
«فيزا» تكشف علاقة شوكولاتة دبي بإنفاق السياح في الإمارات
دبي: «الخليج»
كشفت شركة «فيزا» Visa عن تزايد إنفاق السياح في دبي على الحلويات، وفقاً لبيانات «فيزا نت»، ويرجع تغيّر أنماط الإنفاق لدى حاملي بطاقات فيزا إلى عدة عوامل، من بينها شوكولاتة فيكس، الشوكولاتة الشهيرة في دبي، والتي أخذت تحرز أصداء كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
ارتفع الطلب على شوكولاتة فيكس، عام 2024، بشكل غير مسبوق، بعد مشاركة الشخصيات المشهورة على وسائل التواصل الاجتماعي لفيديوهات، حول هذه الحلوى المميزة وتجارب فتح العلبة، واتبعت فيكس استراتيجية تسويق ومبيعات فريدة من نوعها، تمثلت بتوزيع كمية محدودة من الشوكولاتة، يمكن طلبها حصرياً، من خلال تطبيق ديليفرو وفي أوقات محددة، مما أسهم في إرساء شعور بالحصرية والندرة، وجعلها صنف الحلويات الأكثر طلباً في دبي. وقد حللت الشركة نشاط التعاملات التجارية لنمو شهرة شوكولاتة فيكس، فحددت بعض التوجهات المهمة.
أهم النتائج
أوقات الذروة للتعاملات: أظهر السياح الذي يحملون بطاقات «فيزا» ارتفاعاً في وتيرة تعاملاتهم على تطبيق ديليفرو، الذي يوفر شوكولاتة فيكس، عند الساعة 2 ظهراً و5 مساءً، مما يشير إلى وجود علاقة واضحة بين توفر المنتج والطلب.
الحجم الوسطي للتعاملات: تضاعف الحجم الوسطي لتعاملات السياح، الذين يحملون بطاقات «فيزا»على تطبيق ديليفرو عند الساعة 2 ظهراً، وكان أكبر بـ 1.6 مرة من معدله الوسطي عند الساعة 5 مساءً، مما يشير إلى أن زيادة الإنفاق مرتبطة مباشرةً بعمليات شراء شوكولاتة فيكس.
أكثر الجنسيات إنفاقاً: كان أكثر حاملي هذه البطاقات إنفاقاً على تطبيق ديليفرو في الساعتين 2 ظهراً و5 مساءً من المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وكازاخستان والكويت والسعودية، كما أكدت بيانات فيزا نت تسجيل زيادة كبيرة في الإنفاق، خلال الأوقات المذكورة، من سنغافورة وكوريا الجنوبية وأرمينيا، رغم أنهم لا ينفقون كثيراً في العادة على تطبيق ديليفرو في دبي.
أنماط إنفاق
قالت الدكتورة سعيدة جعفر، المديرة الإقليمية للشركة ونائب الرئيس الأول لعملياتها في دول مجلس التعاون الخليجي: «توفر تحليلات البيانات والدوافع نظرة فريدة إلى التغيّرات في أنماط إنفاق المستهلكين، مما يساعد الشركات والوجهات السياحية مثل دبي على التكيف مع هذه التفضيلات المتغيرة. وتعدّ زيادة الطلب على شوكولاتة فيكس، مثالاً مهماً عن دور وسائل الدفع الرقمية في تمكين السياح من المشاركة في التوجهات المحلية بسهولة، مما يعزز مكانة دبي بوصفها مركزاً عالمياً للتجارة والسياحة التجريبية».
فيما قالت سارة حمودة، مؤسسة علامة فيكس للشوكولاتة: «دبي هي مدينة الأحلام، حيث تتحول الأفكار إلى حقيقة، وتتلاقى الثقافات بأبهى صورة. ولطالما كان السفر مصدر إلهام لي، أعتقد أن دبي تجسّد رحلات السفر وقصصها النابضة بالحيوية، فهي تجمع النكهات والقصص والتقاليد المختلفة من كل أنحاء العالم».
تجربة السفر
إن الشهرة الاستثنائية التي حظيت بها شوكولاتة فيكس في دبي، تُعدّ مثالاً حياً عن دور التجارب المحلية الفريدة في زيادة الإنفاق السياحي، وتشكل حلول المدفوعات الرقمية الآمنة والسلسة عنصراً رئيسياً في تجارب الزوار، إذ تمكّنهم من تجربة هذه اللحظات المميزة، وتنفيذ عمليات الشراء بسهولة ودون تخطيط مسبق.
ولا تنحصر هذه التوجهات بالفعاليات التي تحصل لمرة واحدة؛ فقد أظهر استبيان نبض السفر من «فيزا»، الذي نُشر مؤخراً أن الإنفاق الدولي في فعالية الفورمولا 1، التي أقيمت في أبوظبي في ديسمبر/ كانون الأول 2024، ازداد بنسبة 34%، مقارنة بعام 2023، مما يشير إلى الدور الكبير للأحداث التجريبية في جذب السياحة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 16 ساعات
- البيان
93 مليار درهم سوق مطاعم الخدمة السريعة في الإمارات بحلول 2033
حيث يشكل المقيمون من مختلف الجنسيات شريحة واسعة من المستهلكين، إلى جانب النشاط السياحي المتنامي في الدولة. كما ساهمت التحوّلات الرقمية، من خلال تطبيقات توصيل الطعام والدفع اللاتلامسي، في تعزيز وتيرة توسع السوق بشكل لافت. ويشير التقرير إلى أن نمط الحياة السريع، وزيادة الدخل القابل للإنفاق، وانتشار مراكز التسوق والترفيه، كلها عوامل ساهمت في تعزيز حضور مطاعم الخدمة السريعة. كما لعبت خطة دبي الحضرية 2040، دوراً في تعزيز جودة الحياة، وربط التنمية العمرانية بالأولويات الاقتصادية، ما خلق بيئة داعمة لقطاع الأغذية السريعة. ويُعزز دور المنصات الرقمية، مثل طلبات، ديليفرو، وزوماتو، من الوصول السهل إلى خدمات الطعام، عبر التوصيل السريع والعروض الترويجية، ما دفع العديد من العلامات التجارية للاستثمار في المطابخ السحابية، وتوسيع شبكات التوصيل الخاصة بها. ويلعب قطاع السياحة دوراً محورياً في نمو السوق، إذ تُعد الإمارات وجهة عالمية، تستقطب ملايين الزوار سنوياً.


زاوية
منذ 6 أيام
- زاوية
بنك الإمارات دبي الوطني يتعاون مع "ماجد الفطيم" لإطلاق بطاقة "شير" الائتمانية الجديدة بمكافآت وتخفيضات حصرية
بطاقة "شير" فيزا الائتمانية من بنك الإمارات دبي الوطني تمثل أحدث إضافة لبرنامج المكافآت "شير" المفضل من "ماجد الفطيم"، وستمكن حامليها من كسب النقاط مع كل عملية شراء، من منتجات البقالة إلى التسوق الفاخر سيحصل حاملو البطاقة على استرداد يصل إلى 8% كنقاط "شير" في أكثر من 5,000 متجر عبر الوجهات التابعة لـ "ماجد الفطيم"، بما في ذلك مول الإمارات ومراكز سيتي سنتر للتسوق ومتاجر كارفور ونقاط "شير" إضافية في وجهات الترفيه مثل "ڤوكس سينما" و"ماجيك بلانيت" و"سكي دبي" وتعزيزاً لنطاق المزايا المتاحة للمتسوقين، يمكن لحاملي البطاقة أيضاً الاستمتاع بخصومات حصرية على علاماتهم التجارية المفضلة، وتحقيق توفير كبير بالإضافة إلى خدمات "الكونسيرج" ودخول صالات المطارات وملاعب الجولف دبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلن بنك الإمارات دبي الوطني، المجموعة المصرفية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا، عن تعاونه مع "ماجد الفطيم"، الشركة الرائدة في مجال تطوير وإدارة مراكز التسوق والمدن المتكاملة ومنشآت التجزئة والترفيه في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا، وفيزا، الشركة الرائدة عالمياً في مجال المدفوعات الرقمية، لإطلاق بطاقة "شير" فيزا الائتمانية الجديدة من بنك الإمارات دبي الوطني. وتشكل البطاقة الجديدة إضافة مميزة إلى برنامج المكافآت "شير" المتميز من "ماجد الفطيم"، حيث يمكن للعملاء الاستمتاع باسترداد يصل إلى 8% كنقاط لإنفاقها في متاجر التجزئة التابعة لبرنامج "شير"، بالإضافة إلى كسب نقاط مع كل عملية شراء، بدءاً من تخزين منتجات البقالة وشراء الأجهزة الإلكترونية باهظة الثمن، وتعبئة الوقود، ودفع الرسوم المدرسية، وحجز العطلات، وغير ذلك الكثير. وترتبط هذه البطاقة الائتمانية بأكثر من 5,000 متجر، بما يشمل وجهات التسوق الشهيرة مثل مول الإمارات ومراكز سيتي سنتر للتسوق ومتاجر كارفور، كما تتيح للمتسوقين تجميع النقاط من المشتريات التي تتم خارج منظومة "ماجد الفطيم"، ما يجعلها طريقة سريعة وبسيطة لكسب المزيد من القيمة مرة أخرى على كل ما ينفقونه. ويمكن للعملاء إنفاق نقاط "شير" باستخدام "شير باي" بلمسة بسيطة، أو تحويل نقاط "شير" إلى بطاقة تسوق رقمية أو بطاقة هدايا كارفور مباشرة عبر تطبيق "شير". وكما يمكن لحاملي بطاقة "شير" فيزا الائتمانية من بنك الإمارات دبي الوطني الاستمتاع بمجموعة واسعة من مزايا أسلوب الحياة الحصرية، بما في ذلك الدخول إلى شبكة دولية من صالات الانتظار في المطارات، وخدمات "الكونسيرج"، وخدمة صف السيارات المجانية، ودخول ملاعب الجولف ذات المستوى العالمي. وتعد بطاقة "شير" فيزا الائتمانية من بنك الإمارات دبي الوطني الرفيق الأمثل للمتسوقين في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتأتي بثلاث فئات هي بلاتينيوم، وسيغنتشر، وإنفينيت، والتي تم تصميمها بعناية لتلبية احتياجات الإنفاق الفردية وتفضيلات التسوق. وفي هذا السياق، قال مروان هادي، رئيس الخدمات المصرفية للأفراد وإدارة الثروات لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني: "يسعدنا إطلاق بطاقة "شير" فيزا الائتمانية من بنك الإمارات دبي الوطني، حيث يأتي ذلك في إطار شراكتنا الاستراتيجية مع 'ماجد الفطيم' وبرنامج المكافآت "شير" المفضل. ولا شك أن إطلاق هذه البطاقة من شأنه المساهمة في الارتقاء بمشهد مكافآت العملاء ومزايا نمط الحياة في دولة الإمارات العربية المتحدة، مما يوفر لحاملي البطاقة طريقة مبتكرة لإثراء تجاربهم في مجال التسوق من خلال أحد المنتجات المصرفية السلسة والمجزية." ومن جانبه، قال دارين تايلور، نائب رئيس برنامج "شير" للمكافآت ووحدة حلول العملاء في ماجد الفطيم: "بدأت 'ماجد الفطيم' شراكتها مع بنك الإمارات دبي الوطني برؤية طموحة وجريئة تهدف إلى تقديم منتج غني بالقيمة ويصعب مقاومته. واليوم، أصبحت هذه الرؤية واقعاً ملموساً." وأضاف: "من خلال أكثر من 4.6 مليون عضو، أصبح برنامج "شير" أكثر من مجرد برنامج للمكافآت، بل تحول بسرعة إلى رفيق العملاء الأمثل للتسوق. ونسعى من خلال إطلاق بطاقة "شير" فيزا الائتمانية من بنك الإمارات دبي الوطني، إلى إثراء ومكافأة عملائنا في كل خطوة، حيث يستفيدون من كل العروض التي تقدمها 'ماجد الفطيم'." نبذة عن بنك الإمارات دبي الوطني يعد "بنك الإمارات دبي الوطني" المدرج في "سوق دبي المالي" بالرمز (Emirates NBD) مجموعة مصرفية رائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا، يتمتع بحضور في 13 دولة ويقدم خدماته لأكثر من 9 ملايين عميل نشط. وكما في 31 مارس 2025 بلغ مجموع أصوله 1 تريليون درهم (يعادل تقريباً 272مليار دولار أمريكي). وتزاول المجموعة نشاطها في دولة الإمارات العربية المتحدة ومصر والهند وتركيا والمملكة العربية السعودية وسنغافورة والمملكة المتحدة والنمسا وألمانيا وروسيا والبحرين ولديها مكاتب تمثيلية في الصين وإندونيسيا من خلال شبكة فروعها التي تضم 839 فرعاً إضافة إلى 4,539 جهاز صراف آلي وجهاز إيداع فوري. وبنك الإمارات دبي الوطني هو العلامة التجارية الرائدة في مجال تقديم الخدمات المالية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتبلغ قيمة العلامة 4.54 مليار دولار أمريكي. تقدم مجموعة بنك الإمارات دبي الوطني خدماتها للعملاء من الأفراد والشركات والجهات الحكومية والمؤسسات وتساعدهم على تحقيق أهدافهم المالية من خلال توفير باقة من المنتجات والخدمات المصرفية، بما في ذلك الخدمات المصرفية للأفراد والشركات والأعمال المصرفية المؤسساتية والإسلامية والاستثمارية والخاصة وإدارة الأصول والأسواق العالمية والخزينة وعمليات الوساطة. وتعتبر المجموعة مساهماً رئيسياً في الصناعة المصرفية الرقمية على المستوى العالمي، من خلال تنفيذ أكثر من 97% من المعاملات المالية والطلبات خارج فروعه. وتمتلك المجموعةLiv ، البنك الرقمي التابع لبنك الإمارات دبي الوطني، لديه ما يقارب نصف مليون عميل ولا يزال البنك الأسرع نمواً في المنطقة. يساهم بنك الإمارات دبي الوطني في بناء مستقبل مستدام من خلال التزامه الدائم في المشاركة ودعم مبادرات التطوير والتنمية المستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك الرفاهية المالية ودمج أصحاب الهمم. ويلتزم بنك الإمارات دبي الوطني بدعم عام الاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وإلى جانب كونه الشريك المصرفي الرئيسي لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)؛ فقد كان البنك سبّاقاً لدعم مبادرة "دبي تبادر" للاستدامة، وهي مبادرة تم إطلاقها على مستوى الإمارة بهدف تقليل استخدام عبوات مياه الشرب البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة. نبذة عن "ماجد الفطيم" تأسست شركة "ماجد الفطيم" عام 1992، وهي مجموعة إماراتية لأساليب الحياة المتنوعة تعمل عبر أنحاء منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا. وانطلقت المجموعة، وفق رؤية مؤسسها الراحل، المتمثلة في مفهوم التسوّق والترفيه والتسلية لتحقيق "أسعد اللحظات لكل الناس، كل يوم". وشهدت المجموعة نمواً بارزاً لتصبح واحدة من أكثر الشركات التي تتمتع بسمعة ومكانة مرموقة في المنطقة، حيث تضم أكثر من 43000 موظف، وتبلغ قيمة الأصول المملوكة لها 19 مليار دولار أمريكي وتتمتع بأعلى تصنيف ائتماني (BBB) بين الشركات الخاصة في المنطقة. وتمتلك "ماجد الفطيم" وتدير 29 مركز تسوق وسبعة فنادق وخمس مدن متكاملة، وتستقبل أكثر من 600 مليون عميل في مرافقها وتجاربها كل عام. وتفخر الشركة بامتلاكها لمول الإمارات ومول مصر ومول عُمان بالإضافة إلى مراكز التسوق الشهيرة "سيتي سنتر" التي تستكمل محفظة أعمالها في جميع أنحاء المنطقة، وتعد "ماجد الفطيم" المطور العقاري المفضل في المنطقة، حيث قدمت العديد من مشاريع المدن المتكاملة المتميزة ومن بينها "غاف وودز" و"تلال الغاف" في دبي و"الموج" في مسقط. وتمتلك "ماجد الفطيم" حقوق الامتياز الحصري لتشغيل وإدارة "كارفور" في 12 سوقًا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، حيث تدير 390 متجرًا. وفي مصر، تمتلك الشركة وتدير أيضاً متجر "سوبيكو" في مصر لمبيعات المواد الغذائية منخفضة التكلفة، في حين تعد متجر "هايبر ماكس" أحدث علامة تجارية لتجارة التجزئة للمواد الغذائية والتي تم إطلاقها مؤخراً في الأردن وعُمان. وتدير "ماجد الفطيم" أكثر من 600 شاشة سينما في صالات "ڤوكس سينما" التابعة لها، بالإضافة إلى مجموعة من تجارب الترفيه والتسلية عالمية المستوى في جميع أنحاء المنطقة، من بينها موقعين للتزلج في دبي والقاهرة وحديقتين ثلجيتين في أبوظبي وعُمان بالإضافة المراكز الترفيه العائلي، "ماجيك بلانيت" و"المستكشفون الصغار" و"أكتِڤيت" و"يلا بولينج" و"دريم سكيب" و أي فلاي. وتتعاون "ماجد الفطيم" مع علامات تجارية عالمية شهيرة من قطاع التجزئة العاملة في مجال الأزياء والمستلزمات المنزلية، ومستحضرات التجميل، ضمن أكثر من 90 متجرًا و27 منصة رقمية في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي. وتضم محفظة أعمالها مجموعة من العلامات التجارية الشهير ومن بينها، "لولوليمون" و"ليغو" و"كريت آند باريل" و"شيشيدو"، كما تملك المجموعة "ذات" المتجر والتطبيق الإلكتروني للأزياء. ويتم دعم هذه العروض من خلال برنامج المكافآت "شير" الأسرع نموًا في دولة الإمارات، والذي يوفر للعملاء تجربة أكثر تخصيصًا تعتمد على البيانات. -انتهى-


البيان
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- البيان
ديليفرو تطلق مبادرة لتحويل معدات التوصيل المستعملة إلى حقائب
أعلنت ديليفرو عن إطلاق مبادرة RooCycled DRIP بالتعاون مع استوديو التصميم المستدام والتي تهدف إلى تحويل معدات التوصيل المستعملة إلى حقائب متعددة الاستخدامات مخصصة للموظفين وسائقي التوصيل، في خطوة إبداعية تسهم في الحد من النفايات وإعادة إنتاج المواد المُعرّضة للهدر. وتسلط المبادرة الجديدة الضوء على التزام ديليفرو بالاستدامة، ورسالتها المتمثلة في دعم المواهب المحلية والممارسات المسؤولة بيئياً في دولة الإمارات. وتشمل مبادرة RooCycled DRIP إعادة تدوير قمصان وسراويل وحقائب توصيل السائقين المستعملة، لإنتاج سلسلة من الحقائب متعددة الاستخدامات مصممة للسائقين والموظفين في ديليفرو. وتصمم هذه الحقائب كريستين إيريس ويلسون، الفنانة الحائزة على جوائز والمتخصصة في التصميم المستدام ومؤسسة استديو وسعياً منه إلى إضافة لمسة فنية فريدة إلى المبادرة، تعاون استديو مع استوديوهات ومدارس الرسم المحلية للحصول على لوحات خاصة بالطلاب والفنانين، ثم تجديد هذه اللوحات المميزة من خلال دمجها في تصميم الحقائب لإنشاء قطع فنية استثنائية وفق معايير مستدامة. وقال يزن أبو رقبة، رئيس شؤون العمليات في ديليفرو الشرق الأوسط: "يسرنا التعاون مع استديو للحد من النفايات وابتكار معدات مفيدة مخصصة للسائقين والموظفين. وترسخ هذه الشراكة رسالتنا الرامية إلى دعم أجندة الاستدامة في دولة الإمارات، والمشاركة في رفد الاقتصاد الدائري، بالتوازي مع الاحتفاء بالمبدعين". ومن جانبها، قالت كريستين إيريس ويلسون، مؤسِسة استديو "ندرك في الاستديو العلاقة الوثيقة بين الاستدامة والإبداع والخصائص العملية، وهو ما دفعنا إلى التعاون مع ديليفرو لتقديم هذه المبادرة، التي تعكس أهمية التصميم المستدام في ابتكار الحلول الصديقة للبيئة، لا سيما مع الخيارات الكثيرة للاستفادة من المواد المُعرّضة للهدر. ويهدف المشروع إلى تحويل معدات سائقي التوصيل والقطع الفنية المهمَلة إلى تصاميم عملية فريدة من نوعها، وبالتالي الاستفادة من هذه المواد بدلاً من هدرها وتحولّها إلى نفايات. وتأتي المسؤولية البيئية والابتكار في طليعة اهتمامات ديليفرو، وهو ما يجعل هذه المبادرة تجربة مفعمة بالإلهام". ويسلط التعاون مع استديو الضوء على التزام ديليفرو بإيجاد الحلول المبتكرة والمستدامة، التي تستند إلى الإبداع المجتمعي. وتندرج هذه المبادرة في إطار المساعي المستمرة للشركة من أجل دعم مستقبل أكثر استدامة، بما يتماشى مع الأهداف الأوسع نطاقاً لدولة الإمارات والرامية إلى الحد من النفايات وتعزيز ممارسات التصميم المستدام.