
في لقاء يهدف إلى تعزيز منظومة البحث والابتكارجمعية الصم وضعاف السمع تبحث فرص التعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية
ناقش أعضاء جمعية الصم وضعاف السمع وذويهم بالمنطقة الشرقية، مع فريق مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، خلال زيارتهم للجمعية أمس، فرص التعاون المتاحة بين الجمعية والمدينة فيما يتعلق بالمشاريع والمبادرات التي تخدم أهداف التنمية والابتكار و تقديم الخدمات النوعية للأشخاص ذوي الإعاقة من فئة الصم وضعاف السمع وذويهم.
وأوضح المتحدث الإعلامي مدير إدارة الإعلام والاتصال بجمعية الصم وضعاف السمع وذويهم سعيد الباحص، بأن اللقاء مع فريق مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية يأتي تعزيزا لمفهوم الشراكة والتكامل المجتمعي مع مختلف القطاعات، ومن ذلك ما تقدمه مدينة الملك عبدالعزيز من مبادرات ومشاريع تثري منظومة البحث والتطوير، وترفع من مستوى الابتكار وبناء القدرات الوطنية لتعزيز تنافسية المملكة وريادتها عالميا، وتوطين التقنيات المتقدمة، إلى جانب دورها الكبير والمجتمعي في تقديم المبادرات النوعية والمتميزة.
وأبان الباحص، بأن الجمعية في سلسلة لقاءاتها مع مختلف القطاعات تعمل على تعزيز التعريف بهوية وثقافة الصم وضعاف السمع وذويهم، والعمل على دمجهم في المجتمع، إلى جانب المساهمة في تدريب وتمكين الصم وضعاف السمع لتأهيلهم لسوق العمل، مع أهمية تسليط الضوء على لغة الإشارة ونشرها في المجتمع، من خلال إقامة دورات متنوعة تعزز من انتشار هذه اللغة بين الأوساط المجتمعية.
وألمح الباحص، بأن الجمعية قامت ببناء خارطة عمل تحوي العديد من المبادرات والبرامج منها تنمية الثقافة الرقمية واثراء التقنية لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية في مجال التحول الرقمي وحوكمة البيانات ونظم المعلومات والذكاء الاصطناعي، وذلك بالشراكة مع الجهات ذات الصلة من خلال إقامة دورات وورش العمل المتخصصة في تنمية الثقافة التقنية والرقمية ومن ذلك التعاون المستقبلي مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.
وأضاف الباحص، بأن من البرامج المقترحة تفعيل جانب الشراكة والتكامل مع الجامعات والمعاهد والكليات والعمل على فتح عدد من التخصصات كبرامج الدبلوم والبكالوريوس، بهدف رفع المستوى التعليمي إلى جانب إقامة ملتقى التوظيف بشراكة مع الجهات الخاصة لتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة في فئة الصم وضعاف السمع، واستثمار الأيام العالمية التي تساهم في دفع عجلة تنمية الاقتصاد وفتح فرص وظيفية مناسبة لهذه الفئة.
وذكر الباحص، بأن حزمة البرامج تم بناءها وفق منهجية تحليل المجالات التنموية المبنية على الاحتياجات المطلوبة وتعزيز أفضل الممارسات العالمية، في مجال الخطط التشغيلية والادارة المؤسسية، مع التركيز على تقديم البرامج الموافقة مع مستهدفات الرؤية الوطنية الطموحة 2030 ، في مجال الرياضة وتنمية القدرات البشرية، وتحسين جودة الحياة والصحة والبيئة، مع تعزيز مرتكزات القيم التي تعمل على تحقيقها الجمعية، وتكمن في بناء الثقة والتمكين والانتماء والمسؤولية والتكامل وتقديم الخدمات التأهيلية والتطويرية المتميزة للصم وضعاف السمع وتعزيز دمجهم في المجتمع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 23 دقائق
- صحيفة سبق
جامعة الأمير سطام تدخل قائمة أفضل 100 جامعة عالميًا في "تصنيفات التايمز للتأثير 2025"
حققت جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز إنجازًا عالميًا جديدًا بدخولها قائمة أفضل 100 جامعة في العالم، وفق تصنيفات 'التايمز للتأثير 2025' التي أُعلنت نتائجها خلال مؤتمر التنمية المستدامة العالمي بمدينة إسطنبول التركية. وجاء هذا التقدّم في إطار الهدف الرابع (جودة التعليم) والهدف الخامس (المساواة بين الجنسين) من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، حيث تصدّرت الجامعة الجامعات السعودية في الهدف الخامس، وحلت في المركز الثاني وطنيًا في الهدف الرابع. ويُعد هذا الإنجاز ثمرة للبرامج والمبادرات التي تنفذها الجامعة لتعزيز جودة التعليم وتمكين المرأة، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030. يُذكر أن تصنيف 'التايمز للتأثير' يُعد من أبرز التصنيفات العالمية، حيث يقيس مدى التزام الجامعات بتحقيق أثر مجتمعي وإنساني ملموس، على المستويين المحلي والدولي، عبر مؤشرات تتعلق بالتعليم، والبيئة، والمساواة، والشراكات العالمية.


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
شاهد.. مرصد الختم الفلكي يوثق ألسنة اللهب الشمسية من أبوظبي
تمكّن مرصد الختم الفلكي من التقاط مقطع فيديو يوثق النشاط الشمسي ظهر اليوم الأربعاء 18 يونيو 2025، فيما كانت مدة المقطع عشرين ثانية، وهو تسريع لآلاف الصور التي التُقطت خلال مدة زمنية مقدارها ساعة ونصف تقريبًا. وقال لـ "سبق" مدير مرصد الختم الفلكي، المهندس محمد عودة، وهو من التقط مقطع الفيديو: يتكوّن مقطع الفيديو من 203 صور متتالية، يفصل بين كل منها 20 ثانية، وكل صورة منها تتكوّن من 200 إطار، بمعنى أن مجموع الصور التي التُقطت لإنتاج هذا المقطع هو حوالي 40 ألف صورة! وأضاف: تم التصوير باستخدام تلسكوب شمسي متخصص (هيدروجين ألفا) بقطر 60 ملم، وتظهر على الحواف كيفية تحرك ألسنة اللهب والمقذوفات النارية التي تظهر أحيانًا. وتم استخدام كاميرا فلكية تتميز بقدرتها على إنتاج صور ذات تكبير عالٍ، حيث يمكن تكبير الصورة من خلال الجوال مع بقاء التفاصيل واضحة. وأشار الفلكي عودة إلى أن المقطع يُظهر بعض ألسنة اللهب (Prominences) على الأطراف، والأشواك الشمسية الصغيرة (Spicules) على كامل حافة الشمس، وبعض الأشرطة الشمسية الداكنة (Filaments) على سطح الشمس، وبعض البقع الشمسية. والطبقة من الشمس التي تظهر من خلال هذا التلسكوب الشمسي وتظهر في الصورة هي الطبقة اللونية (Chromosphere)، وهي تقع فوق الطبقة الضوئية (Photosphere) التي نراها بالعين المجردة والتي تظهر من خلال التلسكوبات العادية.


صحيفة سبق
منذ 4 ساعات
- صحيفة سبق
جامعة الملك فيصل ضمن أفضل 40 جامعة عالميًا في تصنيف التايمز للتأثير لعام 2025
واصلت جامعة الملك فيصل تقدمها النوعي عالميًا بتصنيفها في المركز 40 عالميًا، والثاني على مستوى المملكة، في تصنيف التايمز للتأثير (THE Impact Rankings 2025)، من بين أكثر من 2,500 جامعة حول العالم. وأوضح رئيس الجامعة الدكتور عادل بن محمد أبو زنادة أن هذا التقدم الاستثنائي يجسد دعم القيادة الرشيدة -أيدها الله- لمسيرة التعليم والتميز في المملكة، وحرصها على تمكين الجامعات الوطنية من أداء دورها التنموي والبحثي والابتكاري. وثمّن دعم أمير المنطقة الشرقية، ونائبه، ومحافظ الأحساء، ووزير التعليم، مؤكداً أن هذا الإنجاز يدل على التزام الجامعة برؤيتها، كمؤسسة وطنية رائدة، تُسهم بفاعلية في تعزيز موقع المملكة في مؤشرات التعليم العالي والاستدامة عالميًا. كما نوه بجهود منسوبي الجامعة، وفرق العمل في عمادة التطوير وضمان الجودة، الذين أسهموا في تحقيق هذا المستوى من التميّز. ومن جانبه، أشارعميد التطوير وضمان الجودة الدكتور خالد بن محمد البراك إلى أن تصنيف التايمز للتأثير أحد أبرز المؤشرات العالمية التي تقيس مدى التزام الجامعات بتحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs) التي أقرتها الأمم المتحدة، من خلال التعليم، والبحث العلمي، والممارسات المؤسسية، والشراكة المجتمعية. وقد تميّزت الجامعة هذا العام بتحقيقها مراتب متقدمة عالميًا في ثلاثة أهداف محورية من أصل 17 هدفًا أمميًا، جاءت على النحو التالي: المركز السابع عالميًا في "الحياة تحت الماء" (SDG 14)، والثامن في "الحياة على البر" (SDG 15)، والتاسع في "الطاقة النظيفة وبأسعار معقولة" (SDG 7). ويؤكد هذا التقدّم قدرة الجامعة على مواصلة أدائها المؤسسي بكفاءة، وتوسيع أثرها في مجالات التعليم والبحث وخدمة المجتمع، بما يعزز ريادة المملكة عالميًا في مؤشرات الاستدامة، ويدعم مستهدفات رؤية المملكة 2030.