
وزير الخارجية الإسرائيلي: يتعين "عدم تفويت الفرصة للتوصل إلى صفقة لتحرير الرهائن"
وأوضح ساعر في منشوره 'الغالبية العظمى من الشعب والحكومة تؤيد اتفاقا يفضي إلى تحرير الرهائن. يتعين عدم تفويت فرصة كهذه إن توفرت'.
(أ ف ب)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القدس العربي
منذ 41 دقائق
- القدس العربي
ترامب يوقع مشروع قانون الضرائب والإنفاق 'الضخم والجميل' عشية عيد الاستقلال
واشنطن- 'القدس العربي': وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الجمعة، حزمة مصالحة ضخمة تشمل تمديد التخفيضات الضريبية وإدخال تخفيضات تدريجية على برنامج 'ميديكيد'، في انتصار تشريعي كبير لإدارته بعد أشهر من المفاوضات الشاقة مع الجمهوريين في الكونغرس. وجرت مراسم التوقيع في حفل نُظم لعائلات العسكريين في البيت الأبيض بمناسبة عيد الاستقلال، حيث وصف ترامب المشروع بأنه 'قانون كبير وجميل'. وكانت الإدارة قد حددت الرابع من يوليو/ تموز موعدا نهائيا للوصول إلى القانون، وهو هدف بدا مهددًا حتى قبل أيام قليلة. وقال ترامب من شرفة تطلّ على الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض: 'لقد قطعنا وعودًا، واليوم نُثبت أننا أوفينا بها. إنه انتصار للديمقراطية في عيد ميلاد الديمقراطية، ويجب أن أقول إن الناس سعداء'، وفقا لصحيفة 'ذا هيل'. وحضر المراسم عدد من كبار المسؤولين، بينهم السيدة الأولى ميلانيا ترامب، وعدد من أعضاء الحكومة، إضافة إلى قادة الحزب الجمهوري في الكونغرس، منهم رئيس مجلس النواب مايك جونسون، وزعيم الأغلبية ستيف سكاليس، والمسؤول عن الانضباط الحزبي توم إيمر، والنائب جيسون سميث. وتخلل الحدث استعراض جوي لطائرتين من طراز B-2، من نفس الطراز الذي استخدم في تنفيذ ضربات على منشآت نووية إيرانية الشهر الماضي. وكان مجلس الشيوخ قد أقرّ مشروع القانون في وقت مبكر من صباح الثلاثاء، بعد أن صوت نائب الرئيس فينس بكسر التعادل (50-50)، رغم معارضة ثلاثة جمهوريين. أما مجلس النواب، فقد مرر المشروع الخميس بأغلبية ضئيلة بلغت 218 مقابل 214، بعد معركة إجرائية لإقناع عدد من المتحفظين. وصوت نائبان جمهوريان ضد المشروع. ويمثل القانون تتويجًا لفترة من النجاحات المتتالية لإدارة ترامب، شملت إنجازات في السياسة الخارجية، وتقريرًا قويًا حول سوق العمل، وانخفاضًا قياسيًا في أعداد المهاجرين الموقوفين على الحدود الجنوبية. وقال ترامب: 'أعتقد أننا شهدنا أكثر ستة أشهر نجاحًا في رئاسة أي رئيس. يقولون إنها أفضل فترة، وأعلم يقينًا أنهم يعتبرون الأسبوعين الماضيين بمثابة انتصارات غير مسبوقة.' ويحقق التشريع عدة وعود أطلقها ترامب خلال حملته الانتخابية عام 2024، أبرزها تمديد التخفيضات الضريبية التي أقرها في 2017 وكان من المقرر انتهاؤها نهاية هذا العام. كما يتضمن القانون إلغاء بعض الضرائب المفروضة على الأجور التي تشمل 'البقشيش'، ورفع سقف الخصم الضريبي على الضرائب المحلية والولائية (SALT)، وهي نقطة خلاف رئيسية خلال المفاوضات. ويخصص القانون 150 مليار دولار إضافية لتعزيز الجدار الحدودي وتوسيع أنشطة الهجرة والترحيل، و150 مليارًا أخرى للإنفاق الدفاعي، تشمل بناء سفن حربية ومشروع دفاع صاروخي يُعرف باسم 'القبة الذهبية'. ويخفض المشروع الحوافز المخصصة للطاقة الخضراء، ويعزز إنتاج النفط والفحم والغاز الطبيعي محليًا. كما يرفع سقف الدين العام بمقدار 5 تريليونات دولار، لتفادي خطر التخلف عن السداد. لكن الديمقراطيين هاجموا القانون، مشيرين إلى أنه يتضمّن تخفيضات كبيرة في برامج الصحة والتغذية الموجّهة لذوي الدخل المنخفض، وهي إجراءات تهدف لتعويض الخسائر الناتجة عن التخفيضات الضريبية، لكنها ستؤدي بحسب التقديرات إلى حرمان ملايين الأشخاص من تغطيتهم الصحية.


العربي الجديد
منذ 3 ساعات
- العربي الجديد
حكم تاريخي في البرازيل يحمّل شركات مواقع التواصل مسؤولية المنشورات غير القانونية
وافق أغلب قضاة المحكمة العليا في البرازيل على تحميل شركات التواصل الاجتماعي المسؤولية القانونية عن المنشورات غير القانونية التي ينشرها المستخدمون، في قضية تاريخية لها تداعيات على العلاقات مع الولايات المتحدة. ويجعل هذا الحكم البرازيل تقترب من نهج الاتحاد الأوروبي في التعامل مع شركات التكنولوجيا الكبرى، حيث يسعى الأخير للحد من قوة منصات التواصل الاجتماعي وغيرها من المنصات الرقمية. فقد قررت المحكمة العليا في البرازيل النظر في قضيتين مختلفتين للتوصل إلى فهم لكيفية التعامل مع شركات التواصل الاجتماعي، في وقت تتصاعد فيه تقارير عن الاحتيال، والمواد الإباحية للأطفال، والعنف بين المراهقين على الإنترنت. ويحذر المنتقدون من أن مثل هذه التدابير قد تهدد حرية التعبير، إذ قد تلجأ المنصات إلى إزالة المحتوى بشكل استباقي لتفادي المشاكل القانونية. وأصبح القاضي جيلمير مينديس، الأربعاء، سادس قاضٍ من بين 11 قاضياً في المحكمة العليا يصوت لصالح فتح المجال أمام مقاضاة شركات مثل " ميتا " و" إكس " و" مايكروسوفت " وإلزامها بدفع غرامات على المحتوى الذي ينشره مستخدموها. ولا يزال التصويت جارياً، لكن الأغلبية البسيطة كافية لتمرير القرار. ويأتي هذا الحكم بعد تحذير وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو من إمكانية فرض قيود على منح تأشيرات دخول لمسؤولين أجانب يُزعم تورطهم في فرض رقابة على مواطنين أميركيين. ومن بين هؤلاء المسؤولين القاضي البرازيلي ألكسندر دي مورايش الذي كان من بين الذين اتخذوا إجراءات ضد منصات التواصل الاجتماعي التي لم تمتثل للقانون البرازيلي. القاضي الوحيد الذي عارض القرار حتى الآن هو أندريه مندونسا، وأُعلِن تصويته الأسبوع الماضي. وأكد مندونسا أن حرية التعبير على وسائل التواصل الاجتماعي تشكل عنصراً أساسياً لنشر المعلومات التي "تحاسب المؤسسات العامة القوية، بما في ذلك الحكومات والنخب السياسية والمنصات الرقمية". أما القاضي فلافيو دينو، الذي كان أول من صوت الأربعاء، فقد ذكّر زملاءه بأن حالات إطلاق النار في المدارس كانت قد تأثرت بمنصات التواصل الاجتماعي. وقرأ منشوراً لأحد المستخدمين الذي قال إنه سعيد بمشاهدته لأمهات الأطفال القتلى "وهنّ يبكين، وينزفن، ويمتن". وأضاف: "أعتقد أن وسائل التواصل الاجتماعي لم تقرب الإنسانية من بعضها بقدر ما أنتجته من أسوأ الصور". نجوم وفن التحديثات الحية قرار قضائي برازيلي بحذف أغنية أديل Million Years Ago سيصبح هذا المقترح قانونًا بمجرد الانتهاء من التصويت ونشر النتيجة، لكن لا يزال بإمكان الكونغرس البرازيلي سنّ قانون جديد لإبطال القرار. ينصّ التشريع الحالي على أنه لا يمكن تحميل شركات التواصل الاجتماعي مسؤولية المحتوى الضار إلا إذا امتنعت عن حذفه بعد صدور أمر قضائي بذلك. تزايد النقاش العام حول تنظيم الشبكات الاجتماعية في البرازيل بعد أعمال الشغب التي وقعت في 8 يناير/ كانون الثاني 2023، عندما اقتحم أنصار الرئيس السابق جايير بولسونارو الكونغرس والقصر الرئاسي والمحكمة العليا في العاصمة برازيليا. وأشار أستاذ القانون في مؤسسة جيتوليو فارغاس (Getulio Vargas Foundation) في ريو، ألفارو بالما دي خورخي، إلى أن المنصات بحاجة إلى أن تكون نشطة في تنظيم المحتوى. وأضاف: "يجب أن تتبنى بعض الاحتياطات التي لا تتوافق مع انتظار القاضي لإصدار قرار بإزالة ذلك المحتوى". من جهتها، حذرت غرفة الاقتصاد الرقمي البرازيلية (Brazilian Chamber of Digital Economy)، ومقرها ساو باولو، من أن تحميل المنصات المسؤولية التلقائية عن المحتوى على منصاتها قد يضر بحرية التعبير، حيث قد تلجأ هذه المنصات إلى إزالة المحتوى استباقياً لتجنب العقوبات. وقالت المنظمة إن "هذا النوع من المسؤولية يصب في مصلحة الشركات الكبيرة ذات الهياكل القانونية القوية، على حساب الشركات الوطنية الأصغر حجماً، ما يؤثر سلباً في المنافسة"، مضيفة أن القرار قد يزيد من الحواجز أمام الابتكار. (أسوشييتد برس، العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ 3 ساعات
- العربي الجديد
وكالة الطاقة الذرية تسحب مفتشيها من إيران.. مخاوف بشأن سلامتهم؟
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذري ة، اليوم الجمعة، أن فريقاً من مفتشيها غادر إيران بسلام، عائداً إلى مقرها في فيينا، بعد أن ظلّ في طهران طوال مدة الحرب مع إسرائيل، في وقت ذكرت فيه صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أن الوكالة سحبت مفتّشيها بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة. ونقلت الوكالة عن مديرها العام رافائيل غروسي في منشور على منصة إكس، قوله: "شددنا على الأهمية البالغة لأن تناقش الوكالة مع إيران سبل استئناف أنشطة المراقبة والتحقق الضرورية فيها بأقرب وقت ممكن". IAEA Director General @rafaelmgrossi reiterated the crucial importance of the IAEA discussing with Iran modalities for resuming its indispensable monitoring and verification activities in Iran as soon as possible. — IAEA - International Atomic Energy Agency ⚛️ (@iaeaorg) July 4, 2025 ويأتي هذا في وقت ذكرت فيه "وول ستريت"، في تقرير اليوم، أنّ الوكالة قرّرت سحب مفتشيها بسبب مخاوف تتعلّق بالسلامة، مما أدى إلى قطع الصلة بين الوكالة وطهران، التي علّقت في وقت سابق من هذا الأسبوع التعاون معها، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر. وذكر مصدران أن فريق مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية غادر إيران براً اليوم، على الرغم من استئناف الرحلات الدولية من المطارات الرئيسية. وتحدثت الصحيفة، نقلاً عن أحد المصادر، عن أنه تم إيواء المفتشين في طهران، ومنعهم من زيارة المواقع النووية الإيرانية منذ الهجوم الإسرائيلي على البلاد في 13 يونيو/ حزيران الماضي، حيث أقاموا في فندق في العاصمة، وربما انتقلوا لاحقاً إلى موقع تابع للأمم المتحدة. والأسبوع الماضي، أعلن المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور الإيراني، هادي طحان نظيف، أنّ المجلس صادق على مشروع قانون تقدّم به البرلمان بشأن تعليق التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأعلن رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، عن دخول القانون حيز التنفيذ بعد موافقة مجلس صيانة الدستور عليه، مؤكداً في منشور على منصة إكس أنّ استمرار التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي قال "إنها تؤدي دور المنفذ لنظام الكيان الصهيوني غير الشرعي"، غير ممكن "قبل التأكد من ضمان أمن منشآتنا النووية". رصد التحديثات الحية الولايات المتحدة تطلع إسرائيل على اتصالات مع إيران بشأن المفاوضات وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد قال، في مقابلة خاصة مع "العربي الجديد"، إنّ "التقارير التي أعدّتها الوكالة ساهمت بصورة كبيرة في الوصول إلى الوضع الراهن، ونحن غير راضين عن أسلوب تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ونعتقد أن هناك دوافع سياسية تقف وراءها". من جانبه، هاجم نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون الدولية والقانونية كاظم غريب أبادي، في مقابلة مع "العربي الجديد" أيضاً، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، قائلاً إنه "يعمل لصالح إسرائيل وأميركا، والوكالة أصبحت أداة بيد الغرب"، معتبراً أن تقرير غروسي الأخير "قد مهّد لتصوير البرنامج النووي الإيراني على أنه تهديد، وبذلك مهّد للعدوان، واليوم هو شريك فيه ويتحمّل المسؤولية"، وفق قوله.