logo
في صحف اليوم: الثنائي يرفض تعديل قانون الانتخابات وترتيبات لعقد اجتماع بين سلام ورعد قريبًا

في صحف اليوم: الثنائي يرفض تعديل قانون الانتخابات وترتيبات لعقد اجتماع بين سلام ورعد قريبًا

النشرةمنذ 2 أيام

على وقع اللقاء الذي عُقد أمس بين رئيس مجلس النواب ​ نبيه بري ​ ورئيس الحكومة ​ نواف سلام ​، في عين التينة، لفتت صحيفة "الأخبار"، إلى أنّ "زوار برّي نقلوا عنه ارتياحه للاجتماع، وأنه "جرى الاتفاق على ملفات عدّة"، من بينها، وفق معلومات "الأخبار"، أن "تباشر الحكومة خطوات بشأن إعادة الإعمار، من خلال عملية مسح شامل كخطوة أولى".
وكشفت أنّ "سلام قد تعهّد بـ"القيام بجولة اتصالات جديدة مع الخارج، للمساعدة في تطبيق قرار وقف إطلاق النار"، مبيّنةً أنّ "كذلك تطرّق البحث إلى ملف التعيينات، وأبلغ بري سلام بأنه "يدعم التمديد لنواب الحاكم الأربعة، كونهم أدّوا دورهم بشكل جيد خلال فترة غياب الحاكم الأصيل"، وأشار إلى رغبته بتغيير كامل وزني في لجنة الرقابة على المصارف، مع الإبقاء على واجب قانصو في هيئة الأسواق المالية".
وأشارت المعلومات إلى أنّ "كذلك، أبلغه موقف الثنائي الرافض لتعديل قانون الانتخابات، مؤكداً على ربط الـ"ميغا سنتر" بإصدار البطاقة الممغنطة، واقتراع المغتربين لستة مقاعد في الخارج، وعدم تكرار ما حصل في الدورة السابقة".
وفي ما يتعلق بعلاقة سلام مع "حزب الله"، أفاد مصادر الصحيفة بأنّ "رئيس الحكومة سبق أن طالب بـ"الجلوس مع أعلى مسؤول سياسي، وكان يعتبر أن النائب محمد رعد هو المناسب". وبعدما أرجأ "حزب الله" البحث في الأمر إلى ما بعد القمة العربية في العراق، لعدم تجاوز رئيس الجمهورية في مناقشة ملف الحرب وتداعياتها، وجد في زيارة الرؤساء لمناسبة عيد المقاومة والتحرير فرصة لدقّ أبواب رئيس الحكومة، وطلب موعداً لوفد يرأسه رعد؛ إلا أن سلام اعتذر بداعي السفر".
ولفتت معلومات "الأخبار" إلى "ترتيبات لعقد اجتماع بين الجانبين قريباً، وهو ما يؤكده تعليق رعد على تصريحات سلام أمس بالقول: "شكراً لودّ رئيس الحكومة، وسنلاقيه في أقرب وقت، وندلي برأينا في ما نراه مصلحةً لشعبنا وبلدنا"، خصوصاً في ما يتعلق بإعطاء الأولوية لملف إعادة الإعمار، ورفض التدخل الخارجي وابتزاز لبنان".
لبنان يترقب حسم الموقف الأميركي بإعفاء أورتاغوس من مهامها
من جهة ثانية، أكّدت صحيفة "الشّرق الأوسط" أنّ "إعادة إعمار المناطق التي دمّرتها إسرائيل وربط الملف بسحب سلاح "حزب الله" وحصريته بيد الدولة، يُقلق الثنائي الشيعي الذي يتخوف من وجود قرار دولي بتأجيل البحث في الإعمار، وترحيل المسألة إلى ما بعد الانتخابات النيابية في ربيع 2026".
وأوضحت أنّ "الثنائي يخشى أن يكون الهدف تحريض السواد الأعظم من المتضررين الشيعة وتأليبهم على الحزب، الذي استطاع بتحالفه مع حركة "أمل" في الانتخابات البلدية تجديد شعبيته، فيما يترقب موقف واشنطن النهائي حيال ما يتردد لبنانياً على نطاق واسع، بأن البيت الأبيض يميل إلى تعيين خلف لنائبة المبعوث الخاص للرئيس الأميركي للشرق الأوسط مورغان أورتاغوس المكلفة بملف الجنوب، مبدياً ارتياحه إذا تقرر إعفاؤها من مهامها كونها، من وجهة نظره، تخلت عن وساطتها لتطبيق اتفاق النار بانحيازها لإسرائيل التي تعيق التنفيذ".
وبيّنت مصادر شبه رسمية لـ"الشرق الأوسط"، أنّ "الحديث عن إعفاء أورتاغوس أخذ يتردد داخل الأروقة الرئاسية، مع أن لبنان لم يُبلَّغ رسمياً بعد بقرار استبدالها، والموقف نفسه ينسحب على السفارة الأميركية في بيروت. وعلى الرغم من أن زيارتها المقررة للبنان في نهاية عطلة عيد الأضحى، لا تزال قائمة بلا أي تعديل، لكن لم يُعرف بعد إن كانت زيارة وداعية أم تأتي للرد على كل ما يشاع بأن الملف اللبناني سُحب منها".
واستبعدت أن "يشارك في الزيارة، كما يتردد، السفير الأميركي لدى تركيا، اللبناني الأصل توماس برّاك، المكلّف في الوقت نفسه بمتابعة الملف السوري، وبالتالي يُستبعد أن يخلفها كونه يصعب عليه القيام بكل هذه المهام مجتمعة".
وأشارت مصادر نيابية للصحيفة، إلى أنّ "أورتاغوس كانت موضع انتقاد، بسبب إملائها الشروط الإسرائيلية على لبنان وحصر لقاءاتها غير الرسمية برئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، إلى جانب الرؤساء الثلاثة، على الرغم من أن السفيرة الأميركية لدى لبنان ليزا جونسون أوحت للذين التقتهم، على هامش عشاء أقامه النائب فؤاد مخزومي على شرف أورتاغوس؛ بأن ضيق الوقت حال دون توسيع مروحة الاتصالات".
وأفادت بأنّ "السفيرة الأميركية وعدت في حينها، بأن أورتاغوس -وعلى مسمع منها- ستلتقي في زيارتها المقبلة عدداً من القيادات غير الرسمية، وخصت بالذكر الرئيس السابق للحزب "التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط، لكن الأجواء بينهما سرعان ما توترت على خلفية انتقادها له واضطراره الرد عليها؛ قبل أن تتحرك الوساطات".
وأكّدت مصادر الثنائي لـ"الشرق الأوسط"، أنّه "يراهن على إمكانية تبدُّل الموقف الأميركي بالضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها، وفي المقابل يتخوف من قيامها بتوسيع استهدافها لمناطق جديدة، تحت عنوان ملاحقتها لمقاتلي "حزب الله" وتدميرها لمنشآته وبنيته العسكرية الواقعة خارج جنوب الليطاني امتداداً إلى البقاع، ما يؤدي إلى ارتفاع منسوب المخاوف لديه حيال لجوئها إلى تعكير موسم الصيف بتهديد الاستقرار في الجنوب، ما يعيق تحريك العجلة الاقتصادية في الموسم السياحي الواعد".
وتساءلت: "لماذا لا تضغط واشنطن على تل أبيب لإلزامها بوقف خروقها، أسوة بالضغط الذي تمارسه عليها لمنعها من القيام بأي عمل عسكري يستهدف إيران، لتوفير الحماية الأميركية لاستمرار المفاوضات مع إيران، في ظل رهان الإدارة الأميركية على أنها ستبلغ في نهاية المطاف الأهداف المرجوة منها؟".
وزير المال في واشنطن
كما علمت "الشرق الأوسط" أن "زيارة وزير المال ياسين جابر، برفقة زميله وزير الاقتصاد عامر البساط إلى واشنطن، تمحورت حول تأهيل البنى التحتية بالإفادة من القرض الميسّر من البنك الدولي للبنان وقيمته 250 مليون دولار، وحظيت بتأييده لأن القرض مخصص لهذا الغرض".
ولفتت إلى أنّ "استعداداً لتكليف مجلس الإنماء والإعمار، بعد أن أُعيد تشكيل إدارته، بإعداد خطة لتأهيل البنى التحتية، فإن سلام يستعد لاستضافة طاولة مستديرة تُعقد الثلثاء المقبل في السراي الحكومي، بمشاركة جابر وحضور أكبر حشد من السفراء العرب والأجانب وممثلين للمؤسسات المالية الدولية والهيئات المانحة، تخصص لجمع الهبات للشروع في تأهيلها على أن تصل إلى حدود 750 مليون دولار؛ تضاف إلى القرض الدولي ليبلغ المجموع مليار دولار لتغطية التكلفة المالية المترتبة على تأهيلها".
رجّي وسلام يناوران وعون مستاء
على صعيد منفصل، ووسط الحديث عن تأخّر إقرار التشكيلات الدبلوماسية، ربطاً بالخلاف حول المواقع الكبرى، مثل نيويورك وواشنطن، علمت صحيفة "الأخبار" أنّ "وزير الخارجية يوسف رجّي لا يسهّل اعتماد اسم نجاد عصام فارس لرئاسة بعثة لبنان في واشنطن، بخلاف رغبة رئيس الجمهورية جوزاف عون، علماً أنّ فارس وافق على التخلّي عن جنسيته الأميركية أثناء مدّة تولّيه المنصب، وفقاً لما ينصّ عليه النظام الداخلي لوزارة الخارجية".
وركّزت مصادر الصحيفة، على أنّ رجّي "يريد في واشنطن سفيراً أكثر قرباً من حزب "القوات اللبنانية"، وأنّ نجل عصام فارس قد لا يكون الشخص المناسب للمهمّة".
وذكرت "الأخبار" أنّ "رجّي يتعاطى مع رئيس الحكومة نواف سلام باعتباره المرجع في ملف التشكيلات، ويريد تفاهماً معه حول بعثة لبنان في نيويورك، كونها من حصّة الطائفة السنية، فيما لا يزال رئيس الحكومة يناور في تسمية شخصية لهذا المنصب؛ وهو ما يثير استياء القصر الجمهوري".
وفسّرت أنّ "عون يعتبر أنّ له كلمته في التشكيلات أيضاً، ولا سيّما في نيويورك، إذ ستتابع بعثة لبنان لدى الأمم المتّحدة ملفّات أساسية مرتبطة بالـ1701، واليونيفل وترسيم الحدود، التي يتولّى رئيس الجمهورية متابعتها داخلياً وخارجياً؛ وليس لسلام دور فيها".
وفد فلسطيني في بيروت لوضع آلية تسليم السلاح داخل المخيمات
من جهتها، أفادت صحيفة "الشّرق الأوسط" بأنّ "العمل بدأ على وضع آلية لترجمة التفاهمات التي تم التوافق عليها بين الرئيسين اللبناني جوزاف عون والفلسطيني محمود عباس، لجهة حصر السلاح بيد الدولة ونزع السلاح الفلسطيني، وذلك في لقاءات يعقدها عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، الذي وصل إلى بيروت مساء الأحد على رأس وفد".
وكشفت مصادر فلسطينية مطلعة لـ"الشرق الأوسط"، عن "ثلاث مهام يقوم بها الأحمد، وهي أولاً، التأكد من وضع حد للتوترات التي حصلت داخل "فتح" في الآونة الأخيرة نتيجة تباين وجهات النظر حول ملف تسليم السلاح، ثانياً محاولة توحيد الموقف الفلسطيني حول هذا الملف، من خلال اجتماعات يعقدها مع قادة الفصائل غير المنضوية بإطار منظمة التحرير، وثالثاً التفاهم مع السلطات اللبنانية على آليات تنفيذية لعملية التسليم".
ولا تنفي مصادر حكومية لبنانية عبر الصحيفة، "وجود شد حبال بين الفصائل حول عملية التسليم، لكن في المقابل هناك إصرار من الحكومة اللبنانية على إطلاق هذه العملية كما هو متفق عليه في 16 حزيران الحالي في مخيمات بيروت"، لافتةً إلى أن "اجتماعاً سيُعقد الخميس المقبل بين هيئة العمل الفلسطيني المشترك التي تضم فصائل منظمة التحرير والفصائل الأخرى غير المنضوية في المنظمة مع لجنة الحوار اللبناني- الفلسطيني التي يرأسها السفير رامز دمشقية، لاستكمال وضع الآليات التنفيذية لعملية التسليم".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل نُصدّق أن سلام والحزب عادا "سمنة على عسل"؟
هل نُصدّق أن سلام والحزب عادا "سمنة على عسل"؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 32 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

هل نُصدّق أن سلام والحزب عادا "سمنة على عسل"؟

شادي هيلانة - القناة الثالثة والعشرون يبدو أن العلاقة بين "حزب الله" ورئيس الحكومة نواف سلام قد شهدت تطوراً ملحوظاً في الآونة الأخيرة، حيث يسعى الحزب إلى إعادة ترميم هذه العلاقة بما يتناسب مع مصالحه الاستراتيجية. زيارة كتلة "حزب الله" النيابية إلى السراي الحكومي، التي ترأسها النائب محمد رعد، لم تكن مجرد زيارة بروتوكولية، بل جاءت لتأطير العلاقة بين الجانبين وفق منطق المصالح المتبادلة. في هذا السياق، يسعى الحزب إلى تعزيز أولوياته على الساحة السياسية في مواجهة الضغوط الخارجية، وأبرزها وقف الاعتداءات الإسرائيلية، تعزيز مسار الإعمار، ورفض ربط الدعم الدولي بملف السلاح. ومع ذلك، يبقى التنفيذ الفعلي لهذه التوجهات هو العنصر الحاسم. على الرغم من خطاب النائب رعد الذي اتسم بالانفتاح على الدولة، إلا أن الحزب لا يزال متمسكاً بنظامه الديني وأيديولوجيته الخاصة، ما يثير تساؤلات حول مدى جدية هذا التوجه. إذ قد يبدو أنه يسعى في هذه المرحلة إلى شراء الوقت وتأجيل المواجهة السياسية، بينما يحاول تشتيت الأنظار بعيداً عن قضايا أخرى قد تكون أكثر تعقيداً. بحسب بعض المصادر المطلعة، يهدف الحزب إلى استباق المطالب الأميركية في أي تسوية محتملة، في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة إلى صياغة اتفاقات مع طهران. وفي هذا السياق، قد يجد الحزب نفسه في موقع ورقة للمساومة في الأسواق السياسية والدبلوماسية الدولية. وهذه ليست المرة الأولى التي يظهر فيها الأخير كأداة للمفاوضات الإقليمية، فقد حدث ذلك في السابق خلال فترات من التوترات العسكرية، وهو ما يعيد طرح السؤال حول مدى تأثير هذه الديناميكيات على مستقبله في الساحة السياسية اللبنانية. في ضوء هذه المعطيات، تزداد المسؤولية الملقاة على عاتق حكومة نواف سلام في التعامل مع ملف السلاح، إذ يتطلب الوضع السياسي في لبنان موقفاً حازماً تجاه هذا الملف لضمان سيادة الدولة واستقلاليتها. من دون هذه الخطوة الحاسمة، قد تضيع فرصة بناء دولة حقيقية، وهو ما يعد أحد التحديات الكبرى التي تواجه لبنان في الوقت الراهن انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

ماسك أراد البقاء في البيت الأبيض لكن طلبه رُفض
ماسك أراد البقاء في البيت الأبيض لكن طلبه رُفض

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 32 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

ماسك أراد البقاء في البيت الأبيض لكن طلبه رُفض

أراد الملياردير إيلون ماسك تمديد فترة عمله في البيت الأبيض، لكن طلبه قوبل بالرفض، وفقاً لمصدرين مقربين من أغنى رجل في العالم، بحسب تقرير لصحيفة «التلغراف». وُضعت مهلة 130 يوماً لتعيين الملياردير «موظفاً حكومياً خاصاً» لقيادة مبادرة لخفض التكاليف. وُدِّع ماسك في المكتب البيضاوي الأسبوع الماضي بعد تنحيه عن منصبه في إدارة وزارة كفاءة الحكومة، لكنه انتقد بشدة منذ ذلك الحين مشروع قانون الرئيس الأميركي دونالد ترمب «الضخم والجميل»، واصفاً إياه بأنه «مثير للاشمئزاز». أثار تدخله، الذي جاء عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»، موجة من الصدمة في واشنطن، حيث يواجه ترمب بالفعل معركة لتمرير تشريعه عبر الكونغرس. بعد يوم واحد، صرّح مصدر مطلع على شؤون ترمب بأن مسؤولي الإدارة شعروا «بخيبة أمل» من رد فعله. ربما يكون الضرر قد وقع بالفعل. فقد أثار انتقاد ماسك تساؤلات جديدة حول مشروع قانون الرئيس لخفض الضرائب والإنفاق، حيث انضمت مارغوري تايلور غرين، عضوة الكونغرس المتحالفة مع ترمب، إلى المعارضة. النتيجة تُمثل مشكلةً لرئيسٍ وضع مشروع القانون في صميم مائة يومٍ ثانيةٍ من ولايته. فقد اختفى عن الأنظار لأيامٍ متواصلةٍ ليُجري اتصالاتٍ هاتفيةً ويمهّد الطريقَ أمامه في الكونغرس الذي يحظى فيه الجمهوريون بأدنى أغلبية. يُشير حلفاء ترمب سراً إلى أن انفعال ماسك كان من تدبير رجل أعمالٍ يسعى لحماية مصالحه الخاصة، وقد استاء من اضطراره إلى ترك منصبه الحكومي. وأفاد المصدر بأنه طلب البقاء في منصبه لتحقيق المزيد من التقدم نحو هدفه المتمثل في خفض تريليون دولار من الإنفاق، لكن قيل له إن ذلك لن يكون ممكناً. وأشارت المصادر إلى إن هناك نقاط خلاف أخرى، حيث كان موقع «أكسيوس» أول من أوردها: مشروع القانون يلغي الإعفاء الضريبي على المركبات الكهربائية الذي ساعد شركات صناعة السيارات، بما في ذلك شركة «تسلا» المملوكة لماسك؛ وباءت جهوده لإقناع إدارة الطيران الفيدرالية بشراء أقمار «ستارلينك» الاصطناعية لمراقبة الحركة الجوية بالفشل؛ وفي نهاية الأسبوع، سحبت الإدارة ترشيح أحد حلفاء ماسك لرئاسة وكالة الفضاء الأميركية «ناسا». أطلق ماسك العنان لغضبه في سلسلة من المنشورات على «إكس». ودعا ملياردير التكنولوجيا إيلون ماسك المواطنين الأميركيين إلى الضغط على المشرعين لرفض مشروع قانون الرئيس دونالد ترمب الرئيس للضرائب والإنفاق، والذي أثار جدلاً واسعاً. وكتب ماسك في منشور على منصته «إكس» يوم الأربعاء: «اتصل بعضو مجلس الشيوخ، اتصل بعضو الكونغرس. إفلاس أميركا ليس مقبولاً! أجهضوا مشروع القانون». وانتقد ماسك بشدة ما يصفه ترمب بـ«مشروع القانون الجميل الضخم»، بسبب رفعه سقف الدين دون تقليص كافٍ في الإنفاق، محذراً من أن الإجراء سيزيد العجز، ويسرع من نمو الدين الوطني. وكان ماسك وصف المشروع في وقت سابق بأنه «فظاعة مقززة»، وهدد المشرعين بأنهم سيواجهون غضب الناخبين في انتخابات التجديد النصفي عام 2026 إذا دعموا الخطة. من جهته، تجاهل البيت الأبيض تدخل ماسك. وصرحت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض قائلةً: «الرئيس يعلم بالفعل موقف إيلون ماسك من القانون. هذا لا يغير رأي الرئيس». انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

التمديد لليونيفيل.. نصيحة من بلاسخارت للحزب سيكررها لودريان!
التمديد لليونيفيل.. نصيحة من بلاسخارت للحزب سيكررها لودريان!

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 32 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

التمديد لليونيفيل.. نصيحة من بلاسخارت للحزب سيكررها لودريان!

منذ ايام قليلة، وفي ٣٠ ايار الماضي تحديدا، اجتمع مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في "حزب الله"وفيق صفا مع المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين بلاسخارت. واشار بيان للعلاقات الاعلامية في الحزب الى، ان "الاجتماع يأتي في اطار لقاءات التنسيق الدورية، حيث تمّ البحث، في قرار مجلس الأمن 1701 والتطورات الراهنة في جنوب لبنان، كما تناول اللقاء المستجدات على طول الخط الأزرق والاعتداءات الصهيونية المتكررة على لبنان ومخاطر التصعيد المحتمل، وضرورة الالتزام والتقيد بالقرار الأممي حفاظاً على الاستقرار في المنطقة". هذا الاجتماع حضرت في صلبه، بحسب ما تقول مصادر سياسية مطّلعة لـ"المركزية"، الاعتداءات المتكررة التي يقوم بها "الاهالي" جنوبا وفي الضاحية الجنوبية احيانا، على اليونيفيل، حيث طالبت بلاسخارت حزب الله، بضبط ناسهم وبوقف هذا السلوك لانه لا يساعد في تثبيت الهدوء جنوبا عموما ولا في تمديد سلس لليونيفيل وفق الصيغة التي يطلبها لبنان الرسمي، خصوصا. غير انه وبعد هذا اللقاء، استمرت الاحتكاكات وقد عمد بعض الاهالي في بلدة صديقين في قضاء صور، الثلثاء الى رفع رايات حزب الله وحركة امل على آلية لليونيفيل، معترضين على دخولها البلدة. بلاسخارت تواصل حركتها واتصالاتها للتمديد لليونيفيل وهو الاستحقاق المحدد في ٣٠ آب المقبل، وقد توجهت في ٢ حزيران الجاري الى إسرائيل في اطار "المشاورات الدورية التي تجريها في شأن الخطوات الرامية إلى تعزيز التقدم المحرز منذ دخول تفاهم وقف الأعمال العدائية في تشرين الثاني 2024 حيز التنفيذ، وتعزيز تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701. لكن بحسب ما تقول المصادر، فإن إسرائيل تضغط للتخلص من اليونيفيل او تعزيز صلاحياتها واطلاق يدها في الجنوب.. وفي حال استمر الحزب عبر الاهالي في مهاجمة القوات الدولية، فإنه سيساعد إسرائيل في الحصول على مبتغاها، علما ان الدولة اللبنانية تريد بقاء اليونيفيل جنوبا. وتشير المصادر الى ان هذا التحذير الذي نقلته بلاسخارت الى حزب الله والى السلطات اللبنانية، سينقله ايضا المبعوث الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان الذي يزور بيروت الاسبوع المقبل، خاصة ان باريس صديقة بيروت وهي تدعم وجهة نظره في تجديد ولاية القوات الدولية بالصيغة المعتمدة راهنا ومن دون اي تعديل، خلافا لواشنطن الأقرب الى وجهة النظر الإسرائيلية. فهل سيأخذ الحزب النصيحة الدولية بالاعتبار؟ وهل ستعرف الدولة كيف تضع حدا لهذه الاعتداءات؟ انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store