
وصول رئيس الحكومة نواف سلام الى عين التينة للقاء رئيس مجلس النواب نبيه برّي
Aa
أسبوع حاسم لملف السلاح الفلسطيني داخل المخيّمات أورتاغوس في زيارة أخيرة الى لبنان قبل مُغادرة منصبها تفاهم لبناني ــ عراقي على تشكيل لجان تجاريّة ــ سياسيّة ــ أمنيّة
هذا ما تخطط له "إسرائيل" بديلاً عن الحرب
الأسطورة التي لم تكن: كيف صنع «الموساد» كوهين... وساعده الصمت السوري؟
من أورتاغوس الى باراك... إنتقال الملف اللبناني الى موفد دولي جديد برنامج عمل حافل: زيارة الى الحدود اللبنانيّة - السوريّة وحضور اجتماع الناقورة
اشترك بنشرة الديار لتصلك الأخبار يوميا عبر بريدك الإلكتروني
إشترك
عاجل 24/7
12:05
وصول رئيس الحكومة نواف سلام الى عين التينة للقاء رئيس مجلس النواب نبيه برّي
11:42
محلّقة "إسرائيلية" معادية ألقت قنبلة على بلدة عيتا الشعب.
11:40
زحمة سير خانقة من المرفأ باتجاه بيروت بسبب قطع الطريق احتجاجًا من قبل أصحاب السيارات العمومية
11:32
آليات الاحتلال تهدم سور مستشفى غزة الأوروبي شرقي خان يونس وتنفذ عمليات تجريف في محيطه
11:32
مدير المستشفيات الميدانية بصحة غزة للجزيرة: الاحتلال يتعمد عدم إدخال الوقود لمشافي القطاع
11:29
سفير لبنان لدى الإمارات فؤاد دندن للـLBCI: بعد قرار رفع منع السفر إلى لبنان من الطبيعي أن يزور الإماراتيون لبنان لا سيّما خلال الأعياد وصحيح "الطائرات مفوّلة" وأنا متفائل

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النشرة
منذ 11 ساعات
- النشرة
في صحف اليوم: الثنائي يرفض تعديل قانون الانتخابات وترتيبات لعقد اجتماع بين سلام ورعد قريبًا
على وقع اللقاء الذي عُقد أمس بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نواف سلام ، في عين التينة، لفتت صحيفة "الأخبار"، إلى أنّ "زوار برّي نقلوا عنه ارتياحه للاجتماع، وأنه "جرى الاتفاق على ملفات عدّة"، من بينها، وفق معلومات "الأخبار"، أن "تباشر الحكومة خطوات بشأن إعادة الإعمار، من خلال عملية مسح شامل كخطوة أولى". وكشفت أنّ "سلام قد تعهّد بـ"القيام بجولة اتصالات جديدة مع الخارج، للمساعدة في تطبيق قرار وقف إطلاق النار"، مبيّنةً أنّ "كذلك تطرّق البحث إلى ملف التعيينات، وأبلغ بري سلام بأنه "يدعم التمديد لنواب الحاكم الأربعة، كونهم أدّوا دورهم بشكل جيد خلال فترة غياب الحاكم الأصيل"، وأشار إلى رغبته بتغيير كامل وزني في لجنة الرقابة على المصارف، مع الإبقاء على واجب قانصو في هيئة الأسواق المالية". وأشارت المعلومات إلى أنّ "كذلك، أبلغه موقف الثنائي الرافض لتعديل قانون الانتخابات، مؤكداً على ربط الـ"ميغا سنتر" بإصدار البطاقة الممغنطة، واقتراع المغتربين لستة مقاعد في الخارج، وعدم تكرار ما حصل في الدورة السابقة". وفي ما يتعلق بعلاقة سلام مع "حزب الله"، أفاد مصادر الصحيفة بأنّ "رئيس الحكومة سبق أن طالب بـ"الجلوس مع أعلى مسؤول سياسي، وكان يعتبر أن النائب محمد رعد هو المناسب". وبعدما أرجأ "حزب الله" البحث في الأمر إلى ما بعد القمة العربية في العراق، لعدم تجاوز رئيس الجمهورية في مناقشة ملف الحرب وتداعياتها، وجد في زيارة الرؤساء لمناسبة عيد المقاومة والتحرير فرصة لدقّ أبواب رئيس الحكومة، وطلب موعداً لوفد يرأسه رعد؛ إلا أن سلام اعتذر بداعي السفر". ولفتت معلومات "الأخبار" إلى "ترتيبات لعقد اجتماع بين الجانبين قريباً، وهو ما يؤكده تعليق رعد على تصريحات سلام أمس بالقول: "شكراً لودّ رئيس الحكومة، وسنلاقيه في أقرب وقت، وندلي برأينا في ما نراه مصلحةً لشعبنا وبلدنا"، خصوصاً في ما يتعلق بإعطاء الأولوية لملف إعادة الإعمار، ورفض التدخل الخارجي وابتزاز لبنان". لبنان يترقب حسم الموقف الأميركي بإعفاء أورتاغوس من مهامها من جهة ثانية، أكّدت صحيفة "الشّرق الأوسط" أنّ "إعادة إعمار المناطق التي دمّرتها إسرائيل وربط الملف بسحب سلاح "حزب الله" وحصريته بيد الدولة، يُقلق الثنائي الشيعي الذي يتخوف من وجود قرار دولي بتأجيل البحث في الإعمار، وترحيل المسألة إلى ما بعد الانتخابات النيابية في ربيع 2026". وأوضحت أنّ "الثنائي يخشى أن يكون الهدف تحريض السواد الأعظم من المتضررين الشيعة وتأليبهم على الحزب، الذي استطاع بتحالفه مع حركة "أمل" في الانتخابات البلدية تجديد شعبيته، فيما يترقب موقف واشنطن النهائي حيال ما يتردد لبنانياً على نطاق واسع، بأن البيت الأبيض يميل إلى تعيين خلف لنائبة المبعوث الخاص للرئيس الأميركي للشرق الأوسط مورغان أورتاغوس المكلفة بملف الجنوب، مبدياً ارتياحه إذا تقرر إعفاؤها من مهامها كونها، من وجهة نظره، تخلت عن وساطتها لتطبيق اتفاق النار بانحيازها لإسرائيل التي تعيق التنفيذ". وبيّنت مصادر شبه رسمية لـ"الشرق الأوسط"، أنّ "الحديث عن إعفاء أورتاغوس أخذ يتردد داخل الأروقة الرئاسية، مع أن لبنان لم يُبلَّغ رسمياً بعد بقرار استبدالها، والموقف نفسه ينسحب على السفارة الأميركية في بيروت. وعلى الرغم من أن زيارتها المقررة للبنان في نهاية عطلة عيد الأضحى، لا تزال قائمة بلا أي تعديل، لكن لم يُعرف بعد إن كانت زيارة وداعية أم تأتي للرد على كل ما يشاع بأن الملف اللبناني سُحب منها". واستبعدت أن "يشارك في الزيارة، كما يتردد، السفير الأميركي لدى تركيا، اللبناني الأصل توماس برّاك، المكلّف في الوقت نفسه بمتابعة الملف السوري، وبالتالي يُستبعد أن يخلفها كونه يصعب عليه القيام بكل هذه المهام مجتمعة". وأشارت مصادر نيابية للصحيفة، إلى أنّ "أورتاغوس كانت موضع انتقاد، بسبب إملائها الشروط الإسرائيلية على لبنان وحصر لقاءاتها غير الرسمية برئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، إلى جانب الرؤساء الثلاثة، على الرغم من أن السفيرة الأميركية لدى لبنان ليزا جونسون أوحت للذين التقتهم، على هامش عشاء أقامه النائب فؤاد مخزومي على شرف أورتاغوس؛ بأن ضيق الوقت حال دون توسيع مروحة الاتصالات". وأفادت بأنّ "السفيرة الأميركية وعدت في حينها، بأن أورتاغوس -وعلى مسمع منها- ستلتقي في زيارتها المقبلة عدداً من القيادات غير الرسمية، وخصت بالذكر الرئيس السابق للحزب "التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط، لكن الأجواء بينهما سرعان ما توترت على خلفية انتقادها له واضطراره الرد عليها؛ قبل أن تتحرك الوساطات". وأكّدت مصادر الثنائي لـ"الشرق الأوسط"، أنّه "يراهن على إمكانية تبدُّل الموقف الأميركي بالضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها، وفي المقابل يتخوف من قيامها بتوسيع استهدافها لمناطق جديدة، تحت عنوان ملاحقتها لمقاتلي "حزب الله" وتدميرها لمنشآته وبنيته العسكرية الواقعة خارج جنوب الليطاني امتداداً إلى البقاع، ما يؤدي إلى ارتفاع منسوب المخاوف لديه حيال لجوئها إلى تعكير موسم الصيف بتهديد الاستقرار في الجنوب، ما يعيق تحريك العجلة الاقتصادية في الموسم السياحي الواعد". وتساءلت: "لماذا لا تضغط واشنطن على تل أبيب لإلزامها بوقف خروقها، أسوة بالضغط الذي تمارسه عليها لمنعها من القيام بأي عمل عسكري يستهدف إيران، لتوفير الحماية الأميركية لاستمرار المفاوضات مع إيران، في ظل رهان الإدارة الأميركية على أنها ستبلغ في نهاية المطاف الأهداف المرجوة منها؟". وزير المال في واشنطن كما علمت "الشرق الأوسط" أن "زيارة وزير المال ياسين جابر، برفقة زميله وزير الاقتصاد عامر البساط إلى واشنطن، تمحورت حول تأهيل البنى التحتية بالإفادة من القرض الميسّر من البنك الدولي للبنان وقيمته 250 مليون دولار، وحظيت بتأييده لأن القرض مخصص لهذا الغرض". ولفتت إلى أنّ "استعداداً لتكليف مجلس الإنماء والإعمار، بعد أن أُعيد تشكيل إدارته، بإعداد خطة لتأهيل البنى التحتية، فإن سلام يستعد لاستضافة طاولة مستديرة تُعقد الثلثاء المقبل في السراي الحكومي، بمشاركة جابر وحضور أكبر حشد من السفراء العرب والأجانب وممثلين للمؤسسات المالية الدولية والهيئات المانحة، تخصص لجمع الهبات للشروع في تأهيلها على أن تصل إلى حدود 750 مليون دولار؛ تضاف إلى القرض الدولي ليبلغ المجموع مليار دولار لتغطية التكلفة المالية المترتبة على تأهيلها". رجّي وسلام يناوران وعون مستاء على صعيد منفصل، ووسط الحديث عن تأخّر إقرار التشكيلات الدبلوماسية، ربطاً بالخلاف حول المواقع الكبرى، مثل نيويورك وواشنطن، علمت صحيفة "الأخبار" أنّ "وزير الخارجية يوسف رجّي لا يسهّل اعتماد اسم نجاد عصام فارس لرئاسة بعثة لبنان في واشنطن، بخلاف رغبة رئيس الجمهورية جوزاف عون، علماً أنّ فارس وافق على التخلّي عن جنسيته الأميركية أثناء مدّة تولّيه المنصب، وفقاً لما ينصّ عليه النظام الداخلي لوزارة الخارجية". وركّزت مصادر الصحيفة، على أنّ رجّي "يريد في واشنطن سفيراً أكثر قرباً من حزب "القوات اللبنانية"، وأنّ نجل عصام فارس قد لا يكون الشخص المناسب للمهمّة". وذكرت "الأخبار" أنّ "رجّي يتعاطى مع رئيس الحكومة نواف سلام باعتباره المرجع في ملف التشكيلات، ويريد تفاهماً معه حول بعثة لبنان في نيويورك، كونها من حصّة الطائفة السنية، فيما لا يزال رئيس الحكومة يناور في تسمية شخصية لهذا المنصب؛ وهو ما يثير استياء القصر الجمهوري". وفسّرت أنّ "عون يعتبر أنّ له كلمته في التشكيلات أيضاً، ولا سيّما في نيويورك، إذ ستتابع بعثة لبنان لدى الأمم المتّحدة ملفّات أساسية مرتبطة بالـ1701، واليونيفل وترسيم الحدود، التي يتولّى رئيس الجمهورية متابعتها داخلياً وخارجياً؛ وليس لسلام دور فيها". وفد فلسطيني في بيروت لوضع آلية تسليم السلاح داخل المخيمات من جهتها، أفادت صحيفة "الشّرق الأوسط" بأنّ "العمل بدأ على وضع آلية لترجمة التفاهمات التي تم التوافق عليها بين الرئيسين اللبناني جوزاف عون والفلسطيني محمود عباس، لجهة حصر السلاح بيد الدولة ونزع السلاح الفلسطيني، وذلك في لقاءات يعقدها عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، الذي وصل إلى بيروت مساء الأحد على رأس وفد". وكشفت مصادر فلسطينية مطلعة لـ"الشرق الأوسط"، عن "ثلاث مهام يقوم بها الأحمد، وهي أولاً، التأكد من وضع حد للتوترات التي حصلت داخل "فتح" في الآونة الأخيرة نتيجة تباين وجهات النظر حول ملف تسليم السلاح، ثانياً محاولة توحيد الموقف الفلسطيني حول هذا الملف، من خلال اجتماعات يعقدها مع قادة الفصائل غير المنضوية بإطار منظمة التحرير، وثالثاً التفاهم مع السلطات اللبنانية على آليات تنفيذية لعملية التسليم". ولا تنفي مصادر حكومية لبنانية عبر الصحيفة، "وجود شد حبال بين الفصائل حول عملية التسليم، لكن في المقابل هناك إصرار من الحكومة اللبنانية على إطلاق هذه العملية كما هو متفق عليه في 16 حزيران الحالي في مخيمات بيروت"، لافتةً إلى أن "اجتماعاً سيُعقد الخميس المقبل بين هيئة العمل الفلسطيني المشترك التي تضم فصائل منظمة التحرير والفصائل الأخرى غير المنضوية في المنظمة مع لجنة الحوار اللبناني- الفلسطيني التي يرأسها السفير رامز دمشقية، لاستكمال وضع الآليات التنفيذية لعملية التسليم".


المردة
منذ 11 ساعات
- المردة
لبنان يترقب حسم الموقف الأميركي بإعفاء أورتاغوس من مهامها
إعادة إعمار المناطق التي دمّرتها إسرائيل وربط الملف بسحب سلاح «حزب الله» وحصريته بيد الدولة، يُقلق الثنائي الشيعي الذي يتخوف من وجود قرار دولي بتأجيل البحث في الإعمار وترحيل المسألة إلى ما بعد الانتخابات النيابية في ربيع 2026. ويخشى الثنائي أن يكون الهدف تحريض السواد الأعظم من المتضررين الشيعة وتأليبهم على الحزب، الذي استطاع بتحالفه مع «أمل» في الانتخابات البلدية تجديد شعبيته، فيما يترقب موقف واشنطن النهائي حيال ما يتردد لبنانياً على نطاق واسع، بأن البيت الأبيض يميل إلى تعيين خلف لنائبة المبعوث الخاص للرئيس الأميركي للشرق الأوسط مورغان أورتاغوس المكلفة بملف الجنوب، مبدياً ارتياحه إذا تقرر إعفاؤها من مهامها كونها، من وجهة نظره، تخلت عن وساطتها لتطبيق اتفاق النار بانحيازها لإسرائيل التي تعيق التنفيذ. إعفاء أورتاغوس أخذ الحديث عن إعفاء أورتاغوس يتردد داخل الأروقة الرئاسية، كما تقول مصادر شبه رسمية لـ«الشرق الأوسط»، مع أن لبنان لم يُبلَّغ رسمياً بعد بقرار استبدالها، والموقف نفسه ينسحب على السفارة الأميركية في بيروت. وعلى الرغم من أن زيارتها المقررة للبنان في نهاية عطلة عيد الأضحى، لا تزال قائمة بلا أي تعديل، لكن لم يُعرف بعد إن كانت زيارة وداعية أم تأتي للرد على كل ما يشاع بأن الملف اللبناني سُحب منها. واستبعدت المصادر أن يشارك فيها، كما يتردد، السفير الأميركي لدى تركيا، اللبناني الأصل توماس برّاك المكلّف، في الوقت نفسه، بمتابعة الملف السوري، وبالتالي يستبعد أن يخلفها كونه يصعب عليه القيام بكل هذه المهام مجتمعة. وقالت مصادر نيابية إن أورتاغوس كانت موضع انتقاد بسبب إملائها الشروط الإسرائيلية على لبنان وحصر لقاءاتها غير الرسمية برئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، إلى جانب الرؤساء الثلاثة، على الرغم من أن السفيرة الأميركية لدى لبنان ليزا جونسون أوحت للذين التقتهم، على هامش عشاء أقامه النائب فؤاد مخزومي على شرف أورتاغوس، بأن ضيق الوقت حال دون توسيع مروحة الاتصالات. وقالت المصادر بأن السفيرة الأميركية وعدت، في حينها، بأن أورتاغوس – وعلى مسمع منها – ستلتقي في زيارتها المقبلة عدداً من القيادات غير الرسمية، وخصت بالذكر الرئيس السابق للحزب «التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط، لكن الأجواء بينهما سرعان ما توترت على خلفية انتقادها له واضطراره الرد عليها، قبل أن تتحرك الوساطات. لذلك فإن عدم التزام إسرائيل باتفاق وقف النار يبقى عالقاً، بخلاف تنفيذه من الجانب اللبناني وتجاوب «حزب الله» بتسهيل مهمة انتشار الجيش اللبناني بمؤازرة قوات الطوارئ الدولية المؤقتة «يونيفيل» في المناطق التي انسحبت منها، وتعاونه معه في منطقة انتشاره في جنوب الليطاني، باعتراف هيئة الرقابة الدولية المشرفة على وقف النار. وهذا ما يضع من يخلف أورتاغوس، إذا تقرر استبدالها، أمام مسؤولية استكمال تطبيق الاتفاق الذي رعته الولايات المتحدة وفرنسا، برغم أن مصادر الثنائي الشيعي لا تخفي ارتياحها لاستبدالها بتحميلها مسؤولية تخلفها عن دور الوسيط، وعدم ملاحقتها إسرائيل من خلال لجنة الرقابة الدولية لإلزامها باتفاق وقف النار، وانسحابها من الجنوب تمهيداً لتطبيق القرار 1701. ومع أن الثنائي، بحسب مصادره، يراهن على إمكانية تبدُّل الموقف الأميركي بالضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها، فإنه في المقابل يتخوف من قيامها بتوسيع استهدافها لمناطق جديدة تحت عنوان ملاحقتها لمقاتلي «حزب الله» وتدميرها لمنشآته وبنيته العسكرية الواقعة خارج جنوب الليطاني امتداداً إلى البقاع، ما يؤدي إلى ارتفاع منسوب المخاوف لديه حيال لجوئها إلى تعكير موسم الصيف بتهديد الاستقرار في الجنوب، ما يعيق تحريك العجلة الاقتصادية في الموسم السياحي الواعد. وتتساءل المصادر: لماذا لا تضغط واشنطن على تل أبيب لإلزامها بوقف خروقها أسوة بالضغط الذي تمارسه عليها؛ لمنعها من القيام بأي عمل عسكري يستهدف إيران لتوفير الحماية الأميركية لاستمرار المفاوضات مع إيران، في ظل رهان الإدارة الأميركية على أنها ستبلغ في نهاية المطاف الأهداف المرجوة منها؟ وإلى حين التأكد رسمياً من أن ملف الجنوب سيُسحب من أورتاغوس ويُعبّد الطريق، وسط توقعات لبنانية، أمام ضرورة تبدُّل الموقف الأميركي وعدم إطلاق يد إسرائيل في الجنوب، فإن «حزب الله» يربط استعداده للبحث في مصير سلاحه من ضمن استراتيجية دفاع وطني للبنان، بإلزام إسرائيل بالانسحاب من الجنوب ووقف اعتداءاتها وإطلاق الأسرى اللبنانيين لديها ووضع خطة تتعلق بإعادة إعمار المناطق المدمرة. وتصدّرت خطة إعادة الإعمار تواصل رئيس المجلس النيابي نبيه بري برئيسي الجمهورية العماد جوزيف عون والحكومة نواف سلام، بالتلازم مع استحضارها في لقاء عون بوفد «حزب الله». لكن ربط ملف الإعمار بسحب سلاح «حزب الله» وحصريته بيد الدولة لن يمنع الانصراف لإعادة تأهيل البنى التحتية؛ لأنه من دونها لا يمكن الشروع بإعمار البلدات المدمرة. وزير المال في واشنطن وعلمت «الشرق الأوسط» أن زيارة وزير المال ياسين جابر، برفقة زميله وزير الاقتصاد عامر البساط إلى واشنطن، تمحورت حول تأهيل البنى التحتية بالإفادة من القرض الميسّر من البنك الدولي للبنان وقيمته 250 مليون دولار، وحظيت بتأييده لأن القرض مخصص لهذا الغرض. واستعداداً لتكليف مجلس الإنماء والإعمار، بعد أن أُعيد تشكيل إدارته، بإعداد خطة لتأهيل البنى التحتية، فإن سلام يستعد لاستضافة طاولة مستديرة تُعقد الثلاثاء المقبل في السراي الحكومي، بمشاركة جابر وحضور أكبر حشد من السفراء العرب والأجانب وممثلين للمؤسسات المالية الدولية والهيئات المانحة، تخصص لجمع الهبات للشروع في تأهيلها على أن تصل إلى حدود 750 مليون دولار، تضاف إلى القرض الدولي ليبلغ المجموع مليار دولار لتغطية التكلفة المالية المترتبة على تأهيلها. ويُفترض أن يُستكمل لقاء بيروت بآخر يُعقد مع البنك الدولي في واشنطن بين جابر وإدارة البنك، بمشاركة مجلس الإنماء والإعمار، لإطلاق الضوء الأخضر الدولي للمباشرة بتأهيل البنى التحتية، مع استعداد البنك لزيادة القرض في حال أن الهبات المالية في هذا الخصوص لم تصل إلى المبلغ المقرر، على أن توضع في صندوق خاص يُخصص حصراً لتأهيل البنى التحتية. وبذلك يكون لبنان قد استعد للانتقال من مرحلة التأهيل إلى إعادة الإعمار، ريثما تسمح الظروف المؤدية لحصر السلاح بيد الدولة على قاعدة تطوير التواصل بين عون و«حزب الله»، وصولاً لتزخيم الحوار لبلوغه خواتيمه بتسليم الحزب سلاحه، وأن لا موانع تحول دون البدء بالكشف على الأضرار لإشعار المتضررين عموماً، والجنوبيين خصوصاً، بأن الدولة تولي اهتماماً بإعمار بلداتهم وتتعامل معه، كما يقول بري، على أنه من أولى الأولويات ومن غير الجائز ربطه بالسلاح.


المركزية
منذ 16 ساعات
- المركزية
مغادرة اورتاغوس "انتكاسة للسياديين".. فعلا؟!
المركزية- أفادت تقارير صحافية، الأحد، بأن نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس ستغادر منصبها. فقد كتبت الصحافية لورا لومر "أُبلغتُ أنه سيتم نقلها بشكل ودّي إلى منصب آخر داخل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب. كانت ترغب في أن تُعيَّن مبعوثة خاصة إلى سوريا، لكن المنصب أُعطي بدلاً منها لتوم باراك. وسيقوم ستيف ويتكوف هذا الأسبوع بالإعلان عن بديل مورغان، وذلك وفقاً لمصادر في البيت الأبيض". ايضا، كشف الصحافي الإسرائيلي في "القناة 14" تامر موراغ أنّ أورتاغوس والمسؤولة عن ملف لبنان في الإدارة الأميركية، ستغادر منصبها قريباً. الخبر بات شبه مؤكد، بحسب ما تقول مصادر سياسية مطّلعة لـ"المركزية". غير ان ما هو شبه مؤكد ايضا، هو ان السياسية الأميركية تجاه لبنان لن تتغير مع تغير أورتاغوس. فالممانعة وإعلامها سرعان ما بدأا التهليل لهزيمة مُني بها الفريق الآخر اي الفريق السيادي مع رحيل أورتاغوس المتشددة حيال حزب الله وسلاحه، وكأن البديل منها او خلفها سيكون مرنا ومتفهما وداعما لفكرة احتفاظ الحزب بسلاحه لانه "مقاومة" ويردع "العدو الغاشم"! وفي وقت تقول إن الثوابت الأميركية لا تتغير بين ليلة وضحاها ولا هي مرتبطة بشخص هذه الدبلوماسية او ذاك، خاصة عندما يتعلق الامر بسلاح الفصائل التابعة لايران في المنطقة - وقد تم تثبيت رفض بقائها كما هي في القمة الأميركية السعودية الخليجية في الرياض منذ ايام- تشير المصادر الى ان الاعلام الممانع نفسه، لفت الى ان "التقديرات تشير إلى أنه قد يكون جويل رايبورن المرشح لمنصب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، وهو من الصقور المعادين لإيران وأحد أبرز المسؤولين الأميركيين الذين واكبوا تطورات الملف السوري خلال العقد الماضي". فهل في هذا التبدل اذا، أية خسارة لخصوم المحور الإيراني وأذرعه؟! بحسب المصادر، الممانعة تبحث يائسة عن انتصار ما. لكن سرعان ما ستتبدد اوهامها تجاه السلاح، فأورتاغوس في حال أتت الى بيروت ستصطحب خلفها، ايا يكن اسمه، جويل رايبورن او توم باراك، او سواهما، حيث سيبلغا المسؤولين، ان اجندتهما ذاتها وان لا بد من وضع جدول زمني لتسليم السلاح الى الدولة. يبقى، أن عدم حصر السلاح وعدم تطبيق الطائف واعاقة قيام دولة فعلية، فيه خسارة لكل اللبنانيين، لا للسياديين فقط.. تختم المصادر.