
10 أعراض غير متوقعة تكشف إصابتك بالحساسية الموسمية...تعرف عليها
يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من الحساسية الموسمية كل عام، وغالبًا ما يظنون أن الأعراض تقتصر على العطس والزكام وحكة العينين، لكن الخبراء يؤكدون أن هناك علامات غير معتادة قد تكون مؤشرًا واضحًا على وجود حساسية، يتجاهلها كثيرون أو يخلطون بينها وبين أمراض أخرى.
ووفقا تقرير نشرته مجلة "تايم" الأميركية، فقد حذرت الدكتورة بورفي باريك، أخصائية الحساسية والمناعة في مركز لانغون الصحي بجامعة نيويورك، من أن بعض الأعراض قد تحاكي التهابات أو أمراضًا معدية، مثل التهاب الحلق، انسداد الأذنين، الشخير، وحتى رائحة الفم الكريهة، وأن هذه الأعراض غالبًا ما تكون نتيجة التنقيط الأنفي الخلفي أو احتقان الجيوب الأنفية الناتج عن الحساسية.
وبحسب ما نشرته العربية نت فمن الأعراض الأخرى التي قد تظهر أيضًا: الهالات السوداء تحت العين، تجاعيد الأنف الناتجة عن الفرك المستمر، الطفح الجلدي، التعب الشديد بسبب اضطرابات النوم، وتورم بسيط في الفم نتيجة تفاعل الجسم مع بعض أنواع الفواكه والخضراوات.
وينصح الأطباء بعدم تجاهل هذه العلامات، ومراجعة طبيب مختص بالحساسية للحصول على تشخيص دقيق وخطة علاج مناسبة، خاصة أن بعض الأعراض المزمنة قد تؤثر على جودة الحياة وتسبب مشكلات تنفسية وسلوكية عند الأطفال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 7 ساعات
- العربية
ترامب يلمح إلى أن تشخيص بايدن بالسرطان كان معروفاً منذ مدة
ألمح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، إلى أن تشخيص إصابة سلفه جو بايدن بالسرطان كان معروفاً منذ مدة وأن المحيطين بالرئيس السابق تستروا على وضعه الصحي، قائلاً إنه "متفاجئ" لعدم إبلاغ الجمهور بهذا الأمر قبل الآن. وصرح للصحافيين: "أنا متفاجئ من عدم إبلاغ الجمهور منذ فترة طويلة". كما شدد على أن بلوغ المرحلة الخطرة من سرطان البروستات التي أعلن عنها مكتب بايدن الأحد يستغرق في العادة "وقتاً طويلاً"، وفق فرانس برس. إصابته "بشكل عدواني" يذكر أن مكتب بايدن، كان كشف الأحد، أنه تم تشخيص إصابته "بشكل عدواني" من سرطان البروستاتا مع انتشاره إلى العظام. وقال في بيان إن تشخيص بايدن تأكد الجمعة بعد أن عانى من مشكلات في المسالك البولية وإنه وأسرته يستكشفون الخيارات العلاجية مع الأطباء، حسب رويترز. كذلك أضاف أنه "في حين أن هذا يمثل شكلاً أكثر عدوانية من المرض، يبدو أن السرطان حساس للهرمونات مما يسمح بالتعامل معه بفعالية".


صحيفة سبق
منذ 10 ساعات
- صحيفة سبق
5 جلسات فقط قد تفي بالغرض.. اكتشافات تغيّر طريقة علاج السرطان
كشفت دراستان طبيتان حديثتان عن نتائج واعدة لعلاجات مختصرة قد تُحدث نقلة نوعية في أساليب التعامل مع بعض أنواع السرطان، حيث أظهرت الأبحاث أن تقليل عدد جلسات العلاج الإشعاعي أو الاعتماد على جراحات أقل تدخلاً لا يؤثر على نسب الشفاء، بل يسهم في تحسين تجربة المريض وتقليل الآثار الجانبية. وأشارت الدراسة الأولى، التي نُشرت في دورية "جاما أونكولوجي"، إلى أن الرجال الذين خضعوا لجراحة استئصال البروستاتا الجذرية قد يحققون نتائج مماثلة من خلال تلقي خمس جلسات فقط من العلاج الإشعاعي التجسيمي عالي الجرعة، بدلاً من الخضوع للعلاج الإشعاعي التقليدي الممتد لسبعة أسابيع. وتابع الباحثون حالة 100 رجل، وأظهرت النتائج بعد عامين أن فعالية العلاج ومعدلات الأعراض الجانبية كانت متقاربة مع من تلقوا علاجاً أطول. وقال الدكتور أمار كيشان، قائد الدراسة من كلية ديفيد جيفن للطب بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، إن هذا النهج قد "يزيل عائقاً كبيراً أمام تلقي العلاج الإشعاعي بعد الجراحة"، مشيراً إلى أهمية التوسع في الدراسات طويلة الأمد لتأكيد هذه النتائج الواعدة. أما الدراسة الثانية، التي نُشرت في دورية "جاما نيتوورك أوبن"، فقد أوضحت أن النساء المصابات بسرطان عنق الرحم في مراحله المبكرة والمنخفضة الخطورة، قد لا يحتجن إلى الجراحات الجذرية التي تشمل إزالة عنق الرحم. وبيّنت النتائج أن إجراء عملية استئصال الرحم فقط يحقق معدلات نجاة مماثلة على مدار عشر سنوات. وشملت الدراسة 2636 مريضة تراوح حجم الورم لديهن بين 2 و5 سنتيمترات، ولم تُسجَّل فروقات ملحوظة في معدلات البقاء على قيد الحياة بين الأنواع المختلفة للجراحات. وبحسب ما أورده موقع "سكاي نيوز عربية"، فإن هذه النتائج قد تفتح الباب أمام اعتماد إستراتيجيات علاجية أكثر مرونة، ما يعزز جودة حياة المرضى دون المساومة على فعالية العلاج أو فرص الشفاء.


عكاظ
منذ 10 ساعات
- عكاظ
أول عملية في التاريخ.. زراعة مثانة تعيد الأمل لمرضى الفشل العضوي
في إنجاز طبي غير مسبوق، تمكن جراحون في الولايات المتحدة من إجراء أول عملية زراعة مثانة في التاريخ، ما يمنح الأمل لآلاف المرضى الذين يعانون من فشل هذا العضو الحيوي. المريض الأول الذي خضع لهذه العملية الرائدة هو أوسكار لاراينزار، وهو رجل يبلغ من العمر 41 عاماً من لوس أنجليس، كان يعاني من نوع نادر من سرطان المثانة أدى إلى فقدانه معظم وظائف المثانة، وفقاً لموقع « mail onlie ». وبعد خضوعه لعلاج من سرطان الغدة الدرقية النادر في المثانة قبل 4 سنوات، أصبح لاراينزار يعيش بمثانة تكاد تكون معدومة الوظيفة، حيث لم تستطع استيعاب أكثر من 30 سنتيمتراً مكعباً من السوائل، مقارنة بـ300 سنتيمتر مكعب للمثانة الطبيعية. كما كان يعتمد على غسيل الكلى لمدة 7 سنوات بعد استئصال كليتيه ضمن علاج السرطان. وفي عملية معقدة استغرقت 8 ساعات، أجرى الفريق الطبي زراعة كلية ومثانة معاً، وتم زرع الكلية أولاً، ثم المثانة، وربطت الكلية الجديدة بالمثانة الجديدة. وبحسب أحد أعضاء الفريق الجراحي، بدأت الكلية الجديدة بإنتاج كمية كبيرة من البول فوراً، وتحسنت وظائف الكلى لدى المريض على الفور، ما أنهى حاجته لغسيل الكلى، كما تمكن لاراينزار من إنتاج البول بشكل طبيعي لأول مرة منذ 7 سنوات. الدكتور إندربر جيل، رئيس قسم المسالك البولية بجامعة جنوب كاليفورنيا الذي قاد العملية، وصف هذا الإنجاز بأنه لحظة تاريخية في الطب، مضيفاً أن زراعة المثانة تفتح أبواباً جديدة للمرضى لم تكن متاحة من قبل. أخبار ذات صلة وأكد أن هذا الخيار العلاجي قد ينقذ الأرواح ويحسن نوعية الحياة، مضيفاً المثانة إلى قائمة الأعضاء القابلة للزراعة. وعلى عكس الخيارات التقليدية مثل استخدام الأمعاء لتعويض المثانة أو تركيب مثانة خارجية، التي غالباً ما تسبب مضاعفات مثل التهابات متكررة ومشاكل في الكلى أو الجهاز الهضمي، توفر زراعة المثانة خياراً أكثر طبيعية وأقل مخاطر. ومع ذلك، يظل رفض الجسم للعضو المزروع والآثار الجانبية للأدوية المثبطة للمناعة من التحديات الرئيسية. ويخطط الفريق الطبي لإجراء 4 عمليات زراعة أخرى ضمن تجربة سريرية لتقييم النتائج، مثل سعة المثانة، قبل توسيع نطاق الدراسة. ويُعتبر المرشحون المثاليون حالياً هم من خضعوا لزراعة أعضاء سابقاً أو من يحتاجون إلى زراعة كلية ومثانة معاً. الدكتور جيل أشار إلى أن المريض يتعافى بشكل جيد، لكنه حذر قائلاً: ما زلنا في بداية الطريق، لكن تمكّن المريض من التبول بعد 7 سنوات يعد إنجازاً ضخماً بالنسبة لنا جميعاً.