
صحة وطب : دراسة "الهبات الساخنة" لانقطاع الطمث ترتبط بالعلامات المبكرة للخرف
الاثنين 14 أبريل 2025 03:00 صباحاً
نافذة على العالم - الهبات الساخنة والأرق والتقلبات المزاجية، تعد من الأعراض الشائعة والمزعجة التي تصاحب انقطاع الطمث، إلا أن ازدياد حدة تلك الأعراض قد يؤدي أيضًا إلى تدهور صحة الدماغ، وفقا لبحث جديد.
وبحسب الدراسة التي نشرها موقع "Healthline"، نقلا عن مجلة PLOS One ، إحتمالية الإرتباط بين أعراض انقطاع الطمث، والإصابة بتدهور في الوظيفة الإدراكية واختلالات سلوكية خفيفة في وقت لاحق من الحياة، وكلاهما من علامات الخرف.
وتشير النتائج إلى أن فقدان نوع واحد من هرمون الاستروجين أثناء انقطاع الطمث، قد يلعب دورًا في تطور مرض الزهايمر وأنواع الخرف الأخرى، كما أن تعويض فقدان الإستروجين بالعلاج الهرموني، يقلل من الاضطرابات السلوكية المرتبطة بالخرف لدى النساء. ومع ذلك، لم يُساعد العلاج الهرموني بشكل ملحوظ في الأعراض الإدراكية.
وخلال الدراسة حلل الباحثون بيانات 896 امرأة في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث في كندا، بمتوسط أعمار 64 عامًا، وحوالي 49 عامًا عند بدء انقطاع الطمث، وطلبوا من المشاركات الإبلاغ عن أعراض ما قبل انقطاع الطمث لديهن، وشملت هذه الأعراض عدم انتظام الدورة الشهرية، والهبات الساخنة، والقشعريرة، وجفاف المهبل، وزيادة الوزن، وتباطؤ عملية الأيض، والتعرق الليلي، ومشاكل النوم، وأعراض المزاج، وقلة الانتباه أو النسيان، وأفاد ما يقرب من 75% من المشاركات بوجود واحد على الأقل من هذه الأعراض، وكان المتوسط 3.7 أعراض.
كما طلب الباحثون من النساء الإجابة على أسئلة حول أي تغيرات معرفية وسلوكية مستمرة لاحظنها، وتندرج مشاكل الذاكرة واللغة والتنظيم تحت مظلة المشاكل المعرفية، بينما قد تشمل المشاكل السلوكية انخفاض الدافع، أو فقدان السيطرة على الانفعالات، أو عدم الملاءمة الاجتماعية، حيث أظهرت البيانات أن النساء اللاتي أبلغن عن المزيد من أعراض انقطاع الطمث كان لديهن أيضًا ضعف إدراكي وسلوكي أكبر في منتصف العمر إلى أواخره.
وقال المشرف على الدراسة الدكتور زاهينور إسماعيل، أستاذ الطب النفسي وعلم الأعصاب وعلم الأوبئة وعلم الأمراض في معهد هوتشكيس للدماغ ومعهد أوبراين للصحة العامة في جامعة كالجاري، أن كل عرض إضافي من أعراض انقطاع الطمث، كان مرتبطًا بضعف الوظيفة الإدراكية وشدة أكبر لأعراض ضعف السلوك الخفيف، موضحا أن الدراسة تعد نقطة انطلاق، لتحديد الارتباطات بين أعراض انقطاع الطمث والصحة الإدراكية والسلوكي، وما إن كانت شدة الأعراض أو مدتها لها أي تأثير إضافى.
ويعتقد أن الهرمونات التناسلية، مثل الإستروجين، تحمي الأعصاب، وبالتالي فأن انخفاض مستوى الإستروجين بعد انقطاع الطمث يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالخرف.
وتساهم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وخاصةً التمارين الهوائية، في تحسين تدفق الدم إلى الدماغ وتعزز المرونة الإدراكية، كما أن اتباع نظام غذائي غني بالعناصر الغذائية، مثل حمية البحر الأبيض المتوسط أو حمية مايند ، التي تتضمن الدهون الصحية والبروتينات الخالية من الدهون ومضادات الأكسدة، يساعد في تقليل الالتهابات وتعزيز وظائف الدماغ.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 2 ساعات
- مصراوي
يرفع السكر والكوليسترول.. احذر من تواجد هذا الطعام على سفرتك
كتبت- نرمين ضيف الله تناول الأطعمة المقلية والمليئة بالدهون المشبعة والمتحولة، مثل المسبكات، خاصة في وجبة الإفطار يرفع من مستويات السكر والكوليسترول في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع الثاني. في التقرير التالي نستعرض لكم أضرار المسبكات على صحة الجسم وفق موقعي "verywellhealth"، "healthline". المسبكات طعام شهي لكنه ضار الأطعمة المقلية، مثل البطاطس المقلية والدجاج المقلي، والمسقعة، تحتوي على مستويات عالية من الدهون المشبعة والمتحولة. وعند تسخين الزيوت المستخدمة في القلي إلى درجات حرارة عالية، تتولد مركبات ضارة تؤدي إلى الالتهابات وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري. تأثيرات صحية خطيرة تساهم الأطعمة المقلية في رفع مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وتقليل مستويات الكوليسترول الجيد (HDL)، مما يزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب. ارتفاع مستويات السكر في الدم تناول الأطعمة المقلية بشكل متكرر يمكن أن يؤدي إلى مقاومة الأنسولين، مما يزيد من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني. السمنة وزيادة الوزن الأطعمة المقلية غنية بالسعرات الحرارية، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة، وهما من عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب والسكري. بدائل صحية لتقليل المخاطر الصحية، يُنصح بتقليل تناول الأطعمة المقلية واستبدالها بخيارات صحية مثل: استخدام أجهزة القلي بالهواء الساخن (Air Fryers) التي تستخدم كمية قليلة من الزيت. الطهي بالبخار أو الشوي: تعتبر هذه الطرق أكثر صحة لأنها لا تضيف دهونًا غير صحية للطعام. اختيار الزيوت الصحية: استخدام زيوت نباتية صحية مثل زيت الزيتون أو زيت الأفوكادو. اقرأ أيضا: "خطر صامت".. عادة يومية شائعة قد تضر بالدماغ والقلب "جميلة الجميلات".. اعتقال ملكة جمال فيتنام السابقة لسبب صادم "السم في العسل".. استشاري نفسي يحذر من تأثير دمية "لابوبو" على الأطفال


الجمهورية
منذ 4 ساعات
- الجمهورية
5 مشكلات عيون شائعة تهدد المرأة بعد سن الأربعين
مع التقدم في العمر، تبدأ كثير من النساء في ملاحظة تغيّرات غير متوقعة في حدة الإبصار، و جفاف العين ، والشعور المتكرر بالإجهاد البصري. ويشير الخبراء إلى أن سن الأربعين هو نقطة تحول هرمونية تؤثر بشكل مباشر على صحة العين. الدكتور سودهير فيرما، كبير الاستشاريين في مستشفيات "شارب سايت" للعيون، أكد أن التغيرات الهرمونية المصاحبة لسن اليأس قد تُضعف من رطوبة العين وتؤثر على مرونة عدستها، ما يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض متعددة في العين. 1. طول النظر الشيخوخي يُعد من أولى علامات التقدم في السن، حيث تلاحظ المرأة صعوبة في القراءة عن قرب. يظهر عادةً في أوائل الأربعينيات ويُعالج باستخدام نظارات القراءة أو العدسات متعددة البؤر. 2. جفاف العين انخفاض مستويات الإستروجين بعد انقطاع الطمث يجعل النساء أكثر عرضة لمتلازمة جفاف العين ، والتي قد تسبب حكة، حرقة، أو دموعاً غزيرة. في الحالات الشديدة، يجب اللجوء إلى طبيب العيون. 3. إعتام عدسة العين (الكتاراكت) قد يبدأ في الظهور مبكرًا في هذه المرحلة، ويسبب رؤية ضبابية أو بهتان الألوان. الجراحة الحديثة أصبحت آمنة وفعالة وتعيد الرؤية بوضوح في كثير من الحالات. 4. الجلوكوما (المياه الزرقاء) تُعرف بـ"سارق البصر الصامت" لأنها تتطور دون أعراض واضحة. الفحص الدوري للعين مهم جدًا، خاصة لمن لديهن تاريخ عائلي أو مرض السكري. 5. الضمور البقعي المرتبط بالعمر يؤثر على الرؤية المركزية، ما يعقّد القراءة ورؤية التفاصيل. الغذاء الغني بمضادات الأكسدة مثل الخضروات الورقية والفحوص الدورية قد يؤخران تطور الحالة. 5 مشكلات عيون شائعة تهدد المرأة بعد سن الأربعين السبت 24 مايو 2025 12:26:13 م المزيد من المطبخ الصيني .. طريقة تحضير طبق تشاو مين الشهي السبت 24 مايو 2025 12:19:26 م المزيد أمراض خطيرة قد يسببها التهاب اللثة السبت 24 مايو 2025 11:37:23 ص المزيد متى يتحول شرب الماء بالليمون إلى خطر صحي؟ السبت 24 مايو 2025 11:25:23 ص المزيد توقعات برج الميزان اليوم السبت 24-5-2025 السبت 24 مايو 2025 11:15:51 ص المزيد


مصراوي
منذ 16 ساعات
- مصراوي
يظهر بعد الأكل.. تحذير من عرض صامت قد ينذر بالسرطان
في تحذير أثار تفاعلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، دعت خبيرة التغذية الأمريكية الشهيرة، مولي بيليتيير، إلى الانتباه لأعراض قد تبدو بسيطة، لكنها قد تخفي وراءها خطرًا صامتًا على الصحة، وفقا لموقع healthline. وقالت بيليتيير، في مقطع فيديو عبر "إنستجرام" حصد أكثر من 8.6 مليون مشاهدة، إن السعال المتكرر بعد تناول الطعام ليس مجرد عارض عابر، بل قد يكون إشارة مبكرة إلى الارتجاع المريئي الحنجري الصامت (LPR)، وهو اضطراب شائع يصيب نحو ربع البالغين، ويحدث عندما يتسلل حمض المعدة إلى الحنجرة والممرات التنفسية دون ظهور أعراض الحموضة المعتادة. علامات تحذيرية لا يجب تجاهلها تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا لهذه الحالة: السعال بعد الأكل التنحنح المستمر بحة في الصوت الإحساس بوجود كتلة في الحلق زيادة إفراز المخاط التجشؤ المتكرر وبيّنت الخبيرة أن هذه الحالة غالبًا ما تمر دون تشخيص بسبب غياب العلامات التقليدية، مشيرة إلى أن تجاهلها قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، منها سرطان الحنجرة والمريء والغدة الدرقية. تمت مشاركة منشور بواسطة Molly Pelletier, MS, RD - Acid Reflux/GERD/LPR (@ الخطر في الصمت وتابعت بيليتيير: "السعال بعد الطعام ليس أمرًا طبيعيًا، بل هو رد فعل من الحنجرة لحماية نفسها من أحماض المعدة". وكشفت دراسات طبية أن نحو 28% من مرضى سرطان الحنجرة كانوا يعانون من ارتجاع مزمن دون علمهم. كيف تقي نفسك من المضاعفات؟ قدمت الخبيرة مجموعة من النصائح للوقاية وتقليل حدة الأعراض: تجنب تناول الطعام قبل النوم بساعتين على الأقل الحد من الأطعمة الحمضية كـالطماطم والليمون الابتعاد عن الكافيين والمشروبات الغازية والكحول تناول الطعام ببطء ومضغه جيدًا تقليل التوتر النفسي الامتناع عن الإفراط في التنحنح وفقًا لتوصيات هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS)، يُنصح بمراجعة الطبيب إذا استمرت الأعراض لأكثر من 3 أسابيع، خصوصًا في حال السعال المزمن أو بحة الصوت. ويشخص الأطباء الحالة باستخدام المنظار لفحص الحنجرة والمريء، وتشمل خيارات العلاج تغييرات في نمط الحياة، وأدوية مضادة للحموضة، والتوقف عن التدخين، وقد يتطلب الأمر تدخلًا جراحيًا في الحالات المتقدمة.