logo
لبنان: حريق مأساوي يودي بحياة توأم في أحد أحياء طرابلس الشعبية

لبنان: حريق مأساوي يودي بحياة توأم في أحد أحياء طرابلس الشعبية

العربي الجديدمنذ 2 أيام
في ساعات الفجر الأولى، استفاق حيّ شعبي يقع بين منطقتَي القلعة والرفاعية في مدينة طرابلس على
فاجعة إنسانية
موجعة. حريقٌ مدمّر اندلع داخل شقة سكنية مأهولة، أودى بحياة طفلين توأم، جود وجواد، لم يتجاوزا عامين ونصف العام من عمرهما. النيران، التي اشتعلت على نحوٍ مفاجئ أثناء نوم العائلة، امتدّت بسرعة كبيرة، ولم تترك وقتاً كافياً لإنقاذ الطفلين قبل وصول فرق الإسعاف و
الدفاع المدني
.
في حديث لـ"العربي الجديد"، يروي طه عبد الله، عمّ الطفلين، تفاصيل ما جرى قائلاً: "استفاق الأب عند الساعة الرابعة فجراً على صراخ الأولاد والنيران التي كانت قد بدأت تلتهم الغرفة. حاول أن يُخرجهم، لكن النار كانت أسرع"، ويضيف: "من لطف الله أن الوالد استيقظ قبل الحريق بساعتين تقريباً، حوالى الثانية فجراً، بسبب الحرّ الشديد، فأخذ ابنه الثالث لينام إلى جانبه في غرفة أخرى. هذا ما أنقذ حياته". عبد الله لا يتردّد في تحميل المسؤولية لفرق الإطفاء، ويقول: "اتصلنا بهم عند الساعة الرابعة فجراً، لكنّهم لم يصلوا إلّا قرابة السابعة. كان الأولاد قد تفحّموا".
في المقابل، تردّ مصادر في
الدفاع المدني اللبناني
على هذه الاتهامات، مشيرة إلى أنّ "الفريق تحرّك فور تلقيه الاتصال، إلّا أن الموقع ضيّق للغاية ويقع في قلب حارة شعبية يصعب الدخول إليها بالآليات. عملنا على مدّ خراطيم المياه من مسافات بعيدة، ولم نتأخّر، بل بذلنا أقصى ما بوسعنا"، وتتابع المصادر: "هم تواصلوا في البداية مع جهات أخرى تأخّرت عليهم. أما نحن، فتلقينا الاتصال عند الساعة الخامسة والنصف، وكنّا إلى جانبهم فوراً. وقد كُلِّف خبير رسمي للتحقيق، ونحن ننتظر تقريره النهائي".
حتى الآن، لم تُعرف الأسباب الدقيقة للحريق، لكن المعلومات الأولية تشير إلى احتمال حدوث ماس كهربائي أو احتراق مروحة هوائية، خصوصاً أنّ المنطقة تعاني من انقطاع متواصل في التيار الكهربائي، ما يدفع السكان إلى استخدام أجهزة كهربائية في ظروف غير آمنة وغير خاضعة لأي رقابة.
قضايا وناس
التحديثات الحية
مباني العراق في غياب شروط السلامة... فاجعة حريق الكوت مثالاً
وأنهت فرق الدفاع المدني عمليات الإخماد صباحاً، فيما تولّت فرق الإسعاف في جهاز الطوارئ والإغاثة نقل جثمانَي الطفلين إلى المستشفى الحكومي في القبة. وقد خيّم الحزن على الحيّ بأكمله، ووقف الجيران مذهولين أمام المنزل المحترق، إذ كانت آثار السواد على الجدران وأثاث الشقة تفصح عن شراسة النيران.
هذه الحادثة تعيد تسليط الضوء على هشاشة شروط السلامة العامة في كثير من الأحياء المكتظة في طرابلس، حيث البنى التحتية المتآكلة، والانقطاعات المستمرة للتيار الكهربائي، واللجوء إلى مصادر بديلة غير آمنة، سواء عبر مولدات عشوائية أو تمديدات داخلية غير مطابقة للمعايير. وهي ليست الحادثة الأولى من نوعها، إذ شهدت المدينة في السنوات الأخيرة عدداً من الحرائق المشابهة التي غالباً ما كانت تفضح إهمال الدولة وغياب الإجراءات الوقائية في أحياء يغلب عليها الطابع الفقير أو المهمّش.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مقتل 5 في باكستان وخلاف بين الحكومة والقبائل بشأن "مطلق النار"
مقتل 5 في باكستان وخلاف بين الحكومة والقبائل بشأن "مطلق النار"

العربي الجديد

timeمنذ 38 دقائق

  • العربي الجديد

مقتل 5 في باكستان وخلاف بين الحكومة والقبائل بشأن "مطلق النار"

قُتل على الأقل خمسة من رجال القبائل وأصيب 17 آخرون في منطقة وادي تيراه بمقاطعة خيبر القبلية في شمال غرب باكستان جراء إطلاق النار على متظاهرين، أمس الأحد. وبينما تقول الحكومة الباكستانية والجيش إن عناصر من حركة "طالبان باكستان" هم من أطلقوا النار على المتظاهرين، تؤكد الزعامة القبلية لـ"العربي الجديد" أن قوات الجيش هي التي أطلقت النيران بشكل مباشر على المتظاهرين بعد أن وصلوا إلى أمام مقر رئيسي للجيش في المنطقة. وانفجرت التظاهرات الشعبية في منطقة وادي تيراه، والتي شارك فيها مئات من ابناء قبائل خيبر (شينواري وآفريدي)، بعد مقتل شاب على يد قوات الجيش الباكستاني أول أمس السبت. وعلى إثره، قررت القبائل الخروج ونقل الجثمان إلى أمام أحد مقرات الجيش في المنطقة، وحين وصل المتظاهرون إلى أمام المقر، في وداي تيراه، تعرضوا لإطلاق نار كثيف، ما أدى إلى مقتل خمسة وإصابة 17 آخرين بجروح، بينما تفرق باقي المتظاهرين. وأعلن الجيش الباكستاني، وكذلك الحكومة، أن المتظاهرين قتلوا بنيران حركة "طالبان باكستان" ومن وصفوهم بـ"الخوارج"، وأعربا عن أسفهما الشديد حيال قتل المدنيين. وقالت الحكومة إن "أعداء البلاد يسفكون دماء أبناء شعبنا بلا هوادة، وذلك من أجل إثارة الذعر والخوف في أوساطه، ولكنه رغم ذلك يقف إلى جانب القوات المسلحة التي تواصل عملها من أجل القضاء على كل من يخل بأمن بلادنا". كما أصدر مكتب رئيس الوزراء، شهبازشريف، بياناً دان فيه "مقتل المدنيين العزل بيد مسلحي طالبان باكستان"، مؤكداً أن "العدو يقتل كل من يقف إلى جانب الحكومة ويدافع عن أراضيه"، وفق وصفه، مطالباً الشعب بـ"التحلي بالصبر". لكن مصادر قبلية نفت رواية الحكومة، وشددت على أن "قوات الجيش هي من أطلقت النيران بشكل مباشر وعن بعد أمتار على المتظاهرين، وكانت النية القتل وليس التخويف". ويقول قدرت الله شينواري لـ"العربي الجديد"، وهو أحد المشاركين في التظاهرات، إنه كان "على بعد حوالي 30 متراً من مقر الجيش أمام الباب الرئيسي، وكان معي عدد كبير من الشبان، كنا نرفع الهتافات نطلب فيها مقاضاة من قتل الشاب. وفجأة خرج من البوابة الرئيسية عناصر الجيش وبدؤوا يطلقون علينا النار بشكل مباشر، كانوا يطلقون على رؤوس الشباب وصدورهم، خمسة أشخاص سقطوا بعد أن أصيبوا في الرؤوس والصدور". ويتساءل قدرت الله: "كيف وصل عناصر طالبان إلى داخل مقر الجيش ليطلقوا علينا الرصاص، ومن السخرية بمكان أن يأتي رئيس الوزراء ويقول إن المسلحين هم من قتلوا الشبان، ما أعجب ما يقولون! نحن لن نخدع بهذه الأمور". ويضيف المتحدث أن "الجيش نقل على الفور المصابين إلى المستشفى العسكري ليثبت أن المسلحين هم أطلقوا النيران، ثم جاء قادة الجيش ليزوروا المصابين داخل المستشفى، قبل أن يدلوا بتصريحات مغايرة تماماً لما حصل على الأرض". أخبار التحديثات الحية باكستان تعلن قتل 30 مسلحاً حاولوا التسلل من أفغانستان وعُقد اجتماع بين الزعامة القبلية وقادة الجيش في المنطقة عقب الحادث، حيث وجهت الزعامة القبلية "كلاماً شديداً" إلى الجيش وأصرت على أنه المتسبّب في مقتل أبناء القبائل، وأنه "لم يكن يوجد أي مسلح في المنطقة"، قبل أن تطالب بمحاكمة الضالعين في قضية المتظاهرين العزل. وبحسب قدرت الله، فإن قيادة الجيش "اعترفت بشكل غير مباشر (ألمحت) بأن قوات الجيش قتلت أبناء القبائل، وشددت على أنه لم يكن من المفترض أن يقترب المتظاهرون من مقر الجيش". كما أوضح المتحدث أن الجيش "أعلن مساعدة مالية للقتلى والجرحى"، معتبراً أن "ذلك اعتراف بقتل المدنيين على يد الجيش". وأكدت الزعامة القبلية أن "هذه ليست نهاية القصة، فالقبائل عليها أن تقول كلمتها إزاء ما حدث بعد التنسيق مع القبائل الأخرى".

الاحتلال يجبر عائلتين على هدم عمارتين ذاتيا في القدس.. ويُسلّم مفتي المدينة قرارا بالإبعاد عن الأقصى لمدة أسبوع قابل للتجديد
الاحتلال يجبر عائلتين على هدم عمارتين ذاتيا في القدس.. ويُسلّم مفتي المدينة قرارا بالإبعاد عن الأقصى لمدة أسبوع قابل للتجديد

القدس العربي

timeمنذ 7 ساعات

  • القدس العربي

الاحتلال يجبر عائلتين على هدم عمارتين ذاتيا في القدس.. ويُسلّم مفتي المدينة قرارا بالإبعاد عن الأقصى لمدة أسبوع قابل للتجديد

القدس- 'القدس العربي': استدعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد حسين، للتحقيق، وسلّمته قرارا بالإبعاد عن المسجد لمدة أسبوع، قابل للتجديد. وقال المفتي محمد حسين في حديث صحافي إن الاحتلال استدعاه صباح اليوم، للتحقيق مع مخابراته في مركز بالبلدة القديمة، وذلك عقب إلقائه خطبة الجمعة التي استنكر فيها سياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وسلّمه قرارا بالإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع، قابل للتجديد. ولفت المفتي إلى أن الاحتلال طلب منه التوقيع على قرار الإبعاد لكنه رفض ذلك. وقال المفتي أن رجال المخابرات أخبروه أن وجوده في الأقصى يشكل خطر على الجمهور، معتبرا أن هذه التصورات تحملها الجهات الأمنية الاحتلالية. وشدد على أن هذا الكلام مرفوض في ظل أن 'وجودنا في الأقصى طبيعي، نحن في مسجدنا وأكرمنا الله ان نكون خطباء في الأقصى، وهو وجود تعبدي وعقدي'. ورد على اتهامات رجال المخابرات الإسرائيليين بالقول: 'إنها اتهامات مردودة جملة وتفصيلا. مثلما أن الابعاد مرفوض تماما. ليس من حق السلطة القائمة بالاحتلال أن تبعد أبناء الأرض الواقعة تحت الاحتلال. مع الأسف تصرفات لا يمكن أن تتفق مع الشرائع ولا مع القانون'. وطالب قائلا: 'من المهم جدا أن يكون هناك حراك واضح للدولة التي تقوم على الوصاية على المسجد الأقصى وهي المملكة الأردنية الشقيقة'. وفي سياق متصل، سلّمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مواطنة والمرابطة المقدسية خديجة خويص قراراً بمنع السفر. وقالت مصادر محلية، إن الاحتلال سلّم المرابطة خويص قرارا بمنع السفر دون تحديد مدة المنع، علما أنها تسلمت قرارا آخر في كانون الثاني/ يناير الماضي بمنع الدخول إلى الضفة الغربية لمدة ستة أشهر، وحرمانها من التواصل مع عدد من الأشخاص. كما واجبرت بلدية الاحتلال عائلة الحلواني على هدم عمارتهم في بيت حنينا شمال القدس المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص، والعمارة التي هدمها أصحابها ذاتياً مكونة من 6 طوابق ويسكنها فيها 6 عائلات. وقال جهاد الحلواني أحد أصحاب العمارة أن سلطات الاحتلال ترفض إصدار تراخيص بناء فيما تقوم بهدمها في حال بنيت أي من المنازل'. وأوضحت محافظة القدس أن 6 شقق سكنية تحولت إلى ركام، بعدما اضطرت عائلة الحلواني إلى هدم بنايتها السكنية قسريًا بضغط من بلدية الاحتلال في بلدة بيت حنينا شمال القدس، مما أدى إلى تشريد نحو 30 فردًا، بينهم أطفال. كما وأجبرت القوات عائلة القراعين على تنفيذ هدم ذاتي قسري لمنزلها في حي الفاروق بجبل المكبر، تجنبًا لدفع غرامات باهظة، وتنفيذ الهدم بجرافات الاحتلال. ووفق إحصائية لمحافظة القدس الشهر الماضي، فقد بلغ عدد المنازل والمنشآت التي دمّرتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في المحافظة، منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، 623 منزلا ومنشأة، شملت منازل سكنية، بعضها مأهول منذ عقود، وأخرى قيد الإنشاء، بالإضافة إلى منشآت تجارية واقتصادية تشكّل مصدر رزق لعشرات العائلات المقدسية.

لبنان: حريق مأساوي يودي بحياة توأم في أحد أحياء طرابلس الشعبية
لبنان: حريق مأساوي يودي بحياة توأم في أحد أحياء طرابلس الشعبية

العربي الجديد

timeمنذ 2 أيام

  • العربي الجديد

لبنان: حريق مأساوي يودي بحياة توأم في أحد أحياء طرابلس الشعبية

في ساعات الفجر الأولى، استفاق حيّ شعبي يقع بين منطقتَي القلعة والرفاعية في مدينة طرابلس على فاجعة إنسانية موجعة. حريقٌ مدمّر اندلع داخل شقة سكنية مأهولة، أودى بحياة طفلين توأم، جود وجواد، لم يتجاوزا عامين ونصف العام من عمرهما. النيران، التي اشتعلت على نحوٍ مفاجئ أثناء نوم العائلة، امتدّت بسرعة كبيرة، ولم تترك وقتاً كافياً لإنقاذ الطفلين قبل وصول فرق الإسعاف و الدفاع المدني . في حديث لـ"العربي الجديد"، يروي طه عبد الله، عمّ الطفلين، تفاصيل ما جرى قائلاً: "استفاق الأب عند الساعة الرابعة فجراً على صراخ الأولاد والنيران التي كانت قد بدأت تلتهم الغرفة. حاول أن يُخرجهم، لكن النار كانت أسرع"، ويضيف: "من لطف الله أن الوالد استيقظ قبل الحريق بساعتين تقريباً، حوالى الثانية فجراً، بسبب الحرّ الشديد، فأخذ ابنه الثالث لينام إلى جانبه في غرفة أخرى. هذا ما أنقذ حياته". عبد الله لا يتردّد في تحميل المسؤولية لفرق الإطفاء، ويقول: "اتصلنا بهم عند الساعة الرابعة فجراً، لكنّهم لم يصلوا إلّا قرابة السابعة. كان الأولاد قد تفحّموا". في المقابل، تردّ مصادر في الدفاع المدني اللبناني على هذه الاتهامات، مشيرة إلى أنّ "الفريق تحرّك فور تلقيه الاتصال، إلّا أن الموقع ضيّق للغاية ويقع في قلب حارة شعبية يصعب الدخول إليها بالآليات. عملنا على مدّ خراطيم المياه من مسافات بعيدة، ولم نتأخّر، بل بذلنا أقصى ما بوسعنا"، وتتابع المصادر: "هم تواصلوا في البداية مع جهات أخرى تأخّرت عليهم. أما نحن، فتلقينا الاتصال عند الساعة الخامسة والنصف، وكنّا إلى جانبهم فوراً. وقد كُلِّف خبير رسمي للتحقيق، ونحن ننتظر تقريره النهائي". حتى الآن، لم تُعرف الأسباب الدقيقة للحريق، لكن المعلومات الأولية تشير إلى احتمال حدوث ماس كهربائي أو احتراق مروحة هوائية، خصوصاً أنّ المنطقة تعاني من انقطاع متواصل في التيار الكهربائي، ما يدفع السكان إلى استخدام أجهزة كهربائية في ظروف غير آمنة وغير خاضعة لأي رقابة. قضايا وناس التحديثات الحية مباني العراق في غياب شروط السلامة... فاجعة حريق الكوت مثالاً وأنهت فرق الدفاع المدني عمليات الإخماد صباحاً، فيما تولّت فرق الإسعاف في جهاز الطوارئ والإغاثة نقل جثمانَي الطفلين إلى المستشفى الحكومي في القبة. وقد خيّم الحزن على الحيّ بأكمله، ووقف الجيران مذهولين أمام المنزل المحترق، إذ كانت آثار السواد على الجدران وأثاث الشقة تفصح عن شراسة النيران. هذه الحادثة تعيد تسليط الضوء على هشاشة شروط السلامة العامة في كثير من الأحياء المكتظة في طرابلس، حيث البنى التحتية المتآكلة، والانقطاعات المستمرة للتيار الكهربائي، واللجوء إلى مصادر بديلة غير آمنة، سواء عبر مولدات عشوائية أو تمديدات داخلية غير مطابقة للمعايير. وهي ليست الحادثة الأولى من نوعها، إذ شهدت المدينة في السنوات الأخيرة عدداً من الحرائق المشابهة التي غالباً ما كانت تفضح إهمال الدولة وغياب الإجراءات الوقائية في أحياء يغلب عليها الطابع الفقير أو المهمّش.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store