الجزائري المتألق، محمد الأمين عمورة، الغموض يحوم حول مستقبله مع ناديه فولفسبورغ الألماني، ورفض الخوض في وجهته القادمة، وهذا في ظل الاهتمام المتزايد به والتنافس على خدماته من طرف عديد الأندية الأوروبية الكبيرة، خاصة في ألمانيا وإنجلترا. وقال عمورة، في تصريحات خص بها صحيفة 'كيكر' الألمانية بخصوص النادي الذي سيلعب له الموسم المقبل: 'لا أطرح على نفسي هذا السؤال، أفضل أن أركّز تمامًا على اللحظة الراهنة'. وتابع الدولي الجزائري يقول: 'أنا ممتن جدا لفولفسبورغ، فقد وضع النادي ثقته بي. هدفي هو مواصلة التطور. ما يهمني هو أدائي على أرض الملعب وما يمكنني تقديمه للفريق'، مشيرا إلى أنه يفضّل التريث قبل حسم وجهته المقبلة، خاصة في ظل العروض الكثيرة التي وصلته. وكانت مصادر إعلامية ألمانية أكدت بأن فولفسبورغ قبل كل شيء سيقوم بتفعيل بند شراء محمد عمورة، المعار من يونيون سانت جيلواز البلجيكي، بشكل دائم هذا الصيف مقابل 15 مليون يورو، وفق العقد الموقع بين الطرفين، كما أن النادي الألماني منفتح على بيعه إذا تلقى عرضًا يتجاوز 35 مليون يورو. وشارك مهاجم 'الخضر' في 34 مباراة بمختلف المسابقات مع نادي فولفسبورغ، سجل خلالها 10 أهداف وقدّم 12 تمريرة حاسمة، ورغم تراجع أداء عمورة في الشهرين الأخيرين من الموسم، إلا أنه نصب نفسه نجمًا أول في النادي الألماني. وتصدر المهاجم الملقب بالقطار السريع في ألمانيا اهتمام العديد من الأندية الأوروبية الكبيرة، حيث ذكرت مصادر إعلامية ألمانية ارتباطه بأندية مثل باير ليفركوزن وأينتراخت فرانكوفرت الألمانيين، وأرسنال وليفربول ونوتنغهام فوريست الإنجليزية، لكن اللاعب الجزائري وفولفسبورغ لم يستقرا على اتفاق نهائي.

ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي
ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي

الشروق

timeمنذ يوم واحد

  • الشروق

ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي

هدد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم الجمعة 23 ماي، الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على المنتجات الأوروبية المستوردة إلى الولايات المتحدة ابتداءً من 1 جوان، معتبراً أن المفاوضات الجارية 'لا تؤدي إلى أي نتيجة'. وقال ترامب على منصته 'تروث سوشيال' أنه من الصعب جداً التعامل مع الاتحاد الأوروبي، 'الذي تم إنشاؤه في الأساس بهدف الاستفادة من الولايات المتحدة في مجال التجارة'… مفاوضاتنا لا تؤدي إلى أي نتيجة. في هذه الظروف، أوصي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي، اعتباراً من 1 جوان. لا توجد رسوم على المنتجات المصنوعة في الولايات المتحدة'. وكتب ترامب 'حواجزهم (الاتحاد الأوروبي) التجارية القوية، وضرائب القيمة المضافة، والعقوبات السخيفة على الشركات، والحواجز غير النقدية، والتلاعبات النقدية، والدعاوى القضائية غير العادلة وغير المبررة ضد الشركات الأمريكية، وغيرها، أدّت إلى عجز تجاري مع الولايات المتحدة يفوق 250 مليار دولار سنويًا، وهو رقم غير مقبول إطلاقًا.' وسبق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن انتقد العجز التجاري الأميركي في التبادلات الثنائية مع أوروبا، مقدّراً إياه بين 300 و350 مليار دولار، وهي الأرقام التي تعارضها المفوضية الأوروبية، مشيرة إلى أن العجز لا يتجاوز 150 مليار يورو (حوالي 160 مليار دولار) في البضائع فقط، و50 مليار يورو فقط عند احتساب الفائض الأميركي في مجال الخدمات. وتسب إعلان ترامب هذا إلى هبوط في الأسواق المالية الاوروبية، مع عودة شبح الحرب التجارية، وفقا لما أفادت به تقارير إعلامية.

انقلاب أوروبي ملفت على إسرائيل المنبوذة
انقلاب أوروبي ملفت على إسرائيل المنبوذة

إيطاليا تلغراف

timeمنذ 3 أيام

  • إيطاليا تلغراف

انقلاب أوروبي ملفت على إسرائيل المنبوذة

إيطاليا تلغراف مصطفى عبد السلام صحافي مصري المتابع لمواقف دول العالم من حرب غزة يلحظ أنّ هناك ما يشبه حالة انقلاب أوروبي على إسرائيل المنبوذة بسبب مجازرها المروعة في غزة وتصاعد حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأنّ هناك حالة غضب أوروبية متصاعدة ضد دولة الاحتلال بسبب جرائمها ضد القطاع، وأنّ دول الاتحاد بدأت تتخلى عن الأساليب الدبلوماسية والشجب والادانات والانتقادات إلى اتخاذ إجراءات اقتصادية وعقابية لإسرائيل ربما تكون واسعة وموجعة هذه المرة، خاصة وأن اقتصاد دولة الاحتلال يعاني من نزيف حاد وعجز مالي كبير وتدهور في الأنشطة المختلفة. فهناك 17 دولة أوروبية وافقت على مراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل التي تعاني عزلة عالمية، وهو ما يزيد فرص فرض عقوبات تجارية على دولة الاحتلال. هذا التحرك دعا الإعلام العبري إلى وصف ما يحدث بأنه بمثابة تسونامي سياسي واقتصادي في أوروبا وعواصم غربية، بسبب ارتكاب إسرائيل جرائم حرب بحق الفلسطينيين، وتوجيه اتهامات لحكومة نتنياهو بأنّها تمارس هواية قتل الأطفال في غزة. ولأنّ العالم لم يعد قادراً على الصمت تجاه المجازر اليومية وحرب التجويع والتدمير والتهجير التي يمارسها الاحتلال ضد أهالي غزة، فقد تحرك وزراء الخارجية في الاتحاد الأوروبي لمناقشة مقترح هولندي لإعادة النظر في اتفاقية الشراكة بين الاتحاد وإسرائيل. هناك 17 دولة أوروبية وافقت على مراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل التي تعاني عزلة عالمية، وهو ما يزيد فرص فرض عقوبات تجارية على دولة الاحتلال وفي حال إقرار المقترح فإنه يمثل ضربة عقابية عنيفة للاقتصاد الإسرائيلي، إذ إنّ حجم التجارة بين دول الاتحاد الأوروبي وإسرائيل بلغ 46.8 مليار يورو في عام 2022، مما يجعل الاتحاد أكبر شريك تجاري لدولة الاحتلال. كما أنّ اتفاقية الشراكة بين الطرفين التي دخلت حيز التنفيذ في يونيو/حزيران 2000، تمنح إسرائيل العديد من الامتيازات في سوق الاتحاد الأوروبي، ومنها السماح بتصدير منتجاتها إلى دول الاتحاد دون دفع رسوم جمركية، أو برنامج 'هورايزون' الذي يتيح لإسرائيل التعاون بشكل واسع مع الاتحاد في مجالات العلوم والتكنولوجيا. وهناك إشارات قوية على توجه أوروبا نحو معاقبة تل أبيب اقتصادياً، فوفق تصريحات مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، فإنّ اتفاقية التجارة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، ستخضع للمراجعة في ظل الوضع الكارثي في غزة، وأنّ 'أغلبية قوية' من وزراء خارجية الاتحاد يؤيدون المراجعة لاتفاقية الشراكة في ضوء ما يجري في غزة من مجازر. وعلى مستوى المواقف الثنائية الأوروبية، فإنّ موقف بريطانيا بدا لافتاً في توجيه ضربة قوية للاقتصاد الإسرائيلي، فقد استدعت سفيرة إسرائيل في لندن، وعلّقت مبيعات الأسلحة ومفاوضات التجارة الحرة مع إسرائيل رفضاً لتوسيع حرب غزة، كما فرضت عقوبات على مستوطنين وكيانات في الضفة الغربية مرتبطين بأعمال عنف ضد الفلسطينيين. وشملت العقوبات أفراداً وكيانات منها حركة نحالا، وشركة ليبي للإنشاءات والبنية التحتية المحدودة، ومزرعة كوكو. وانضمت بريطانيا إلى فرنسا وكندا في التحرك اقتصادياً ضد إسرائيل واتخاذ إجراءات ملموسة إذا واصلت حربها بغزة، وذلك ضمن تصاعد الضغوط الدولية على الاحتلال، مع شن حكومة نتنياهو هجوماً عسكرياً جديداً على غزة. تحرك أوروبي ودولي مكثف لمعاقبة إسرائيل اقتصادياً وسياسياً، فهل تنجح الخطوة هذه المرة، أم أنّ جيش الاحتلال سيحرق غزة عن آخرها، وبعدها يبدي العالم الندم، لكن بعد فوات الأوان؟ وكان موقف فرنسا لافتاً أيضاً، فقد دعا وزير خارجيتها جان نويل بارو يوم الاثنين إلى مراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل على خلفية استمرار جيش الاحتلال في حرب الإبادة ضد أهالي غزة ومنعه إدخال المساعدات إلى القطاع. وجدد بارو تصميم بلاده على الاعتراف بدولة فلسطين. وهذا الموقف مهم إذ إنّ فرنسا دولة دائمة العضوية في مجلس الأمن ولها حضورها الدولي. وفي مدريد، خرج علينا رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، بتصريح لافت، قال فيه: 'نحن لن نتبادل التجارة مع دولة تنفذ إبادة جماعية'. وطالبت كلٌّ من إسبانيا وأيرلندا وهولندا بإجراء تحقيق عاجل في ما إذا كانت الهجمات الإسرائيلية على غزة تنتهك الاتفاقيات التجارية الموقعة مع الاتحاد الأوروبي، التي تتضمن بنوداً تتعلق بحقوق الإنسان. كما طالبت كل من إيطاليا وإسبانيا وألمانيا إسرائيل بوقف هجومها العسكري على غزة. بل إن قادة يهود أوروبا خرجوا علينا قبل أيام بتصريح أكدوا خلاله أنّ 'دعم إسرائيل أصبح عبئاً'. وأكد المجلس الأوروبي أنّ المدنيين في غزة يتضورون جوعاً، وحذرت الأمم المتحدة من احتمالية وفاة 14 ألف طفل في غزة خلال 48 ساعة. يصاحب تلك التحركات تحرك مهم من الصندوق السيادي النرويجي، وهو أكبر صندوق استثمار في العالم، بسحب استثماراته من دولة الاحتلال والتي تزيد قيمتها عن ملياري دولار. تحرك أوروبي ودولي مكثف لمعاقبة إسرائيل اقتصادياً وسياسياً، فهل تنجح الخطوة هذه المرة، أم أنّ جيش الاحتلال سيحرق غزة عن آخرها، وبعدها يبدي العالم الحر الندم، لكن بعد فوات الأوان؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store