logo
كوريا الجنوبية تنفي إجراء محادثات حول انسحاب قوات أميركية منها

كوريا الجنوبية تنفي إجراء محادثات حول انسحاب قوات أميركية منها

العربي الجديدمنذ 10 ساعات

أكدت
وزارة الدفاع
الكورية الجنوبية، اليوم الجمعة، أنه لم تُجرَ أيُّ محادثات مع
واشنطن
بشأن انسحاب القوات الأميركية، نافية بذلك ما أوردته صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية من أن واشنطن تفكر في انسحاب جزئي من كوريا الجنوبية.
وقالت وزارة الدفاع في سيول في تعليقها على
تقرير وول ستريت جورنال
: "لم يُجر أيّ نقاش على الإطلاق بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بشأن انسحاب القوات الأميركية من كوريا"، وأشارت الوزارة إلى أن "القوات الأميركية في كوريا كانت بمثابة مكوّن أساسي في التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، إذ حافظت على موقف دفاعي مشترك قوي مع جيشنا لردع العدوان والاستفزازات الكورية الشمالية"، مضيفة أن هذا ساهم في "السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وفي المنطقة"، مؤكدة: "سنواصل التعاون الوثيق مع الولايات المتحدة لتعزيز هذا الدور في المستقبل".
ووقع الحليفان، العام الماضي، اتفاقية جديدة مدتها خمس سنوات بشأن تقاسم كلفة تمركز القوات الأميركية في كوريا الجنوبية، إذ وافقت سيول على زيادة مساهمتها بنسبة 8,3% إلى 1,52 تريليون وون (1,1 مليار دولار) بحلول عام 2026. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن العام الماضي، خلال حملته الانتخابية، أنه في حال عودته إلى البيت الأبيض فسيطلب من سيول أن تدفع مليارات الدولارات سنوياً لاستضافة القوات الأميركية.
ومن جهتها، أكّدت القوات الأميركية في كوريا الجنوبية ما قالته سيول عن "الالتزام الراسخ" للولايات المتحدة بالدفاع عن سيول، وقالت في بيان: "نتطلع إلى التعاون مع المسؤولين الحكوميين الجدد من أجل الحفاظ على تحالفنا المتين وتعزيزه"، وأضاف البيان أن "التقارير التي تفيد بأن وزارة الدفاع ستخفض عديد القوات الأميركية في جمهورية كوريا غير صحيحة"، وتنشر واشنطن منذ فترة طويلة نحو 28500 جندي في كوريا الجنوبية للمساعدة في حمايتها من كوريا الشمالية المسلحة نووياً.
أخبار
التحديثات الحية
واشنطن تدرس نشراً دائماً لمقاتلات إف-35 في كوريا الجنوبية
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال قالت، أمس الخميس، إنّ إدارة ترامب تدرس سحب آلاف الجنود الأميركيين من كوريا الجنوبية، ونقلت الصحيفة عن
مسؤولين أميركيين أن البنتاغون يدرس خياراً يقضي بسحب نحو 4500 جندي ونقلهم إلى مواقع أخرى في منطقة المحيطَين الهندي والهادئ، بما في ذلك غوام، وأوضح اثنان من المسؤولين للصحيفة، أن هذه الفكرة قيد الإعداد لينظر فيها ترامب في إطار مراجعة غير رسمية للسياسة الأميركية بشأن التعامل مع كوريا الشمالية.
(فرانس برس، العربي الجديد)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فرنسا تستضيف 3 وزراء خارجية عرب تحضيراً لمؤتمر حول حل الدولتين
فرنسا تستضيف 3 وزراء خارجية عرب تحضيراً لمؤتمر حول حل الدولتين

العربي الجديد

timeمنذ 5 ساعات

  • العربي الجديد

فرنسا تستضيف 3 وزراء خارجية عرب تحضيراً لمؤتمر حول حل الدولتين

من المقرّر أن يستضيف وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو وزراء خارجية السعودية فيصل بن فرحان ، والأردن أيمن الصفدي، ومصر بدر عبد العاطي، في اجتماع، بعد ظهر اليوم الجمعة، للتحضير لمؤتمر حول حل الدولتَين بحسب ما أفاد به مصدر دبلوماسي، الذي أشار إلى أنه "اجتماع عمل في الساعة 15.30"، موضحاً أنه لن يُعقد مؤتمر صحافي بعد اللقاء. ومن المقرّر أن تترأس فرنسا بالاشتراك مع السعودية مؤتمراً دولياً في نيويورك، بين 17 و20 حزيران/يونيو، لإعطاء دفع لحلّ الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية. وأعلن بارو هذا الأسبوع أن فرنسا عازمة على الاعتراف بدولة فلسطين، وهو قرار من المرجح أن يتسبب باضطرابات في العلاقة مع إسرائيل. من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان: "من أجل حل الدولتين فإن مسألة الاعتراف المتبادل بين الدول أمر بالغ الأهمية"، وأضاف: "إذا أردنا أن نتمكن من التحدث عن حلّ الدولتين، فعلى الدول التي لم تعترف بفلسطين أن تعترف بها، وعلى الدول التي لم تعترف بإسرائيل أن تبادر إلى التحرّك نحو التطبيع". وعندما سئل لوموان، اليوم الجمعة، عن طبيعة التحركات المأمولة، قال إنّ ذلك يمكن التعبير عنه "من خلال العديد من التحركات: الاتصالات الأولية، بما في ذلك الاتصالات غير الرسمية، وخصوصاً مع المجتمع المدني الإسرائيلي الملتزم بحل الدولتين، والاعتراف بإسرائيل داخل حدودها المعترف بها دولياً لعام 1967، والالتزام بالمساهمة في أمن إسرائيل وأمن جيرانها". وأشار لوموان إلى أن حل الدولتين يعني الاعتراف بإسرائيل "يجب أن نكون واضحين: لا يمكنّنا أن ندعم حل الدولتين ونرفض في الوقت نفسه حق إسرائيل في الوجود"، وأضاف: "ما نراه اليوم هو أن عدداً من الدول ستكون مستعدة للقيام بذلك إذا تغير الوضع على الأرض وإذا أعطت سياسة الحكومة الإسرائيلية فرصة للسلام". وثائق نص خريطة الطريق إلى حل الدولتين في فلسطين 2003 ويعترف نحو 150 بلداً بدولة فلسطين التي تتمتع بصفة عضو مراقب في الأمم المتحدة، لكنّها لا يمكن أن تمنح العضوية الكاملة إلّا بتصويت مؤيّد من مجلس الأمن. وفي العام 2020، أدت "اتفاقات أبراهام" التي رعاها دونالد ترامب خلال ولايته الأولى في البيت الأبيض، إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل وثلاث دول عربية هي الإمارات والبحرين والمغرب، لكن العديد من الدول العربية ترفض حتى الآن الانضمام إلى هذه الاتفاقات، خصوصاً السعودية، وجارتَي إسرائيل؛ سورية ولبنان. وفي قرار اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر/كانون الأول 2024، دعت إلى إجراء مفاوضات ذات صدقية بشأن عملية السلام في الشرق الأوسط، وقررت عقد هذا "المؤتمر الدولي الرفيع المستوى من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين" في يونيو/حزيران في نيويورك، وأوكلت رئاسته إلى باريس والرياض. (فرانس برس)

أوكرانيا وروسيا تتبادلان 390 أسيراً من الجانبين ضمن اتفاق إسطنبول
أوكرانيا وروسيا تتبادلان 390 أسيراً من الجانبين ضمن اتفاق إسطنبول

العربي الجديد

timeمنذ 5 ساعات

  • العربي الجديد

أوكرانيا وروسيا تتبادلان 390 أسيراً من الجانبين ضمن اتفاق إسطنبول

أنجزت أوكرانيا وروسيا، اليوم الجمعة، عملية تبادل أسرى شملت 270 عسكرياً و120 مدنياً من كلّ طرف، وفق ما أعلنته وزارة الدفاع الروسية، وذلك في إطار اتفاق تم التوصل إليه خلال مفاوضات إسطنبول للسلام . وجاء في بيان صادر عن الوزارة، اليوم، أن تبادل الأسرى تم بناء على الاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال المفاوضات التي استضافتها تركيا في إسطنبول الأسبوع الماضي. وأوضح البيان أنه "في إطار تبادل الأسرى، تمت استعادة 270 عسكرياً روسياً من الأراضي الخاضعة لسيطرة كييف، بالإضافة إلى 120 مدنياً، بمن فيهم أولئك الذين أسرتهم القوات الأوكرانية في منطقة كورسك". في المقابل، سلّمت موسكو 270 عسكرياً أوكرانياً و120 مدنياً إلى كييف، وفقاً للبيان. وأشار البيان إلى أن الجنود والمدنيين الروس المحررين موجودون حالياً في بيلاروسيا، حيث يتم توفير الدعم طبي والنفسي اللازم لهم، وسيتم نقلهم جميعاً إلى روسيا لتلقي العلاج في المراكز الصحية. وأضاف أن "عملية تبادل الأسرى واسعة النطاق، التي بدأت بمبادرة من الجانب الروسي، ستستمر في الأيام المقبلة". واستضافت إسطنبول في 15 و16 مايو/ أيار الحالي، مفاوضات سلام بين أوكرانيا وروسيا، انتهت بالتوصل إلى اتفاق على تبادل ألفي أسير بين البلدين. وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الصورة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ولد فولوديمير زيلينسكي في 25 يناير 1978 جنوب شرق أوكرانيا، وحصل على ليسانس القانون من جامعة كييف الوطنية عام 2000، وعمل في المجال الفني حتى 2019، حيث ترشح لرئاسة البلاد في في 31 ديسمبر 2018، وفاز في الانتخابات في 21 أبريل 2019 لمدة 5 سنوات. ، اليوم، أن أوكرانيا استعادت 390 شخصاً في إطار المرحلة الأولى من عملية تبادل للأسرى مع روسيا، تشمل في المجموع 1000 شخص من كل جانب، على أن تستمر أياماً عدة. وقال زيلينسكي عبر منصة إكس "تم إنجاز المرحلة الأولى من اتفاق التبادل 1000 مقابل 1000 مع عودة 390 شخصاً"، مضيفاً "نتوقع أن يستمر التبادل السبت والأحد". Today, 390 people are back home – both military and civilians. Tomorrow and the day after – the next stages will follow. The formula is 'a thousand for a thousand.' What matters most is that Ukraine is bringing its people home. I thank everyone around the world who is helping.… — Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) May 23, 2025 وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الصورة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968 أعلن في وقت سابق اليوم، أن " عملية تبادل كبيرة لسجناء اكتملت للتو بين روسيا وأوكرانيا"، مضيفاً في منشور على حسابه بمنصة "تروث سوشال" التي يمتلكها أنها "ستدخل حيز التنفيذ في وقت قصير"، مهنئاً "كلا الطرفين على هذه المفاوضات"، التي اعتبر أنها قد تؤدي إلى "شيء كبير؟". أخبار التحديثات الحية بوتين يزور مقاطعة كورسك لأول مرة بعد إقصاء القوات الأوكرانية روسيا ستسلم أوكرانيا شروطها لإنهاء النزاع بعد تبادل الأسرى إلى ذلك، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم، أن بلاده ستسلم أوكرانيا وثيقة تتضمّن شروطها لإنهاء هجومها الذي بدأته في 2022، بعد انتهاء عملية تبادل الأسرى مع كييف والتي يُتوقع أن تستمر حتى الأحد. وقال لافروف كما نقلت عنه الخارجية الروسية: "مع انتهاء تبادل أسرى الحرب، سنكون جاهزين لتسليم الطرف الأوكراني مشروع وثيقة يضع الطرف الروسي اللمسات الأخيرة عليها". وأوضح أن "مشروع الوثيقة يعرض الشروط لاتفاق مستدام، وشامل، وبعيد المدى حول تسوية" النزاع في أوكرانيا. بدورها، ستعدّ أوكرانيا وثيقة مماثلة بموجب ما تم الاتفاق عليه خلال مباحثات إسطنبول. أوكرانيا تدعو حلفاءها إلى زيادة شحنات الأسلحة في سياق منفصل، دعت أوكرانيا حلفاءها الغربيين إلى زيادة شحناتهم من الأسلحة، وفرض المزيد من العقوبات على روسيا، قائلة إنها لا تعتقد أن موسكو مستعدة للتوصل إلى حل دبلوماسي للصراع بينهما. وقال مستشار زيلينسكي، ميخايلو بودولياك، في منشور له على تطبيق تليغرام اليوم: "لا يوجد حالياً مجال للتسوية"، مشيراً إلى أن هذه هي الطريقة الوحيدة لإجبار روسيا على أن تركن للسلام. وكتب قائلاً:" لن يتحقق السلام إلا عندما تعجز روسيا عن الهجوم". وشدد بودولياك، على أن مطالب موسكو، التي تشمل ضم الأراضي، ونزع سلاح أوكرانيا، ومنع كييف من الانضمام إلى حلف شمالي الأطلسي (الناتو)، غير قابلة للتفاوض لأنها ستحرم أوكرانيا من استقلالها. كما تحدث بودولياك عن تسليم الأصول الروسية المجمدة إلى كييف لتعزيز ميزانيتها. (الأناضول، فرانس برس، أسوشييتد برس، العربي الجديد)

من أطلق فكرة 'برج ترامب' في دمشق؟.. مشروع عقاري فاخر أم أداة دبلوماسية؟
من أطلق فكرة 'برج ترامب' في دمشق؟.. مشروع عقاري فاخر أم أداة دبلوماسية؟

القدس العربي

timeمنذ 9 ساعات

  • القدس العربي

من أطلق فكرة 'برج ترامب' في دمشق؟.. مشروع عقاري فاخر أم أداة دبلوماسية؟

لندن- 'القدس العربي': أثار تقرير نشرته صحيفة 'الغارديان' البريطانية جدلاً واسعاً، مجدداً، حول مشروع غير مسبوق يتم العمل عليه في العاصمة السورية دمشق، يتمثل في إنشاء برج يحمل اسم 'ترامب'، بارتفاع يصل إلى 45 طابقاً، وتكلفة محتملة تتراوح بين 100 و200 مليون دولار. المشروع، الذي شاعت أخباره أول مرة عشية زيارة الرئيس الأمريكي الخليجية، ورفع العقوبات عن سوريا، تُشرف عليه مجموعة 'تايغر' العقارية، ومقرها الإمارات، ويقودها رجل الأعمال السوري الأصل وليد محمد الزعبي. يفكر مطلقو المشروع ببرج بارتفاع 45 طابقاً، ينقش عليه اسم ترامب بالذهب، ويُعدّ رمزاً معماريًا لعودة سوريا إلى المسرح الدولي بعد سنوات من العزلة ويُخطَّط لأن يتزين المبنى باسم ترامب بالذهب في أعلاه، ليصبح، في حال اكتماله، من أبرز معالم العاصمة السورية، وأحد أطول المباني فيها. وبحسب الزعبي، فإن المشروع يهدف إلى إيصال رسالة مفادها أن 'سوريا، بعد سنوات من الحرب والمعاناة، تستحق أن تخطو خطوة نحو السلام'، مضيفاً: 'هذا البلد، الذي عانى طويلاً، يستحق فرصة جديدة للنهوض.' وتُعد الفكرة نتاجًا لمبادرة طُرحت لأول مرة في ديسمبر الماضي من قبل عضو الكونغرس الأمريكي الجمهوري جو ويلسون، وسرعان ما تم تطويرها، بحسب الصحيفة، من قبل الكاتب السوري رضوان زيادة، المقرّب من الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشراع. تُشير 'الغارديان' إلى أن المشروع يأتي ضمن حملة دبلوماسية سورية مدروسة هدفت إلى كسب ودّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من أجل رفع العقوبات المفروضة على سوريا منذ عام 1979، والتي شُددت بعد قمع انتفاضة عام 2011. ووفقًا للتقرير، فقد لعب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان دورًا مؤثرًا في هذا السياق. وقد أفضت الجهود السورية، حسب التقرير، إلى إعلان ترامب رفع العقوبات الأمريكية بالكامل عن سوريا، قبل أن يلتقي الشراع، الذي وصفه بـ'الرجل الجذاب والقوي'. هذه الخطوة فتحت الباب رسميًا أمام مشروع البرج الذي كان حتى ذلك الحين مجرد تصور نظري. رفاهية مثيرة للجدل يقول الزعبي إن البناء لن يبدأ إلا بعد الحصول على التراخيص الرسمية من الحكومة السورية، وكذلك حقوق استخدام علامة 'ترامب' التجارية من المنظمة المالكة لها. ومن المتوقع أن يستغرق البناء نحو ثلاث سنوات، في حال تذليل العقبات القانونية والإجرائية. ويُفكَّر حاليًا في عدة مواقع محتملة في دمشق، بينما قد يتغير عدد الطوابق المقرر (45 طابقاً) بحسب التصاميم النهائية وخطط التخطيط العمراني المحلي. المشروع يثير انتقادات حادة من جهات حقوقية واقتصادية ترى أنه فاخر ومنفصل عن واقع البلاد، حيث يعيش ملايين السوريين في ظروف إنسانية صعبة وبينما لم تُدرج علامة 'ترامب' في النماذج الأولية التي حصلت عليها صحيفة 'الغارديان'، فإن الحصول على ترخيص العلامة لا يزال قيد المتابعة. المشروع يحمل بُعدًا رمزيًا لمرحلة جديدة من التعافي الوطني، ويسعى إلى جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية في بلد يعيش فيه أكثر من 90% من السكان تحت خط الفقر، وفق تقديرات الأمم المتحدة. وعلّق الزعبي بصورة نشرها للصحيفة تظهر انفجارًا في سماء دمشق بجانب صورة افتراضية للبرج، قائلاً: 'المشروع يرمز إلى تحول البلاد من الدمار إلى النور والجمال. إنه رسالة أمل وسلام.' لكن المشروع يثير، في الوقت ذاته، انتقادات حادة من جهات حقوقية واقتصادية ترى أنه فاخر ومنفصل عن واقع البلاد، حيث يعيش ملايين السوريين في ظروف إنسانية صعبة، خصوصًا في المخيمات. ويشكك منتقدون في أولوية مثل هذه المشاريع في وقت تحتاج فيه البلاد لإعادة بناء البنية التحتية والخدمات الأساسية كالكهرباء والرعاية الصحية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store